سلمان منا أهل البيت
03-05-2008, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من تناقضات الصرخي
وهلم معي إلى هذه الطامة الكبرى حيث إن السيد محمود الحسني يقول لابد أن يأتي رسول الإمام المهدي (ع) بعلم الأصول مع العلم انه علم ظني ، وكأنه لم يقرأ قوله تعالى (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنّاً إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (يونس:36) وقوله تعالى (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) (النجم:23) وقوله تعالى (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (النجم:28) ، ومع أن أحد إصدارات مكتبه وهو (ارجع يا ابن فاطمة هذه عقائد) وهو من تقديم السيد محمود الحسني يقول الكاتب :
( هكذا الممهدون للدجال والسفياني من أئمة الضلالة يسعون جاهدين لمحاربة المعصوم (ع) بمحاربة أدلته بتهيئة الأذهان والنفوس والأرواح لرفض دليل جده المصطفى (ص) ولا يخفى على الجميع انقياد الناس نحو المرجعية وربما إن المراجع وأذنابهم الضالين المضلين تعودوا وعودوا الناس على رفض أي دعوى تكشف زيفهم وكذبهم وخداعهم بادعاء ان تلك الدعوة ليست من الفقه ولا من الأصول وادعاء أن ذلك الدليل في العقائد ولا يجري في الفقه والأصول وادعاء إن التقييم يحصل من أهل الخبرة من يدعو لصاحب الحق ،، وادعاء أن صاحب الحق متوهم ولا تسال عن دليل توهمه لأنك لا تفهم الدليل وادعاء أن صاحب الحق لو كان على حق فانه سينتصر لان ما كان لله ينمو فعليكم تركه وحيدا في الساحة والانتظار فإذا كان لله فسينمو وإذا نمى فسيقول لك اتركه فإنها مرجعية أو قيادة فاسدة ،وان قلت له كيف وهو الإمام (ع) فسيقولون لك الأصل عدم كونه إماماً أو نائبا للإمام ، أصبحت في حيرة أيها المكلف المسكين والآن تسال ما هو الحل ؟
الحل في مقامين :
الأول / في هذا الوقت وهذه الظروف عليك إظهار كذبه وخداعه بأسلوب علمي وأخلاقي ببيان التناقضات والأكذوبات التي وقع وأوقعك بها وعليك كشف خداعه أمام الناس ، وهذا الأمر واجب عليك لاحتمالية الظهور المقدس في أي لحظة فيكون مثل هذا من مصاديق الدجال والسفياني أو من أتباعهما فيتفق بالعداء المباشر ضد المعصوم (ع) .
الثاني / في وقت الظهور المقدس فالأمر والحكم سيكون للمعصوم (ع) وقد أشارت الروايات إلى وضع السيف وقتل مثل هؤلاء ومن المتعين أن القتل لا يحصل إلا بعد خلع الزي الديني الذي تستروا به وخدعوا الناس به ، ذكرت ما ذكرت لخطورة الموقف وعظمته لأنه سيتكرر مع المعصوم (ع) ومن نفس النجف ومن المخادعين من العلماء حيث يطرح المحاججة والمناظرة بالله والأنبياء والنبي الأكرم (ص) وبالقرآن ومن الواضح عندك إن مثل هذه الدعوة للمناظرة ترد بأنها عقائد ولا علاقة لنا بها ربما يرجع قولهم إلى معنى
( ارجع يا أبن فاطمة هذه عقائد)
ودعوتك للعقائد ولا حاجة لنا بالعقائد فأن الدين والفقه والأصول بخير .
فقد ورد عن الإمام الباقر (ع) } يقدم القائم حيث يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معهم … فيدعوهم الإمام ويناشدهم حقه ويخبرهم انه مظلوم مقهور ويقول يا أيها الناس ألا من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ، ومن حاجني في آدم فانا أولى الناس بآدم ، ومن حاجني ……… ومن حاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد ، ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله …… { .
فسيقولون يا ابن فاطمة ارجع من حيث جئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناك واختبرناك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف … فيقتلهم . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ) . انتهى
(كتاب أرجع يا ابن فاطمة هذه عقائد تقديم السيد محمود الحسني (من السلسلة الوافية ).
إذن قرر السيد محمود الحسني إن الإمام (ع) أو نائبه الخاص ترد دعوته لأنها قرآنية عقائدية ابتداءً ويرد عليه أئمة الضلال بأن ما جئت به عقائد وقرآن ونحن نريد أن تأتينا بالأصول ( حيث إن تقديمه للكتاب يعني قبول الفكرة التي بني عليها الكتاب وإلا لما قدمه أو لسجل تحفظه على الفكرة في التقديم ) .
ثم لما جاءت هذه الدعوة اليمانية الحقة وقع السيد محمود الحسني فيما حذر منه . فسبحانك لا اله إلا أنت تضل من تشاء وتهدي من تشاء .
فالصرخي اليوم يطالب رسول الإمام المهدي (ع) بل يطالب الإمام نفسه بمعجزة أصولية .
