فلاان
18-09-2006, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت هذه الرسالة من الخطيب الشيخ أحمد الوائلي، يحدّث فيها
عن المعجزة التي حصلت في شفاء الله عين ابنته بعد توسّله بالإمام الكاظم عليه السّلام، وإليك نصّها:
فيما يخصّ قضيّة عين ابنتي، فهي كما يلي بإيجاز:
في نفس اليوم الذي تعرّض فيه عبدالكريم قاسم للاغتيال، كانت ابنتي الكبيرة ـ وهي آنذاك
في حدود الثانية عشرة ـ تكنس ساحة البيت، وهناك استكان شاي مكسور وقد لصق بأرض
البيت، فحاولت قلعه فانكسر ووقعت منه شظيّة بعينها، ففركت عينها وهي لا تدري بالشظيّة،
فتمزّق إنسان العين.
وعلى الفور استحصلنا إذناً بالسفر إلى بغداد، وأدخلتها مستشفىً للعيون في شارع الرشيد للدكتور
وهرام أراثون ـ وهو أرمني ـ فعقد لجنة واستخرجوا الشظيّة من عينها، ثمّ أخبروني بأنّهم لا
يستطيعون شيئاً سوى إجراء عملية لحفظ العين من التشويه الخارجي، أمّا الرؤية فلا تعود؛ لأنّ
العين تمزّقت، وأكّدوا لي بأنّه حتّى في الخارج لا يستطيعون أكثر من ذلك. فوقّعتُ على إجراء
العمليّة، وأدخلوا البنت إلى غرفة العمليّة.
وفي الأثناء.. خطر بذهني: إنّنا نقول للناس بأنّ آل محمّد صلّى الله عليه وآله لهم معجزات،
وإنّ لهم عند الله جاهاً عظيماً، فلِمَ لا أقصد موسى بن جعفر عليه السّلام حتّى أعرف صدق دعوانا ؟
فتوضّأت وقصدت الإمام، وفي أثناء الطريق كنت أقول: ما ذنب هذه الطفلة من دون سائر البنات!
ثمّ استغفرتُ الله تعالى ولعنت هذه الخطرات، وقصدت فوراً ضريح الإمام الكاظم عليه السّلام،
فصلّيت ركعتين ووقفت عند الرأس الشريف، وقلت له: هذه صبيّة، وأنا خادمكم ومحسوب عليكم.
وخرجت وعدت للمستشفى وقد اُخرجت البنت من العملية.
ومكثنا نراقبها سبعة أيّام لئلاّ تغيّر وضعيّة نومها، وفي اليوم السابع جاء الطبيب ليفتح العين
ويجدّد الضماد، ولمّا فتح الضماد وقف ساكناً، وقال: ماذا صنعت ؟ فظننت أنّه يوبّخنا لأنّا
أهملنا مراقبتها، ولكنّه قال: إنّ العين فيها نور، وسوف تعود لها وضعيّتها الطبيعيّة.
فانفجرتُ باكياً، وقلت له: لقد طرقت باباً من أبواب الله فأكرمني.
وحكيت له القصّة فقال: آمنت بالله تعالى.
وبعد أُسبوع خرجَتْ من المستشفى وهي بعافية.
أمّا الأبيات فهي قصيدة منشورة في ديوان « إيقاع الفكر »، وهي:
لقدسك ياباب الحوائج باب ** جثت عنده للطالبين رغاب
يمر عليه المستحيل فينثني ** إلى ممكن يدعى به فيجاب
مناهل رياعند باب ابن جعفر** تفيض عطاءً للذين أنابوا
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت هذه الرسالة من الخطيب الشيخ أحمد الوائلي، يحدّث فيها
عن المعجزة التي حصلت في شفاء الله عين ابنته بعد توسّله بالإمام الكاظم عليه السّلام، وإليك نصّها:
فيما يخصّ قضيّة عين ابنتي، فهي كما يلي بإيجاز:
في نفس اليوم الذي تعرّض فيه عبدالكريم قاسم للاغتيال، كانت ابنتي الكبيرة ـ وهي آنذاك
في حدود الثانية عشرة ـ تكنس ساحة البيت، وهناك استكان شاي مكسور وقد لصق بأرض
البيت، فحاولت قلعه فانكسر ووقعت منه شظيّة بعينها، ففركت عينها وهي لا تدري بالشظيّة،
فتمزّق إنسان العين.
وعلى الفور استحصلنا إذناً بالسفر إلى بغداد، وأدخلتها مستشفىً للعيون في شارع الرشيد للدكتور
وهرام أراثون ـ وهو أرمني ـ فعقد لجنة واستخرجوا الشظيّة من عينها، ثمّ أخبروني بأنّهم لا
يستطيعون شيئاً سوى إجراء عملية لحفظ العين من التشويه الخارجي، أمّا الرؤية فلا تعود؛ لأنّ
العين تمزّقت، وأكّدوا لي بأنّه حتّى في الخارج لا يستطيعون أكثر من ذلك. فوقّعتُ على إجراء
العمليّة، وأدخلوا البنت إلى غرفة العمليّة.
وفي الأثناء.. خطر بذهني: إنّنا نقول للناس بأنّ آل محمّد صلّى الله عليه وآله لهم معجزات،
وإنّ لهم عند الله جاهاً عظيماً، فلِمَ لا أقصد موسى بن جعفر عليه السّلام حتّى أعرف صدق دعوانا ؟
فتوضّأت وقصدت الإمام، وفي أثناء الطريق كنت أقول: ما ذنب هذه الطفلة من دون سائر البنات!
ثمّ استغفرتُ الله تعالى ولعنت هذه الخطرات، وقصدت فوراً ضريح الإمام الكاظم عليه السّلام،
فصلّيت ركعتين ووقفت عند الرأس الشريف، وقلت له: هذه صبيّة، وأنا خادمكم ومحسوب عليكم.
وخرجت وعدت للمستشفى وقد اُخرجت البنت من العملية.
ومكثنا نراقبها سبعة أيّام لئلاّ تغيّر وضعيّة نومها، وفي اليوم السابع جاء الطبيب ليفتح العين
ويجدّد الضماد، ولمّا فتح الضماد وقف ساكناً، وقال: ماذا صنعت ؟ فظننت أنّه يوبّخنا لأنّا
أهملنا مراقبتها، ولكنّه قال: إنّ العين فيها نور، وسوف تعود لها وضعيّتها الطبيعيّة.
فانفجرتُ باكياً، وقلت له: لقد طرقت باباً من أبواب الله فأكرمني.
وحكيت له القصّة فقال: آمنت بالله تعالى.
وبعد أُسبوع خرجَتْ من المستشفى وهي بعافية.
أمّا الأبيات فهي قصيدة منشورة في ديوان « إيقاع الفكر »، وهي:
لقدسك ياباب الحوائج باب ** جثت عنده للطالبين رغاب
يمر عليه المستحيل فينثني ** إلى ممكن يدعى به فيجاب
مناهل رياعند باب ابن جعفر** تفيض عطاءً للذين أنابوا