انا شيعي من النجف
23-04-2008, 04:11 AM
http://www.annabaa.org/nbanews/69/imeags/348.jpg
من الخيال العلمي في أفلام السينما حول الغزو الفضائي أو حرب النجوم إلى الواقع في ظل مراحل الاكتشافات المهمة التي توصل إليها الإنسان، من صعوده إلى سطح القمر والبحث عن حياة ملائمة خارج كوكب الارض.
أدت كل هذه البحوث والتطلعات والاحلام سواء أكانت داخل المجرة الشمسية أم خارجها جانب ذلك تقدم التقنية العلمية، أدت إلى سبر أغوار الفضاء الخارجي والبحث في المسافات التي تصل حدود الخيال عند البعض، خارج الحزمة الشمسية او المجرة أو حتى درب التبانة.
والغاية من هذا كله التوصل الاستباقي الزمني والمعرفة المسبقة بالتغيرات البيئية على سطح الاربض ومعرفة التهديدات الكونية المحتملة، من أنجم عملاقة إلى ثقوب سوداء مظلمة تبتلع مجرات بأكملها.
في التقرير التالي تعرض على القارئ الكريم أهم الاكتشافات الكونية مؤخرا ومدى تأثيرها على عمر الارض:
نجمة الموت بين الحقيقة والخيال العلمي
يقول العلماء إن جرماً سماوياً، على بعد ملايين السنوات الضوئية، قد يدمر الأرض بأشعة الموت ذات يوم.
بعكس "نجمة الموت"، التي ورد ذكرها في فيلم "حرب النجوم" التي تحتاج إلى الاقتراب من الكواكب لكي تدمرها، هذا الجرم الشبيه بعجلة النار، وهي ضرب من الألعاب النارية، يستطيع أن يحرق العوالم على بعد آلاف السنين الضوئية.
وقال الباحث بيتر توتهيل، عالم الفلك في جامعة سيدني: كنت أقدر الجرم الحلزوني بسبب شكله الجميل، ولكنني الآن لا أستطيع إلا أن أشعر بوخز (عندما أراه) لأنه، وعلى نحو غير مريح، يشبه من ينظر في فوهة البندقية.
ويحتوي الجرم الناري في داخله على نجمين الحارقة المضيئة ارتبطا معاً في مدار واحد وأصبحا يحومان حول بعضهما.
وبينما يدور النجمان حول بعضهما، في حين ترتطم شذرات من الغاز المتدفق المدفوع من سطح النجمين، في الفضاء الموجود بينهما. بحسب (CNN).
وكان الجرم السماوي، المسمى WR 104، قد اكتشف قبل ثماني سنوات في برج القوس، وفقاً لما ذكره موقع "سبيس دوت كوم" على الإنترنت.
وأوضح توتهيل إنه يدور في دائرة مكتملة مرة كل ثمانية أشهر، محافظاً على دقة الوقت كالجوهرة في ساعة كونية.
وقال العالم الفلكي إن النجمين سينفجران يوماً ما، لينجم عن انفجارهما "نجم عظيم" يعرف باسم "سوبرنوفا."
على أن أحد النجمين، وهو نجم غير متوازن، يعرف باسم "ولف- رايت"، يمر بآخر مرحلة مستقرة في حياة النجوم الكبيرة قبل بلوغ مرحلة "النجم الأعظم".
وأضح توتهيل قائلاً: يعتبر علماء الفلك نجوم 'ولف-رايت' قنابل موقوتة، وفتيل هذا النجم قصير جداً بالنسبة لعالم الفلك وقد ينفجر في أي وقت خلال السنوات المائة ألف القادمة.
وقال توتهيل إنه عندما يصبح نجم "ولف-رايت" نجماً عظيماً فإنه قد يبعث حزمة قوية من أشعة غاما إلى مسار الأرض ومدارها، وأضاف قائلاً، إنه إذا حصل انفجار مثل وانبعاث أشعة غاما، فإننا لا نريد أن تكون الأرض في طريقها.
بما أن الانفجار الأصلي سينتقل بسرعة الضوء، فإنه لن يكون هناك تحذير من وصوله.
ومع أن الجرم السماوي لا يستطيع تدمير الأرض كما فعلت "نجمة الموت" في فيلم حرب النجوم، على الأقل ليس عن بعد 8000 سنة ضوئية، إلا أنه يستطيع التسبب بانقراض بشري كبير أو حتى يهدد الحياة كما نعرفها على كوكبنا.
