المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البريدي الهارب تعال اجبنا فقد طال الاتظار!!


العـراقي
26-04-2008, 02:29 PM
في يوم من الايام طرحنا موضوع و بالتحديد يوم 11-08-2007, 07:19 PM

وكان عنوانه من هم العشره المبشرين بالجنه

فدخل البريدي و هو مفعم بالحيويه و الكبرياء و رد علينا انهم

روي عن عبد الرحمن بن عوف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81) في صحيح الترمذي :

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/20px-Cquote2.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Cquote2.png)
أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.

وبعد ان ذكر ما ذكر ولا هاربا من غير رجعه للموضوع بعدما اجبنا عليه و فندنا ما ذكره وهو كالاتي

كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين
في معركة الجمل وقتلا فيها http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif! وقاتل ومقتول ؟
وهنا يجب ان نقول

هذا الحديث ضعيف السند كما بينه فطاحل العلم وكذبه متنه
وما ادري ليش متمسكين فيه بشكل جنوني ؟ مع العلم ان الرسول بشر غيرهم بذلك مثلا آل ياسر والحسين الحسن وأباذر والقرأن الكريم يبشر من أمن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنه.
طيب أولا ممكن توضحي لي هل من الممكن أن يكون عبدالرحمن بن عوف أحد رواة هذا الحديث معتقدا بصحته ؟ مع العلم كان سيف عبدالرحمن بن عوف يسل سيفه على علي بن أبي طالب عليه السلم يوم الشورى الستة التى أسنها عمر بن الخطاب قائلا له : بايع وإلا تقتل ويقول علي عليه السلام بعدما قامت الثورة على عثمان أذا شئت فخذ سيفك وأخذ سيفي إنه قد خالف ما أعطاني .!! بالأضافة كيف يكون أبي بكر و عمر بالجنه وهما اللذان ماتت الصديقة وهي واجدة عليهما ولم تبيايع ابي بكر مع العلم البخاري يروي ( من مات وليس بعنقه بيعه مات ميتة جاهلية ؟ هل فاطمة الزهراء ماتت موته جاهلية و العياذ بالله !! راجع الحديث في صحيح مسلم كتاب الامارة باب وجوب ملازمة الجماعه المسلمين الجزء 4 صفحة 517 طبعة دار الشعب وموجود بمسند أحمد الجزء 3 / 446 ، وصحيح البخاري 9/ 145 كتاب الفتن باب سترون بعدي امورا تنكورنها . وغيرها من المصادر التى لا يسعني ايرادها لضيق الوقت .
مع العلم ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها قالت إني أشهد الله و ملائكته أنكما اسخطتماني وما ارضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ؟ وهل أب بكر هذا هو الذي اوصت فاطمة سلام الله عليها أن لا يصلي عليها وأن لا يحضر جنازتها ؟ طيب وتعلمون ان من لم يحكم بما انزل الله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )، ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) .

وأيضا ابي بكر لم يشهد له الله بالجنه كما رواه ابن مالك في الموطأ الامام مالك جـ1 ص 307 :أن رسول الله صلى الله عليه و أله قال لشهداء أحد هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق ، ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه و أله بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي !
فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال إننا لكائنون بعدك ؟ . ولا تنسى أن أبي بكر تاسف على ثلاث في مرض موته و الثلاثه هو كشفه بيت فاطمة الزهراء عليها السلام : ( أما إني لا اسى على شيء في الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني لم أفعلها والثلاثه التى فعلتها : فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب..... )وهو موجود في أكثر من مصدر ومنها تاريخ الطبري جـ3 ص 430 و مروج الذهب للمسعودي جـ2 ص 301. وهناك أكثر من وايضا ابي بكر يقول ايضا أنه يتمنى أن يكون بعره ... (ابي بكر ينظر الى طائر على شجرة : طوبي لك يا طائر تأكل الثمر وتقع على شجرة وما حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجره على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني واخرجني في بعره ولم أكن بشر ... تاريخ الطبري ص 41 و الرياض النضرة جـ1 ص 134 كنز العمال ص 361 منهاج السنه جـ3 ص 120. وبلفظ اخر في نفس المصادر ( ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنه في لبنه ). والقرأن شنو يقول بسم الله الرحمن الرحيم ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين أمنوا و كانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الأخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) صدق الله العلي العظيم . وهناك أية أخرة انظر ماذا تقول : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ) صدق الله العلي العظيم كيف اذا كان ابو بكر يتمنى بأن لا يكون من البشر الذى كرمه الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقاته اذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكه وتبشره بمقامه في الجنه فلا يخاف من عذاب الله فما بالنا اذا كانا من عظماء الصحابة ! الذين هم خيرة الخلق بعد رسول الله كما تقولون الا يتمنى ان يكون بعرة وتبنه وغيره http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif

وهنا نطالبه بأن يرد على ما فندناه له و قد انتظرنا طويلا والا نسميك دائما و ابدا البريدي الهارب

البريدي
26-04-2008, 07:08 PM
اخي العراقي هل تعرف اصحاب بدر والشجره وما انزل فيهم
1. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .
2. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ] .
3. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( مُّحمَّدٌ رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أشـِدَّآءُ عَلى الكـُفارِ رُحَمَآءُ بينهُمْ تـَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ ورِضْواناً سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مّنْ أثرِ السُّجُودِ ذَلكَ مَثلهُمُ فِي التـّورَاةِ ومثلُهُم فِي الإنجيلِ كَزَرعٍ أخرَجَ شَطْاهُ فازرَهُ فاسْتغلَظَ فاستوى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَد اللهُ الذِينَ ءَامنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُم مَّغْفرَةً وَأجْراً عَظِيمَا )). [ سورة الفتح 29].

ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .

