نور في حب فاطمة
25-04-2008, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
************ ********* ********* ********
يبحث كل منا عن السعادة ....فلا يجدها
يظنها في المال فيجدّ في طلبه وما هي إلا سنوات حتى يعتاد وجود المال بين يديه وينسى أنه نعمة
ثم يبدأ ليبحث عن السعادة في باب آخر
فيظنها في والزواج
إلا أنه يعود بعد الزواج ليشعر أنه ينقصه شيء
فيطلبه في الولد ويحصل عليه ويعتاد كذلك على وجوده
ويبقى يلهث بحثا عن السعادة المنشودة وهو يظن أن لها مفتاحا لا يملكه
فإن مرض ظن أن السعادة في الصحة
وإن سافر أحد أحبائه أعتقد أن السعادة كلها كانت معه وقد غادرته للأبد
فترى الأم حزينة على فراق أولادها لأنها تظن أن وجودهم هو سعادتها المنشودة ..
وترى المغترب يلقي على كاهل الغربة مسؤولية أحزانه وتعاسته
ويظن أن سعادته لا تكون إلا في عودته لترابه والعيش تحت سمائه
أما الطالب فالامتحانات كم تسلبه هناءه وسعادته
ولكن كل هذا بعيد كل البعد عن الصحة
فحتى لو عاد الأولاد لأمهم وضمتهم تحت جناحيها
ولو انتهى المطاف بالغريب بأن يعود إلى موطنه
وشفي المريض من مرضه
وانتهى نظام الامتحانات وصار النجاح تحصيلا حاصلا
لن تنتهي آلام المعذبين ولا دموع المشتاقين
فكل هؤلاء هم بحاجة لأمر آخر
بحاجة للشعور بالقرب من الله تعالى
بالرضا عن مكانتهم عند خالقهم ....هنا فقط قد نشعر بالسعادة والرضا
" في القلب شعث لايملؤه إلا الله "
نعم قلوبنا تشتاق إلى بارئها ....تشتاق للجنة ....وتضيق بالذنوب والمعاصي
فمن فهم هذا المعنى فاز واقترب وشعر بمعنى السعادة وطعمها
ومن تاه في زحمة الحياة المادية وملذاتها ورغباتها فلن يعرف طعم السعادة
وسيبقى يلهث وراءها بغير جدوى
لنعود معاً إلى ربنا سبحانه وتعالى
وسنجد حتماً السعادة الحقيقية والدائمة
جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة
smilies/012.gif
************ ********* ********* ********
يبحث كل منا عن السعادة ....فلا يجدها
يظنها في المال فيجدّ في طلبه وما هي إلا سنوات حتى يعتاد وجود المال بين يديه وينسى أنه نعمة
ثم يبدأ ليبحث عن السعادة في باب آخر
فيظنها في والزواج
إلا أنه يعود بعد الزواج ليشعر أنه ينقصه شيء
فيطلبه في الولد ويحصل عليه ويعتاد كذلك على وجوده
ويبقى يلهث بحثا عن السعادة المنشودة وهو يظن أن لها مفتاحا لا يملكه
فإن مرض ظن أن السعادة في الصحة
وإن سافر أحد أحبائه أعتقد أن السعادة كلها كانت معه وقد غادرته للأبد
فترى الأم حزينة على فراق أولادها لأنها تظن أن وجودهم هو سعادتها المنشودة ..
وترى المغترب يلقي على كاهل الغربة مسؤولية أحزانه وتعاسته
ويظن أن سعادته لا تكون إلا في عودته لترابه والعيش تحت سمائه
أما الطالب فالامتحانات كم تسلبه هناءه وسعادته
ولكن كل هذا بعيد كل البعد عن الصحة
فحتى لو عاد الأولاد لأمهم وضمتهم تحت جناحيها
ولو انتهى المطاف بالغريب بأن يعود إلى موطنه
وشفي المريض من مرضه
وانتهى نظام الامتحانات وصار النجاح تحصيلا حاصلا
لن تنتهي آلام المعذبين ولا دموع المشتاقين
فكل هؤلاء هم بحاجة لأمر آخر
بحاجة للشعور بالقرب من الله تعالى
بالرضا عن مكانتهم عند خالقهم ....هنا فقط قد نشعر بالسعادة والرضا
" في القلب شعث لايملؤه إلا الله "
نعم قلوبنا تشتاق إلى بارئها ....تشتاق للجنة ....وتضيق بالذنوب والمعاصي
فمن فهم هذا المعنى فاز واقترب وشعر بمعنى السعادة وطعمها
ومن تاه في زحمة الحياة المادية وملذاتها ورغباتها فلن يعرف طعم السعادة
وسيبقى يلهث وراءها بغير جدوى
لنعود معاً إلى ربنا سبحانه وتعالى
وسنجد حتماً السعادة الحقيقية والدائمة
جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة
smilies/012.gif