محمد الشرقي
16-09-2006, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اطيب خلق الله محمد وعلى اله الطاهرين واصحابه المنتجبين
فاز من تمسك بكم وامن من لجأ لحصنكم
قال علماء وفلكيون في مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية انهم اكتشفوا كوكبا ضخما لكنه خفيف الوزن بشكل غير عادي يدور حول نجم مما قد يرغمهم على اعادة بحث النظريات بشأن كيف تتشكل الكواكب.
واضاف العلماء ان الكوكب الذي اطلق عليه (هات-بي-1) أضخم بحوالي الثلث من كوكب المشتري أكبر كواكب النظام الشمسي لكنه في نصف وزنه تقريبا.
من جهته قال جاسبار بيكوس من مركز هارفارد سميثونيان في بيان ان كثافة الكوكب تبلغ حوالي ربع كثافة الماء وانه أخف من كرة عملاقة من الفلين وانه يدور حول نجمه المصدر مرة كل أربعة أيام ونصف اليوم في مدار يقدر بحوالي واحد على سبعة من المسافة بين كوكب عطارد والشمس مشيرا الى ان نجمه المصدر وهو واحد من نظام ثنائي النجوم يبعد حوالي 450 سنة ضوئية عن الارض.
وقال روبرت نويس وهو فلكي اخر في مركز الفيزياء الفلكية ان الاكتشاف الجديد يوحي بأن شيئا ما قد يكون مفقودا في نظرياتنا بشأن كيف تتشكل الكواكب و ربما يتعين علينا ابتكار فئة جديدة لتصنيف الكواكب. وقال علماء ان الحجم الكبير قد يكون نتيجة للحرارة القادمة من داخل الكوكب رغم انهم لم يقرروا بعد كيف يمكن أن يحدث ذلك.واكتشف الباحثون حوالي 200 كوكب خارج النظام الشمسي ككل.
وقالت مجموعة أخرى من علماء مركز سميثونيان انهم ابتكروا طريقة لتقرير ما اذا كانت الكواكب البعيدة يمكن ان يكون عليها حياة بمقارنة الغازات الرئيسية في الغلاف الجوي للكوكب مع التركيبة التاريخية للغلاف الجوي للارض مضيفين ان الغلاف الجوي الذي يشكل غاز الميثان جزءا كبيرا منه ربما يوفر بيئة ملائمة للبكتريا اللاهوائية وهي تلك التي تعيش في الاماكن الخالية من الاوكسجين كما حدث على الارض قبل 3.5 مليار سنة. ووجود الاوكسجين ربما يعني أن اشكالا اكثر تطورا للحياة قد تكون موجودة.
منقول
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اطيب خلق الله محمد وعلى اله الطاهرين واصحابه المنتجبين
فاز من تمسك بكم وامن من لجأ لحصنكم
قال علماء وفلكيون في مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية انهم اكتشفوا كوكبا ضخما لكنه خفيف الوزن بشكل غير عادي يدور حول نجم مما قد يرغمهم على اعادة بحث النظريات بشأن كيف تتشكل الكواكب.
واضاف العلماء ان الكوكب الذي اطلق عليه (هات-بي-1) أضخم بحوالي الثلث من كوكب المشتري أكبر كواكب النظام الشمسي لكنه في نصف وزنه تقريبا.
من جهته قال جاسبار بيكوس من مركز هارفارد سميثونيان في بيان ان كثافة الكوكب تبلغ حوالي ربع كثافة الماء وانه أخف من كرة عملاقة من الفلين وانه يدور حول نجمه المصدر مرة كل أربعة أيام ونصف اليوم في مدار يقدر بحوالي واحد على سبعة من المسافة بين كوكب عطارد والشمس مشيرا الى ان نجمه المصدر وهو واحد من نظام ثنائي النجوم يبعد حوالي 450 سنة ضوئية عن الارض.
وقال روبرت نويس وهو فلكي اخر في مركز الفيزياء الفلكية ان الاكتشاف الجديد يوحي بأن شيئا ما قد يكون مفقودا في نظرياتنا بشأن كيف تتشكل الكواكب و ربما يتعين علينا ابتكار فئة جديدة لتصنيف الكواكب. وقال علماء ان الحجم الكبير قد يكون نتيجة للحرارة القادمة من داخل الكوكب رغم انهم لم يقرروا بعد كيف يمكن أن يحدث ذلك.واكتشف الباحثون حوالي 200 كوكب خارج النظام الشمسي ككل.
وقالت مجموعة أخرى من علماء مركز سميثونيان انهم ابتكروا طريقة لتقرير ما اذا كانت الكواكب البعيدة يمكن ان يكون عليها حياة بمقارنة الغازات الرئيسية في الغلاف الجوي للكوكب مع التركيبة التاريخية للغلاف الجوي للارض مضيفين ان الغلاف الجوي الذي يشكل غاز الميثان جزءا كبيرا منه ربما يوفر بيئة ملائمة للبكتريا اللاهوائية وهي تلك التي تعيش في الاماكن الخالية من الاوكسجين كما حدث على الارض قبل 3.5 مليار سنة. ووجود الاوكسجين ربما يعني أن اشكالا اكثر تطورا للحياة قد تكون موجودة.
منقول