امجد حسين
26-04-2008, 08:44 PM
سأجيبك بنص ما قاله الشيخ المفيد ( قدس سره ) حول الآية في كتابه (الإفصاح 139) :
((...فإن قال : أفليس الله تعالى يقول في سورة الفتح 29 : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه )) , وقد علمت الكافة أن أبا بكر وعمر وعثمان من وجوه أصحاب رسول الله ( صلى الله وعليه وآله ) ، ورؤساء من كان معه ، وإذا كانوا كذلك فهم أحق الخلق بما تضمنه القرآن من وصف أهل الإيمان ، ومدحهم بالظاهر من البيان ، وذلك مانع من الحكم عليهم بالخطأ والعصيان ؟!
قيل لهم : إن أول ما نقول في هذا الباب: ان أبا بكر وعمر وعثمان ، ومن تضيفه الناصبة إليهم في الفضل ، كطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبد الرحمن ، لا يتخصصون من هذه المدحة بما خرج عنه أبو هريرة وأبو الدرداء ، بل لا يتخصصون بشيء لا يعم عمرو بن العاص ، وأبا موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأبا الاعور السلمي ويزيد ومعاوية بن أبي سفيان ، بل لا يختصون منه بشيء دون أبي سفيان صخر بن حرب ، وعبد الله بن أبي سرح والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العاص ومروان بن الحكم وأشباههم من الناس ، لأن كل شيء أوجب دخول من سميتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب دخول من سميناه ، وعبد الله بن أبي سلول ومالك بن نويرة وفلان وفلان .
إذ أن جميع هؤلاء أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن كان معه ، ولأكثرهم من النصرة للإسلام ، والجهاد بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآثار الجميلة والمقامات المحمودة ما ليس لإبي بكر وعمر وعثمان ، فأين موضع الحجة لخصومنا في فضل من ذكره على غيره من جملة من سميناه، وما وجه دلالتهم منه على إمامتهم ، فإنا لا نتوهمه ، بل لا يصح أن يدعيه أحد من العقلاء ؟!
ثم يقال لهم : خبّرونا عمّا وصف الله تعالى به من كان مع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بما تضمّنه القرآن، أهو شامل لكل من كان معه ( عليه الصلاة والسلام ) في الزمان ، أم في الصقع والمكان ، أم في ظاهر الإسلام ، أم في ظاهره وباطنه على كل حال ، أم الوصف به علامة تخصيص مستحقه بالمدح دون من عداه ، أم لقسم آخر غير ما ذكرناه ؟
فإن قالوا : هو شامل لكل من كان مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الزمان أو المكان أو ظاهر الإسلام .
ظهر سقوطهم وبان جهلهم ، وصرّحوا بمدح الكفّار وأهل النفاق ، وهذا ما لا يرتكبه عاقل .
وإن قالوا : إنه يشمل كل من كان معه على ظاهر الديانة وباطنها معاً دون من عددتموه من الأقسام .
قيل لهم : فدلّوا على أئمتكم وأصحابكم ، ومن تسمّون من أوليائكم ، أنهم كانوا في باطنهم على مثل ما أظهروه من الإيمان ، ثم ابنوا حينئذ على هذا الكلام ؟ وإلا فأنتم مدعون ومتحكمون بما لا تثبت معه حجة ، ولا لكم عليه دليل ، وهيهات أن تجدوا دليلاً يقطع به على سلامة بواطن القوم من الضلال ، إذ ليس به قرآن ولا خبر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن اعتمد فيه على غير هذين فإنما اعتمد على الظن والحسبان .
وإن قالوا : إن متضمن القرآن من الصفات المخصوصة ، إنما هي علامة على مستحقي المدحة من جماعة مظهري الإسلام ، دون أن تكون منتظمة لسائرهم على ما ظنّه الجهّال .
قيل لهم : فدلوا الآن على من سمّيتموه كان مستحقا لتلك الصفات ، لتتوجه إليه المدحة ويتم لكم فيه المراد ، وهذا ما لا سبيل إليه حتى يلج الجمل في سم الخياط .
ثم يقال لهم : تأمّلوا معنى الآية ، وحصّلوا فائدة لفظها ، وعلى أي وجه تخصص متضمنها من المدح ، وكيف مخرج القول فيها ؟ تجدوا أئمتكم أصفاراً ممّا ادعيتموه لهم منها ، وتعلموا أنهم باستحقاق الذم وسلب الفضل بدلالتها منهم بالتعظيم والتبجيل من مفهومها ، وذلك أن الله تعالى ميّز مثل قوم من أصحاب نبيه ( صلى الله عليه وآله ) في كتبه الأولى ، وثبوت صفاتهم بالخير والتقى في صحف إبراهيم وموسى وعيسى ( عليهم السلام ) ، ثم كشف عنهم بما ميّزهم به من الصفات التي تفرّدوا بها من جملة المسلمين ، وبانوا بحقيقتها عن سائر المقرّبين . فقال سبحانه : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل )) وكأن تقدير الكلام : إن الذين بينت أمثالهم في التوراة والإنجيل من جملة أصحابك ومن معك - يا محمد - هم أشداء على الكفّار ، والرحماء بينهم الذين تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا .
وجرى هذا في الكلام مجرى من قال : زيد بن عبد الله إمام عدل ، والذين معه يطيعون الله ، ويجاهدون في سبيل الله ، ولا يرتكبون شيئاً ممّا حرّم الله وهم المؤمنون حقاً دون من سواهم ، إذ هم أولياء الله الذين تجب مودتهم دون من معه ممّن عداهم ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات ، فمن كان عليها منهم فقد توجه إليه المدح وحصل له التعظيم ، ومن كان على خلافها فالقرآن إذن منبه على ذمّه ، وكاشف عن نقصه ، ودال على موجب لومه ، ومخرج له عن منازل التعظيم .
فنظرنا في ذلك واعتبرناه ، فوجدنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث وعمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبا دجانة - وهو سماك بن خرشة الأنصاري - وأمثالهم من المهاجرين والأنصار ( رضي الله عنهم ) ، قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمن القرآن .
وذلك أنهم بارزوا من أعداء الملة الأقران ، وكافحوا منهما الشجعان ، وقتلوا منهم الأبطال ، وسفكوا في طاعة الله سبحانه دماء الكفّار ، وبنوا بسيوفهم قواعد الإيمان ، وجلوا عن نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) الكرب والأحزان ، وظهر بذلك شدّتهم على الكفّار ، كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن ، وكانوا من التواصل على أهل الإسلام ، والرحمة بينهم على ما ندبوا إليه ، فاستحقوا الوصف في الذكر والبيان .
فأما إقامتهم الصلاة وابتغاؤهم من فضل الله تعالى القربات ، فلم يدفعهم عن علو الرتبة في ذلك أحد من الناس ، فثبت لهم حقيقة المدح لحصول مثلهم فيما أخير الله تعالى عنهم في متقدم الكتب ، واستغنينا بما عرفنا لهم ممّا شرحناه في استقراء غيرهم ، ممّن قد ارتفع في حاله الخلاف ، وسقط الغرض بطلبه على الاتفاق .
ثم نظرنا فيما ادعاه الخصوم لاجل أئمتهم ، وأعظمهم قدراً عندهم من مشاركة من سمّيناه فيما ذكرنا من الصفات وبيّناه ، فوجدناهم على ما قدّمناه من الخروج عنها واستحقاق أضدادها على ما رسمناه .
وذلك أنه لم يكن لأحد منهم مقام في الجهاد ، ولا عرف لهم قتيل من الكفّار ، ولا كلّم كلاماً في نصرة الإسلام ، بل ظهر منه الجزع في مواطن القتال ، وفرّ في يوم خيبر وأحد وحنين ، وقد نهاهم الله تعالى عن الفرار ، وولّوا الأدبار ، مع الوعيد لهم على ذلك في جلي البيان ، وأسلموا النبي ( صلى الله عليه وآله ) للحتوف في مقام بعد مقام ، فخرجوا بذلك عن الشدّة على الكفّار ، وهان أمرهم على أهل الشرك والضلال ، وبطل أن يكونوا من جملة المعنين بالمدحة في القرآن ، ولو كانوا على سائر ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات ، وكيف وأنى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال ، لان المدح إنما توجه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون بعضها ، وفي خروج القوم من البعض بما ذكرناه ، ممّا لا يمكن دفعه إلا بالعناد ، ووجوب الحكم عليهم بالذم بما وصفناه ؟ ! وهذا بيّن جلي والحمد لله .
ثم يقال لهم : قد روى مخالفوكم عن علماء التفسير من آل محمد ( عليهم السلام ) أن هذه الآية إنما نزلت في أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة ( عليهم السلام ) من بعدهم خاصة دون سائر الناس ، وروايتهم لما ذكرنا عمّن سمينا أولى بالحق والصواب ، ممّا ادعيتموه بالتأويل والظن الحسبان والرأي ، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الرجوع إليه عند الإختلاف ، وأمر باتباعه في الدين ، وأمن متبعه من الضلال .
ثم إن دليل القرآن يعضده البيان ، وذلك إن الله تعالى أخبر عمّن ذكره بالشدة على الكفّار ، والرحمة لأهل الإيمان ، والصلاة له ، والإجتهاد في الطاعات ، بثبوت صفته في التوراة والإنجيل ، وبالسجود لله تعالى وخلع الأنداد ، ومحال وجود صفة ذلك لمن سجوده للأوثان ، وتقرّبه للات والعزى دون الله الواحد القهّار ، لأنه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان .
وقد اتفقت الكافة على أن أبا بكر وعمر وعثمان ، وطلحة والزبير وسعداً وسعيداً وأبا عبيدة وعبد الرحمن ، قد عبدوا قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) الأصنام ، وكانوا دهراً طويلاً يسجدون للأوثان من دون الله تعالى ، ويشركون به الأنداد ، فبطل أن تكون أسماؤهم ثابتة في التوراة والانجيل ، بذكر السجود على ما نطق به القرآن ، وثبت لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته ( عليهم السلام ) ذلك ، للاتفاق على أنهم لم يعبدوا قط غير الله تعالى ، ولا سجدوا لأحد سواه ، وكان مثلهم في التوراة والإنجيل واقعاً موقعه على ما وصفناه ، مستحقاً به المدحة قبل كونه ، لما فيه من الإخلاص لله سبحانه على ما بيّناه .
ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمّن ذكرناه ، من علماء آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ، بما دل به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مقاله الذي اتفق العلماء عليه ، وهذا أيضاً ممّا لا يمكن التخلص منه مع الإنصاف .
ثم يقال لهم : خبّرونا عن طلحة والزبير ، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) إلى آخره ، أم غير داخلين في ذلك ؟
فإن قالوا : لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في جملة القوم .
خرجوا من مذاهبهم وقيل لهم : ما الذي أخرجهم من ذلك ، وأدخل أبا بكر وعمر وعثمان ، فكل شيء تدعونه في استحقاق الصفات ، فطلحة والزبير أشبه أن يكونا عليها منهم ، لما ظهر من مقاماتهم في الجهاد ، الذي لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان فيه ذكر على جميع الأحوال ؟! فلا يجدون شيئاً يعتمدون عليه في الفرق بين القوم ، أكثر من الدعوى الظاهرة الفساد .
وإن قالوا : إن طلحة والزبير في جملة القوم الممدوحين بما في الآية .
قيل لهم : فهلا عصمهما المدح الذي ادعيتموه لهم ، من دفع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وإنكار إمامته ، واستحلال حربه ، وسفك دمه ، والتدين بعداوته على أي جهة شئتم : كان ذلك من تعمد ، أو خطأ ، أو شبهة ، أو عناد ، أو نظر ، أو اجتهاد !
فإن قالوا : إن مدح القرآن - على ما يزعمون - لم يعصمهما من ذلك ، ولا بد من الإعتراف بما ذكرناه ، لان منع دفعه جحد الاضطرار .
قيل لهم : فبما تدفعون أن أبا بكر وعمر وعثمان ، قد دفعوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وتقدّموا عليه وكان أولى بالتقدم عليهم ، وأنكروا إمامته وقد كانت ثابتة ، ودفعوا النصوص عليه وهي له واجبة ، ولم يعصمهم ذلك ، ثم توجه المدح لهم من الآية ، كما لم يعصم طلحة والزبير ممّا وصفناه ، ووقع منهم في إنكار حق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما وقع من الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن ، وعلى الوجه الذي كان منهما ذلك ، من تعمد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد ؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه ، وهو مبطل لتعلقهم بالآية ودفع أئمتهم عن الضلالة ، وإن سلم لهم منها ما تمنوه تسليم جدل للاستظهار .
ويؤكد ذلك أن الله تعالى مدح من وصف بالآية ، بما كان عليه في الحال ، ولم يقض بمدحه له على صلاح العواقب ، ولا أوجب العصمة له من الضلال ، ولا استدامة لما استحق به المدحة في الاستقبال .
ألا ترى أنه سبحانه قد اشترط في المغفرة لهم والرضوان ، الإيمان في الخاتمة ، ودل بالتخصيص لمن اشترط له ذلك ، على أن في جملتهم من يتغير حاله ، فيخرج عن المدح إلى الذم واستحقاق العقاب ، فقال تعالى فيما اتصل به من وصفهم ومدحهم بما ذكرناه من مستحقهم في الحال : (( كزرع أخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )) .
فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به ، وجعل الأجر مشترطاً لهم بالأعمال الصالحة ، ولم يقطع على الثبات ، ولو كان الوصف لهم بما تقدم موجباً لهم الثواب ، ومبيناً لهم المغفرة والرضوان ، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام ، وكان التخصيص لهم موجباً بعد العموم ظاهر التضاد ، وهذا ما لا يذهب إليه ناظر ، فبطل ما تعلق به الخصم من جميع الجهات ، وبان تهافته على اختلاف المذاهب في الأجوبة والاسقاطات ، والمنة لله )).

