أبوبخيت
22-04-2008, 08:25 PM
وجدي آل مبارك (http://rasid4.myvnc.com/writers.php?id=1891)* (http://rasid4.myvnc.com/artc.php?id=21831#writer_desc) - 22 / 4 / 2008م - 6:49 م شبكة راصد
لعل من خصائص العترة الطاهرة للآل محمد http://rasid4.myvnc.com/images/prefix/a1.gif وخصوصاً الإمام الحسين (ع) أن من يرتبط بهم يأخذونه إلى سمو وعلو يتلمس فيه مكانة مرموقة تخط اسمه بماء الذهب على صفحات التاريخ الناصع، خاصة تلك الشخصية المتألقة بمفهومها إلى سلم التميز الإبداعي في أدائها وعملها.
والملا باسم الكربلائي أنموذجٌ من تلك الأسماء التي ربطت نفسها بالعترة الطاهرة وبالأخص سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) منذ صغره، عبر عنها بصوت يردد مدحهم ورثاءهم في أقطار العالم، حتى صار الاسم اللامع والمتألق في مدرسة الولاء لمحمد وآله http://rasid4.myvnc.com/images/prefix/a1.gif في إعلامنا المعاصر.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif المقومات الناجحة والفاعلة
لكل عمل مقومات تمثل الركيزة الأساسية لإثبات تميزه وإنفراده في مجال تخصصه وعمله، لذلك كان لباسم الكربلائي مقومات أساسية أبرزته كمنشد متميز يرتقي إلى الأداء اللافت للأنظار في مدرسة الولاء لأهل البيت (ع) وهي مقومات متعددة نذكر أولها: الصوت الجواهري القادم من بلاد الرافدين منهل الولاء المحمدي الذي تميزه النبرة الصافية الرنانة ذات الإيقاع الصوتي الجاذب للأسماع بين آلاف من الأصوات التي تحذو حذوه وطريقه.
أما المقوم الثاني: ولعلها الصفة التي أنفرد بها باسم الكربلائي بين آلاف من المنشدين المعاصرين المتمثلة في ذكائه وقدرته على صياغة الكلمة واللحن وتوظيفها في مكانها المناسب، وهي صفة التحكم في الأداء والطور واللحن وترتيبها وفق رؤية تتناسب مع القصيدة واستطاع من خلالها الإتيان برونق جديد غير مألوف عن سابقه، وبهذه الميزة استطاع باسم الكربلائي أن يصوغ القديم من القصائد بلغة الحديث وبالعكس، وكذلك يعطي القديم صبغة الحديث والحديث صبغة القديم في كل قصيدة يلقيها أو يلحنها، ولذلك كانت معظم إنتاجا ته نقلة نوعية ومتميزة، وهذا ما لاحظه متابعوه في كثير من إصداراته الصوتية والمرئية.
أما المقوم الثالث: فهي الثنائية التي جمعته مع الأديب جابر الكاظمي منذ عقدين من الزمن الذي تفنن الأخير في رسم رونق الحب والولاء في جانب الرثاء والفرح الذي أعطى لباسم الكربلائي كراثٍ ومنشد قفزة قوية للتميز بين أقرانه بكلمات راقية ومميزة، فانسجمت مع صوت مميز رنان، فكان هذا التوأم قادر على أن امتلاك إحساس المستمعين والمشاهدين لها.
ولعل من أهم إيجابيات الثنائية التي جمعت هذين القطبين هو: الدور المتبادل في صياغة الفكرة مع الشاعر، كي تتناسب القصيدة مع الفكرة، وتتوافق أدبياتها مع رونق اللحن والأداء، و التخطيط المستقبلي للرقي بمستوى الإنشاد والرثاء في مخيلتهما فيما سينشد أو سيرثى في المستقبل، ومواكبة الأحداث والتعبير عنها فيما يختلج في نفسيهما من قصائد ومراثٍ تتناسب مع أداء منشد مبدع كباسم الكربلائي.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif النقد لاينفي الإبداع
لاشك أن الإبداع هو حصيلة مجموعة من المواهب والقدرات التي تميز الإنسان عن نظرائه في أي مجال من مجالات الحياة المختلفة، والمتتبع لمسيرة الإنشاد والأداء عند باسم الكربلائي يصنفه في خانة المبدع أمام نظرائه من المنشدين، لأنه نقل الإنشاد الولائي من الفكرة التقليدية وطورها كي تواكب التطور في مسيرة الإنشاد و مزج بين الطريقة التقليدية والحديثة، وجاء بالغريب المتخلف – على حد تعبير آخرين في هذا الإطار.
