العـراقي
05-05-2008, 11:39 PM
وتحطم حلم الحقيقة (بقلم العراقي)
زهرة أنا في بستان شائك لا أعرف لماذا يكرهني
هذا الشوك الذي يريد ان يحطم اغصاني
و يخدش ورقاتي البيضاء و يغير رائحة عطري
التي تتجمع عليها كل طيور العالم
فراح الشوك يعانق ويصافح كل شيء أجده سعدً وفرحً و حبً لي
و يحثهُ على أن يجعلني منبوذهً ومكروههً
و يحرمني من السعاده
وقد تمكن من ذلك!!
نعم تمكن ..
فتحاربتُ من جميع الجهات و صار الشوك و كل شيء أمامي هو عدو لي من جهتهم فقط
أصريت أن أكون صوب السعاده وأن أجعلها تغير فكرتها التي زرعها بها الشوك فتحملت الكثير
رحت كلما أبحث عن شيء أجده فرح وسعاده و حب يبتعد مني و يترك في ورقتي البيضاء خدش أسود لا يزال أبدا
فصارت ورقاتي البيضاء نصفها مرقطه بنقاد سوداء و النصف الاخر لا يزال أبيض ناصعأ
أنتابني الحزن و اليأس و أعترفت بهزيمتي و أستسلامي لهذا الحقل الشائك ورحت أذبل شيء بعد شيء الى أن
وجدني شخصا طيب القلب و جميل المنظر و عذب الكلام و جميع الصفات الجميله كانت به
فراح يسقيني يوما بعد يوم و جعل بيني و بين هذا الحقل الشائك سورا و مانع يمنع لدغات الشوك و حرب الاشياء التي احببت ان تكون لي و اكون لها ولكنها سمعت كلام الشوك جعلني هذا الانسان الرائع ان ابصر الحياة وأن اتعافا من مرض كاد أن يقتلني
فأحببته و رحت اتودد اليه و تمنيت أن يكون بقربي دائما
فرحت حينما يأتي كي يسقيني افوح عطري كله و اعطر البستان جميعا و ابرز ورقاتي البيضاء حتى استطيع أن اسعده و أنامتلك هذا القلب الطيب و الودود و اللطيف
فصار يقطن أمامي كل يوم عدة ساعات حتى وقت غروب الشمس وراح عندما يأتي الى البستان يبتسم و يستلقي على الارض وهو يشمشم بي و يتناغم على ورقاتي البيضاء
فبتسمت الحياة لي وقلت
نعم سوف انتصر وأقهر هذا الشوك
فوسوس الشوك الى هذا الانسان و راح يستعمل عدة طرق حتى يمنعه من الاقتراب مني
ولكن !!
الحب كان اقوى من وسوسة الشوك
وبقيت معه عدة أشهر كأنها عدة سنين جميله و سعاده
و أجمل أيام حياتي
ولكن !!
وجد الشوك طريقه وذهب الى من هو المسؤل عن هذا الانسان الذي كان يحبني و أحبه
وقال له
لا تجعل ولدكم يذهب الى هذا الحقل فأنه خطر جدا وبه أشجار شائكه و مسمومه !!
وبدأ بزرع الشكوك و الخوف من هذاالحقل
الى أن منع هذا الانسان من زيارتي لفتره
وقال لي هذا الانسان وهو يدمع العين بصوت أحسست به أنه صوت مكسور لا يريد أن يخسر أهله و أمه ولا يريد أن يخسرني
فراح يتصارع مع وسوسة الشوك ويتصارع مع حيرة جعلته بين شخصين يحبهم أنا و عائلته
أحسست به و تألمت جدا لما كان يدوربه من تفكير و قلق و مجاراته لي والى عائلته وبدأ الشوك يوسوس الى هذه العائله وينصحهم بأن يبتعد أبنهم عن هذا البستان الشائك الذي اقطن به لا أعرف لما جعلني القدر بوسط هذا البستان !!