امجد حسين
26-04-2008, 09:05 PM
قال تعالى:( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/r.gif16http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/l.gif إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/r.gif17http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/l.gif فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/r.gif18http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/l.gif ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/r.gif19http://www.beliefcenter.com/shialib/books/09/quran/l.gif)
فاتنا ببيان هذه الايات التي ذكرتها من السنة؟؟؟؟؟؟؟؟
ان رضا الله في هذه الايات التي ذكرتها مقيد وليس مطلق فهو رضاه عنهم في هذا العمل لان القران الكريم يمتدح الصحابة في بعض الايات لعمل معين قامو به و يلومهم في ايات اخرى لعمل سيء قامو به.
اية الرضوان:
في الآية المباركة قيود ، في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا ، وليس كل من بايع مؤمناً ، الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن ، هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم .
ثمّ إن هناك شرطاً آخر ، وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : ((فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … )) . فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .
وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد . فمسألة الصحابة مسألة مهمّة جدّاً لابد من التأمل فيها ودراسة النصوص القرآنية دراسة معمّقة والبحث في السنة النبوية من ناحية السند والدلالة في هذا الموضوع ، ومن ثمّ تحكيم العقل بعيداً عن التعصب … واتّخاذ القرار الحاسم والعقيدة الصحيحة : في أن الصحابة كلهم عدول ؟ ام يجوز اجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ؟
اما آية : ”مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“. (الفتح: 30).
والآية تصرّح بأن (بعض) وليس (كل) أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) هم الذين وعدهم الله تعالى المغفرة والأجر العظيم، لأنه سبحانه قال: ”وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“، فقوله: ”مِنْهُمْ“ يعني بعضاً منهم وليس كلهم، وهؤلاء هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، أما الذين لم يؤمنوا حقا - كالذين آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فكانوا منافقين - أو الذين لم يعملوا الصالحات فلن تشملهم المغفرة ولن ينالوا الأجر العظيم بل سيُساقون إلى جهنم سوقا.
كما أن الآية الكريمة قد بيّنت صفاتا للذين (مع) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ككونهم أشداء على الكفار ورحماء بينهم، فإذا لم نجد هذه الصفات منطبقة على بعض هؤلاء الذين تسمّيهم ”صحابة“ عرفنا بأنهم ما كانوا مع رسول الله حقا ولن يكونوا معه في الجنة.
والذي يدعو إليه المسلمون - أي الشيعة - هو البحث في سيرة وتاريخ كل واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا وجدناه قد آمن حقا وعمل الصالحات وكان شديدا على الكافرين ورحيما بالمؤمنين؛ واليناه واحترمناه، أما إذا وجدناه على خلاف ذلك فتبرأنا منه ولعنّاه.
وعلى سبيل المثال: لا يمكن لنا أن نحترم شخصا مثل عمر بن الخطاب (عليه لعائن الله) لأنه لم يؤمن حقا، والأدلة على عدم إيمانه كثيرة، منها أنه كان يتردّد على مدارس اليهود كل يوم سبت ليتعلم منهم الدين! وقد اعترف بذلك وبأنه كان أحب الناس إلى اليهود! وذلك حين قال: ”إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم! فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرمُ علينا منك لأنك تأتينا“! (كنز العمال ج2 ص353). هذا مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد نهره عن ذلك قائلا له: ”أمتهوّكون فيها يابن الخطاب“! (مسند أحمد ج3 ص387).
وغير خافٍ بأن المؤمن الحقيقي لا يترك سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) ويذهب لليهود المشركين ليأخذ منهم الدين! فهذا دليل على عدم إيمان عمر، وقد صرّح بنفسه بأنه كان شاكاً في الإسلام وفي نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك في صلح الحديبية! قال: ”والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ“! (المعجم الكبير للطبراني ج20 ص14).
كما أن المؤمن الحقيقي لا يتطاول على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يردّ أمره! وقد صنع ذلك عمر مرارا، منها في رزية الخميس حيث اتهم عمر النبي بأنه يهجر ويهذي وأن الوجع قد غلب عليه، فطرده النبي وطرد أصحابه! روى البخاري عن ابن عباس قال: ” لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده! ومنهم من يقول ما قال عمر! فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله: قوموا! كان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم“! (البخاري ج7 ص9).
ومنكرات عمر كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، كقتله الناس بغير الحق، وضربه إياهم، وشربه الخمر، وأعظم جرائمه قتله لبضعة النبي فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها).
وهذه الأعمال ليست من الأعمال الصالحة بل هي من المنكرات والجرائم، وعليه فإن عمر لن ينال مغفرة من الله وأجرا عظيما، بل هو في جهنم.
وعلى هذا المثال قِس سائر الأمثلة، فالآية تقول: ”أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ“ إلا أننا وجدنا مثلا أن عائشة وطلحة والزبير (عليهم لعائن الله) قد حاربوا الخليفة الشرعي علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما) وجميع المؤمنين الذين كانوا معه، وبذا تكون الصفات الواردة في هذه الآية غير منطبقة على هؤلاء الثلاثة وأضرابهم، لأن المحاربة والقتال خلاف التراحم، وإذ ذاك فهم في النار ولن يكونوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وإلا فيجب تكذيب القرآن والعياذ بالله!

البريدي
27-04-2008, 11:57 PM
ايها العراقي هل رددت على مااتيتك
وحتى هناك حديث من الامام علي ر المعصوم والراد على المعصوم كالراد على الله فنتبه لما تقول

العـراقي
28-04-2008, 01:42 PM
الاخ البريدي بينا سابقا و كثيرا ان ما تتناقله كتبكم فيها المغالط به و الذي هو ضعيف و منقطع و غير صحيح و غيرها والان نبين لكم ان فهمكم للايات التي اوردتها لنا هي ليست كما تريد انت

. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .

قوله تعالى: «و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان» إلخ القراءة المشهورة «و الأنصار» بالكسر عطفا على «المهاجرين» و التقدير: السابقون الأولون من المهاجرين و السابقون الأولون من الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان و قرأ يعقوب: و الأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.

و قد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، و قيل: من بايع بيعة الرضوان و هي بيعة الحديبية، و قيل: هم أهل بدر خاصة، و قيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، و هذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ.

و الذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم و أشخاصهم يشعر بأن الهجرة و النصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق و الأولية.
ثم الذي عطف عليهم من قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» يذكر قوما ينعتهم بالاتباع و يقيده بأن يكون بإحسان و الذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال: أول و تابع و إنما يقال: سابق و تابع، و تصديق ذلك قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» إلى أن قال: «و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم» إلى أن قال: «و الذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان» الآيات: الحشر: - 10.
فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإسلام إلى يوم القيامة.
و لكون السبق و يقابله اللحوق و الاتباع من الأمور النسبية، و لازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد «السابقون» بقوله: «الأولون» ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم.

هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.

2. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ]

وهنا الايه واضحه جدا فلا يحتاج الى بث حتى نشرحها لكم فالله تعالى رضى عن المؤمنون و ليس على كل من بايع تحت الشجره وهذا واضح جدا فهناك مؤمن باللسان فقط لا في القلب فكيف لك ان تجمع الجميع و تدخلهم في الايمان و انت تعرف وانا اعرف ان هناك كنوا مندسون داخلون في الاسلام ليس حبا و انما دهائا و مكرا

ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .

اما هذا الكلام الذي اتيت به فهو حجه عليك و ليس علينا فأنا لا اثق بشيء اسمه الصحيحين وبعدما و جدنا الكثير من التناقضات و الذب فيها
وهي كتب راجعه لكم ليس لنا

والان يا حبيبي البريدي بدون لف و دوران افهمني كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين
في معركة الجمل وقتلا فيها http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif! وقاتل ومقتول ؟
وهنا يجب ان نقول انا و انت طبعا ان هذا الحديث ضعيف السند كما بينه فطاحل العلم وكذبه متنه

فما انت قائل

طيار
29-04-2008, 12:22 PM
أحسنتم صديقي العراقي متابعين معكم مولانا بشغف

العـراقي
29-04-2008, 03:17 PM
حبيبي الغالي أمجد حسين احسنتم على ما طرحتم و اقدم لكم شكري و تقديري لكم فقد استفدت انا ايضا مما كتبته لنا و بينته

تحياتي لك اخي طيار و شكرا لتواجدكم و ان شاء الله يقتنع الاخ البريدي ان اكذوبة العشره المبشره بالجنه منسفه ولا يكون لها اي صحه غير اوهام القوم

البريدي
29-04-2008, 03:20 PM
اخي العراقي هل تعرف اصحاب بدر والشجره وما انزل فيهم
1. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .
2. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ] .
3. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( مُّحمَّدٌ رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أشـِدَّآءُ عَلى الكـُفارِ رُحَمَآءُ بينهُمْ تـَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ ورِضْواناً سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مّنْ أثرِ السُّجُودِ ذَلكَ مَثلهُمُ فِي التـّورَاةِ ومثلُهُم فِي الإنجيلِ كَزَرعٍ أخرَجَ شَطْاهُ فازرَهُ فاسْتغلَظَ فاستوى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَد اللهُ الذِينَ ءَامنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُم مَّغْفرَةً وَأجْراً عَظِيمَا )). [ سورة الفتح 29].

ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .

اخي العراقي تفاسيركم للايات لاتلزمني بشيء وحتى احتجاجاتك التي سقتها خالطها هواء
نعيد الرفع رفع الله المومنون

العـراقي
29-04-2008, 05:00 PM
هل انني اشاهد تهرب اخر !!!

من قال لك ان تفاسيركم تلزمني بشيء انا او كتبكم التي ذكرتها لنا عجيب امركم !!

عجز القوم عن الجواب فولوا هربا ....

هل تريد ان ابين لك ان حديث العشره المبشره بالجنه مكذوب عندكم و ضعيف اصلا !!!

فقل لي بأنك تريد ذلك و ستشاهد الصاعقه نازله ومن امهات كتبكم

البريدي
29-04-2008, 06:54 PM
هل انني اشاهد تهرب اخر !!!


من قال لك ان تفاسيركم تلزمني بشيء انا او كتبكم التي ذكرتها لنا عجيب امركم !!

عجز القوم عن الجواب فولوا هربا ....

هل تريد ان ابين لك ان حديث العشره المبشره بالجنه مكذوب عندكم و ضعيف اصلا !!!


فقل لي بأنك تريد ذلك و ستشاهد الصاعقه نازله ومن امهات كتبكم

باانتظارك شيخنا العراقي

العـراقي
29-04-2008, 08:57 PM
باانتظارك شيخنا العراقي


لا حبيبي الغالي البريدي !! ما اخليك تنتظر الجواب ايبه الك بسرعه مو مثلك
ها ها ها

تفضل

هذا الحديث ضعيف السند كما بينه فطاحل العلم وكذبه متنه

وما ادري ليش متمسكين فيه بشكل جنوني ؟

مع العلم ان الرسول بشر غيرهم بذلك مثلا آل ياسر والحسين الحسن وأباذر والقرأن الكريم يبشر من أمن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنه.