لذلك جاء بعض النقاد فأنكروا على باسم الكربلائي طريقته في الإلقاء واللحن، ولم يقتصر النقد على الوسط الفني فحسب بل شمل الوسط الإنشادي أيضاً، والعجيب أن بعضهم أنتقد باسم الكربلائي في بادئ الأمر ثم سار بنفس المنوال محاولاً تقليده، وكان بالأمس القريب من أشد المنتقدين له!!.
فيما وجهت بعض الانتقادات إلى الألحان والمقامات التي يستخدمها باسم الكربلائي في إصداراته الصوتية والمرئية التي تميل للحن الغنائي -من وجهة نظرهم، وأنه حاول تقليد بعض المقامات التي لاتتناسب مع اللغة العربية أو اللغات التي يستخدمها كالانجليزية والأوردية، والبعض انتقد بعض المشاهد المصاحبة لإنتاجاته المرئية، أما البعض الآخر فانتقده لانتمائه لفكر لايتوافق مع توجهاته الدينية خاصة في بعض الممارسات والشعائر التي تمارس في ذكرى موالد ورثاء آل محمد (ع) التي يرى باسم الكربلائي صحتها ولا يؤيدها منتقدوه، والبعض وجه الانتقاد إلى القصائد التي يلقيها فبعضها صُنفت تحت عنوان الغلو المفرط لمنزلة محمد وأهل بيته http://rasid4.myvnc.com/images/prefix/a1.gif، وبعضها تذكي النعرة الطائفية بين المسلمين -من وجهة نظرهم.
لكن لابد لمن يبحث عن النقد أن يبحث عن هوية هذا الغريب , أو كينونة هذا المبتكر وخروجه عن الأطر السليمة أو معرفة أهدافه، فهل كل غريب أو جديد مبتكر خارج عن المألوف؟.. وهل ماجاء به باسم الكربلائي إبداعاً أو كان مُبتذلاً؟
وهنا تكمن قضية جوهرية مهمة: إن النقد هو أساس الإبداع والتميز، بل لايقاس الإبداع إلا بالنقد حيث يظهر عمقه وجماله، ومن هنا لم يخل أي إنتاج وإبداع من ناقد له، كذلك أن من وصل إلى مرتبة الإبداع لايعني بالضرورة أنه منزه عن النقد وأنه عرضة للخطأ أو الانتقاد، لكن يبقى السؤال الأهم: متى وكيف ومَنْ يتولى النقد؟ فعندما تضع نفسك في موضوع الناقد فإنك وضعت نفسك حكماً تعرف مؤهلاتك وأدبياتك وتقف بمقضى ذلك موقف الناقد المنصف.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif باسم Dollar!!
في انتقاد غير مسبوق وبطريق آخر يعبر عنه بالانتقاد السلبي المبني على نظرة سوداوية ارتسمت في مخيلة البعض وسمعتها من عدد الأفراد بقوله: باسم Dollar!!.
ولعلهم يقصدون أن باسم الكربلائي لا يهمه إلا الدولار والمال!! فباسم الكربلائي إنسان كأي إنسان آخر يجب أن يعيش حياة كريمة مثله مثل أي فرد، خاصة أنه لايتقاضى مالاً إلا من جهده وتعبه من عمله الوحيد، فما الضير أن يبحث عن باب رزقه ؟ فلم أجد جواباً إلا أن أقول لأحدهم: إذا كان باسم Dollar كما تقول فلم تنعته بهذا الاسم إلا أنه أبدع في عمله وأصبح الدولار في يده، فما الذي يمنعك أن تبدع في عملك، كي ينادونك عباس يورو !! لأن اليورو ياعزيزي أغلى قيمة من الدولار في الأسواق العالمية حالياً.!!.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif باسم الكربلائي.. مدرسة فاشلة
في اعتقادي لم يصل باسم الكربلائي إلى هذا المستوى من الإبداع إلا بعد مسيرة شاقة مرت بمراحل وعقبات عدة ارتقى معها سلم التميز والشهرة وهي شهادة يتفق فيها المؤيد لإصداراته والمتحفظ على بعضها، إن الإبداع الذي جاء به باسم الكربلائي حصيلة من المواهب والطاقات والقدرات التي ميزت هذا الإنسان عن نظرائه من المنشدين.
