مريمـ آلـ ع ـذراء
20-04-2008, 12:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أليس وعدتني ياقلـب أني . . . . إذا ماتبت عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُب ليلى . . . . فمالك كلما ذُكِرت تذوبُ . ؟
عظيمه هي الأحاسيس العاطفيه اللتي تتملك قلوب العشّاق .
لـ يتفوهوا بما لايشعرون ويصنعون بـ أفعالهم أو أقوالهم المعجزات .
فـ تكون عظيمه لكل إثنين أجتمعا على الأشواق ورسموا لوجودها الأمل .
وكذلك هي في عينيّ من كّرس حياته لـ يدرس العلم الجنوني في قلب اي عاشق . ؟
نعلم جميعاً : بإن العشق مرضٌ لاطّب له الا اللقاء .
بل بات في نظر الكثيرين ممن درسوهـ أخطر من اي مرض .
خبيث أو جنوني يصعب علاجه في واقعنا الحّي
فهو الداء الوحيد اللذي ليس له دواء .
وهو من صنع من أشواقه الداخليه بالروح والقلب . الأعاجيب لـ يستخرج
الشعر والخواطر وفن البوح والإستمتاع به على حدود الحقيقه .
وهو من جعل من عنتر بن شداد أحد الفرسان الشجعان في العصر الجاهلي .
وهو يصف حبيبته عند لقائه بعدوهـ اللذي أن غفل عنه قّتلهـ .
ولقد ذكرتكِ والرماحُ نواهلٌ مني . . . . وبيض الهندُ تقطرُ من دمي
فوددتُ تقبيـل السيـوفِ لإنهـا . . . . لـ معت كـ بارق ثغركٍ المتبسمي
( ! )
فهذا الوصف التعجيزي لـ عبله وحبه لها وترجمة أحاسيسه
الشوقيه عند لقاء عدوهـ بات يشكل خطراً عظيماً .
وقاعدةً لايُمكن أن تُخترق لكل عاشق ذاق طعم العشق
في واقعنا الحالي وهذا ماوجدته لدى البعض مِمن حتم عليهم
الفراق أوجاعه وأسرهم خلف قُضبانه .
قيل /
ومالحبُ عن حسن ٍ ولا عن ملاحةٍ . . . . ولكنّه شيءٌ به الروح تُكلفُ .
أكان التكليف روحاني مادام متصلاً بالروح أو جسدي ويكتفي بالإقتراب
فقط من الحبيب والسعي خلف وجودهـ .. !! ؟
أم كان للإثلاثه ٍ معاً فالروح تُحّتم والقلب يخفق والجسد يصوم عن الجميع
لـ يهّب كل مالديه لـ شخص واحد فقط .
كـ هذا الجنون بهذه الصورهـ .
http://www.6yof.com/vb/imgcache/c34f7abaa5f5eb30afca32ec593d29b2.jpg (http://www.6yof.com/vb/imgcache/c34f7abaa5f5eb30afca32ec593d29b2.jpg)
علامة تـ ع ـجب
هل للحدود الشوقيه بداخل العاشق حدود .. ؟
وهل كل للحب نهايه كما أن كان له بدايه . ؟
وأين هي تلك الأمور اللتي تستحق أن يُترك الحُب لأجلها . !؟
فـ أنا لم أسمع في وقتنا الحاضر عن حُبٍ دام الا اذا كان مبني على مصلحه .
أو حُب ٍ في الله بين صديقين حميمين .
وكثيراً مايقلقني الواقع الزوجي لـدى المتأهلين في أساطير حُبهم .
فـ حُب أكثرهم لايتعدى سنه أو سنتين .
بل أصبح كلٌ من الأخر ينظر لـ شريكه نظره تمايليه . تكون قوتها
من أيام الدخله الأولى . وبعد سنه او إثنتان أو ثلاث تبدأ أعاصير الشجار .
وكثيراً ماتُدمر الحياه الزوجيه ومستقبل الأبناء لأجل هذا .
[ ! ]
أفلا يكون بين المتأهلين عِشق. ؟
أم أن حياتهم تنطوي خلف قول الجاحظ عندما قال :
والعاشق متى ظفر بالمعشوق مرةً نقص تسعة أعشار عشقه . ( أنتهى )
فيبدأ العدد التنازلي منذو الإجتماع الأول وبعد عدة أيام أو شهور ينتهي كل شي . ؟
عودهـ للجنون العاطفي لمن لم تجمعهم الأيام
لو كان لي قلبان عشت بواحدٍ . . . . وتركت قلباً في هواك يعذبُ .
أو الحُب عذاب ونحّن إليه .. ؟ : (
جّن جنوني من حكايات الساهرون على ضوء القمر .
فـ هل بينكم من وجد أعظم وأعجب من ذا اللذي عرفته ..
في هذه الحكايات فـ يزيدني جنوناً أو يجيب علي فـ يريحني ؟
/
\
سأترك لكم المكان لأرى ماذا تقولون عن هذا الجنون .
