انا شيعي من النجف
23-04-2008, 04:02 AM
قال رئيس الوزراء الاسبق إياد علاوي، الاثنين "أن أعضاء في مجلس النواب يمثلون التيار الصدري اتصلوا به قبل يومين للتوسط لدى القوات الامريكية لايقاف العمليات العسكرية وحل أزمة مدينة الصدر شرقي بغداد."
وأوضح علاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع فتاح الشيخ النائب السابق في التيار الصدري وممثل عن حزب الفضيلة الاسلامية عقده بمقر حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها، "أن أعضاء في البرلمان يمثلون التيار الصدري اتصلوا به قبل يومين للتوسط لدى القوات الامريكية لوقف العمليات العسكرية التي تشنها هذه القوات والحصار الكونكريتي على مدينة الصدر منذ قرابة الشهر.
وأضاف هناك مفاوضات نجريها مع القوات الامريكية لحل الازمة بين القوات الامريكية والتيار الصدري " الا انه لم يوضح تفاصيل هذه الاتصالات".
يذكر ان اياد علاوي قد شن هجوما عنيفا على التيار الصدري سنة2004 في مدينة النجف الاشرف و اجبرهم على الاستسلام بعد وساطة قامت به المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني و اجبر العناصر المسلحة ببيع اسلحتها و تسليمها للحكومة وقد تعكرت العلاقات الثنائية منذ ذلك الحين.
و طلب الصدريين من عدوهم الاول للوساطة يبين مدى الضعف و الهوان الذي يعتري التيار و علاقاته الوطنية و عدم استجابت القوى الوطنية الاخرى للوقوف بجنبها و من ابرز نقاط هذه العلاقات المتأزمة تتمثل بالاجماع الوطني الذي حصل في المجلس السياسي للامن الوطني الذي خرج بقرار تأييد الحكومة في حربها ضد ميليشيات جيش المهدي و فرض سلطة القانون و منع مشاركة التيار الصدري في انتخابات المحافظات مادامت تصر على امتلاك عصابات مسلحة .
و يحلل بعض المراقبون طلب الصدريين من اياد علاوي بأنه عملية تمويه لعلاقاتهم السرية مع القوات الامريكية و التنصل منها تحت غطاء وساطة و مفاوضات غير مباشرة .
و يذكر بعض المراقبون الاخرون بان تنصل التيار الصدري من المفاوضات مع الحكومة و طلب الوساطة معها بدلا من الامريكان يعرض التيار لعلامات سؤال كثيرة و عدم مطابقة الافعال مع اقوال زعيم التيار الصدري الذي يسعى لايحاء بانه يخاطب الطرف العراقي دائما و يرفض اي عملية تفاوض مع القوات المحتلة الارهابية على حد تعبيره .
وهاي جنوده ابن السيد
وأوضح علاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع فتاح الشيخ النائب السابق في التيار الصدري وممثل عن حزب الفضيلة الاسلامية عقده بمقر حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها، "أن أعضاء في البرلمان يمثلون التيار الصدري اتصلوا به قبل يومين للتوسط لدى القوات الامريكية لوقف العمليات العسكرية التي تشنها هذه القوات والحصار الكونكريتي على مدينة الصدر منذ قرابة الشهر.
وأضاف هناك مفاوضات نجريها مع القوات الامريكية لحل الازمة بين القوات الامريكية والتيار الصدري " الا انه لم يوضح تفاصيل هذه الاتصالات".
يذكر ان اياد علاوي قد شن هجوما عنيفا على التيار الصدري سنة2004 في مدينة النجف الاشرف و اجبرهم على الاستسلام بعد وساطة قامت به المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني و اجبر العناصر المسلحة ببيع اسلحتها و تسليمها للحكومة وقد تعكرت العلاقات الثنائية منذ ذلك الحين.
و طلب الصدريين من عدوهم الاول للوساطة يبين مدى الضعف و الهوان الذي يعتري التيار و علاقاته الوطنية و عدم استجابت القوى الوطنية الاخرى للوقوف بجنبها و من ابرز نقاط هذه العلاقات المتأزمة تتمثل بالاجماع الوطني الذي حصل في المجلس السياسي للامن الوطني الذي خرج بقرار تأييد الحكومة في حربها ضد ميليشيات جيش المهدي و فرض سلطة القانون و منع مشاركة التيار الصدري في انتخابات المحافظات مادامت تصر على امتلاك عصابات مسلحة .
و يحلل بعض المراقبون طلب الصدريين من اياد علاوي بأنه عملية تمويه لعلاقاتهم السرية مع القوات الامريكية و التنصل منها تحت غطاء وساطة و مفاوضات غير مباشرة .
و يذكر بعض المراقبون الاخرون بان تنصل التيار الصدري من المفاوضات مع الحكومة و طلب الوساطة معها بدلا من الامريكان يعرض التيار لعلامات سؤال كثيرة و عدم مطابقة الافعال مع اقوال زعيم التيار الصدري الذي يسعى لايحاء بانه يخاطب الطرف العراقي دائما و يرفض اي عملية تفاوض مع القوات المحتلة الارهابية على حد تعبيره .
وهاي جنوده ابن السيد