ولعل آخر إصدار اته (صوت الراية) وماناله من صدى دغدغ به الأحاسيس والمشاعر وصل لحد انسكاب الدموع حاكى به حال الملايين المتعطشين لزيارة سيد الأحرار أبي عبدالله الحسين (ع)، فكان شاهد إثبات على أن باسم الكربلائي منشد مبدع متمرس يسمو ويرتقي بأدائه يوماً بعد يوم.
كما أن وصول باسم الكربلائي إلى قمة الإبداع لا يمنعه من الانتقاد والتحفظ، ولا ينفي بالمقابل أنه مدرسة إبداعية ذات تميز خاص في رسم رونق الحب والولاء لمحمد وأهل بيته (ع).
ولعل قائلاً يقول: إن باسم الكربلائي أنموذج للمدرسة الفاشلة، لكن أصححها فأقول: إن باسم الكربلائي مدرسة و أنموذج ولائي مبدع يرتقي بعطائه مع إشراقة كل يوم جديد، ولم أجد حتى الآن أنموذجاً لمدرسة فاشلة كي تنافسها!!.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif نص الرسالة التي أرسلها الحاج باسم الكربلائي للكاتب بعد قراءته للمقال:
بسم الله الرحمن الرحيم،
http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/thumbs/1208879247.jpg (http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/1208879247.jpg)الأستاذ وجدي مبارك المحترم
أصبتم فأيدتم وكان لقلمكم صدى طيب في خاطري، فلكم جزيل الشكر على هذا الكلام الطيب واعتبره وسام شرف لكل خادم مخلص لأهل البيت (ع)، طالباً من الله وأهل بيت العصمة (ع) لكم التوفيق في الدين والدينا وصلاح الأمور.
أخوك خادم أهل البيت
باسم الكربلائي
لعل من خصائص العترة الطاهرة للآل محمد http://rasid4.myvnc.com/images/prefix/a1.gif وخصوصاً الإمام الحسين (ع) أن من يرتبط بهم يأخذونه إلى سمو وعلو يتلمس فيه مكانة مرموقة تخط اسمه بماء الذهب على صفحات التاريخ الناصع، خاصة تلك الشخصية المتألقة بمفهومها إلى سلم التميز الإبداعي في أدائها وعملها.
والملا باسم الكربلائي أنموذجٌ من تلك الأسماء التي ربطت نفسها بالعترة الطاهرة وبالأخص سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) منذ صغره، عبر عنها بصوت يردد مدحهم ورثاءهم في أقطار العالم، حتى صار الاسم اللامع والمتألق في مدرسة الولاء لمحمد وآله http://rasid4.myvnc.com/images/prefix/a1.gif في إعلامنا المعاصر.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif المقومات الناجحة والفاعلة
لكل عمل مقومات تمثل الركيزة الأساسية لإثبات تميزه وإنفراده في مجال تخصصه وعمله، لذلك كان لباسم الكربلائي مقومات أساسية أبرزته كمنشد متميز يرتقي إلى الأداء اللافت للأنظار في مدرسة الولاء لأهل البيت (ع) وهي مقومات متعددة نذكر أولها: الصوت الجواهري القادم من بلاد الرافدين منهل الولاء المحمدي الذي تميزه النبرة الصافية الرنانة ذات الإيقاع الصوتي الجاذب للأسماع بين آلاف من الأصوات التي تحذو حذوه وطريقه.