وانبعاث "أشعة غاما" لن يخترق الغلاف الجوي للأرض بما فيه الكفاية لتحرق الأرض، ولكنها ستغير التركيبة الكيمائية للطبقة الوسطى من الغلاف الجوي - الستراتوسفير.
من جانبه يقدر الفيزيائي الفلكي آدريان ميلوت، بجامعة كنساس، أنه لو اصطدم بنا جرم WR 104 مع حدوث انفجار لمدة 10 ثوان أو بهذا الحدود، قد تستنفد أشعة غاما 25 في المائة من طبقة الأوزون، التي تحمينا من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة.
وأوضح، أنه في المقابل لم تشكل نسبة تقلص طبقة الأوزون الناجم عن نشاطات الإنسان سوى 3 إلى 4 في المائة، وبالتالي يمكن للمرء أن يدرك حجم الضرر الذي سيلحقه تقلص نسبة الأوزون بنسبة 25 في المائة.
أضخم نجم في الكون لم يتحول بعد إلى ثقب أسود
يتساءل العلماء عما إذا كان انفجار النجم العملاق، والذي خلف بريقاً ووهجاً لم يشهد علماء الفلك مثيلاً له من قبل، سيضيء سماء الأرض في القريب العاجل.
وفقاً لما ذكره قائد فريق الاكتشاف، ناثان سميث، الأستاذ في جامعة كاليفورناي ببيركلي، فقد استخدم علماء الفلك عدة مراصد فلكية أرضية في اكتشاف ما يعتقد أنه أكبر النجوم العملاقة على الإطلاق، إذ تفوق شدة بريقه بريق أضخم نجم عملاق معروف بنحو خمس مرات.
وقال سميت: هذا الانفجار أضخم من أي شيء آخر عهدناه.. إنه لأمر مذهل بالفعل. بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وقد اكتشف هذه النجم العملاق لأول مرة أحد الطلبة في تكساس في سبتمبر/ايلول الماضي.
وأوضح سميث أن هذا النجم العملاق، الذي أطلق عليه اسم SN2006gy، يعتبر نوعاً خاصاً من النجوم العملاقة التي لم تعرف أو تشاهد سابقاً.
ووصف سميث النجم بأنه "ضخم بصورة استثنائية" مشيراً إلى أن ضخامته تبلغ أكبر بنحو 150 مرة من كتلة الشمس. بحسب (CNN).
وأوضح المراقبون العاملون في مرصد شاندرا، الذي يعمل بالأشعة السينية، أن النجم المتفجر لم يتحول إلى "ثقب أسود" مثل بقية النجوم العملاقة المتفجرة، كما أنه لم يمر بمرحلة موت النجوم.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فإن النجوم المتفجرة عادة ما يستمر الوهج الناجم عنها حوالي أسبوعين بأقصى تقدير، غير أن الوهج الناجم عن انفجار النجم العملاق هذا استمر على مدى سبعين يوماً.
وقال سميث إن هذا النجم العملاق، الذي يبعد عن الأرض حوالي 240 مليون سنة ضوئية والذي ينتمي لمجرة أخرى بعيدة، يشير إلى احتمال انفجار نجم مشابه يبعد نحو 44 كوادريليون ميل في أي يوم من الآن وربما بعد 50 ألف سنة.
انفجار نجم في منتصف طريقه إلى حافة الكون
وسجّل انفجار ضخم لنجم كان في منتصف طريقه نحو حافة الكون، رقماً قياسيا من حيث إمكانية مشاهدة جسم بعيد من الأرض بالعين المجردة.
النجم الهرم، الذي كان ضمن مجرة غير معروفة، انفجر مُطلقاً حزماً من أشعة "غاما" على بعد 7.5 مليار سنة ضوئية من الأرض، ليبلغ سطوع الانفجار الأرض فجرا.
فقد استطاع القمر الصناعي "سويفت" التابع لوكالة علوم الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" من رصد الأشعة الناتجة عن الانفجار، بينما قال أحد مديري الوكالة، نيل غيريلز: لم يصدف أن شاهدنا سابقا انفجارا بهذا السطوع ومن هذه المسافة. بحسب (CNN).