فقال الشوك الى أم هذا الانسان عليك ان ترحلي بأبنك بعيدا و لفتره طويله حتى أتمكن من أن اقتل هذا الشوك ( بقصد أن يقتلني)
وهنا طلب الاهل من هذا الانسان ان يذهبوا الى مكان بعيد ولفتره طويله وبعدها يرجعوا الى مكانهم
فأتاني وهو مكسور القلب و يتودد ليبأن اصبر حتى أن اعود وأن احارب هذا الشوك و وعدني بأنه سوف يقتلعني من جذوري ويزرعني بغرفته حتى أكون بقرب منه دائما
جعلني كلامه أن اصبر و أن اقاوم الشوك وأن أجاهد في سبيل أن يرجع و يوفي بوعده وأكون بقربه و أنتصر على هذا الشوك ومن كان معه
ولكن !!
بعدما وجدني الشوك صلبه و قويه ولاأهتم لكل طعنه و كلام و حقد قرر أن ينهي هذه القصه وأن ينهي حياتي الى الابد وأن ينتصر و يعلن انتصاره
فراح يوسوس و يمكر ويعمل فاحشه جعلته منتصرا
فقد تحطمة قافلة أهل هذا الانسان أثناء سفرهم ومن كان معه ولم ينج أحد حتى حبيبي
نعم حبيبي
هذا الانسان الرائع الذي ضحى وصارع و جاهد حتى يعيشني بكرامه و حب و قوه ويجعل من أهله راضين عنه
فقد مات
نعم قد مات
وأتى الشوك وهو مبتسم و يرقص ويفرح ويقول أنتصرت وقد مات من كان يرعاك و يحبك و يتودد اليك
فعلني هزيمتك وأستسلامك
آه
آآآآآآآآآآه
هل أستسلم و أرفع رايتي البيضاء واغير ورقاتي الى سواد وأغير عطري ايضا ؟
ام هل اكون قويه وأجاهد وأعمل بكلام هذا الانسان الذي اعطى روحه للتضحيه بيني وبين عائلته ؟
هذه القصه التي وضعتها بين ايديكم أخوتي وأخواتي
أرجوا أن تعطوني اي من التسؤل أعمل به ؟
بقلم اخوكم العراقي 3/12/2007
زهرة أنا في بستان شائك لا أعرف لماذا يكرهني
هذا الشوك الذي يريد ان يحطم اغصاني
و يخدش ورقاتي البيضاء و يغير رائحة عطري
التي تتجمع عليها كل طيور العالم
فراح الشوك يعانق ويصافح كل شيء أجده سعدً وفرحً و حبً لي
و يحثهُ على أن يجعلني منبوذهً ومكروههً
و يحرمني من السعاده
وقد تمكن من ذلك!!
نعم تمكن ..
فتحاربتُ من جميع الجهات و صار الشوك و كل شيء أمامي هو عدو لي من جهتهم فقط
أصريت أن أكون صوب السعاده وأن أجعلها تغير فكرتها التي زرعها بها الشوك فتحملت الكثير
رحت كلما أبحث عن شيء أجده فرح وسعاده و حب يبتعد مني و يترك في ورقتي البيضاء خدش أسود لا يزال أبدا
فصارت ورقاتي البيضاء نصفها مرقطه بنقاد سوداء و النصف الاخر لا يزال أبيض ناصعأ
أنتابني الحزن و اليأس و أعترفت بهزيمتي و أستسلامي لهذا الحقل الشائك ورحت أذبل شيء بعد شيء الى أن
وجدني شخصا طيب القلب و جميل المنظر و عذب الكلام و جميع الصفات الجميله كانت به
فراح يسقيني يوما بعد يوم و جعل بيني و بين هذا الحقل الشائك سورا و مانع يمنع لدغات الشوك و حرب الاشياء التي احببت ان تكون لي و اكون لها ولكنها سمعت كلام الشوك جعلني هذا الانسان الرائع ان ابصر الحياة وأن اتعافا من مرض كاد أن يقتلني
فأحببته و رحت اتودد اليه و تمنيت أن يكون بقربي دائما
فرحت حينما يأتي كي يسقيني افوح عطري كله و اعطر البستان جميعا و ابرز ورقاتي البيضاء حتى استطيع أن اسعده و أنامتلك هذا القلب الطيب و الودود و اللطيف
فصار يقطن أمامي كل يوم عدة ساعات حتى وقت غروب الشمس وراح عندما يأتي الى البستان يبتسم و يستلقي على الارض وهو يشمشم بي و يتناغم على ورقاتي البيضاء
فبتسمت الحياة لي وقلت
نعم سوف انتصر وأقهر هذا الشوك
فوسوس الشوك الى هذا الانسان و راح يستعمل عدة طرق حتى يمنعه من الاقتراب مني
ولكن !!