أما المقوم الثاني: ولعلها الصفة التي أنفرد بها باسم الكربلائي بين آلاف من المنشدين المعاصرين المتمثلة في ذكائه وقدرته على صياغة الكلمة واللحن وتوظيفها في مكانها المناسب، وهي صفة التحكم في الأداء والطور واللحن وترتيبها وفق رؤية تتناسب مع القصيدة واستطاع من خلالها الإتيان برونق جديد غير مألوف عن سابقه، وبهذه الميزة استطاع باسم الكربلائي أن يصوغ القديم من القصائد بلغة الحديث وبالعكس، وكذلك يعطي القديم صبغة الحديث والحديث صبغة القديم في كل قصيدة يلقيها أو يلحنها، ولذلك كانت معظم إنتاجا ته نقلة نوعية ومتميزة، وهذا ما لاحظه متابعوه في كثير من إصداراته الصوتية والمرئية.
أما المقوم الثالث: فهي الثنائية التي جمعته مع الأديب جابر الكاظمي منذ عقدين من الزمن الذي تفنن الأخير في رسم رونق الحب والولاء في جانب الرثاء والفرح الذي أعطى لباسم الكربلائي كراثٍ ومنشد قفزة قوية للتميز بين أقرانه بكلمات راقية ومميزة، فانسجمت مع صوت مميز رنان، فكان هذا التوأم قادر على أن امتلاك إحساس المستمعين والمشاهدين لها.
ولعل من أهم إيجابيات الثنائية التي جمعت هذين القطبين هو: الدور المتبادل في صياغة الفكرة مع الشاعر، كي تتناسب القصيدة مع الفكرة، وتتوافق أدبياتها مع رونق اللحن والأداء، و التخطيط المستقبلي للرقي بمستوى الإنشاد والرثاء في مخيلتهما فيما سينشد أو سيرثى في المستقبل، ومواكبة الأحداث والتعبير عنها فيما يختلج في نفسيهما من قصائد ومراثٍ تتناسب مع أداء منشد مبدع كباسم الكربلائي.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif النقد لاينفي الإبداع
لاشك أن الإبداع هو حصيلة مجموعة من المواهب والقدرات التي تميز الإنسان عن نظرائه في أي مجال من مجالات الحياة المختلفة، والمتتبع لمسيرة الإنشاد والأداء عند باسم الكربلائي يصنفه في خانة المبدع أمام نظرائه من المنشدين، لأنه نقل الإنشاد الولائي من الفكرة التقليدية وطورها كي تواكب التطور في مسيرة الإنشاد و مزج بين الطريقة التقليدية والحديثة، وجاء بالغريب المتخلف – على حد تعبير آخرين في هذا الإطار.
لذلك جاء بعض النقاد فأنكروا على باسم الكربلائي طريقته في الإلقاء واللحن، ولم يقتصر النقد على الوسط الفني فحسب بل شمل الوسط الإنشادي أيضاً، والعجيب أن بعضهم أنتقد باسم الكربلائي في بادئ الأمر ثم سار بنفس المنوال محاولاً تقليده، وكان بالأمس القريب من أشد المنتقدين له!!.
فيما وجهت بعض الانتقادات إلى الألحان والمقامات التي يستخدمها باسم الكربلائي في إصداراته الصوتية والمرئية التي تميل للحن الغنائي -من وجهة نظرهم، وأنه حاول تقليد بعض المقامات التي لاتتناسب مع اللغة العربية أو اللغات التي يستخدمها كالانجليزية والأوردية، والبعض انتقد بعض المشاهد المصاحبة لإنتاجاته المرئية، أما البعض الآخر فانتقده لانتمائه لفكر لايتوافق مع توجهاته الدينية خاصة في بعض الممارسات والشعائر التي تمارس في ذكرى موالد ورثاء آل محمد (ع) التي يرى باسم الكربلائي صحتها ولا يؤيدها منتقدوه، والبعض وجه الانتقاد إلى القصائد التي يلقيها فبعضها صُنفت تحت عنوان الغلو المفرط لمنزلة محمد وأهل بيته http://rasid4.myvnc.com/images/prefix/a1.gif، وبعضها تذكي النعرة الطائفية بين المسلمين -من وجهة نظرهم.