وأضاف أن مشاهدته بالعين المجردة كانت واضحة بشكل كافٍ، بينما لم يصل "ناسا" أية تقارير عن احتمال ان يكون هواة الفلك ومراقبة المجرات، قد شاهدوا الانفجار الذي دام أقل من ساعة. بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وقال عالم الفلك في جامعة بنسلفانيا ديفيد بوروز إن اللافت في الحدث ليس حجم الانفجار إنما المسافة التي كان يتحرك بها النجم، مضيفا أنه كان في منتصف الطريق إلى حافة الكون.
من جهته أوضح غيريلز أن النجم كان قبل انفجاره أكبر من كوكب الشمس بأربعين ضعفاً، كما أن شدة الانفجار أدت إلى تبخر أي كوكب قريب.
يذكر أن مسافة 7.5 مليار سنة ضوئية تفوق بكثير أبعد نجم أمكن مشاهدته بالعين المجردة، والبالغ 2.5 مليون سنة ضوئية، علماً أن السنة الضوئية تبلغ 5.9 تريليون ميل.
مركّب عضوي حي في كوكب بعيد عن الارض!
وقال علماء في الفلك انهم رصدوا للمرة الأولى جزيئا عضويا في الغلاف الجوي لكوكب خارج مجموعتنا الشمسية في خطوة هامة نحو العثور على علامات محتملة على الحياة في عالم بعيد.
وأضاف العلماء في دراسة نُشرت في دورية نيتشر انهم استخدموا التليسكوب الفضائي هابل في اكتشاف الميثان في الغلاف الجوي لكوكب يطلق عليه (اتش دي 189733بي) HD 189733b وهو في حجم كوكب المشترى تقريبا ويبعد 63 سنة ضوئية عن الارض.
وتحتوي الجزيئات العضوية على مركبات من الكربون والهيدروجين ويمكن العثور عليها في الكائنات الحية. ويوجد الميثان على سبيل المثال في الغاز الطبيعي وفي الغازات التي تتجشأها الماشية من المعدة.
لكن العلماء سارعوا الي توضيح ان هذا الكوكب البعيد من غير المعتقد انه مرشح لاستضافة أي شكل للحياة مشيرين الى ان الحرارة في غلافه الجوي تبلغ حوالي 1000 درجة مئوية.
من الخيال العلمي في أفلام السينما حول الغزو الفضائي أو حرب النجوم إلى الواقع في ظل مراحل الاكتشافات المهمة التي توصل إليها الإنسان، من صعوده إلى سطح القمر والبحث عن حياة ملائمة خارج كوكب الارض.
أدت كل هذه البحوث والتطلعات والاحلام سواء أكانت داخل المجرة الشمسية أم خارجها جانب ذلك تقدم التقنية العلمية، أدت إلى سبر أغوار الفضاء الخارجي والبحث في المسافات التي تصل حدود الخيال عند البعض، خارج الحزمة الشمسية او المجرة أو حتى درب التبانة.
والغاية من هذا كله التوصل الاستباقي الزمني والمعرفة المسبقة بالتغيرات البيئية على سطح الاربض ومعرفة التهديدات الكونية المحتملة، من أنجم عملاقة إلى ثقوب سوداء مظلمة تبتلع مجرات بأكملها.
في التقرير التالي تعرض على القارئ الكريم أهم الاكتشافات الكونية مؤخرا ومدى تأثيرها على عمر الارض:
نجمة الموت بين الحقيقة والخيال العلمي
يقول العلماء إن جرماً سماوياً، على بعد ملايين السنوات الضوئية، قد يدمر الأرض بأشعة الموت ذات يوم.
بعكس "نجمة الموت"، التي ورد ذكرها في فيلم "حرب النجوم" التي تحتاج إلى الاقتراب من الكواكب لكي تدمرها، هذا الجرم الشبيه بعجلة النار، وهي ضرب من الألعاب النارية، يستطيع أن يحرق العوالم على بعد آلاف السنين الضوئية.
وقال الباحث بيتر توتهيل، عالم الفلك في جامعة سيدني: كنت أقدر الجرم الحلزوني بسبب شكله الجميل، ولكنني الآن لا أستطيع إلا أن أشعر بوخز (عندما أراه) لأنه، وعلى نحو غير مريح، يشبه من ينظر في فوهة البندقية.