أليس وعدتني ياقلـب أني . . . . إذا ماتبت عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُب ليلى . . . . فمالك كلما ذُكِرت تذوبُ . ؟
عظيمه هي الأحاسيس العاطفيه اللتي تتملك قلوب العشّاق .
لـ يتفوهوا بما لايشعرون ويصنعون بـ أفعالهم أو أقوالهم المعجزات .
فـ تكون عظيمه لكل إثنين أجتمعا على الأشواق ورسموا لوجودها الأمل .
وكذلك هي في عينيّ من كّرس حياته لـ يدرس العلم الجنوني في قلب اي عاشق . ؟
نعلم جميعاً : بإن العشق مرضٌ لاطّب له الا اللقاء .
بل بات في نظر الكثيرين ممن درسوهـ أخطر من اي مرض .
خبيث أو جنوني يصعب علاجه في واقعنا الحّي
فهو الداء الوحيد اللذي ليس له دواء .
وهو من صنع من أشواقه الداخليه بالروح والقلب . الأعاجيب لـ يستخرج
الشعر والخواطر وفن البوح والإستمتاع به على حدود الحقيقه .
وهو من جعل من عنتر بن شداد أحد الفرسان الشجعان في العصر الجاهلي .
وهو يصف حبيبته عند لقائه بعدوهـ اللذي أن غفل عنه قّتلهـ .
ولقد ذكرتكِ والرماحُ نواهلٌ مني . . . . وبيض الهندُ تقطرُ من دمي
فوددتُ تقبيـل السيـوفِ لإنهـا . . . . لـ معت كـ بارق ثغركٍ المتبسمي
( ! )
فهذا الوصف التعجيزي لـ عبله وحبه لها وترجمة أحاسيسه
الشوقيه عند لقاء عدوهـ بات يشكل خطراً عظيماً .
وقاعدةً لايُمكن أن تُخترق لكل عاشق ذاق طعم العشق
في واقعنا الحالي وهذا ماوجدته لدى البعض مِمن حتم عليهم
الفراق أوجاعه وأسرهم خلف قُضبانه .
قيل /
ومالحبُ عن حسن ٍ ولا عن ملاحةٍ . . . . ولكنّه شيءٌ به الروح تُكلفُ .
أكان التكليف روحاني مادام متصلاً بالروح أو جسدي ويكتفي بالإقتراب
فقط من الحبيب والسعي خلف وجودهـ .. !! ؟
أم كان للإثلاثه ٍ معاً فالروح تُحّتم والقلب يخفق والجسد يصوم عن الجميع
لـ يهّب كل مالديه لـ شخص واحد فقط .
كـ هذا الجنون بهذه الصورهـ .
http://www.6yof.com/vb/imgcache/c34f7abaa5f5eb30afca32ec593d29b2.jpg (http://www.6yof.com/vb/imgcache/c34f7abaa5f5eb30afca32ec593d29b2.jpg)
علامة تـ ع ـجب
هل للحدود الشوقيه بداخل العاشق حدود .. ؟
وهل كل للحب نهايه كما أن كان له بدايه . ؟
وأين هي تلك الأمور اللتي تستحق أن يُترك الحُب لأجلها . !؟
فـ أنا لم أسمع في وقتنا الحاضر عن حُبٍ دام الا اذا كان مبني على مصلحه .
أو حُب ٍ في الله بين صديقين حميمين .
وكثيراً مايقلقني الواقع الزوجي لـدى المتأهلين في أساطير حُبهم .
فـ حُب أكثرهم لايتعدى سنه أو سنتين .
بل أصبح كلٌ من الأخر ينظر لـ شريكه نظره تمايليه . تكون قوتها
من أيام الدخله الأولى . وبعد سنه او إثنتان أو ثلاث تبدأ أعاصير الشجار .
وكثيراً ماتُدمر الحياه الزوجيه ومستقبل الأبناء لأجل هذا .
[ ! ]
أفلا يكون بين المتأهلين عِشق. ؟
أم أن حياتهم تنطوي خلف قول الجاحظ عندما قال :
والعاشق متى ظفر بالمعشوق مرةً نقص تسعة أعشار عشقه . ( أنتهى )
فيبدأ العدد التنازلي منذو الإجتماع الأول وبعد عدة أيام أو شهور ينتهي كل شي . ؟
عودهـ للجنون العاطفي لمن لم تجمعهم الأيام
لو كان لي قلبان عشت بواحدٍ . . . . وتركت قلباً في هواك يعذبُ .
أو الحُب عذاب ونحّن إليه .. ؟ : (
جّن جنوني من حكايات الساهرون على ضوء القمر .
فـ هل بينكم من وجد أعظم وأعجب من ذا اللذي عرفته ..
في هذه الحكايات فـ يزيدني جنوناً أو يجيب علي فـ يريحني ؟
/
\
سأترك لكم المكان لأرى ماذا تقولون عن هذا الجنون .