طيب أولا ممكن توضحي لي هل من الممكن أن يكون عبد الرحمن بن عوف أحد رواة هذا الحديث معتقدا بصحته ؟

مع العلم كان سيف عبد الرحمن بن عوف يسل سيفه على علي بن أبي طالب عليه السلم يوم الشورى الستة التى أسنها عمر بن الخطاب قائلا له :
بايع وإلا تقتل ويقول علي عليه السلام بعدما قامت الثورة على عثمان أذا شئت فخذ سيفك وأخذ سيفي إنه قد خالف ما أعطاني .!!

بالأضافة كيف يكون أبي بكر و عمر بالجنه وهما اللذان ماتت الصديقة وهي واجدة عليهما ولم تبيايع ابي بكر مع العلم البخاري يروي ( من مات وليس بعنقه بيعه مات ميتة جاهلية ؟

هل فاطمة الزهراء ماتت موته جاهلية و العياذ بالله !!

راجع الحديث في صحيح مسلم كتاب الامارة باب وجوب ملازمة الجماعه المسلمين الجزء 4 صفحة 517 طبعة دار الشعب وموجود بمسند أحمد الجزء 3 / 446 ، وصحيح البخاري 9/ 145 كتاب الفتن باب سترون بعدي امورا تنكورنها . وغيرها من المصادر التى لا يسعني ايرادها لضيق الوقت .

مع العلم ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها قالت إني أشهد الله و ملائكته أنكما اسخطتماني وما ارضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ؟

وهل أبا بكر هذا هو الذي اوصت فاطمة سلام الله عليها أن لا يصلي عليها وأن لا يحضر جنازتها ؟
طيب وتعلمون ان من لم يحكم بما انزل الله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )،
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ،
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) .

وأيضا ابي بكر لم يشهد له الله بالجنه كما رواه ابن مالك في الموطأ الامام مالك جـ1 ص307 :

أن رسول الله صلى الله عليه و أله قال لشهداء أحد هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق ، ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه و أله بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي ! فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال إننا لكائنون بعدك ؟ .
ولا تنسى أن أبي بكر تاسف على ثلاث في مرض موته و الثلاثه هو كشفه بيت فاطمة الزهراء عليها السلام :
( أما إني لا اسى على شيء في الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني لم أفعلها والثلاثه التى فعلتها : فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب..... )

وهو موجود في أكثر من مصدر ومنها تاريخ الطبري جـ3 ص 430 و مروج الذهب للمسعودي جـ2 ص 301. وهناك أكثر من وايضا ابي بكر يقول ايضا أنه يتمنى أن يكون بعره ... (ابي بكر ينظر الى طائر على شجرة : طوبي لك يا طائر تأكل الثمر وتقع على شجرة وما حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجره على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني واخرجني في بعره ولم أكن بشر ... تاريخ الطبري ص 41 و الرياض النضرة جـ1 ص 134 كنز العمال ص 361 منهاج السنه جـ3 ص 120.
وبلفظ اخر في نفس المصادر ( ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنه في لبنه ).

والقرأن شنو يقول بسم الله الرحمن الرحيم
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين أمنوا و كانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الأخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )
صدق الله العلي العظيم .

وهناك أية أخرة انظر ماذا تقول : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ )
صدق الله العلي العظيم

كيف اذا كان ابو بكر يتمنى بأن لا يكون من البشر الذى كرمه الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقاته اذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكه وتبشره بمقامه في الجنه فلا يخاف من عذاب الله فما بالنا اذا كانا من عظماء الصحابة ! الذين هم خيرة الخلق بعد رسول الله كما تقولون الا يتمنى ان يكون بعرة وتبنه وغيره http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif!

هل شاهدت يا البريدي كيف ان هذا الحديث منسف من اوله و راويه عبد الرحمن بن عوف و الذي تعرف ما فعل و كيف كان الى ابا بكر و عمر و فاطمة الزهراء سلام الله عليها كيف ماتت و هي كارهتهم و واجده منهم

العـراقي
29-04-2008, 09:09 PM
وهذه هديه اخرى لك حبيبي البريدي

وقد روى القوم حديث العشرة المبشرين بالجنة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح وليس فيهم أحد من أنصار الإمام من صحابة الرسول ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) وقد وضع القوم عليا وسطهم من باب دعم موقفهم لا أكثر وحتى لا تكون المسألة فجة ومفضوحة تماما كما وضعوه في مؤخرة الخلفاء الأربعة . وقد اتفق أهل السنة على تعظيم هؤلاء العشرة وتقديمهم ( 16 ) .

ومن الواضح أن التسعة المذكورين مع الإمام هم من خصومه وليس بينهم أحد كان من أنصاره يوما . . وهذا الحديث المثير للشك لم يروه البخاري أو مسلم إنما رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة فمن ثم فإن حال كحال الحديثين السابقين : حديث
الفرقة الناجية وحديث كتاب الله وسنتي وسوف نعرض لنص حديث العشرة لنرى مدى تخبط القوم حتى في تحديد أصحاب الجنة من بين العناصر التي ضخموها . .

يروي أبو داود عن سعيد بن زيد قال : أشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أني سمعته يقول : عشرة في الجنة : النبي في الجنة . وأبو بكر في الجنة . وطلحة في الجنة . وعمر في الجنة . وعثمان في الجنة . وسعد بن مالك في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . ولو شئت لسميت العاشر . قال : فقالوا : من هو ؟ قال : سعيد بن زيد . . ( 17 ) . .

* هامش *

( 16 ) - أنظر أبو داود حديث رقم ( 4649 و 4650 ) وانظر العقيدة الطحاوية .
( 17 ) - أنظر الترمذي ( ج 4 / 334 ) . . وأبو داود .

وروى الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أبو بكر في الجنة . وعمر في الجنة . وعلي في الجنة . وعثمان في الجنة . وطلحة في الجنة . والزبير بن العوام في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . وسعد بن زيد في الجنة . وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ( 18 ) . .

إن أول ما يدفع للشك في هذه الروايات ويدفع لليقين أنها إنما اخترعت لتضخيم خصوم الإمام وآل البيت الحقائق التالية :
- إن القوم يتخبطون في تحديد من هم العشرة فتارة يدخلون سعد بن أبي وقاص وتارة يضعون مكانه سعد بن مالك . .
- إن الرواية الأولى لم تذكر الإمام عليا ولا ابن الجراح وبهذا يكون المبشرون بالجنة سبعة فقط بعد إخراج الرسول من هذه
الحسبة بالطبع . .
- إن وضعهم النبي من ضمن المبشرين بالجنة أمر يؤكد الوضع والاختلاق . .
- إن سيرة هؤلاء العشرة - إن كانوا عشرة - لا توجب لهم هذا الفضل . .
- أن راوي الحديث هو أحد المبشرين بالجنة وهو هكذا يبشر نفسه . .
- أن البخاري ومسلم لم يذكرا شيئا في باب الفضائل والمناقب عن سعد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف . .
- أن العشرة الذين اتفق أهل السنة على تعظيمهم وتكريمهم ليس فيهم سعد بن مالك . .
- أن الرواية الثانية ذكرت تسعة فقط واستثنت سعد بن أبي وقاص . .

ومما يدل على هذا التخبط والاختلاق وأن الأمر تفوح منه رائحة السياسة رواية البخاري التي تحدد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بشر ثلاثة بالجنة هم أبو بكر وعمر وعثمان . .
تقول الرواية : إن أبا موسى الأشعري قال : لأكونن بواب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : أبو بكر . .

* هامش *

( 18 ) - أنظر المرجعين السابقين .

فقلت : على رسلك . ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : أدخل ورسول الله يبشرك بالجنة . . ثم رجعت فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب
. . فقلت على رسلك . ثم جئت إلى رسول الله فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فجئت فقلت أدخل وبشرك رسول الله بالجنة . . ثم رجعت فجلست فقلت : إن يرد الله بفلان خيرا يأت به . فجاء
إنسان يحرك الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : عثمان بن عفان . . فقلت : على رسلك . فجئت رسول الله فأخبرته . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه . . فجئته فقلت له : أدخل وبشرك رسول الله بالجنة على بلوى تصيبك ( 19 )

ومثل هذه الرواية إنما تؤكد أن عليا ليس من المبشرين بالجنة وأن وضعه ضمن العشرة من باب الخطأ . . إن إقدام القوم على إهانة الإمام علي إلى هذا الحد والعمل على التقليل من شأنه لا يشكل أدنى حرج عند القوم .

فما داموا قد تجاسروا على الرسول وأهانوه فمن السهل أن يتجاسروا على أهل بيته . . وما دام قد توطن في ذهن المسلم أمر مهانة الرسول ولم يجد حرجا في نسبة ما نسب إليه عن طريق الروايات فإنه بالتالي سوف يتقبل ما يمكن أن يقال وينسب

هامش *

( 19 ) - أنظر البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر ومناقب عمر وعثمان .

لآل بيته . وبالتالي تكون النتيجة هي الاستسلام المطلق للخط الآخر . . وما دام هذا هو حال الرسول وأل البيت فكيف يكون حال شيعتهم من الصحابة ؟ . . ومما يؤكد تناقض القوم وأن الهدف من وراء مثل هذه الروايات هو تضخيم أناس لا وزن لهم

رواية مسلم التي تقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله . قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة ( 20 ) . .

وفي رواية أخرى : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا يا رسول الله ولا أنت . قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ( 21 ) . .

وفي رواية : لا يدخل أحد منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة من الله ( 22 ) . . فإذا كان رسول الله يشك في دخوله الجنة فكيف يوقن هؤلاء بدخولها ؟ . .

