نسايم
05-05-2008, 12:47 AM
بين جيمس غرين وديفيد لويس مؤلفا كتاب (اللغة الكامنة في خط يدك)، "إن توقيع المرء يكشف عن نظرته إلى العالم، وعن الصورة التي يرغب أن يراه فيها الناس الآخرون، كما يحمل العديد من الدلائل التي تشير إلى مواطن ضعفه وقوته.
ونتيجة المحاولات الجادة لدارسي علم الدلالة وعلم اللغة الاجتماعي لتفسير الظواهر اللغوية المتعلقة بمغزى الرموز والتواقيع، تبرز أهمية تناول التوقيع، كوسيلة من وسائل الإنسان المتحضر لترجمة جانبه المنزوي خلف اسمه الشخصي.
وليس التوقيع فقط له علاقة بالشخصية بل أن العلماء قد اكتشفوا ارتباطا غريبا بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات وجهه وشخصيته أيضا! ويبدو أن الطول النسبي لاصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط ارتباطا وثيقا بتناسق قسمات الوجه. وأظهرت الأبحاث أن تناسق قسمات الوجه يضفي على الإنسان جاذبية كبيرة.
وقال فريق من علماء الطب النفسي البريطانيين والنمساويين أن الطول المناسب للأصابع وتناسق قسمات الوجه ربما يشيران إلى أن الشخص سيكون شريكا جيدا يتمتع بالصحة والخصوبة.
وذكر الدكتور نيك نيف من جامعة نورثومبريا أن الأمر يرجع بالأساس إلى اختلاط الهرمونات الجنسية في الرحم التي تؤثر على تكوين عظام الجنين. ففي الرجال يعني ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون قبل الولادة أن الإصبع الرابع (الخنصر) سيكون أطول بوجه عام من إصبع السبابة. وفي السيدات، فان ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الرحم يجعل إصبع السبابة متساوياً في طوله مع إصبع الخنصر أو أطول منه.
ولم تكن هذه الدراسة الوحيدة التي ربطت بين الأصابع وجاذبية الإنسان وشخصيته، حيث كتب الباحثون البريطانيون من جامعة ليفربول في مجلة "فايتال"، أن زيادة طول البنصر على السبابة تكشف إرادة قوية عند المرأة لفرض نفسها، كما أن صاحبات الخناصر الطويلة أقل عرضة من غيرهن للاضطرابات النفسية والعصبية.
ويعتقد العلماء أن طول إصبع الخنصر عند الرجال يكشف عن براعة رياضية واضحة وعن قدرات إنجاب عالية، إلا أن هذه الخصلة تعني أن هذا الرجل قليل المجاملة والرغبة في التعرف. وبالعكس، فإن تساوي البنصر مع السبابة في الطول يكشف عند النساء، على وجه الخصوص، عن قدرات كبيرة على الاتصال اللغوي والمجاملة.
وتعاني صاحبات الخناصر والسبابات المتساوية من مخاطر التشوش النفسي، إذ غالباً ما يظهرن مخاوف أكبر من غيرهن من ركوب المجازفات وقليلا ما يحاولن فرض أنفسهن على الآخرين. أما الرجال الذين يتساوى هذان الإصبعان لديهم، فهم متفوقون في المخاطبة، لكنهم لا يتمتعون بحسّ جيد في المكان، ولا يمارسون الرياضة بحماس وغالباً ما يكونون قد جاءوا بأوزان جسم صغيرة إلى هذه الحياة.
ومن جانب آخر، أظهرت الدراسات العلمية التي أجراها مؤلف كتاب "رحلة إلى أعماق اليد" على مدى سنوات طويلة أن اليد أو الكف يمكن أن تكشف الكثير عن طباع صاحبته خاصة تلك التي تكون فطرية أو غريزية..
وقد وجد الباحثون، أن الأظافر أيضا تكشف الكثير عن شخصية صاحبتها وتكون دائما ملائمة لشكل الكف.. كذلك فإن شكل الأصابع يكشف الكثير عنها.. فقد أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الأصابع طويلة عبر ذلك عن الرغبة في التفكير والتروي.. أما الأصابع القصيرة فهي على العكس تعكس شخصية محبة للحركة وللأشياء الملموسة وللإنجازات الفورية.. وإذا كان إصبع البنصر أطول من السبابة فإنه يكشف عن حب صاحبته للمجازفة.
أما خطوط اليد فهي لا تكشف شيئا عن القدر أو المستقبل ولكنها تشير إلى الطباع، وأسلوب الحياة.. فخط الحياة الذي يلتف حول الإبهام أكبر الأصابع يشير إلى الطريقة التي نتحكم فيها في طاقتنا، فإذا كان هذا الخط قصيرا فإنه يكشف عن الرغبة في الحصول على كل شيء بطريقة فورية.. وإذا كان طويلا فإنه يعبر عن الرغبة في عدم استهلاك هذه الطاقة بطريقة سريعة. أما الخط الذي يعبر راحة اليد فهو الذي يعبر عن العقل.. فإذا كان طويلا جدا فإن هذا يشير إلى العناد وتصلب الرأي.. والقصير يعبر عن سرعة التبرم ونفاد الصبر.