ويحتوي الجرم الناري في داخله على نجمين الحارقة المضيئة ارتبطا معاً في مدار واحد وأصبحا يحومان حول بعضهما.
وبينما يدور النجمان حول بعضهما، في حين ترتطم شذرات من الغاز المتدفق المدفوع من سطح النجمين، في الفضاء الموجود بينهما. بحسب (CNN).
وكان الجرم السماوي، المسمى WR 104، قد اكتشف قبل ثماني سنوات في برج القوس، وفقاً لما ذكره موقع "سبيس دوت كوم" على الإنترنت.
وأوضح توتهيل إنه يدور في دائرة مكتملة مرة كل ثمانية أشهر، محافظاً على دقة الوقت كالجوهرة في ساعة كونية.
وقال العالم الفلكي إن النجمين سينفجران يوماً ما، لينجم عن انفجارهما "نجم عظيم" يعرف باسم "سوبرنوفا."
على أن أحد النجمين، وهو نجم غير متوازن، يعرف باسم "ولف- رايت"، يمر بآخر مرحلة مستقرة في حياة النجوم الكبيرة قبل بلوغ مرحلة "النجم الأعظم".
وأضح توتهيل قائلاً: يعتبر علماء الفلك نجوم 'ولف-رايت' قنابل موقوتة، وفتيل هذا النجم قصير جداً بالنسبة لعالم الفلك وقد ينفجر في أي وقت خلال السنوات المائة ألف القادمة.
وقال توتهيل إنه عندما يصبح نجم "ولف-رايت" نجماً عظيماً فإنه قد يبعث حزمة قوية من أشعة غاما إلى مسار الأرض ومدارها، وأضاف قائلاً، إنه إذا حصل انفجار مثل وانبعاث أشعة غاما، فإننا لا نريد أن تكون الأرض في طريقها.
بما أن الانفجار الأصلي سينتقل بسرعة الضوء، فإنه لن يكون هناك تحذير من وصوله.
ومع أن الجرم السماوي لا يستطيع تدمير الأرض كما فعلت "نجمة الموت" في فيلم حرب النجوم، على الأقل ليس عن بعد 8000 سنة ضوئية، إلا أنه يستطيع التسبب بانقراض بشري كبير أو حتى يهدد الحياة كما نعرفها على كوكبنا.
وانبعاث "أشعة غاما" لن يخترق الغلاف الجوي للأرض بما فيه الكفاية لتحرق الأرض، ولكنها ستغير التركيبة الكيمائية للطبقة الوسطى من الغلاف الجوي - الستراتوسفير.
من جانبه يقدر الفيزيائي الفلكي آدريان ميلوت، بجامعة كنساس، أنه لو اصطدم بنا جرم WR 104 مع حدوث انفجار لمدة 10 ثوان أو بهذا الحدود، قد تستنفد أشعة غاما 25 في المائة من طبقة الأوزون، التي تحمينا من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة.
وأوضح، أنه في المقابل لم تشكل نسبة تقلص طبقة الأوزون الناجم عن نشاطات الإنسان سوى 3 إلى 4 في المائة، وبالتالي يمكن للمرء أن يدرك حجم الضرر الذي سيلحقه تقلص نسبة الأوزون بنسبة 25 في المائة.
أضخم نجم في الكون لم يتحول بعد إلى ثقب أسود
يتساءل العلماء عما إذا كان انفجار النجم العملاق، والذي خلف بريقاً ووهجاً لم يشهد علماء الفلك مثيلاً له من قبل، سيضيء سماء الأرض في القريب العاجل.
وفقاً لما ذكره قائد فريق الاكتشاف، ناثان سميث، الأستاذ في جامعة كاليفورناي ببيركلي، فقد استخدم علماء الفلك عدة مراصد فلكية أرضية في اكتشاف ما يعتقد أنه أكبر النجوم العملاقة على الإطلاق، إذ تفوق شدة بريقه بريق أضخم نجم عملاق معروف بنحو خمس مرات.
وقال سميت: هذا الانفجار أضخم من أي شيء آخر عهدناه.. إنه لأمر مذهل بالفعل. بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وقد اكتشف هذه النجم العملاق لأول مرة أحد الطلبة في تكساس في سبتمبر/ايلول الماضي.
وأوضح سميث أن هذا النجم العملاق، الذي أطلق عليه اسم SN2006gy، يعتبر نوعاً خاصاً من النجوم العملاقة التي لم تعرف أو تشاهد سابقاً.
