حيدر الحسناوي
14-04-2008, 09:44 PM
السلام عليكم ........
كثير منا من يعشق الشعر واسباب ذلك العشق كثيرة ايضا .....ولكن هناك من القصائد الموثره للجميع على اختلاف مشاربهم وتباين افكارهم لكونه تتحدث عن هم جامع ....ومن تلك القصائد قصيدة صادفتني على النت ولم يكن بيننا موعد للقاء فحينما أطلى عليها نظري ونغمس فيها بصري عشقها قلبي وتقاسمتها في حزنها نفسي فسال لها دمعي وضاق لها صدري فرحت مرددا في ابياتها متمعن في معانيها ....الا وهي تلك التي تحكي عن امرأة قد مات زوجها ولديها طفل وحيد فأبت تلك المرآة ان ترتبط برجل أخر لالشي وإنما من اجل ذلك الطفل الصغير فجاهدت حياتها وذللت صعابها وكدت واجتهدت في تربية صغيرها ..
هذا وعينها تصبو اليه برفق وحنان .حتى أبلغته بلوغ الرجال فهم الولد على الزواج كانت الأم فرحه مسرورة تحادث نفسها بابتسامة رقيقه وهي تردد هذا القول .(قد دنا وقت قطف الثمار ).
ونقول حصل الزواج ولكن زوجة الولد خيرته بينها وبين والدته فختار ناكر الجميل ألزوجه على ألام ..فحمل امه وألقى بها في مصحة المسنين و ولا هاربا يلتفت يمينا وشمالا يخشى ان يتعرف عليه رجل وهو يرتكب هذا الإثم ونسيا أو تناسى إن الله يراه الذي لا يحجب بينه وبين عباده حجاب ولا يغلق بينهما باب ....
فولا مسرعا وعينا ألام تنظر إليه وهي تحتظن ألآمها ...ولكن العجب انه لم يأتي لفترة سبع سنين لزيارتها وهي في كل يوم تجلس على ابواب المصحة تترقب اطلالته حتى شارفت على الموت وينقل عن طبيب المصحة انه يقول كانت تتصارع مع الموت وكان اليأس لم يفقدها الأمل بعودة ولدها إليها ...حتى انتبهت في اخر لحظات حياتها وهي تنادي أين الطبيب أين الطبيب يقول ولما اقتربت منها قالت بالله عليك اذا جاء ولدي لزيارتي في يوم أعطه هذه القصيدة يقول ونشدت تقول
وين أنت يا حمدان أمـك تناديـك وراك مـا تسمـع شكايـا وندايـا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك ما شفت شخصك زايـر يـا ضنايـا
تذكر حياتي يـوم أشيلـك وأداريك والأعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك ما غيرك أحدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت أسهر بقربك وأداريك ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك وأخلصت للزوجه وأنا لي شقايـا
أنا أدري إنها قاسيـه مـا تخليـك قالت عجـوزك مـا أبيهـا معايـا
خليتني وسط المصحه وأنا أرجك هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يـا ليتنـي خدامـة بيـن أياديـك من شان أشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك وأدعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
حمدان يا حمـدان أمـك توصيـك أخاف من تلحق تشـوف الوصايـا
أوصيت دكتور المصحه بيعطيـك رسالتـي وأحروفهـا مـن بكايـا
وإن مت لا تبخل علـي بدعاويـك وأطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وأمطر تراب القبر بدموع عينيـك ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـا
كثير منا من يعشق الشعر واسباب ذلك العشق كثيرة ايضا .....ولكن هناك من القصائد الموثره للجميع على اختلاف مشاربهم وتباين افكارهم لكونه تتحدث عن هم جامع ....ومن تلك القصائد قصيدة صادفتني على النت ولم يكن بيننا موعد للقاء فحينما أطلى عليها نظري ونغمس فيها بصري عشقها قلبي وتقاسمتها في حزنها نفسي فسال لها دمعي وضاق لها صدري فرحت مرددا في ابياتها متمعن في معانيها ....الا وهي تلك التي تحكي عن امرأة قد مات زوجها ولديها طفل وحيد فأبت تلك المرآة ان ترتبط برجل أخر لالشي وإنما من اجل ذلك الطفل الصغير فجاهدت حياتها وذللت صعابها وكدت واجتهدت في تربية صغيرها ..
هذا وعينها تصبو اليه برفق وحنان .حتى أبلغته بلوغ الرجال فهم الولد على الزواج كانت الأم فرحه مسرورة تحادث نفسها بابتسامة رقيقه وهي تردد هذا القول .(قد دنا وقت قطف الثمار ).
ونقول حصل الزواج ولكن زوجة الولد خيرته بينها وبين والدته فختار ناكر الجميل ألزوجه على ألام ..فحمل امه وألقى بها في مصحة المسنين و ولا هاربا يلتفت يمينا وشمالا يخشى ان يتعرف عليه رجل وهو يرتكب هذا الإثم ونسيا أو تناسى إن الله يراه الذي لا يحجب بينه وبين عباده حجاب ولا يغلق بينهما باب ....
فولا مسرعا وعينا ألام تنظر إليه وهي تحتظن ألآمها ...ولكن العجب انه لم يأتي لفترة سبع سنين لزيارتها وهي في كل يوم تجلس على ابواب المصحة تترقب اطلالته حتى شارفت على الموت وينقل عن طبيب المصحة انه يقول كانت تتصارع مع الموت وكان اليأس لم يفقدها الأمل بعودة ولدها إليها ...حتى انتبهت في اخر لحظات حياتها وهي تنادي أين الطبيب أين الطبيب يقول ولما اقتربت منها قالت بالله عليك اذا جاء ولدي لزيارتي في يوم أعطه هذه القصيدة يقول ونشدت تقول
وين أنت يا حمدان أمـك تناديـك وراك مـا تسمـع شكايـا وندايـا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك ما شفت شخصك زايـر يـا ضنايـا
تذكر حياتي يـوم أشيلـك وأداريك والأعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك ما غيرك أحدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت أسهر بقربك وأداريك ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك وأخلصت للزوجه وأنا لي شقايـا
أنا أدري إنها قاسيـه مـا تخليـك قالت عجـوزك مـا أبيهـا معايـا
خليتني وسط المصحه وأنا أرجك هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يـا ليتنـي خدامـة بيـن أياديـك من شان أشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك وأدعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
حمدان يا حمـدان أمـك توصيـك أخاف من تلحق تشـوف الوصايـا
أوصيت دكتور المصحه بيعطيـك رسالتـي وأحروفهـا مـن بكايـا
وإن مت لا تبخل علـي بدعاويـك وأطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وأمطر تراب القبر بدموع عينيـك ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـا