المختار
22-04-2008, 02:16 AM
زعم اهل سنة عمر ان الحديث الصحيح الوارد عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله بان الائمة <الخلفاء الامراء> بعده اثنا عشر هم ليسوا ائمتنا فغربوا وشرقوا في تاويلاتهم كيفما اتفق
وزعموا ايضا ان حديث غدير خم لا يعني الولاية بالضرورة وانما المحبة والنصرة فغربوا وشرقوا كيفما اتفق
وتنطع المتنطعون ليثبتوا ان نزول الروح والملائكة في ليلة القدر هو على الناس اجمعين رغم انني لم اصادف من شاهد الروح او استمع اليه وعلى الاقل يبدو انه لم يتنزل عليّ
ثم يتشدّقون بان الخلافة ليست منصبا من عند الله اي ليست دينية ثم يحملون علينا المحامل غصبا حتى نؤمن بخليفة دنيوي رغم شيوع الحرية في منطق التنصيب البشري
ورغم انني اعلم مسبقا ردود القوم الا ان الحجة تتفلت مبتغية البوح بمكنونها وبيان منطقها
فماذا ستجيبون يا اهل سنة عمر عن الآتي
قال رسول الله (ص) حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا حسين سبط من الاسباط (رواه الترمذي ج2 ص 307 و ابن ماجة و البخاري في الادب المفرد و الحاكم وصححه الالباني)
وقال الله تعالى
اِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً [النساء : 163]
َقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [الأعراف : 160]
قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [آل عمران : 84]
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 136
كلام الله عز وجل صريح في نزول الوحي على الاسباط الذين هم اثنا عشر
وكلام الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واضح بان الحسين عليه السلام منهم
وحتى نقطع الطريق امام الرأي المتهافت نبين لغة مرام الحديث
سبط من الاسباط
لم يقتصر النص على كلمة سبط وانتهى عنده انما تبعية هذا السبط للاسباط جلية فبات مستحيلا تحريف المعنى نحو انه حفيد وحسب اذ ان الاسباط معرفة بال وذلك لمعلومية كينونة الاسباط بانهم كاسباط بني اسرائيل الاثنا عشر حصرا ومن المعروف استحالة نسب الحسين عليه السلام لاسباط بني اسرائيل فيغدون ثلاث عشر فوجب وجود الاسباط في امة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
فالاسئلة هي
من هم الاسباط في امة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله الذين يكون الحسين عليه السلام احدهم ؟
من هم الاثنا عشر سبطا مع وجود شرط قرابة النسب كاسباط بني اسرائيل؟
من يستطيع انكار وحي الله عليهم والاسباط في الحديث والقرآن لفظة معرفة ؟
وزعموا ايضا ان حديث غدير خم لا يعني الولاية بالضرورة وانما المحبة والنصرة فغربوا وشرقوا كيفما اتفق
وتنطع المتنطعون ليثبتوا ان نزول الروح والملائكة في ليلة القدر هو على الناس اجمعين رغم انني لم اصادف من شاهد الروح او استمع اليه وعلى الاقل يبدو انه لم يتنزل عليّ
ثم يتشدّقون بان الخلافة ليست منصبا من عند الله اي ليست دينية ثم يحملون علينا المحامل غصبا حتى نؤمن بخليفة دنيوي رغم شيوع الحرية في منطق التنصيب البشري
ورغم انني اعلم مسبقا ردود القوم الا ان الحجة تتفلت مبتغية البوح بمكنونها وبيان منطقها
فماذا ستجيبون يا اهل سنة عمر عن الآتي
قال رسول الله (ص) حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا حسين سبط من الاسباط (رواه الترمذي ج2 ص 307 و ابن ماجة و البخاري في الادب المفرد و الحاكم وصححه الالباني)
وقال الله تعالى
اِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً [النساء : 163]
َقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [الأعراف : 160]
قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [آل عمران : 84]
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 136
كلام الله عز وجل صريح في نزول الوحي على الاسباط الذين هم اثنا عشر
وكلام الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واضح بان الحسين عليه السلام منهم
وحتى نقطع الطريق امام الرأي المتهافت نبين لغة مرام الحديث
سبط من الاسباط
لم يقتصر النص على كلمة سبط وانتهى عنده انما تبعية هذا السبط للاسباط جلية فبات مستحيلا تحريف المعنى نحو انه حفيد وحسب اذ ان الاسباط معرفة بال وذلك لمعلومية كينونة الاسباط بانهم كاسباط بني اسرائيل الاثنا عشر حصرا ومن المعروف استحالة نسب الحسين عليه السلام لاسباط بني اسرائيل فيغدون ثلاث عشر فوجب وجود الاسباط في امة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
فالاسئلة هي
من هم الاسباط في امة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله الذين يكون الحسين عليه السلام احدهم ؟
من هم الاثنا عشر سبطا مع وجود شرط قرابة النسب كاسباط بني اسرائيل؟
من يستطيع انكار وحي الله عليهم والاسباط في الحديث والقرآن لفظة معرفة ؟