لكن لابد لمن يبحث عن النقد أن يبحث عن هوية هذا الغريب , أو كينونة هذا المبتكر وخروجه عن الأطر السليمة أو معرفة أهدافه، فهل كل غريب أو جديد مبتكر خارج عن المألوف؟.. وهل ماجاء به باسم الكربلائي إبداعاً أو كان مُبتذلاً؟
وهنا تكمن قضية جوهرية مهمة: إن النقد هو أساس الإبداع والتميز، بل لايقاس الإبداع إلا بالنقد حيث يظهر عمقه وجماله، ومن هنا لم يخل أي إنتاج وإبداع من ناقد له، كذلك أن من وصل إلى مرتبة الإبداع لايعني بالضرورة أنه منزه عن النقد وأنه عرضة للخطأ أو الانتقاد، لكن يبقى السؤال الأهم: متى وكيف ومَنْ يتولى النقد؟ فعندما تضع نفسك في موضوع الناقد فإنك وضعت نفسك حكماً تعرف مؤهلاتك وأدبياتك وتقف بمقضى ذلك موقف الناقد المنصف.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif باسم Dollar!!
في انتقاد غير مسبوق وبطريق آخر يعبر عنه بالانتقاد السلبي المبني على نظرة سوداوية ارتسمت في مخيلة البعض وسمعتها من عدد الأفراد بقوله: باسم Dollar!!.
ولعلهم يقصدون أن باسم الكربلائي لا يهمه إلا الدولار والمال!! فباسم الكربلائي إنسان كأي إنسان آخر يجب أن يعيش حياة كريمة مثله مثل أي فرد، خاصة أنه لايتقاضى مالاً إلا من جهده وتعبه من عمله الوحيد، فما الضير أن يبحث عن باب رزقه ؟ فلم أجد جواباً إلا أن أقول لأحدهم: إذا كان باسم Dollar كما تقول فلم تنعته بهذا الاسم إلا أنه أبدع في عمله وأصبح الدولار في يده، فما الذي يمنعك أن تبدع في عملك، كي ينادونك عباس يورو !! لأن اليورو ياعزيزي أغلى قيمة من الدولار في الأسواق العالمية حالياً.!!.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif باسم الكربلائي.. مدرسة فاشلة
في اعتقادي لم يصل باسم الكربلائي إلى هذا المستوى من الإبداع إلا بعد مسيرة شاقة مرت بمراحل وعقبات عدة ارتقى معها سلم التميز والشهرة وهي شهادة يتفق فيها المؤيد لإصداراته والمتحفظ على بعضها، إن الإبداع الذي جاء به باسم الكربلائي حصيلة من المواهب والطاقات والقدرات التي ميزت هذا الإنسان عن نظرائه من المنشدين.
ولعل آخر إصدار اته (صوت الراية) وماناله من صدى دغدغ به الأحاسيس والمشاعر وصل لحد انسكاب الدموع حاكى به حال الملايين المتعطشين لزيارة سيد الأحرار أبي عبدالله الحسين (ع)، فكان شاهد إثبات على أن باسم الكربلائي منشد مبدع متمرس يسمو ويرتقي بأدائه يوماً بعد يوم.
كما أن وصول باسم الكربلائي إلى قمة الإبداع لا يمنعه من الانتقاد والتحفظ، ولا ينفي بالمقابل أنه مدرسة إبداعية ذات تميز خاص في رسم رونق الحب والولاء لمحمد وأهل بيته (ع).
ولعل قائلاً يقول: إن باسم الكربلائي أنموذج للمدرسة الفاشلة، لكن أصححها فأقول: إن باسم الكربلائي مدرسة و أنموذج ولائي مبدع يرتقي بعطائه مع إشراقة كل يوم جديد، ولم أجد حتى الآن أنموذجاً لمدرسة فاشلة كي تنافسها!!.
http://rasid4.myvnc.com/images/icons/b.gif نص الرسالة التي أرسلها الحاج باسم الكربلائي للكاتب بعد قراءته للمقال:
بسم الله الرحمن الرحيم،
http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/thumbs/1208879247.jpg (http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/1208879247.jpg)الأستاذ وجدي مبارك المحترم
أصبتم فأيدتم وكان لقلمكم صدى طيب في خاطري، فلكم جزيل الشكر على هذا الكلام الطيب واعتبره وسام شرف لكل خادم مخلص لأهل البيت (ع)، طالباً من الله وأهل بيت العصمة (ع) لكم التوفيق في الدين والدينا وصلاح الأمور.
أخوك خادم أهل البيت
باسم الكربلائي