الحب كان اقوى من وسوسة الشوك
وبقيت معه عدة أشهر كأنها عدة سنين جميله و سعاده
و أجمل أيام حياتي
ولكن !!
وجد الشوك طريقه وذهب الى من هو المسؤل عن هذا الانسان الذي كان يحبني و أحبه
وقال له
لا تجعل ولدكم يذهب الى هذا الحقل فأنه خطر جدا وبه أشجار شائكه و مسمومه !!
وبدأ بزرع الشكوك و الخوف من هذاالحقل
الى أن منع هذا الانسان من زيارتي لفتره
وقال لي هذا الانسان وهو يدمع العين بصوت أحسست به أنه صوت مكسور لا يريد أن يخسر أهله و أمه ولا يريد أن يخسرني
فراح يتصارع مع وسوسة الشوك ويتصارع مع حيرة جعلته بين شخصين يحبهم أنا و عائلته
أحسست به و تألمت جدا لما كان يدوربه من تفكير و قلق و مجاراته لي والى عائلته وبدأ الشوك يوسوس الى هذه العائله وينصحهم بأن يبتعد أبنهم عن هذا البستان الشائك الذي اقطن به لا أعرف لما جعلني القدر بوسط هذا البستان !!
فقال الشوك الى أم هذا الانسان عليك ان ترحلي بأبنك بعيدا و لفتره طويله حتى أتمكن من أن اقتل هذا الشوك ( بقصد أن يقتلني)
وهنا طلب الاهل من هذا الانسان ان يذهبوا الى مكان بعيد ولفتره طويله وبعدها يرجعوا الى مكانهم
فأتاني وهو مكسور القلب و يتودد ليبأن اصبر حتى أن اعود وأن احارب هذا الشوك و وعدني بأنه سوف يقتلعني من جذوري ويزرعني بغرفته حتى أكون بقرب منه دائما
جعلني كلامه أن اصبر و أن اقاوم الشوك وأن أجاهد في سبيل أن يرجع و يوفي بوعده وأكون بقربه و أنتصر على هذا الشوك ومن كان معه
ولكن !!
بعدما وجدني الشوك صلبه و قويه ولاأهتم لكل طعنه و كلام و حقد قرر أن ينهي هذه القصه وأن ينهي حياتي الى الابد وأن ينتصر و يعلن انتصاره
فراح يوسوس و يمكر ويعمل فاحشه جعلته منتصرا
فقد تحطمة قافلة أهل هذا الانسان أثناء سفرهم ومن كان معه ولم ينج أحد حتى حبيبي
نعم حبيبي
هذا الانسان الرائع الذي ضحى وصارع و جاهد حتى يعيشني بكرامه و حب و قوه ويجعل من أهله راضين عنه
فقد مات
نعم قد مات
وأتى الشوك وهو مبتسم و يرقص ويفرح ويقول أنتصرت وقد مات من كان يرعاك و يحبك و يتودد اليك
فعلني هزيمتك وأستسلامك
آه
آآآآآآآآآآه
هل أستسلم و أرفع رايتي البيضاء واغير ورقاتي الى سواد وأغير عطري ايضا ؟
ام هل اكون قويه وأجاهد وأعمل بكلام هذا الانسان الذي اعطى روحه للتضحيه بيني وبين عائلته ؟
هذه القصه التي وضعتها بين ايديكم أخوتي وأخواتي
أرجوا أن تعطوني اي من التسؤل أعمل به ؟
بقلم اخوكم العراقي 3/12/2007