ووصف سميث النجم بأنه "ضخم بصورة استثنائية" مشيراً إلى أن ضخامته تبلغ أكبر بنحو 150 مرة من كتلة الشمس. بحسب (CNN).
وأوضح المراقبون العاملون في مرصد شاندرا، الذي يعمل بالأشعة السينية، أن النجم المتفجر لم يتحول إلى "ثقب أسود" مثل بقية النجوم العملاقة المتفجرة، كما أنه لم يمر بمرحلة موت النجوم.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فإن النجوم المتفجرة عادة ما يستمر الوهج الناجم عنها حوالي أسبوعين بأقصى تقدير، غير أن الوهج الناجم عن انفجار النجم العملاق هذا استمر على مدى سبعين يوماً.
وقال سميث إن هذا النجم العملاق، الذي يبعد عن الأرض حوالي 240 مليون سنة ضوئية والذي ينتمي لمجرة أخرى بعيدة، يشير إلى احتمال انفجار نجم مشابه يبعد نحو 44 كوادريليون ميل في أي يوم من الآن وربما بعد 50 ألف سنة.
انفجار نجم في منتصف طريقه إلى حافة الكون
وسجّل انفجار ضخم لنجم كان في منتصف طريقه نحو حافة الكون، رقماً قياسيا من حيث إمكانية مشاهدة جسم بعيد من الأرض بالعين المجردة.
النجم الهرم، الذي كان ضمن مجرة غير معروفة، انفجر مُطلقاً حزماً من أشعة "غاما" على بعد 7.5 مليار سنة ضوئية من الأرض، ليبلغ سطوع الانفجار الأرض فجرا.
فقد استطاع القمر الصناعي "سويفت" التابع لوكالة علوم الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" من رصد الأشعة الناتجة عن الانفجار، بينما قال أحد مديري الوكالة، نيل غيريلز: لم يصدف أن شاهدنا سابقا انفجارا بهذا السطوع ومن هذه المسافة. بحسب (CNN).
وأضاف أن مشاهدته بالعين المجردة كانت واضحة بشكل كافٍ، بينما لم يصل "ناسا" أية تقارير عن احتمال ان يكون هواة الفلك ومراقبة المجرات، قد شاهدوا الانفجار الذي دام أقل من ساعة. بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وقال عالم الفلك في جامعة بنسلفانيا ديفيد بوروز إن اللافت في الحدث ليس حجم الانفجار إنما المسافة التي كان يتحرك بها النجم، مضيفا أنه كان في منتصف الطريق إلى حافة الكون.
من جهته أوضح غيريلز أن النجم كان قبل انفجاره أكبر من كوكب الشمس بأربعين ضعفاً، كما أن شدة الانفجار أدت إلى تبخر أي كوكب قريب.
يذكر أن مسافة 7.5 مليار سنة ضوئية تفوق بكثير أبعد نجم أمكن مشاهدته بالعين المجردة، والبالغ 2.5 مليون سنة ضوئية، علماً أن السنة الضوئية تبلغ 5.9 تريليون ميل.
مركّب عضوي حي في كوكب بعيد عن الارض!
وقال علماء في الفلك انهم رصدوا للمرة الأولى جزيئا عضويا في الغلاف الجوي لكوكب خارج مجموعتنا الشمسية في خطوة هامة نحو العثور على علامات محتملة على الحياة في عالم بعيد.
وأضاف العلماء في دراسة نُشرت في دورية نيتشر انهم استخدموا التليسكوب الفضائي هابل في اكتشاف الميثان في الغلاف الجوي لكوكب يطلق عليه (اتش دي 189733بي) HD 189733b وهو في حجم كوكب المشترى تقريبا ويبعد 63 سنة ضوئية عن الارض.
وتحتوي الجزيئات العضوية على مركبات من الكربون والهيدروجين ويمكن العثور عليها في الكائنات الحية. ويوجد الميثان على سبيل المثال في الغاز الطبيعي وفي الغازات التي تتجشأها الماشية من المعدة.
لكن العلماء سارعوا الي توضيح ان هذا الكوكب البعيد من غير المعتقد انه مرشح لاستضافة أي شكل للحياة مشيرين الى ان الحرارة في غلافه الجوي تبلغ حوالي 1000 درجة مئوية.