العـراقي
03-05-2008, 12:45 AM
الصحابة يطعن بعضهم في بعض ويتلاعنون ويتسابّون
بقلم: صوت العدالة
ما هو الموضوع هنا؟
موضوعنا هذا يهدف إلى سرد قائمة مُستقاة من كتب أهل السنة والجماعة، تتضمن نماذج تحكي عن توتّر العلاقة في مجتمع الصحابة إلى حدِّ التراشق بالسباب واللعن والتكفير..
ما هو الهدف من الموضوع؟
يتلخص الهدف من هذا الموضوع في:
1 – تصحيح الصورة المثالية التي يحملها البعض عن مجتمع الصحابة، والتي تدفعهم إلى رفض العديد من الحقائق الدينية والتاريخية تقديساً لذلك المجتمع.. وخلق تصور واقعي متوازن عن ذلك الجيل الذي كان فيه الصالح وغير الصالح.
2 – فضح جملة من مواقع الانحراف الفكري والسلوكي في جملة من الرموز الذين يتخذهم كثير من المسلمين سلفاً صالحاً بغير علم، وشق الطريق نحو معالجة فكرة عدالة عموم الصحابة.
القائمة:
1 . عائشة وجميع الصحابة باستثناء عمار بن ياسر:
عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاَّ عمارًا (مجمع الزوائد9 /395) .
2 . معاوية يسب عمرو بن العاص:
معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله: "لا تزال داحضًا في بولك". (مجمع الزوائد 9/296 آخر سطر) .
3 . معاوية يسب عمرو بن العاص أيضاً:
معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله: "إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك" . (تاريخ الطبري 4/29) .
4 . معاوية يسب عبد الله بن عمرو:
معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون. (البداية والنهاية : 7/298) .
5 . الإمام علي والعباس يطعنان بشدة في أبي بكر وعمر:
عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر - بيروت) .
6 . عبد الله بن سعد يطعن في معاوية:
ذكر في بعض كتب أهل السنة أنَّ الصحابي "عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي" كان يعتقد أنَّ معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تاريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة: 2/211 دار الكتب العلمية - بيروت) .
7 . قيس بن سعد يُكفِّر معاوية:
في كتب أهل السنة أنَّ الصحابي قيس بن سعد بن أبي عبادة كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان، فكان ممَّا قاله: "فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ، لَمْ يَقدُم إيمانُك، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك، دخلتَ في الدين كرهًا، وخرجتَ منه طوعًا..." (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة) .
8 . صحابي يطعن بعدة طعون في عمر بن الخطاب:
في "أسد الغابة" (1/53) أنَّ الصحابي أبا عمرو أحمد بن حفص، وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد، قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد: "والله ما عدلتَ يا عمر، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ".
9 . مجموعة من الصحابة ضد مجموعة أخرى:
في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر - بيروت، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين: "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابَهم أبو الجهم: "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال: "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز"، فسكت أبو الجهم . أقول: الحجاج بن غزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) ، وأبو الجهم صحابيٌّ أيضاً، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162) .
10 . في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه:
"عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شرَّ أطفال، وشرَّ رجال. ويحكم إنَّهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".
11 . عمرو بن الحمق من قتلة عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عمرو بن الحَمِق الخزاعي كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد: 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي: 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير: 4/100 ، الإصابة لابن حجر: 4/514) .
12 . البلوي قائد الثوار ضد عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة: 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا: 6/150 ، الإصابة لابن حجر: 4/281) .
13 . فروة بن ردقة أحد المشاركين في قتل عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/179) .
14 . محمد بن حذيفة يُحرِّض في مصر على عثمان بن عفان:
صحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/316) .
15 . الأكدر مع الثوار ضدَّ عثمان:
ذكر علماء أهل السنة أن الصحابي الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر: 1/353) .
16 . عائشة تلعن عمرو بن العاص:
روَوْا أنَّ عائشة لعنت عمرو بن العاص متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص) .
17 . ابن عباس يصف معاوية بالحمار:
جاء في كتاب "معاني الآثار" للطحاوي:
...عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ نَتَحَدَّثُ حَتَّى ذَهَبَ هَزِيعٌ مِنْ اللَّيْلِ، فَقَامَ مُعَاوِيَةُ، فَرَكَعَ رَكْعَةً وَاحِدَةً، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ تُرَى أَخَذَهَا الْحِمَارُ.