وبمناسبة الزي الحوزوي فهل الصرخي بأمره أتباعه بخلع الزي الحوزوي يهيؤهم لاستقبال سيف الإمام المهدي (ع) ؟
والحمد لله وحده وحده وحده
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من تناقضات الصرخي
وهلم معي إلى هذه الطامة الكبرى حيث إن السيد محمود الحسني يقول لابد أن يأتي رسول الإمام المهدي (ع) بعلم الأصول مع العلم انه علم ظني ، وكأنه لم يقرأ قوله تعالى (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنّاً إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (يونس:36) وقوله تعالى (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) (النجم:23) وقوله تعالى (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (النجم:28) ، ومع أن أحد إصدارات مكتبه وهو (ارجع يا ابن فاطمة هذه عقائد) وهو من تقديم السيد محمود الحسني يقول الكاتب :
( هكذا الممهدون للدجال والسفياني من أئمة الضلالة يسعون جاهدين لمحاربة المعصوم (ع) بمحاربة أدلته بتهيئة الأذهان والنفوس والأرواح لرفض دليل جده المصطفى (ص) ولا يخفى على الجميع انقياد الناس نحو المرجعية وربما إن المراجع وأذنابهم الضالين المضلين تعودوا وعودوا الناس على رفض أي دعوى تكشف زيفهم وكذبهم وخداعهم بادعاء ان تلك الدعوة ليست من الفقه ولا من الأصول وادعاء أن ذلك الدليل في العقائد ولا يجري في الفقه والأصول وادعاء إن التقييم يحصل من أهل الخبرة من يدعو لصاحب الحق ،، وادعاء أن صاحب الحق متوهم ولا تسال عن دليل توهمه لأنك لا تفهم الدليل وادعاء أن صاحب الحق لو كان على حق فانه سينتصر لان ما كان لله ينمو فعليكم تركه وحيدا في الساحة والانتظار فإذا كان لله فسينمو وإذا نمى فسيقول لك اتركه فإنها مرجعية أو قيادة فاسدة ،وان قلت له كيف وهو الإمام (ع) فسيقولون لك الأصل عدم كونه إماماً أو نائبا للإمام ، أصبحت في حيرة أيها المكلف المسكين والآن تسال ما هو الحل ؟
الحل في مقامين :
الأول / في هذا الوقت وهذه الظروف عليك إظهار كذبه وخداعه بأسلوب علمي وأخلاقي ببيان التناقضات والأكذوبات التي وقع وأوقعك بها وعليك كشف خداعه أمام الناس ، وهذا الأمر واجب عليك لاحتمالية الظهور المقدس في أي لحظة فيكون مثل هذا من مصاديق الدجال والسفياني أو من أتباعهما فيتفق بالعداء المباشر ضد المعصوم (ع) .
الثاني / في وقت الظهور المقدس فالأمر والحكم سيكون للمعصوم (ع) وقد أشارت الروايات إلى وضع السيف وقتل مثل هؤلاء ومن المتعين أن القتل لا يحصل إلا بعد خلع الزي الديني الذي تستروا به وخدعوا الناس به ، ذكرت ما ذكرت لخطورة الموقف وعظمته لأنه سيتكرر مع المعصوم (ع) ومن نفس النجف ومن المخادعين من العلماء حيث يطرح المحاججة والمناظرة بالله والأنبياء والنبي الأكرم (ص) وبالقرآن ومن الواضح عندك إن مثل هذه الدعوة للمناظرة ترد بأنها عقائد ولا علاقة لنا بها ربما يرجع قولهم إلى معنى
( ارجع يا أبن فاطمة هذه عقائد)
ودعوتك للعقائد ولا حاجة لنا بالعقائد فأن الدين والفقه والأصول بخير .
فقد ورد عن الإمام الباقر (ع) } يقدم القائم حيث يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معهم … فيدعوهم الإمام ويناشدهم حقه ويخبرهم انه مظلوم مقهور ويقول يا أيها الناس ألا من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ، ومن حاجني في آدم فانا أولى الناس بآدم ، ومن حاجني ……… ومن حاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد ، ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله …… { .
فسيقولون يا ابن فاطمة ارجع من حيث جئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناك واختبرناك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف … فيقتلهم . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ) . انتهى
(كتاب أرجع يا ابن فاطمة هذه عقائد تقديم السيد محمود الحسني (من السلسلة الوافية ).
إذن قرر السيد محمود الحسني إن الإمام (ع) أو نائبه الخاص ترد دعوته لأنها قرآنية عقائدية ابتداءً ويرد عليه أئمة الضلال بأن ما جئت به عقائد وقرآن ونحن نريد أن تأتينا بالأصول ( حيث إن تقديمه للكتاب يعني قبول الفكرة التي بني عليها الكتاب وإلا لما قدمه أو لسجل تحفظه على الفكرة في التقديم ) .
ثم لما جاءت هذه الدعوة اليمانية الحقة وقع السيد محمود الحسني فيما حذر منه . فسبحانك لا اله إلا أنت تضل من تشاء وتهدي من تشاء .
فالصرخي اليوم يطالب رسول الإمام المهدي (ع) بل يطالب الإمام نفسه بمعجزة أصولية .
وبمناسبة الزي الحوزوي فهل الصرخي بأمره أتباعه بخلع الزي الحوزوي يهيؤهم لاستقبال سيف الإمام المهدي (ع) ؟
والحمد لله وحده وحده وحده