المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لك ان تختار .............اما علي<ع> او النار


المختار
05-05-2008, 04:51 AM
امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قسيم الجنة والنار
روى الجميع أن امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ميزان الإسلام والكفر والإيمان والنفاق لا يحبه إلا مؤمن ولايبغضه إلا منافق فماذا بقي لغيره من الصحابة؟!
روى الحاكم:3/129: (عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب) هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)
(ورواه أحمد في فضائل الصحابة:2/639، والدارقطني في المؤتلف والمختلف: 13763 ، والهيثمي في مجمع الزوائد:9/132)
وروى الترمذي:4/327، و:5/293و298: باب مناقب علي: عن أبي سعيد الخدري قال:إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب)
وروى النسائي في:8/115،(عن أم سلمة قالت: كان رسول الله (ص) يقول: لايحب علياً منافق، ولايبغضه مؤمن وقال: هذا حديث حسن)
(ورواه النسائي أيضاً:5/137، وابن ماجة:1/42، والترمذي:4/327 و:5/594 ، وأحمد: 2/579 و639 وفضائل الصحابة:2/264، وعبد الرزاق في مصنفه: 11/55 ، وابن أبي شيبة في مصنفه:12/56 ، والحاكم :3/129وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك ورواه الطبراني في الأوسط:3/89 ، ومجمع الزوائد: 1299 وقال: رجال أبي يعلى رجال الصحيح وتاريخ بغداد عن صحابة متعددين في:2/72 و:4/41 و:13/32/153 و:14/426 و:2/ 255 ، والبيهقي في سننه: 5/47 ، وابن عبد البر في الإستيعاب:3 /37)
وفي الترمذي :5/601: (عن الأعمش: إنه لا يحبك إلا مؤمن هذا حديثٌ حسنٌ صحيح)
وفي الطبراني الكبير:1/319 و:23/380: (عن أبي الطفيل قال: سمعت أم سلمة تقول: أشهد أني سمعت رسول الله (ص)يقول: من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله)
وفي فردوس الأخبار:3/64: (عن ابن عباس أن النبي (ص) قال: علي باب حطة ، من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً
عن أبي ذر أن النبي (ص) قال: علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي ، حبه إيمانٌ وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ومودته عبادة )
وفي صحيح مسلم:1/60 ، تحت عنوان: باب حب علي من الايمان عن زر بن حبيش قال قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي (ص) إلي أن لايحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق )
(ورواه ابن ماجة:1/42 ، والنسائي في سننه:8/115 و117 وفي خصائص علي: 1375 ، وأحمد في مسنده:1/84 و95 و128 وفضائل الصحابة:2/ 264 ، وابن أبي شيبة في المصنف: 12/ 56 ، وعبد الرزاق في المصنف:11/ 55 ، وابن أبي عاصم في السنة:5842 ، وابن حبان في صحيحه:9/40،والخطيب في تاريخ بغداد: 2 ص 255 و: 14 / 426 ، وابن عبد البر في الاستيعاب: 3 / 37 ، وأبو نعيم في الحلية: 8/185 ، وابن حجر في الإصابة:2/503 ، والحاكم في المستدرك: 3 /139 ،والبيهقي في سننه: 5/47 ، وابن حجر في فتح الباري:7/57 ، ومسند أبي يعلى:1/237 )

وفي فتح الباري:7/72: (وفي كلام أمير المؤمنين <عليه الصلاة والسلام>كرم الله وجهه يقول: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني! وذلك أنه قُضِيَ فانقضى على لسان النبي الأمي (ص) أنه قال: يا علي لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق )
وهو في نهج البلاغة:2/154، شرح محمد عبده ، وقال ابن أبي الحديد في شرحه2: 485: في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، وحسبك بهذا الخبر ، ففيه وحده كفاية
وقال في موضع آخر: قال شيخنا أبو القاسم البلخي: قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لاريب عند المحدثين فيها أن النبي(ص) قال له: لايبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن) (البحار:39/294 )
ثم
ثبت عندنا وعندهم بأحاديث صحيحة أن امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه هو صاحب لواء الرسول الاعظم صلى الله عليه واله يوم القيامة وهو آمر السقاية على حوضه وهو قسيم الله بين الجنة والنار !
ففي الخصال للصدوق ص624، عن علي(ع)قال: (أنا مع رسول الله(ص)ومعي عترتي وسبطايَ على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل عملنا ، فإن لكل أهل بيت نجيب ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة ، فتنافسوا في لقائنا على الحوض ، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أبدًا حوضنا مترعٌ فيه مثعبان ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين ، على حافتيه الزعفران ، وحصاه اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر) (رواه فرات الكوفي 366 ، وتفسير نور الثقلين:5/511)

وفي أمالي الصدوق ص61: (عن أمير المؤمنين(ع)قال رسول الله(ص): يا علي أنت أخي ووزيري ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وأنت صاحب حوضي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني )

وفي مناقب الصحابة لابن حنبل ص661: (عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله(ص): أعطيت في علي خمساً هن أحب إلي من الدنيا وما فيها:
أما واحدة: فهو تَكْأتي بين يدي ، حتى يفرغ من الحساب
وأما الثانية: فلواء الحمد بيده ، آدم (ع) ومن ولد تحته
وأما الثالثة: فواقفٌ على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي
وأما الرابعة: فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي
وأما الخامسة: فلست أخشى عليه أن يرجع زانياً بعد إحصان أو كافراً بعد إيمان) (ورواه أبو نعيم في الحلية:10/211 والطبري في الرياض النضرة في فضائل العشرة: 2/203 وكنز العمال 6 / 403)