18 . الإمام علي عليه السلام ينال من عمرو بن العاص:
جاء في كتاب الفضل المبين لأحمد زيني دحلان ص272 دار الفكر – بيروت، أنَّ الإمام علياً عليه السلام شبَّه معاوية وحزبه بالكفار، فقال عمرو بن العاص: "سُبحان الله أنُشبَّه بالكفار ونحن مؤمنون؟! فسبَّه عليٌّ رضي الله عنه، فقال عمرو: والله لا يجمع بيني وبينك مجلسٌ بعد هذا اليوم أبداً. فقال عليٌّ [بن أبي طالب] رضي الله عنه: إنِّي لأرجو أن يُطهِّر الله مجلسي منك ومن أشباهك". انتهى بنصه من المصدر المذكور. وجملة "فسبَّه الإمام علي رضي الله عنه" من اجتهاد دحلان، ومحاولة منه لإخفاء ما قاله الإمام علي عليه السلام، والذي قاله الإمام علي موجود بنصه في "الكامل في التاريخ" لابن الأثير 3 : 195 حيث يقول الإمام لعمرو بن العاص: "يابن النابغة! ومتى لم تكن للفاسقين وليًّا، وللمؤمنين عدوًّا؟ " .
19 . أبو موسى وعمرو بن العاص يتبادلان الطعن والسباب:
جاء في تاريخ اليعقوبي 2 : 190 دار صادر – بيروت، أنَّ أبا موسى الأشعري وصف عمرو بن العاص بالمنافق، ونص المتن الذي في المصدر: "فصاح به أبو موسى: غدرت يا منافق، إنما مثلك مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث، وإن تتركه يلهث. قال عمرو: إنك مثلك مثل الحمار يحمل أسفاراً". انتهى بنصه من المصدر المذكور.
20 . بعضُ الصحابة كفّرَ بعضَهم بتأويل ما:
قال الحافظ الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم" ص23 ط. دار البشائر الإسلامية - بيروت: "فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما". وحكاه عنه الحافظ الغماري في "إرغام المبتدع الغبي" ص39 .
21 . الصحابي معاوية بن حديج يسب الإمام علياً:
جاء في المعجم الكبير للطبراني 3 : 81 – 82 ، 91 ، ومسند أبي يعلى 12 : 140 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر 59 : 27 ، أن الصحابي معاوية بن حديج سبَّ الإمام علياً، وأنَّ الإمام الحسن بن علي قام بتوبيخه بشدة لذلك.
22 . كثيرٌ من الصحابة يبغضون ويسبون الإمام علياً رضي الله عنه:
قال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".
23 . الصحابيان: عمرو والمغيرة يسبّان الإمام علياً:
في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" . والرواية صحيحة السند .
24 . معاوية بن أبي سفيان يأمر بسبِّ الإمام عليٍّ:
صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 ، ونص رواية مسلم : "أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.
25 . الصحابة الذين كانوا مع معاوية كانوا نواصب:
سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".
بقلم: صوت العدالة
ما هو الموضوع هنا؟
موضوعنا هذا يهدف إلى سرد قائمة مُستقاة من كتب أهل السنة والجماعة، تتضمن نماذج تحكي عن توتّر العلاقة في مجتمع الصحابة إلى حدِّ التراشق بالسباب واللعن والتكفير..
ما هو الهدف من الموضوع؟
يتلخص الهدف من هذا الموضوع في:
1 – تصحيح الصورة المثالية التي يحملها البعض عن مجتمع الصحابة، والتي تدفعهم إلى رفض العديد من الحقائق الدينية والتاريخية تقديساً لذلك المجتمع.. وخلق تصور واقعي متوازن عن ذلك الجيل الذي كان فيه الصالح وغير الصالح.
2 – فضح جملة من مواقع الانحراف الفكري والسلوكي في جملة من الرموز الذين يتخذهم كثير من المسلمين سلفاً صالحاً بغير علم، وشق الطريق نحو معالجة فكرة عدالة عموم الصحابة.
القائمة:
1 . عائشة وجميع الصحابة باستثناء عمار بن ياسر:
عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاَّ عمارًا (مجمع الزوائد9 /395) .
2 . معاوية يسب عمرو بن العاص:
معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله: "لا تزال داحضًا في بولك". (مجمع الزوائد 9/296 آخر سطر) .
3 . معاوية يسب عمرو بن العاص أيضاً:
معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله: "إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك" . (تاريخ الطبري 4/29) .
4 . معاوية يسب عبد الله بن عمرو:
معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون. (البداية والنهاية : 7/298) .
5 . الإمام علي والعباس يطعنان بشدة في أبي بكر وعمر:
عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر - بيروت) .
6 . عبد الله بن سعد يطعن في معاوية:
ذكر في بعض كتب أهل السنة أنَّ الصحابي "عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي" كان يعتقد أنَّ معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تاريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة: 2/211 دار الكتب العلمية - بيروت) .
7 . قيس بن سعد يُكفِّر معاوية:
في كتب أهل السنة أنَّ الصحابي قيس بن سعد بن أبي عبادة كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان، فكان ممَّا قاله: "فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ، لَمْ يَقدُم إيمانُك، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك، دخلتَ في الدين كرهًا، وخرجتَ منه طوعًا..." (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة) .
