المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيده حقيقة السر المستودع في السيده فاطمه عليها السلام


بحر النور
01-05-2008, 05:36 AM
smilies/027.gif

عبد الحسين صادق العاملي

أنائحة مثلي على العرصـةِ القَفـرا*تعالى أُقاسمكِ المناحـةَ والذكــرىحديث الجوى ياورقُ يرويه كلُّـنا*عن العَبرةِ الوطفاءِ والكبـدِ الحـرّىكلانا كئيبٌ يُتبعُ النـــوحَ أنّــةً*إذا ماوعاها الصخرُ صدّعتِ الصخراخذي لك شطـراً من رسيـسٍ مبّرح*ولي منُهُ ياذاتَ الجناحِ ذري شطـراخلا إنّها تبكي ومافــاضَ دمْعُهـا*وأرسلتُها من ذمقلتـي أدمعـاً حمرافلا جمرُ أحشائي يجـفـفُ عبرتي*ولا عبرتي في صوبها تثخمد الجمراوقائلةٍ وهـيَّ الخليــةَ من جـوىً*معرّسُهُ أضحى في الحيازَم والصدرارويدكَ نهنْهْ عن غـرامِـكَ واتخـذْ*شعاريكَ في الخطبِ التجلدَ والصبرافقلـتُ ولكـنْ فاتـني الصبـرُ كلّهُ*لرزءٍ أُصيبـتْ فيهِ فاطمـةُ الزهراغـداةَ تبـدْت مستـباحـاً خباؤهـا*ومهتوكةً حـُـب الخفارةِ والستـراعلى حينَ لاعيـنُ النـبـي أمامهـا*لنُبصـر ماعانتـهُ بضعتـهُ قَسـراعلى حينَ لا يفُ الرسـولِ بمنتضى*الغرارِ ولـم تنـظر لرايتـهِ نشـرابنحلتها جائـتْ تطـالُـب معشـراً*بدا كفرهمْ من بعدِ ما أضمروا الكفراعَموُا عنْ هواها ثمّ صمّـوا كثيرُهم*كأنّ بسمع القوم من قولِهـا وَقــرالقدْ أرعشت بالوعظِ صـلَّ ضغونِهمْ*فثاروا لها والصلُّ إنْ يرتعشْ يضرافلو أنهـمْ أوصـى النبـي بظلمـهمْ*لها ما استطاعوا غيرَ ما ارتكبوا أمراوأنّـى وهمْ طوراً عليها تراثَهـــا*أبوا وأبوا منها البُكــا تـارةً أُخرىوهـمْ وشموها تـارةً بسياطهـــمْ*وآونةً قدْ أوسعوا ضلعَهـا كســراوخلـي حديـثَ البابِ ناحيةً فـمـا*تمثلتُــهُ جرتْ مقلتـي نهــرابنفسـي التـي ليلاً توارتْ بلحدهـا*وكـان بعيـنِ الله أنْ دُفنـتْ سـّرابنفسي التـي أوصتْ باخفاءِ قبرهـا*ولولاهُم كانـتْ بأظهـارِهِ أحــرى

خادمة الشيخ المهاجر
01-05-2008, 11:43 AM
عبد الحسين صادق العاملي

أنائحة مثلي على العرصـةِ القَفـرا*** تعالى أُقاسمكِ المناحـةَ والذكــرى
حديث الجوى ياورقُ يرويه كلُّـنا ***عن العَبرةِ الوطفاءِ والكبـدِ الحـرّى
كلانا كئيبٌ يُتبعُ النـــوحَ أنّــةً *** إذا ماوعاها الصخرُ صدّعتِ الصخرا
خذي لك شطـراً من رسيـسٍ مبّرح *** ولي منُهُ ياذاتَ الجناحِ ذري شطـرا
خلا إنّها تبكي ومافــاضَ دمْعُهـا *** وأرسلتُها من ذمقلتـي أدمعـاً حمرا
فلا جمرُ أحشائي يجـفـفُ عبرتي *** ولا عبرتي في صوبها تثخمد الجمرا
وقائلةٍ وهـيَّ الخليــةَ من جـوىً *** معرّسُهُ أضحى في الحيازَم والصدرا
رويدكَ نهنْهْ عن غـرامِـكَ واتخـذ **ْ* شعاريكَ في الخطبِ التجلدَ والصبرا
فقلـتُ ولكـنْ فاتـني الصبـرُ كلّهُ *** لرزءٍ أُصيبـتْ فيهِ فاطمـةُ الزهرا
غـداةَ تبـدْت مستـباحـاً خباؤهـا *** ومهتوكةً حـُـب الخفارةِ والستـرا
على حينَ لاعيـنُ النـبـي أمامهـا *** لنُبصـر ماعانتـهُ بضعتـهُ قَسـرا
على حينَ لا يفُ الرسـولِ بمنتضى *** الغرارِ ولـم تنـظر لرايتـهِ نشـرا
بنحلتها جائـتْ تطـالُـب معشـراً *** بدا كفرهمْ من بعدِ ما أضمروا الكفرا
عَموُا عنْ هواها ثمّ صمّـوا كثيرُهم *** كأنّ بسمع القوم من قولِهـا وَقــرا
لقدْ أرعشت بالوعظِ صـلَّ ضغونِهمْ *** فثاروا لها والصلُّ إنْ يرتعشْ يضرا
فلو أنهـمْ أوصـى النبـي بظلمـهمْ *** لها ما استطاعوا غيرَ ما ارتكبوا
أمراوأنّـى وهمْ طوراً عليها تراثَهـــا *** أبوا وأبوا منها البُكــا تـارةً أُخرى
وهـمْ وشموها تـارةً بسياطهـــمْ *** وآونةً قدْ أوسعوا ضلعَهـا كســرا
وخلـي حديـثَ البابِ ناحيةً فـمـا *** تمثلتُــهُ جرتْ مقلتـي نهــرا
بنفسـي التـي ليلاً توارتْ بلحدهـا *** وكـان بعيـنِ الله أنْ دُفنـتْ سـّرا
بنفسي التـي أوصتْ باخفاءِ قبرهـا *** ولولاهُم كانـتْ بأظهـارِهِ أحــرى