وفي الغدير:1/321: (أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي(ص): يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة ، تذود بها المنافقين عن الحوض (الذخاير 91 ، الرياض: 2/211 ، مجمع الزوائد: 9/135 ، الصواعق 104 انتهى وهو في الطبراني الصغير:2/89 ، وفردوس الأخبار:5/317/408، وفي طبعة أخرى من الصواعق / 174)

وفي مستدرك الحاكم:3/138 (عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن حديج ، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال علي به ، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي ؟! فقال: ما فعلت ! فقال: والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة ، لتجده قائماً على حوض رسول الله(ص)يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصاً من عوسج ! حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى) هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه) انتهى ورواه في مسند أبي يعلى:6/174 وفيه: (لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل) ورواه أبويعلى :12/139، والطبراني في الأوسط:3/22، وفي الكبير:913 ، وفي مجمع الزوائد: 9/130، و272 ، وفيه: (قال: يا معاوية بن حديج إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: لايبغضنا ولايحسدنا أحدٌ إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار) (ورواه في مختصر تاريخ دمشق:12 جزء24/393 ، وفي كفاية الطالب ص89 ، عن أبي كثير ، وفي شرح نهج البلاغة: 8 جزء 15/ 18 ، عن المدائني)

وفي فردوس الأخبار:3/444: (عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال: ليرفعن أناسٌ من أصحابي وأنا على الحوض فإذا عاينوني عرفتهم وأنا على الحوض قد ذبلت شفاههم فاختلجوا دوني
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله: من أحب علياً وأطاعه في دار الدنيا ورد على حوضي غداً ، وكان معي في درجتي في الجنة ومن أبغض علياً في دار الدنيا وعصاه ، لم أره ولم يرني يوم القيامة ، واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار )

وفي مصنف ابن أبي شيبة:15/109: (عن حذيفة قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شرٌ من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله (ص)قال الراوي- هو شقيق- قلت: يا أبا عبد الله وكيف ذاك؟! قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم ، وإن هؤلاء أعلنوه !! )


يا اهل سنة عمر
مادامت وصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله في الدنيا بالقرآن وعترته أهل بيته عليهم السلام وشفاعته في يوم القيامة بيد أهل بيته عليهم السلام فما هي حاجتكم إلى غيرهم ؟!
إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان أفضل الناس بعد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله فلا بد أن يكون لهم دور معه في المحشر ، فهل عندكم ولو حديث واحد عن ذلك ، غير حديث الصحابة المطرودين عن الحوض ؟!
ما هو السبب في اختفاء المنافقين بعد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وما هو النفاق الذي كانوا يسرونه في حياة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله فأعلنوه بعده ؟!
صحت الأحاديث عندكم أن امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه كان ميزاناً من الله تعالى للإسلام والكفر والإيمان والنفاق ، فهل انتهى مفعول هذا الميزان الشرعي بمجرد وفاة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله؟!
هل الذين استغلوا انشغال امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ولم يدْعوه إلى السقيفة ، ثم هاجموا داره ليجبروه على بيعتهم ، كانوا محبين له ؟!
اي فضيلة تبقي لاي صحابي كامثال ابو بكر و عمر اذ انهم تحت رحمة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه؟
هل الذين رفضوا بيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أو نكثوا بيعته وخرجوا عليه وحاربوه ، كانوا محبين له أم مبغضين ؟!
هل يمكنك أن تحب شخصاً وتحب مبغضيه ومحاربيه وقاتليه ؟!

لا انتظر ردا فالامر واضح
والسلام

العلوي الحسيني
06-05-2008, 04:35 AM
أخي المختار
موضوعك بل كل مواضيعك ملزمة ، لكن للأسف انحرفت بوصلة القوم عن الاتجاه الصحيح ، أعيد القول لكل باحث عن الحق دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، وأهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله هم اليقين المتفق عليه بين المسلمين ، فكيف نتركهم ونتبع من كان الشك به حاله ، إذا كان قول نبينا صلى الله عليه وآله لا تجتمع أمتي على ضلالة ، فمن الطبيعي لو أردنا العمل به أن نتوحد في اتباع أهل البيت عليهم السلام المتفق على سبقهم للاسلام ووجوب مودتهم ومكانتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله بل مكانتهم عند الله حيث جعلهم شرطاً لقبول صلاتنا عمود ديننا، وندع المختلف فيهم من سواهم ، فمن يشك بعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، فهو الخليفة الوحيد الذي تجتمع الأمة على صحة خلافته ، وهو الصحابي الوحيد الذي تجتمع الأمة على فضائله ومناقبه ولا يشك فيه أحد ، ولا يرتب به مؤمن ، فهل ندع اليقين ونأخذ بالشك والريب .
ألا يفكر أحدنا بآخرته ، وكيف سيحاسبه ربه ، وبم سيجيبه ؟؟

لبيك داعي الله
07-05-2008, 02:37 AM
احسنت لاشلت يداك

كل شئ واضح وضوح الشمس ولكن انها لاتعمى الابصار

ولكن تعمى القلوب التي في الصدور


موفق

طيار
07-05-2008, 11:25 AM
أخي المختار
أنت رائع
بالفعل أنت نعم الخادم لمحمد وآله الأطهار
ولكن
ليت القوم يعلمون
والسلام ___ طيار____

المختار
08-05-2008, 05:03 AM
اخي الحبيب العلوي الحسيني بارك الله بك ووفقك ولا حرمنا الله من مرورك الكريم
اختي الفاضلة المباركة لبيك داعي الله احسن الله اليك وسدد خطاك
اخي العزيز على قلبي طيار الغالي انت الرائع واتمنى ان ابقى خادما لخدمة خدّام محمد وال محمد وبارك الله بك