8 . صحابي يطعن بعدة طعون في عمر بن الخطاب:
في "أسد الغابة" (1/53) أنَّ الصحابي أبا عمرو أحمد بن حفص، وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد، قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد: "والله ما عدلتَ يا عمر، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ".
9 . مجموعة من الصحابة ضد مجموعة أخرى:
في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر - بيروت، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين: "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابَهم أبو الجهم: "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال: "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز"، فسكت أبو الجهم . أقول: الحجاج بن غزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) ، وأبو الجهم صحابيٌّ أيضاً، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162) .
10 . في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه:
"عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شرَّ أطفال، وشرَّ رجال. ويحكم إنَّهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".
11 . عمرو بن الحمق من قتلة عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عمرو بن الحَمِق الخزاعي كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد: 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي: 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير: 4/100 ، الإصابة لابن حجر: 4/514) .
12 . البلوي قائد الثوار ضد عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة: 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا: 6/150 ، الإصابة لابن حجر: 4/281) .
13 . فروة بن ردقة أحد المشاركين في قتل عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/179) .
14 . محمد بن حذيفة يُحرِّض في مصر على عثمان بن عفان:
صحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/316) .
15 . الأكدر مع الثوار ضدَّ عثمان:
ذكر علماء أهل السنة أن الصحابي الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر: 1/353) .
16 . عائشة تلعن عمرو بن العاص:
روَوْا أنَّ عائشة لعنت عمرو بن العاص متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص) .
17 . ابن عباس يصف معاوية بالحمار:
جاء في كتاب "معاني الآثار" للطحاوي:
...عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ نَتَحَدَّثُ حَتَّى ذَهَبَ هَزِيعٌ مِنْ اللَّيْلِ، فَقَامَ مُعَاوِيَةُ، فَرَكَعَ رَكْعَةً وَاحِدَةً، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ تُرَى أَخَذَهَا الْحِمَارُ.
18 . الإمام علي عليه السلام ينال من عمرو بن العاص:
جاء في كتاب الفضل المبين لأحمد زيني دحلان ص272 دار الفكر – بيروت، أنَّ الإمام علياً عليه السلام شبَّه معاوية وحزبه بالكفار، فقال عمرو بن العاص: "سُبحان الله أنُشبَّه بالكفار ونحن مؤمنون؟! فسبَّه عليٌّ رضي الله عنه، فقال عمرو: والله لا يجمع بيني وبينك مجلسٌ بعد هذا اليوم أبداً. فقال عليٌّ [بن أبي طالب] رضي الله عنه: إنِّي لأرجو أن يُطهِّر الله مجلسي منك ومن أشباهك". انتهى بنصه من المصدر المذكور. وجملة "فسبَّه الإمام علي رضي الله عنه" من اجتهاد دحلان، ومحاولة منه لإخفاء ما قاله الإمام علي عليه السلام، والذي قاله الإمام علي موجود بنصه في "الكامل في التاريخ" لابن الأثير 3 : 195 حيث يقول الإمام لعمرو بن العاص: "يابن النابغة! ومتى لم تكن للفاسقين وليًّا، وللمؤمنين عدوًّا؟ " .
19 . أبو موسى وعمرو بن العاص يتبادلان الطعن والسباب:
جاء في تاريخ اليعقوبي 2 : 190 دار صادر – بيروت، أنَّ أبا موسى الأشعري وصف عمرو بن العاص بالمنافق، ونص المتن الذي في المصدر: "فصاح به أبو موسى: غدرت يا منافق، إنما مثلك مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث، وإن تتركه يلهث. قال عمرو: إنك مثلك مثل الحمار يحمل أسفاراً". انتهى بنصه من المصدر المذكور.
20 . بعضُ الصحابة كفّرَ بعضَهم بتأويل ما:
قال الحافظ الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم" ص23 ط. دار البشائر الإسلامية - بيروت: "فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما". وحكاه عنه الحافظ الغماري في "إرغام المبتدع الغبي" ص39 .
21 . الصحابي معاوية بن حديج يسب الإمام علياً:
جاء في المعجم الكبير للطبراني 3 : 81 – 82 ، 91 ، ومسند أبي يعلى 12 : 140 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر 59 : 27 ، أن الصحابي معاوية بن حديج سبَّ الإمام علياً، وأنَّ الإمام الحسن بن علي قام بتوبيخه بشدة لذلك.
22 . كثيرٌ من الصحابة يبغضون ويسبون الإمام علياً رضي الله عنه:
قال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".
23 . الصحابيان: عمرو والمغيرة يسبّان الإمام علياً:
في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" . والرواية صحيحة السند .
24 . معاوية بن أبي سفيان يأمر بسبِّ الإمام عليٍّ:
صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 ، ونص رواية مسلم : "أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.
25 . الصحابة الذين كانوا مع معاوية كانوا نواصب:
سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".