ساعي البريد
14-04-2008, 03:55 PM
بما اننا في بصره تنعم في ظل خطة امنيه مالكيه وسرعان ما لمسنا ثمراتها من انتشار لباعة الخمر والمومساة في شوارعنا(وسبحان الله لا اعرف الربط بينها وبين الخطه الامنيه الصهيونيه) فارتئينا ان نفتح كازينو نبيع فيه ما تروج فيه بضاعه لا تروج الا في حكومات مالكيه او خطط امنيه
في هذا الكازينو اليوم سنفتح الرهان الاول وهو " هل تراهن بعد الجلسه الاولى من تقرير باتريوس وكروكر ان حكومة المالكي اصبحت ضيف الثلاث اشهر القادمه "
لن تخسر شيئا اجب بنعم او لا واذا شئت ان لا تجازف استمع للتقارير السياسيه بل الى الجلسه الثانيه في هذا اليوم ستجد هذا واضحاُ جدا
في اليوم الاول حمل باتريوس مسؤلية فشل الحمله العسكرية للمالكي
كما لم يحمل المسؤليه مباشرة الى جيش المهدي بل اشار في تقريره الى جماعات مسلحة ولعله ارسل اشارات ايجابيه بحق جيش المهدي وخاصة الى مسالة التجميد ( افضل الفضل ما اقره الاعداء)
ثم ان عاقل وعنده ذرة فهم في الشارع السياسي يرى ان لا مصلحة لحل جيش المهدي وخاصه في هذه المرحله وهذا ماعبرت عنه مرجعية السيستاني حينما نئت بنفسها عن اتخاذ هذا القرار وكذلك الامريكان فانهم لم يشيروا لا بقليل او كثير الى مسالة حل جيش المهدي بل على العكس ان السياسي العسكري الامريكي والصحافه الامريكيه والبريطانيه كشفت ان عملية فرض القانون بدات بالنجاح بعد ان كان هناك تعاون غير معلن بين جيش المهدي والجيش الامريكي في القضاء على القاعده اذ قوض جيش المهدي كثيرا على نشاط القاعده وقام بتصفية رموز مهمين منهم في بغداد وقام الجيش الامريكي بضرب مواقعهم في الانبار و ديالى الامر الذي ادى كسر شوكة القاعده كثيرا و الاهم من ذلك ادى كسر شوكة القاعدة الى تنفس الناس بعض الشئ وهو ما اتاح الى تشكيل الصحوات تاسيا بجيش المهدي ولكن كانت الصحوات قد اعلنت تعاونها مع الجيش الامريكي لانها بحاجة الى ذلك الجيش اما جيش المهدي فلم يكن بحاجه الى ذلك وكان واثقا من قدرته على التصدي الى القاعده في مناطقه
اليوم جائت حمله المالكي في البصرة بشعارة اوله الجماعات المسلحة الخارجه عن القانون واخرة لن نسمح للتيار الصدري بدخول الانتخابات والتي لم يبدي جيش المهدي رغبته بالدخول فيها ولكن حينما تكون لصا تخاف من السلطان فالمالكي اراد ان يسرق شعارات الشرفاء ليفعل بها فعل الغادرين ....
يو امس راينا كروكر وباتريوس سجلوا فشلهم الذريع امام الكونكرس بسبب حملة المالكي فهل تعتقد ان حكومة المالكي ستستمر اذا حنق الامريكان عليها بسبب رعونتها . اجبني بنعم او لا يرحمكم الله
في هذا الكازينو اليوم سنفتح الرهان الاول وهو " هل تراهن بعد الجلسه الاولى من تقرير باتريوس وكروكر ان حكومة المالكي اصبحت ضيف الثلاث اشهر القادمه "
لن تخسر شيئا اجب بنعم او لا واذا شئت ان لا تجازف استمع للتقارير السياسيه بل الى الجلسه الثانيه في هذا اليوم ستجد هذا واضحاُ جدا
في اليوم الاول حمل باتريوس مسؤلية فشل الحمله العسكرية للمالكي
كما لم يحمل المسؤليه مباشرة الى جيش المهدي بل اشار في تقريره الى جماعات مسلحة ولعله ارسل اشارات ايجابيه بحق جيش المهدي وخاصة الى مسالة التجميد ( افضل الفضل ما اقره الاعداء)
ثم ان عاقل وعنده ذرة فهم في الشارع السياسي يرى ان لا مصلحة لحل جيش المهدي وخاصه في هذه المرحله وهذا ماعبرت عنه مرجعية السيستاني حينما نئت بنفسها عن اتخاذ هذا القرار وكذلك الامريكان فانهم لم يشيروا لا بقليل او كثير الى مسالة حل جيش المهدي بل على العكس ان السياسي العسكري الامريكي والصحافه الامريكيه والبريطانيه كشفت ان عملية فرض القانون بدات بالنجاح بعد ان كان هناك تعاون غير معلن بين جيش المهدي والجيش الامريكي في القضاء على القاعده اذ قوض جيش المهدي كثيرا على نشاط القاعده وقام بتصفية رموز مهمين منهم في بغداد وقام الجيش الامريكي بضرب مواقعهم في الانبار و ديالى الامر الذي ادى كسر شوكة القاعده كثيرا و الاهم من ذلك ادى كسر شوكة القاعدة الى تنفس الناس بعض الشئ وهو ما اتاح الى تشكيل الصحوات تاسيا بجيش المهدي ولكن كانت الصحوات قد اعلنت تعاونها مع الجيش الامريكي لانها بحاجة الى ذلك الجيش اما جيش المهدي فلم يكن بحاجه الى ذلك وكان واثقا من قدرته على التصدي الى القاعده في مناطقه
اليوم جائت حمله المالكي في البصرة بشعارة اوله الجماعات المسلحة الخارجه عن القانون واخرة لن نسمح للتيار الصدري بدخول الانتخابات والتي لم يبدي جيش المهدي رغبته بالدخول فيها ولكن حينما تكون لصا تخاف من السلطان فالمالكي اراد ان يسرق شعارات الشرفاء ليفعل بها فعل الغادرين ....
يو امس راينا كروكر وباتريوس سجلوا فشلهم الذريع امام الكونكرس بسبب حملة المالكي فهل تعتقد ان حكومة المالكي ستستمر اذا حنق الامريكان عليها بسبب رعونتها . اجبني بنعم او لا يرحمكم الله