المستبشر
22-04-2008, 08:47 PM
عدد ركعات الصلوات من القرآن
يقول الله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا)
الآية تأمر بإقامة الصلاة في ثلاث مواقيت محددة وهي كالتالي:
الميقات الاول : دلوك الشمس
الميقات الثاني : غسق الليل
الميقات الثالث : قرآن الفجر
Ü ولما كانت الاية (قرآن الفجر) متشابهة لزم تتبع نظائر الآية وتماثلاتها اللفظية في (الفجر) ، فنتهدي الى الآية في قوله تعالى (من قبل صلاة الفجر). فيُنسخ وجه (قرآن الفجر) ويُحكم في وجه (صلاة الفجر).
Ü ثم إذا ارجعنا الآية المتشابهة في قوله تعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)، الى الآية المحكمة في قوله تعالى (الله نزل أحسن الحديث كتابا مشابها مثاني) وذلك من خلال التماثل المعنوي القائم بين (القران / الكتاب). فإن الآية المحكمة تنسخ الوجه المتشابه المتحدد في (قرآن أو كتاب) وتحكمه في (مثاني).
المقدمة الأولى تعرف صلاة الفجر بأنها قرآن الفجر
والمقدمة الثانية تعرف القران بانه مثاني
يترتب على ذلك ان صلاة الفجر هي مثاني أو مثنى
بناء على هذا تصبح الاية ]] أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر (أي صلاة الفجر) إن قرآن الفجر كان مشهودا [[ ولما تحددت صلاة الصبح بأنها مثنى يمكن الرجوع إلى قوله تعالى (مثنى وثلاث ورباع) حيث مثنى تؤول بـ (صلاة الفجر) ، و (ثلاث) تؤول باقامة صلاة (غسق الليل) أي صلاة المغرب يؤكد ذلك قوله تعالى (فمحونا اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة) حيث تضع الاية الليل في قبال النهار فيكون غسق الليل هو الوقت الذي فيه تمحي اية الليل اية النهار في وقت المغرب....
و (رباع) تؤول بـ (أقم الصلاة لدلوك الشمس) أي صلاة الظهيرة ، حيث دلوك الشمس انتصافها في السماء وهي فترة الظهيرة كما في قوله تعالى (حين تضعون ثيابكم من الظهيرة).
ثم إذا ارجعنا قوله تعالى (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وادبار السجود) الى الآية (مثنى وثلاث ورباع). فقد عرفنا أن صلاة قبل طلوع الشمس هي صلاة الصبح المثنى ، وصلاة من الليل هي صلاة المغرب ثلاث ، فيتبقى الأربع متحددة في صلاة ما قبل الغروب وهي صلاة العصر.
أما صلاة العشاء فإن الخطاب القرآني يؤولها بصلاة العصر وذلك من خلال المقارنة التالية..
(واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والابكار)
وقوله (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)
حيث صلاة (الإبكار) هي صلاة (قبل طلوع الشمس) ، وصلاة (العشي) هي صلاة (قبل الغروب) أي العصر. مما يعني أن عدد ركعات صلاة العشاء هي عدد ركعات صلاة العصر أربع. لذلك صح تأويل أحدهما بالأخرى رغم اختلاف التوقيت كما هو واضح..
فقط من خلال منهج التاويل وتطبيق آلياته وقواعده على الخطاب القراني يمكن أن نفهم الحديث المروي عنعبد الله ع قال "إن الله عز و جل أنزل في القرآن تبيانا لكل شيء حتى و الله ما ترك شيئا يحتاج إليه العبد حتى و الله ما يستطيع عبد أن يقول لو كان في القرآن هذا إلا و قد أنزله الله فيه " المحاسن 1/ 267
وأمثاله في التراث المروي عن الرسول (ص) واهل بيته الطاهرين (ع) كثير وكثير جدا......
وشكرا
[COLOR=#000000] /COLOR]
يقول الله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا)
الآية تأمر بإقامة الصلاة في ثلاث مواقيت محددة وهي كالتالي:
الميقات الاول : دلوك الشمس
الميقات الثاني : غسق الليل
الميقات الثالث : قرآن الفجر
Ü ولما كانت الاية (قرآن الفجر) متشابهة لزم تتبع نظائر الآية وتماثلاتها اللفظية في (الفجر) ، فنتهدي الى الآية في قوله تعالى (من قبل صلاة الفجر). فيُنسخ وجه (قرآن الفجر) ويُحكم في وجه (صلاة الفجر).
Ü ثم إذا ارجعنا الآية المتشابهة في قوله تعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)، الى الآية المحكمة في قوله تعالى (الله نزل أحسن الحديث كتابا مشابها مثاني) وذلك من خلال التماثل المعنوي القائم بين (القران / الكتاب). فإن الآية المحكمة تنسخ الوجه المتشابه المتحدد في (قرآن أو كتاب) وتحكمه في (مثاني).
المقدمة الأولى تعرف صلاة الفجر بأنها قرآن الفجر
والمقدمة الثانية تعرف القران بانه مثاني
يترتب على ذلك ان صلاة الفجر هي مثاني أو مثنى
بناء على هذا تصبح الاية ]] أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر (أي صلاة الفجر) إن قرآن الفجر كان مشهودا [[ ولما تحددت صلاة الصبح بأنها مثنى يمكن الرجوع إلى قوله تعالى (مثنى وثلاث ورباع) حيث مثنى تؤول بـ (صلاة الفجر) ، و (ثلاث) تؤول باقامة صلاة (غسق الليل) أي صلاة المغرب يؤكد ذلك قوله تعالى (فمحونا اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة) حيث تضع الاية الليل في قبال النهار فيكون غسق الليل هو الوقت الذي فيه تمحي اية الليل اية النهار في وقت المغرب....
و (رباع) تؤول بـ (أقم الصلاة لدلوك الشمس) أي صلاة الظهيرة ، حيث دلوك الشمس انتصافها في السماء وهي فترة الظهيرة كما في قوله تعالى (حين تضعون ثيابكم من الظهيرة).
ثم إذا ارجعنا قوله تعالى (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وادبار السجود) الى الآية (مثنى وثلاث ورباع). فقد عرفنا أن صلاة قبل طلوع الشمس هي صلاة الصبح المثنى ، وصلاة من الليل هي صلاة المغرب ثلاث ، فيتبقى الأربع متحددة في صلاة ما قبل الغروب وهي صلاة العصر.
أما صلاة العشاء فإن الخطاب القرآني يؤولها بصلاة العصر وذلك من خلال المقارنة التالية..
(واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والابكار)
وقوله (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)
حيث صلاة (الإبكار) هي صلاة (قبل طلوع الشمس) ، وصلاة (العشي) هي صلاة (قبل الغروب) أي العصر. مما يعني أن عدد ركعات صلاة العشاء هي عدد ركعات صلاة العصر أربع. لذلك صح تأويل أحدهما بالأخرى رغم اختلاف التوقيت كما هو واضح..
فقط من خلال منهج التاويل وتطبيق آلياته وقواعده على الخطاب القراني يمكن أن نفهم الحديث المروي عنعبد الله ع قال "إن الله عز و جل أنزل في القرآن تبيانا لكل شيء حتى و الله ما ترك شيئا يحتاج إليه العبد حتى و الله ما يستطيع عبد أن يقول لو كان في القرآن هذا إلا و قد أنزله الله فيه " المحاسن 1/ 267
وأمثاله في التراث المروي عن الرسول (ص) واهل بيته الطاهرين (ع) كثير وكثير جدا......
وشكرا
[COLOR=#000000] /COLOR]