ويروي البخاري أن عمر لما طعن كان يقول : والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه ( 23 ) . .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : لماذا يقول عمر هذا الكلام وهو من المبشرين بالجنة ؟
ويروي مسلم أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قام خطيبا فقال : يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا ، كما بدأنا أول خلق نعيده وحدا علينا إنا كنا فاعلين . ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ( عليه السلام ) ألا وإنه
سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي . فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح . قال فيقال لي أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ أن فارقتهم ( 24 ) . .
فهؤلاء الذين ارتدوا بعد وفاة الرسول كيف يكونون عدولا . وكيف يدخلون الجنة ؟ . .

* هامش *

( 20 ) - أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله .
( 21 ) - المرجع السابق .
( 22 ) - المرجع السابق .
( 23 ) - أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب مناقب عمر .
( 24 ) - أنظر المرجع السابق كتاب الفتن وكتاب الرقاق .

ويروي أبو بكر عن نفسه : والله لو وضعت قدما في الجنة وقدما خارجها ما أمنت مكر الله ( 25 ) وهذا أبو بكر أيضا يشك في دخوله الجنة . .

ويروي البخاري حديث أبواب الجنة : باب الصلاة وباب الجهاد وباب الصدقة وباب الصيام . فقال أبو بكر للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر ( 26 ) . .

قال ابن حجر نقلا عن الفقهاء : الرجاء من الله ومن نبيه واقع . وبهذا التقرير يدخل الحديث في فضائل أبي بكر ( 27 ) . .
إن فقهاء القوم يحاولون لي عنق النص وتفسير الرجاء بمعنى اليقين حتى ينفوا عن أبي بكر شبهة عدم دخوله الجنة . وإذا كانت مكانة أبي بكر عند الرسول كما يصفون فلما ذا لم يقل الرسول : نعم وأنت منهم يا أبا بكر . حتى ينفي الشك من صدور
السامعين . . وينبغي لنا هنا أن نعرض لمناقب العشرة المذكورين حتى يتبين لنا كيف تتم عملية التضخيم على حساب الآخرين . ثم نقارن هذه الفضائل والمناقب بمناقب وفضائل من لم يذكروا ضمن العشرة وذلك من أجل وضوح الرؤيا . .

يروي البخاري قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن أحسن الناس على في صحبته وما له أبو بكر . ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته .لا يبقين في المسجد باب إلا سد . إلا باب أبي بكر ( 28 )
. . ومثل هذه المنقبة التي جاء بها البخاري لأبي بكر محل جدل كبير بين فقهاء القوم . إذ أن أكثر الفقهاء يشك في أن أبا بكر كان له دار مجاورة لمسجد الرسول . بل الثابت أن بيته كان بالسنح على أطراف المدينة . وهذا دفع ببعضهم إلى تفسير
الحديث على الوجه المجازي . وادعاء أن المقصود بالباب الخلافة والأمر بالسد كناية عن طلبها . والمقصود بهذا التأويل هو دفع الشك عن متن الحديث أولا . وقطع الطريق على خصوم أبي بكر ثانيا . . وينقل ابن حجر قول ابن حبان عن هذا الحديث : في هذا دليل على أنه
* هامش *

( 25 ) - أنظر الطبري ( ج 2 ) والسيرة النبوية لابن هشام . وكنز العمال ( ج 5 ) .
( 26 ) - أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر .
( 27 ) - أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) .
( 28 ) - أنظر البخاري باب فضل أبي بكر .

الخليفة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأنه حسم بقوله : سدوا عني كل خوخة في المسجد . أطماع الناس كلهم عن أن يكونوا خلفاء بعده وقال ابن حجر معلقا وقوى بعضهم ذلك بأن منزل أبي بكر كان بالسنح من عوالي المدينة .
وهذا الإسناد ضعيف لأنه لا يلزم من كون منزله كان بالسنح أن لا يكون له دار مجاورة للمسجد ( 29 ) . . ومن حيث السند فهذا الحديث فيه شك إذ أن البخاري رواه من طريقين : طريق فليج ابن سليمان عن أبي سعيد الخدري ( 30 ) . . وطريق
عكرمة عن ابن عباس ( 31 ) . . وكلاهما فليج وعكرمة من الخوارج المكفرين للمسلمين المعادين لجميع الصحابة . وقد ذمهم فقهاء القوم ورجال الحديث ( 32 ) . . إلا أن الشك في هذه الرواية سوف يزداد إذا ما تبين لنا أن هناك روايات صحيحة بشهادة القوم تنص على أن الرسول أمر بسد جميع الأبواب إلا باب علي ( 33 ) . .

ومن هذه الروايات يتبين لنا أن الهدف من صنع هذه الفضيلة لأبي بكر هو التمويه على الإمام علي ومعارضة فضائله بفضائل مصطنعة . .

ويروي البخاري عن عمرو بن العاص قوله للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقلت من الرجال ؟ قال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال : عمر . فعد رجالا ( 34 ) . .

ويكفي للرد على هذه الرواية أن راويها عمرو بن العاص حليف معاوية ومدبر أمره في الصراع مع الإمام علي وصاحب فكرة رفع المصاحف على أسنة الرماح في وقعة صفين ( 35 ) . .
وهل يعقل أن يسأل الرسول عن أحب الناس إليه فيقول زوجتي ؟ . .
إن هذه الإجابة إنما تضع الرسول بين أمرين أما أن يكون غير متفهم للسؤال . أو أن يكون شغوفا بعائشة إلى الدرجة التي ينشغل بها خياله . . والمعنى الثاني هو ما يريد القوم توكيده من خلال الرواية إذ أن هذا الحب

* هامش *

( 29 ) - أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) .
( 30 ) - أنظر المرجع السابق .
( 31 ) - أنظر المرجع السابق .
( 32 ) - قال ابن معين في فليج : ليس بثقة . وقال أحمد : كان يرى رأي الصفرية من الخوارج . أما عكرمة فقد كذبه ابن عمر وابن المسيب
ويحيى بن سعيد وابن سيرين . انظر كتب علم الرجال .
( 33 ) - أنظر الترمذي كتاب المناقب . ومسند أحمد ( ج 1 / 175 و / 330 ) .
( 34 ) - أنظر البخاري . باب فضل أبي بكر .
( 35 ) - أنظر كتابنا السيف والسياسة في الإسلام . وانظر ترجمة عمرو بن العاص في كتب التراجم .

والشغف سوف ينعكس على أبيها . وهو المقصود . ثم ما هي الحكمة من محاولة القوم انتزاع الأفضلية على لسان الرسول بهذا الترتيب الذي يجعل من أبي بكر في المقدمة دائما سوى التقليل من شأن الإمام وتصغيره ؟ . .

أن المتأمل في روايات الفضائل الخاصة بأبي بكر وعمر وعثمان سوف يصعب عليه أن يهضمها وأن يستوعبها عقله وتستريح لها نفسه . إلا أن القوم لما حرموا على المسلمين الخوض في المسند خاصة ما يروى في البخاري ومسلم . سدوا طريق التأمل أمام العقل . .

يروي البخاري عن أبي هريرة قوله : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : بينما راع في غنمه عدا عليها الذئب فأخذ منها شاة . فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال : من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري ؟ وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفتت إليه فكلمته فقالت : أني لم أخلق لهذا ولكن خلقت للحرث . فقال الناس : سبحان الله . قال النبي : فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر ( 36 ) . .

وإن العقل ليحتار في مثل هذه الرواية إلى أي شئ تهدف ؟ . .
وما هي فضيلة أبي بكر في هذه الحكاية ؟ . .
هل هي إيمانه بنطق الذئب والبقرة ؟ . .
ولماذا يحصر الرسول الإيمان بهذه الحكاية في دائرته مع أبي بكر وعمر ؟ . .
هل هذا يعني أن الآخرين كفروا بها ؟ . .
إن القوم يحاولون استخلاص فضيلة لأبي بكر من خلال هذه الرواية فكانت النتيجة أن حكموا على المستمعين بتكذيب رواية الرسول ورفضها ما عدا أبو بكر وعمر . . وبالطبع من بين المكذبين الذين رفضوا هذه الحكاية الإمام علي . . والعجيب أنه في رواية مسلم لم يكن أبو بكر وعمر موجودان أثناء رواية هذه الحكاية ( 37 ) . .

* هامش *

( 36 ) - أنظر البخاري . باب فضل أبي بكر .
( 37 ) - أنظر مسلم . كتاب فضائل الصحابة . باب من فضائل أبي بكر .

ويروي البخاري أنه نشب خلاف بين أبي بكر وعمر فأقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما صاحبكم فقد غامر . فسلم وقال يا رسول الله إني كان بيني وبين ابن الخطاب شئ فأسرعت إليه ثم
ندمت . فسألته أن يغفر لي فأبى علي . فأقبلت إليك . فقال : يغفر الله لك يا أبا بكر ( ثلاثا ) . ثم إن عمر ندم . فأتى منزل أبي بكر فسأل : أثم أبو بكر ؟ فقالوا : لا . فأتى النبي . فجعل وجه النبي يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه - أي
عمر - فقال : يا رسول الله . والله أنا كنت أظلم ( مرتين ) . فقال النبي : إن الله بعثني إليكم فقلتم : كذبت . وقال أبو بكر : صدق . وواساني بماله ونفسه . فهل أنتم تاركون لي صاحبي ( مرتين ) فما أوذي بعدها ( 38 ) . .

ومثل هذه الرواية إنما تذم أبا بكر وعمر لا تمدحهما . إذ أن الأمر على ما يبدو كان صداما ولم يكن مجرد مشادة كلامية . . وبالطبع لم يخبرنا الرواة حقيقة ما حدث بينهما ولم يشر القوم إلى حقيقة الأمر في تفسيراتهم لهذه الرواية .

إلا أن ظاهر الرواية يكشف لنا أن أبا بكر وقع في عمر وعمر وقع في أبي بكر وهذا الأمر في حد ذاته يعد نقصا فيهما . . وعلى ما يبدو من الرواية فإن الرسول كان منحازا لأبي بكر وقاسيا على عمر وهذا الانحياز ليس له ما يبرره سوى أن القوم يريدون رفع مكانة أبي بكر . ولكن الرفع هذه المرة جاء على حساب عمر . .