أما الخط الثالث المهم في اليد فهو الخط العاطفي لأنه يشير إلى أسلوب التعايش مع المشاعر والانفعالات المختلفة.. فإذا كان الخط قصيرا ومنحنيا فان هذا دليل على التسامح والمرونة في المناقشة.. أما إذا كان مستقيما فإن هذا يعبر عن الميل الشديد إلى التملك.
ونتيجة المحاولات الجادة لدارسي علم الدلالة وعلم اللغة الاجتماعي لتفسير الظواهر اللغوية المتعلقة بمغزى الرموز والتواقيع، تبرز أهمية تناول التوقيع، كوسيلة من وسائل الإنسان المتحضر لترجمة جانبه المنزوي خلف اسمه الشخصي.
وليس التوقيع فقط له علاقة بالشخصية بل أن العلماء قد اكتشفوا ارتباطا غريبا بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات وجهه وشخصيته أيضا! ويبدو أن الطول النسبي لاصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط ارتباطا وثيقا بتناسق قسمات الوجه. وأظهرت الأبحاث أن تناسق قسمات الوجه يضفي على الإنسان جاذبية كبيرة.
وقال فريق من علماء الطب النفسي البريطانيين والنمساويين أن الطول المناسب للأصابع وتناسق قسمات الوجه ربما يشيران إلى أن الشخص سيكون شريكا جيدا يتمتع بالصحة والخصوبة.
وذكر الدكتور نيك نيف من جامعة نورثومبريا أن الأمر يرجع بالأساس إلى اختلاط الهرمونات الجنسية في الرحم التي تؤثر على تكوين عظام الجنين. ففي الرجال يعني ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون قبل الولادة أن الإصبع الرابع (الخنصر) سيكون أطول بوجه عام من إصبع السبابة. وفي السيدات، فان ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الرحم يجعل إصبع السبابة متساوياً في طوله مع إصبع الخنصر أو أطول منه.
ولم تكن هذه الدراسة الوحيدة التي ربطت بين الأصابع وجاذبية الإنسان وشخصيته، حيث كتب الباحثون البريطانيون من جامعة ليفربول في مجلة "فايتال"، أن زيادة طول البنصر على السبابة تكشف إرادة قوية عند المرأة لفرض نفسها، كما أن صاحبات الخناصر الطويلة أقل عرضة من غيرهن للاضطرابات النفسية والعصبية.
ويعتقد العلماء أن طول إصبع الخنصر عند الرجال يكشف عن براعة رياضية واضحة وعن قدرات إنجاب عالية، إلا أن هذه الخصلة تعني أن هذا الرجل قليل المجاملة والرغبة في التعرف. وبالعكس، فإن تساوي البنصر مع السبابة في الطول يكشف عند النساء، على وجه الخصوص، عن قدرات كبيرة على الاتصال اللغوي والمجاملة.
وتعاني صاحبات الخناصر والسبابات المتساوية من مخاطر التشوش النفسي، إذ غالباً ما يظهرن مخاوف أكبر من غيرهن من ركوب المجازفات وقليلا ما يحاولن فرض أنفسهن على الآخرين. أما الرجال الذين يتساوى هذان الإصبعان لديهم، فهم متفوقون في المخاطبة، لكنهم لا يتمتعون بحسّ جيد في المكان، ولا يمارسون الرياضة بحماس وغالباً ما يكونون قد جاءوا بأوزان جسم صغيرة إلى هذه الحياة.
ومن جانب آخر، أظهرت الدراسات العلمية التي أجراها مؤلف كتاب "رحلة إلى أعماق اليد" على مدى سنوات طويلة أن اليد أو الكف يمكن أن تكشف الكثير عن طباع صاحبته خاصة تلك التي تكون فطرية أو غريزية..
وقد وجد الباحثون، أن الأظافر أيضا تكشف الكثير عن شخصية صاحبتها وتكون دائما ملائمة لشكل الكف.. كذلك فإن شكل الأصابع يكشف الكثير عنها.. فقد أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الأصابع طويلة عبر ذلك عن الرغبة في التفكير والتروي.. أما الأصابع القصيرة فهي على العكس تعكس شخصية محبة للحركة وللأشياء الملموسة وللإنجازات الفورية.. وإذا كان إصبع البنصر أطول من السبابة فإنه يكشف عن حب صاحبته للمجازفة.
أما خطوط اليد فهي لا تكشف شيئا عن القدر أو المستقبل ولكنها تشير إلى الطباع، وأسلوب الحياة.. فخط الحياة الذي يلتف حول الإبهام أكبر الأصابع يشير إلى الطريقة التي نتحكم فيها في طاقتنا، فإذا كان هذا الخط قصيرا فإنه يكشف عن الرغبة في الحصول على كل شيء بطريقة فورية.. وإذا كان طويلا فإنه يعبر عن الرغبة في عدم استهلاك هذه الطاقة بطريقة سريعة. أما الخط الذي يعبر راحة اليد فهو الذي يعبر عن العقل.. فإذا كان طويلا جدا فإن هذا يشير إلى العناد وتصلب الرأي.. والقصير يعبر عن سرعة التبرم ونفاد الصبر.
أما الخط الثالث المهم في اليد فهو الخط العاطفي لأنه يشير إلى أسلوب التعايش مع المشاعر والانفعالات المختلفة.. فإذا كان الخط قصيرا ومنحنيا فان هذا دليل على التسامح والمرونة في المناقشة.. أما إذا كان مستقيما فإن هذا يعبر عن الميل الشديد إلى التملك.