عاشق الزهراء
20-04-2008, 10:39 AM
استقبل سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي (دام ظله) بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، وفدا من منظمة بدر ضم الدكتور ابو مهدي النصراوي مسؤول المكتب المهني للمنظمة في كربلاء والشيخ غسان السعيدي مسؤول المكتب العشائري في المنظمة، والسيد علي فالح حسن الطالقاني مسؤول مكتب تجمعات الصفوة لطلبةالعراق فرع كربلاء، احدى مؤسسات المجتمع المدني .
واعرب الوفد في بداية اللقاء عن تقديرهم لاراء ودور ومواقف وتوجيهات سماحته، حول مختلف القاضايا في الساحة والمجتمع العراقي وماتمر به البلاد من احداث وتطورات.
هذا واوضح سماحته في جانب من حديثه مع الضيوف اهمية التلاقي والتشاور والحوار بين بين التيارات والاخوة في مختلف القوى والاطراف في الساحة، لمحصارة وتذويب الخلافات و للوصول الى رؤى مشتركة تسهم في وضع الحلول والمعالجات لمايواجه البلاد من ازمات وتحديات.مبينا بهذا الخصوص ان هنالك ثوابت لا خلاف فيها، وهنالك متغيرات هي التي تكون موردا للخلاف بين هذه القوى، مشيرا بهذا الصدد الى ان من مشاكلنا في العراق عدم وجود توافق على صيغة و منهجية معينة لادارة تعدد وجهات النظر والاختلافات التي تتحول الى خلافات حادة، الامر الذي يغري الاخرين باستغلال مثل هذه الهفوات و الفجوات في الساحة وفي العلاقة بين هذه القوى والاطراف العاملة فيها.
واضاف سماحته ان هناك خطوات ونقاط يمكن من خلالها تجسير العلاقات وتلاقي وجهات النظر والتعامل مع هذه الاخطاء والاشكالات الناجمة من انفسنا نحن، ولذلك فنحن بحاجة اولا الى بذل اقصى الجهود المخلصة والبحث المتواصل في كثير من جوانب هذه الخلافات والاشكالات وان ذلك لايتم من دون الجلوس سويا والحوار المفصل بثقة متبادلة وبحسن الظن وروح التعاون فيما بين الاخوة لعلاج هذه الخلافات. مبينا ان كل طرف وحزب وتيار وجماعة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار ان تكون ممارساته وقراراته ومواقفه مراعية لهذا التنوع في الساحة لايجاد سقف من الفهم المتبادل والمصالح والقواعد المشتركة التي تخدم استقرار وتطور المجتمع والبلاد بعيدا عن منطق الغلبة والاقصاء..
واوضح سماحته كذلك ان مما يسهم في ايجاد الحلول والمعالجات نزول المرجعيات الدينية الى الساحة وان تكون قريبة من الناس فتستمع اليهم وتعبر عن صوتهم بالحق والعدل و ان تفتح ابوابها لكل الاطراف. كما اكد سماحته في هذا الجانب على تفعيل دور مجالس المحافظات والبرلمان وان تكون هذه المؤسسات ذات حضور ايجابي وفاعل داخل الساحة لا ان تكون بعيدة ومنعزلة عن هموم ومشاكل الناس والمجتمع.
واكد سماحة المرجع المدرسي (دام ظله) ان على الدولة ان تلعب دورها الحقيق في تقديم الخدمات الى ابناء الشعب والاهتمام الجدي بمعاناتهم ورفع مستويات معيشتهم واعطاء كل عراقي حقه الكامل من عائدات الثروة العراقية، مشيرا الى انه دعا في وقت سابق لاعطاء كل مواطن عراقي مقدارمن المال من عائدات النفط وان يتم توزيعه عبر البطاقة التموينية..، موضحا ان اهتمام الدولة بمشاكل الناس ومعاناتهم المعيشية يعد امرا مهما يسهم في معالجة الكثير من الازمات وحل المشاكل ومنها الحد من ظاهرة التسلح والعنف والجريمة.
واعرب الوفد في بداية اللقاء عن تقديرهم لاراء ودور ومواقف وتوجيهات سماحته، حول مختلف القاضايا في الساحة والمجتمع العراقي وماتمر به البلاد من احداث وتطورات.
هذا واوضح سماحته في جانب من حديثه مع الضيوف اهمية التلاقي والتشاور والحوار بين بين التيارات والاخوة في مختلف القوى والاطراف في الساحة، لمحصارة وتذويب الخلافات و للوصول الى رؤى مشتركة تسهم في وضع الحلول والمعالجات لمايواجه البلاد من ازمات وتحديات.مبينا بهذا الخصوص ان هنالك ثوابت لا خلاف فيها، وهنالك متغيرات هي التي تكون موردا للخلاف بين هذه القوى، مشيرا بهذا الصدد الى ان من مشاكلنا في العراق عدم وجود توافق على صيغة و منهجية معينة لادارة تعدد وجهات النظر والاختلافات التي تتحول الى خلافات حادة، الامر الذي يغري الاخرين باستغلال مثل هذه الهفوات و الفجوات في الساحة وفي العلاقة بين هذه القوى والاطراف العاملة فيها.
واضاف سماحته ان هناك خطوات ونقاط يمكن من خلالها تجسير العلاقات وتلاقي وجهات النظر والتعامل مع هذه الاخطاء والاشكالات الناجمة من انفسنا نحن، ولذلك فنحن بحاجة اولا الى بذل اقصى الجهود المخلصة والبحث المتواصل في كثير من جوانب هذه الخلافات والاشكالات وان ذلك لايتم من دون الجلوس سويا والحوار المفصل بثقة متبادلة وبحسن الظن وروح التعاون فيما بين الاخوة لعلاج هذه الخلافات. مبينا ان كل طرف وحزب وتيار وجماعة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار ان تكون ممارساته وقراراته ومواقفه مراعية لهذا التنوع في الساحة لايجاد سقف من الفهم المتبادل والمصالح والقواعد المشتركة التي تخدم استقرار وتطور المجتمع والبلاد بعيدا عن منطق الغلبة والاقصاء..
واوضح سماحته كذلك ان مما يسهم في ايجاد الحلول والمعالجات نزول المرجعيات الدينية الى الساحة وان تكون قريبة من الناس فتستمع اليهم وتعبر عن صوتهم بالحق والعدل و ان تفتح ابوابها لكل الاطراف. كما اكد سماحته في هذا الجانب على تفعيل دور مجالس المحافظات والبرلمان وان تكون هذه المؤسسات ذات حضور ايجابي وفاعل داخل الساحة لا ان تكون بعيدة ومنعزلة عن هموم ومشاكل الناس والمجتمع.
واكد سماحة المرجع المدرسي (دام ظله) ان على الدولة ان تلعب دورها الحقيق في تقديم الخدمات الى ابناء الشعب والاهتمام الجدي بمعاناتهم ورفع مستويات معيشتهم واعطاء كل عراقي حقه الكامل من عائدات الثروة العراقية، مشيرا الى انه دعا في وقت سابق لاعطاء كل مواطن عراقي مقدارمن المال من عائدات النفط وان يتم توزيعه عبر البطاقة التموينية..، موضحا ان اهتمام الدولة بمشاكل الناس ومعاناتهم المعيشية يعد امرا مهما يسهم في معالجة الكثير من الازمات وحل المشاكل ومنها الحد من ظاهرة التسلح والعنف والجريمة.