* هامش *

( 38 ) - البخاري . باب فضل أبي بكر . ( * )

البريدي
30-04-2008, 01:22 AM
شيخنا العراقي اين تضعيف الحديث اصلحك الله لي عوده ان شاء الله ولن تطول

طيار
30-04-2008, 02:33 PM
شيخنا العراقي اين تضعيف الحديث اصلحك الله لي عوده ان شاء الله ولن تطول




صحيح عراقي أين تضعيف الحديث
فالحديث لم يعد موجودا أصلا!!!

العـراقي
01-05-2008, 06:44 PM
البريدي خويه تعرف تقره لو لا !!!!

ابسط شيء ان هذا الحديث لم يذكر عند الصحاح تمعن جيدا و تصفح الكلام جيدا في مشاركه رقم 13

صلوا على محمد وآل محمد

البريدي
02-05-2008, 12:22 AM
البريدي خويه تعرف تقره لو لا !!!!


ابسط شيء ان هذا الحديث لم يذكر عند الصحاح تمعن جيدا و تصفح الكلام جيدا في مشاركه رقم 13


صلوا على محمد وآل محمد

شيخنا العراقي من اي كتاب هذا ومن ضعفه ومن كاتبه
كل مرايته تضعيف حسب المقتضى الشيعي وهو لا يقدم ولا يؤخر

ابن الفاروق
02-05-2008, 07:43 AM
الله يعينك على ما بلاك

طيار
02-05-2008, 12:20 PM
الله يعينك على ما بلاك
(فبهت اللذي نصب)

العـراقي
02-05-2008, 10:51 PM
يكفينا لعدم قبول حديث العشرة المبشرة بالجنة ما ورد في كتاب

(سليم بن قيس ص328)

من محاورة بين علي (عليه السلام) والزبير وطلحة حيث قال سليم في كتابه:

فقال (عليه السلام ): نشدتكما بالله، أتعلمان واولوا العلم من آل محمد وعائشة بنت أبي بكر إن أصحاب الجمل وأهل النهروان ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وآله) وقد خاب من افترى؟

فقال الزبير: كيف نكون ملعونين ونحن من أهل الجنة،

فقال علي (عليه السلام): لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم.

فقال الزبير: أما سمعت رسول الله يقول يوم أحد: (اوجب طلحة الجنة ، ومن اراد ان ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض حياً فلينظر إلى طلحة)

أوما سمعت رسول الله يقول: (عشرة من قريش في الجنة)؟

فقال علي (عليه السلام): فسمهم؟

قال: فلان وفلان وفلان حتى عدّ تسعة، فيهم أبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،

فقال علي (عليه السلام): عددت تسعه فمن العاشر؟

قال الزبير: انت،

فقال علي (عليه السلام): أما أنت فقد اقررت اني من أهل الجنة ، وأما ما ادعيت لنفسك وأصحابك فاني به من الجاحدين والله ان بعض من سميت لفي تابوت في جب في أسفل درك من الجحيم على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع تلك الصخرة فاسعرت جهنم. سمعت ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإلا فاظفرك الله بي وسفك دمي بيدك، وإلا فاظفرني الله بك وبأصحابك، فرجع الزبير إلى أصحابه وهو يبكي).

وقد ذكر من طرائف ضد هذا الحديث ـ إنظر كتاب الطرائف لإبن طاووس ـ انه يثبت لأولئك الجنة مع ما ثبت عنهم من المخالفات لعلي (عليه السلام) وظهور العداوة بينهم ومع ما بلغ إليه طلحة والزبير من استحلال دمه ودماء بني هاشم واعيان الصحابة والتابعين بعد مبايعتهما لعلي واقرارهما بصحة خلافته وقتلهما الألوف من المؤمنين وقد تضمن كتابهم (( وَمَنْ يَقْتلْ مؤْمناً متَعَمّداً فَجَزَاؤه جَهَنَّم خَالداً فيهَا وَغَضبَ اللَّه عَلَيْه وَلَعَنَه وَأَعَدَّ لَه عَذَاباً عَظيماً )) (النساء:93).
ومن الطرائف أيضاً إن راوي هذه الرواية هو من جملة العشرة روى هذه الرواية لتزكية نفسه ولم تسقط شهادته بالتهمة , في حين إتّهموا فاطمة (عليها لسلام) في شهودها انهم يجرؤن النفع إلى أنفسهم ومتهمون في شهاداتهم!!

ما بالكم كيف تحكمون يا اهل العقول نقول لكم كيف يكون هذا في الجنه و ذاك في الجنه وهم واحد مقاتل الاخر ؟!!

الهذه الدرجه عقولكم لا تريد النطق بالحق

شمس الغدير
03-05-2008, 11:22 AM
العراقي الكريم هذا الموضوع يفيد الكل الا البريدي فانه لايريد ان يفهم نسال الله له الهدايه وان لايكون ممن طبع الله على قلوبهم .
تقبلوا مروري .

طيار
05-05-2008, 12:00 PM
مسألة عدالة الصحابة أو العشرة المبشرين هذه كذبة غبية
فقط من أجل عمر وأبو بكر وعائشة وغيرهم أما أهل السنة والمخالفين ليسوا مهتمين أصلا لأمر باقي الصحابة فمثلا هذا سعد بن عبادة بطل بدر
ألم يأمر عمر بقتله وبعدها نفي ثم قتل !!!!
أو حتى عمار بن ياسر أوحجر بن عدي
ويحتجون علينا بهذه الآية
لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قريبا
واضح أن هذه الآية مشروطةوليست مكحمة
ثم التاريخ يذكر أن ابن عديسة قاتل عثمان كان معهم فكيف تشمله الآية !!!!!!!
ألف مفارقة ومفارقة في مذهب أهل السنة
اللهم ثبتنا على الولاية

العـراقي
05-05-2008, 11:59 PM
شمس الغدير

اشكرك اختي شمس الغدير على تفاعلكم للموضوع و الاستفاده منه

طيار

خويه طيار و داعتك يناقضون نفسهم بنفسهم وهذا هو دليلانا و مصدرنا

تناقض القوم ومن كتبهم التي يعتبرونها معتبره

اللهم صل على محمد وآل محمد

رجل من مكة
06-05-2008, 02:31 AM
هل يسمح الاخ البريدى ان اشارك فى الموضع
وبجرة قلم انسفة بأذن الله

أبو شهاب
06-05-2008, 03:57 AM
أنا بانتظارك يا مكّاوي أرني كيف ستنهي الموضوع بجرّة لم إن كنت صادقاً

العـراقي
06-05-2008, 03:36 PM
هلا مكاوي اخويه اشلونك هاي وين الغيبه

بالله بروح ابوك ما تكدر بقلمك النير و الممتع ان تشرح لي هذا الحديث مو صار اكثر من شهر ماكو جواب

تفضل هذا الموضوع لك يا صاحب القلم المجرور

يا احباب عمر تعالوا اشرحوا لي ذلك الحديث ؟؟ (http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=28408)

لبيك داعي الله
07-05-2008, 02:41 AM
وعاد رجل من مكه

اهلا وسهلا

بانتظار الرد الصاعق

واشبال علي كلهم في انتظارك

البريدي
07-05-2008, 03:57 AM
هل يسمح الاخ البريدى ان اشارك فى الموضع
وبجرة قلم انسفة بأذن الله

اخي العزيز لك كل الحق والموضوع اتركه لك لاانك ان شاء الله ابلغ واعلم مني فاان تلميذ لمدرستك

فااحتجاجاتهم جميعها لدي لا تساوي شيء فهل يحاججونني بدليل لا اقبله ولا يساوي شيء ولو كان لدي فقط

سلام عليك شيخنا العراقي

أبو شهاب
07-05-2008, 04:55 AM
جحدوها و استيقنتها أنفسهماخي العزيز لك كل الحق والموضوع اتركه لك لاانك ان شاء الله ابلغ واعلم مني فاان تلميذ لمدرستك

فااحتجاجاتهم جميعها لدي لا تساوي شيء فهل يحاججونني بدليل لا اقبله ولا يساوي شيء ولو كان لدي فقط

سلام عليك شيخنا العراقي

البريدي
07-05-2008, 02:22 PM
وهذه هديه اخرى لك حبيبي البريدي


وقد روى القوم حديث العشرة المبشرين بالجنة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح وليس فيهم أحد من أنصار الإمام من صحابة الرسول ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) وقد وضع القوم عليا وسطهم من باب دعم موقفهم لا أكثر وحتى لا تكون المسألة فجة ومفضوحة تماما كما وضعوه في مؤخرة الخلفاء الأربعة . وقد اتفق أهل السنة على تعظيم هؤلاء العشرة وتقديمهم ( 16 ) .

ومن الواضح أن التسعة المذكورين مع الإمام هم من خصومه وليس بينهم أحد كان من أنصاره يوما . . وهذا الحديث المثير للشك لم يروه البخاري أو مسلم إنما رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة فمن ثم فإن حال كحال الحديثين السابقين : حديث
الفرقة الناجية وحديث كتاب الله وسنتي وسوف نعرض لنص حديث العشرة لنرى مدى تخبط القوم حتى في تحديد أصحاب الجنة من بين العناصر التي ضخموها . .

يروي أبو داود عن سعيد بن زيد قال : أشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أني سمعته يقول : عشرة في الجنة : النبي في الجنة . وأبو بكر في الجنة . وطلحة في الجنة . وعمر في الجنة . وعثمان في الجنة . وسعد بن مالك في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . ولو شئت لسميت العاشر . قال : فقالوا : من هو ؟ قال : سعيد بن زيد . . ( 17 ) . .


* هامش *



( 16 ) - أنظر أبو داود حديث رقم ( 4649 و 4650 ) وانظر العقيدة الطحاوية .


( 17 ) - أنظر الترمذي ( ج 4 / 334 ) . . وأبو داود .


وروى الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أبو بكر في الجنة . وعمر في الجنة . وعلي في الجنة . وعثمان في الجنة . وطلحة في الجنة . والزبير بن العوام في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . وسعد بن زيد في الجنة . وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ( 18 ) . .

إن أول ما يدفع للشك في هذه الروايات ويدفع لليقين أنها إنما اخترعت لتضخيم خصوم الإمام وآل البيت الحقائق التالية :
- إن القوم يتخبطون في تحديد من هم العشرة فتارة يدخلون سعد بن أبي وقاص وتارة يضعون مكانه سعد بن مالك . .
- إن الرواية الأولى لم تذكر الإمام عليا ولا ابن الجراح وبهذا يكون المبشرون بالجنة سبعة فقط بعد إخراج الرسول من هذه
الحسبة بالطبع . .
- إن وضعهم النبي من ضمن المبشرين بالجنة أمر يؤكد الوضع والاختلاق . .
- إن سيرة هؤلاء العشرة - إن كانوا عشرة - لا توجب لهم هذا الفضل . .
- أن راوي الحديث هو أحد المبشرين بالجنة وهو هكذا يبشر نفسه . .
- أن البخاري ومسلم لم يذكرا شيئا في باب الفضائل والمناقب عن سعد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف . .
- أن العشرة الذين اتفق أهل السنة على تعظيمهم وتكريمهم ليس فيهم سعد بن مالك . .
- أن الرواية الثانية ذكرت تسعة فقط واستثنت سعد بن أبي وقاص . .

ومما يدل على هذا التخبط والاختلاق وأن الأمر تفوح منه رائحة السياسة رواية البخاري التي تحدد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بشر ثلاثة بالجنة هم أبو بكر وعمر وعثمان . .
تقول الرواية : إن أبا موسى الأشعري قال : لأكونن بواب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : أبو بكر . .


* هامش *



( 18 ) - أنظر المرجعين السابقين .


فقلت : على رسلك . ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : أدخل ورسول الله يبشرك بالجنة . . ثم رجعت فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب
. . فقلت على رسلك . ثم جئت إلى رسول الله فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فجئت فقلت أدخل وبشرك رسول الله بالجنة . . ثم رجعت فجلست فقلت : إن يرد الله بفلان خيرا يأت به . فجاء
إنسان يحرك الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : عثمان بن عفان . . فقلت : على رسلك . فجئت رسول الله فأخبرته . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه . . فجئته فقلت له : أدخل وبشرك رسول الله بالجنة على بلوى تصيبك ( 19 )

ومثل هذه الرواية إنما تؤكد أن عليا ليس من المبشرين بالجنة وأن وضعه ضمن العشرة من باب الخطأ . . إن إقدام القوم على إهانة الإمام علي إلى هذا الحد والعمل على التقليل من شأنه لا يشكل أدنى حرج عند القوم .

فما داموا قد تجاسروا على الرسول وأهانوه فمن السهل أن يتجاسروا على أهل بيته . . وما دام قد توطن في ذهن المسلم أمر مهانة الرسول ولم يجد حرجا في نسبة ما نسب إليه عن طريق الروايات فإنه بالتالي سوف يتقبل ما يمكن أن يقال وينسب


هامش *



( 19 ) - أنظر البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر ومناقب عمر وعثمان .


لآل بيته . وبالتالي تكون النتيجة هي الاستسلام المطلق للخط الآخر . . وما دام هذا هو حال الرسول وأل البيت فكيف يكون حال شيعتهم من الصحابة ؟ . . ومما يؤكد تناقض القوم وأن الهدف من وراء مثل هذه الروايات هو تضخيم أناس لا وزن لهم

رواية مسلم التي تقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله . قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة ( 20 ) . .

وفي رواية أخرى : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا يا رسول الله ولا أنت . قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ( 21 ) . .

وفي رواية : لا يدخل أحد منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة من الله ( 22 ) . . فإذا كان رسول الله يشك في دخوله الجنة فكيف يوقن هؤلاء بدخولها ؟ . .

ويروي البخاري أن عمر لما طعن كان يقول : والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه ( 23 ) . .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : لماذا يقول عمر هذا الكلام وهو من المبشرين بالجنة ؟
ويروي مسلم أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قام خطيبا فقال : يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا ، كما بدأنا أول خلق نعيده وحدا علينا إنا كنا فاعلين . ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ( عليه السلام ) ألا وإنه
سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي . فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح . قال فيقال لي أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ أن فارقتهم ( 24 ) . .
فهؤلاء الذين ارتدوا بعد وفاة الرسول كيف يكونون عدولا . وكيف يدخلون الجنة ؟ . .


* هامش *



( 20 ) - أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله .


( 21 ) - المرجع السابق .


( 22 ) - المرجع السابق .


( 23 ) - أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب مناقب عمر .


( 24 ) - أنظر المرجع السابق كتاب الفتن وكتاب الرقاق .


ويروي أبو بكر عن نفسه : والله لو وضعت قدما في الجنة وقدما خارجها ما أمنت مكر الله ( 25 ) وهذا أبو بكر أيضا يشك في دخوله الجنة . .

ويروي البخاري حديث أبواب الجنة : باب الصلاة وباب الجهاد وباب الصدقة وباب الصيام . فقال أبو بكر للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر ( 26 ) . .

قال ابن حجر نقلا عن الفقهاء : الرجاء من الله ومن نبيه واقع . وبهذا التقرير يدخل الحديث في فضائل أبي بكر ( 27 ) . .
إن فقهاء القوم يحاولون لي عنق النص وتفسير الرجاء بمعنى اليقين حتى ينفوا عن أبي بكر شبهة عدم دخوله الجنة . وإذا كانت مكانة أبي بكر عند الرسول كما يصفون فلما ذا لم يقل الرسول : نعم وأنت منهم يا أبا بكر . حتى ينفي الشك من صدور
السامعين . . وينبغي لنا هنا أن نعرض لمناقب العشرة المذكورين حتى يتبين لنا كيف تتم عملية التضخيم على حساب الآخرين . ثم نقارن هذه الفضائل والمناقب بمناقب وفضائل من لم يذكروا ضمن العشرة وذلك من أجل وضوح الرؤيا . .

يروي البخاري قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن أحسن الناس على في صحبته وما له أبو بكر . ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته .لا يبقين في المسجد باب إلا سد . إلا باب أبي بكر ( 28 )
. . ومثل هذه المنقبة التي جاء بها البخاري لأبي بكر محل جدل كبير بين فقهاء القوم . إذ أن أكثر الفقهاء يشك في أن أبا بكر كان له دار مجاورة لمسجد الرسول . بل الثابت أن بيته كان بالسنح على أطراف المدينة . وهذا دفع ببعضهم إلى تفسير
الحديث على الوجه المجازي . وادعاء أن المقصود بالباب الخلافة والأمر بالسد كناية عن طلبها . والمقصود بهذا التأويل هو دفع الشك عن متن الحديث أولا . وقطع الطريق على خصوم أبي بكر ثانيا . . وينقل ابن حجر قول ابن حبان عن هذا الحديث : في هذا دليل على أنه

* هامش *



( 25 ) - أنظر الطبري ( ج 2 ) والسيرة النبوية لابن هشام . وكنز العمال ( ج 5 ) .


( 26 ) - أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر .


( 27 ) - أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) .


( 28 ) - أنظر البخاري باب فضل أبي بكر .


الخليفة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأنه حسم بقوله : سدوا عني كل خوخة في المسجد . أطماع الناس كلهم عن أن يكونوا خلفاء بعده وقال ابن حجر معلقا وقوى بعضهم ذلك بأن منزل أبي بكر كان بالسنح من عوالي المدينة .
وهذا الإسناد ضعيف لأنه لا يلزم من كون منزله كان بالسنح أن لا يكون له دار مجاورة للمسجد ( 29 ) . . ومن حيث السند فهذا الحديث فيه شك إذ أن البخاري رواه من طريقين : طريق فليج ابن سليمان عن أبي سعيد الخدري ( 30 ) . . وطريق
عكرمة عن ابن عباس ( 31 ) . . وكلاهما فليج وعكرمة من الخوارج المكفرين للمسلمين المعادين لجميع الصحابة . وقد ذمهم فقهاء القوم ورجال الحديث ( 32 ) . . إلا أن الشك في هذه الرواية سوف يزداد إذا ما تبين لنا أن هناك روايات صحيحة بشهادة القوم تنص على أن الرسول أمر بسد جميع الأبواب إلا باب علي ( 33 ) . .

ومن هذه الروايات يتبين لنا أن الهدف من صنع هذه الفضيلة لأبي بكر هو التمويه على الإمام علي ومعارضة فضائله بفضائل مصطنعة . .

ويروي البخاري عن عمرو بن العاص قوله للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقلت من الرجال ؟ قال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال : عمر . فعد رجالا ( 34 ) . .

ويكفي للرد على هذه الرواية أن راويها عمرو بن العاص حليف معاوية ومدبر أمره في الصراع مع الإمام علي وصاحب فكرة رفع المصاحف على أسنة الرماح في وقعة صفين ( 35 ) . .
وهل يعقل أن يسأل الرسول عن أحب الناس إليه فيقول زوجتي ؟ . .
إن هذه الإجابة إنما تضع الرسول بين أمرين أما أن يكون غير متفهم للسؤال . أو أن يكون شغوفا بعائشة إلى الدرجة التي ينشغل بها خياله . . والمعنى الثاني هو ما يريد القوم توكيده من خلال الرواية إذ أن هذا الحب


* هامش *



( 29 ) - أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) .


( 30 ) - أنظر المرجع السابق .


( 31 ) - أنظر المرجع السابق .


( 32 ) - قال ابن معين في فليج : ليس بثقة . وقال أحمد : كان يرى رأي الصفرية من الخوارج . أما عكرمة فقد كذبه ابن عمر وابن المسيب


ويحيى بن سعيد وابن سيرين . انظر كتب علم الرجال .


( 33 ) - أنظر الترمذي كتاب المناقب . ومسند أحمد ( ج 1 / 175 و / 330 ) .


( 34 ) - أنظر البخاري . باب فضل أبي بكر .


( 35 ) - أنظر كتابنا السيف والسياسة في الإسلام . وانظر ترجمة عمرو بن العاص في كتب التراجم .


والشغف سوف ينعكس على أبيها . وهو المقصود . ثم ما هي الحكمة من محاولة القوم انتزاع الأفضلية على لسان الرسول بهذا الترتيب الذي يجعل من أبي بكر في المقدمة دائما سوى التقليل من شأن الإمام وتصغيره ؟ . .

أن المتأمل في روايات الفضائل الخاصة بأبي بكر وعمر وعثمان سوف يصعب عليه أن يهضمها وأن يستوعبها عقله وتستريح لها نفسه . إلا أن القوم لما حرموا على المسلمين الخوض في المسند خاصة ما يروى في البخاري ومسلم . سدوا طريق التأمل أمام العقل . .

يروي البخاري عن أبي هريرة قوله : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : بينما راع في غنمه عدا عليها الذئب فأخذ منها شاة . فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال : من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري ؟ وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفتت إليه فكلمته فقالت : أني لم أخلق لهذا ولكن خلقت للحرث . فقال الناس : سبحان الله . قال النبي : فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر ( 36 ) . .

وإن العقل ليحتار في مثل هذه الرواية إلى أي شئ تهدف ؟ . .
وما هي فضيلة أبي بكر في هذه الحكاية ؟ . .
هل هي إيمانه بنطق الذئب والبقرة ؟ . .
ولماذا يحصر الرسول الإيمان بهذه الحكاية في دائرته مع أبي بكر وعمر ؟ . .
هل هذا يعني أن الآخرين كفروا بها ؟ . .
إن القوم يحاولون استخلاص فضيلة لأبي بكر من خلال هذه الرواية فكانت النتيجة أن حكموا على المستمعين بتكذيب رواية الرسول ورفضها ما عدا أبو بكر وعمر . . وبالطبع من بين المكذبين الذين رفضوا هذه الحكاية الإمام علي . . والعجيب أنه في رواية مسلم لم يكن أبو بكر وعمر موجودان أثناء رواية هذه الحكاية ( 37 ) . .


* هامش *



( 36 ) - أنظر البخاري . باب فضل أبي بكر .


( 37 ) - أنظر مسلم . كتاب فضائل الصحابة . باب من فضائل أبي بكر .


ويروي البخاري أنه نشب خلاف بين أبي بكر وعمر فأقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما صاحبكم فقد غامر . فسلم وقال يا رسول الله إني كان بيني وبين ابن الخطاب شئ فأسرعت إليه ثم
ندمت . فسألته أن يغفر لي فأبى علي . فأقبلت إليك . فقال : يغفر الله لك يا أبا بكر ( ثلاثا ) . ثم إن عمر ندم . فأتى منزل أبي بكر فسأل : أثم أبو بكر ؟ فقالوا : لا . فأتى النبي . فجعل وجه النبي يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه - أي
عمر - فقال : يا رسول الله . والله أنا كنت أظلم ( مرتين ) . فقال النبي : إن الله بعثني إليكم فقلتم : كذبت . وقال أبو بكر : صدق . وواساني بماله ونفسه . فهل أنتم تاركون لي صاحبي ( مرتين ) فما أوذي بعدها ( 38 ) . .

ومثل هذه الرواية إنما تذم أبا بكر وعمر لا تمدحهما . إذ أن الأمر على ما يبدو كان صداما ولم يكن مجرد مشادة كلامية . . وبالطبع لم يخبرنا الرواة حقيقة ما حدث بينهما ولم يشر القوم إلى حقيقة الأمر في تفسيراتهم لهذه الرواية .

إلا أن ظاهر الرواية يكشف لنا أن أبا بكر وقع في عمر وعمر وقع في أبي بكر وهذا الأمر في حد ذاته يعد نقصا فيهما . . وعلى ما يبدو من الرواية فإن الرسول كان منحازا لأبي بكر وقاسيا على عمر وهذا الانحياز ليس له ما يبرره سوى أن القوم يريدون رفع مكانة أبي بكر . ولكن الرفع هذه المرة جاء على حساب عمر . .


* هامش *



( 38 ) - البخاري . باب فضل أبي بكر . ( * )





ابمثل هذا الكلام تحاججني اصلحك الله
الكلام لاابو شهاب القائل
جحدوها و استيقنتها أنفسهم

العـراقي
07-05-2008, 08:28 PM
اخي العزيز لك كل الحق والموضوع اتركه لك لاانك ان شاء الله ابلغ واعلم مني فاان تلميذ لمدرستك

فااحتجاجاتهم جميعها لدي لا تساوي شيء فهل يحاججونني بدليل لا اقبله ولا يساوي شيء ولو كان لدي فقط

سلام عليك شيخنا العراقي

هل اشاهد تهرب ام انها استعانه !!!

على اي حال انت وهوه فندوا ما اتينا به من ادله والتي هي من امهات كتبكم و التي تنسف شيء اسمه عشره بشرين بالجنه فالاحداث و التاريخ يبين لنا ان هذه اكذوبه ابتكرها اهل البدع حتى يدسوا اشياء لا يقبلها العقل و التاريخ و الاحداث

فكيف صار طلحه و الزبير بالجنه وهما قتلا في معركة الجمل التي حدثت بينهم و امهم عائشه و بين الامام علي الذي ه ايضا مبشر بالجنه في حديثكم المزعوم

هذا في الجنه و ذاك في الجنه و هما الواحد قتل الاخر !!!
شغلوا عقولكم قليل

العراقي

البريدي
08-05-2008, 12:09 AM
شيخنا العراقي هل تريد ان نعيد ماكتب سابقا بااول صفحه

العـراقي
08-05-2008, 01:03 AM
يا حبيبي البريدي بدون لف و دوران افهمني كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين علي عليه السلام !!!

يعني مثلا بدون تشابيه (( انا العراقي انت البريدي و رجل من مكه تحاربنا و تقاتلنا و لا سامح الله انتم قتلتم بالمعركه )) ونحن الثلاثه داخلون الجنه كيف يكون هذا وهناك قتل و دماء سالت هل تفهم ام تريد مثل اخر

في معركة الجمل وقتلا فيها http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif! وقاتل ومقتول ؟

رجل من مكة
08-05-2008, 10:54 AM
فااحتجاجاتهم جميعها لدي لا تساوي شيء فهل يحاججونني بدليل لا اقبله ولا يساوي شيء ولو

ان كانت لا تساوى عند شئ اخى وصديقى البريدى انا كذلك مثلك
وشكرا لك
انا لست استاذ اخى الطيب
نعم استاذ معلم ثانوية هذة حقيقة
ولكن استاذ فى العلم لا اخى الكريم انا مثلك

العـراقي
08-05-2008, 03:30 PM
يا استاذ معلم الثانويه لو قام احد الطلبه و طرح على استاذه هذا السؤال ماذا تفعل

الكلام للطالب
يا أستاذي رجل من مكه افهمني كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين علي عليه السلام !!!
في معركة الجمل وقتلا فيها http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif! وقاتل ومقتول ؟

سقط الاول والثاني
اللهم صل على محمد وآل محمد
اين جرة القلم التي توعدون بها
ها ها ها

البريدي
08-05-2008, 07:07 PM
اخي العراقي هل تعرف اصحاب بدر والشجره وما انزل فيهم
1. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .
2. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ] .
3. قال تعالى http://www.harb-net.com/vb/images/smilies/frown.gif( مُّحمَّدٌ رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أشـِدَّآءُ عَلى الكـُفارِ رُحَمَآءُ بينهُمْ تـَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ ورِضْواناً سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مّنْ أثرِ السُّجُودِ ذَلكَ مَثلهُمُ فِي التـّورَاةِ ومثلُهُم فِي الإنجيلِ كَزَرعٍ أخرَجَ شَطْاهُ فازرَهُ فاسْتغلَظَ فاستوى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَد اللهُ الذِينَ ءَامنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُم مَّغْفرَةً وَأجْراً عَظِيمَا )). [ سورة الفتح 29].

ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .


للرفع عاليا

البريدي
08-05-2008, 07:09 PM
شيخنا العراقي انتبه لما تخطه يداك فالراد على الامام كالراد على الله فاانتبهه

العـراقي
08-05-2008, 09:15 PM
يا حبيبي البريدي بدون لف و دوران افهمني كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين علي عليه السلام !!!

يعني مثلا بدون تشابيه (( انا العراقي انت البريدي و رجل من مكه تحاربنا و تقاتلنا و لا سامح الله انتم قتلتم بالمعركه )) ونحن الثلاثه داخلون الجنه كيف يكون هذا وهناك قتل و دماء سالت هل تفهم ام تريد مثل اخر

في معركة الجمل وقتلا فيها http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif! وقاتل ومقتول ؟

ما اتيت به يا البريدي قد اجبنا عنه في المشاركه رقم 6

و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين

طيار
14-05-2008, 04:32 PM
نعم استاذ معلم ثانوية هذة حقيقة
ولكن استاذ فى العلم

ييييييييييييييييي
ماهذا الوضع المأساوي
الله يعين تلا ميذك
والله أنا أشفق عليهم

العـراقي
14-05-2008, 10:46 PM
والله يا خويه طيار قلت له اذا سألك احد تلاميذك و قال لك يا استاذي ممكن تفهمني هذا الطلب

وهو
كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين علي عليه السلام !!!

في معركة الجمل وقتلا فيها http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/02.gif؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال http://14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gif! وقاتل ومقتول ؟

تهرب الاثنان من الجواب و يبقى وصمة عار عليهم الى الابد

طيار
16-05-2008, 03:26 PM
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطأ؟

أكيد
هذه فلسفة المنطق وصوت العقل اللتي افتقدها أبناء صهاك

العـراقي
22-05-2008, 09:50 PM
ويستمر الهرب و تستمر عدم الاجابه
صلوا على محمد وآل محمد

البريدي
23-05-2008, 06:26 AM
شيخنا العراقي قد اجبتك او كما اعتقد ذلك فعليك قراءه ما سبق لعلك تقتنع
ختاما لهذا الموضوع من طرفي ماحدث قد حدث وسلمت ايادينا من هذه الفتنه فهل تسلم اللسنتنا كذلك

شيعي شيعي
23-05-2008, 07:05 AM
اين انت يامعلم الثانويه,اين انت ياصاحب القلم المجرور.....!