ربيبة الزهـراء
06-05-2008, 08:49 PM
السلام عليكم
http://www.fdool.com/upload/upload/wh_29165360.jpg
ماذا اقــول عنك يا الشيخ حسين الاكــــرف
هذا الشاب الهمام ، وهذا الشيخ الجليل ، وهذا الرادود الرائد ، وهذا المؤمن الصالح ، الذي بين حينة وفينة يجعلنا بصوته الملائكي ، نعيش حالة هوس وجنون بعشق اهل البيت ، ويجعلنا نعيش عالما روحانيا ، وفضاء ربانيا ، بتراث العترة الطاهرة ، وما يحمله بين طياته من مناقب ومآثر ، ومصائب ومعجزات .
http://www.swahl.com/up/m95/swahlcom_8f52.gif
نقول لك يا حسين الاكرف ، انت رمز شامخ من رموز الشيعة ، وانت نجم زاهر من نجوم الموالين ، وانت صوت ملائكي من صوت ائمتنا الطاهرين ، وكيف لا ؟ ، وقد ادمعت عيوننا ، وادميت قلوبنا ، ورعشت فرائصنا ، وزلزلت كياننا ، وانت تسرد لنا مصائب اهل البيت ، سردا بطولي كله كفاح ونضال وجهاد في سبيل دين الله .
ثم تتعمق اكثر فاكثر في كل ذرة في وجداننا ، بنبرات صوتك الشجي ، وقد طرت بنا في عالم نور الهي من نور جبين كل امام من ائمتنا المعصومين الابرار ، فنسكب عبرة ، ونلطم صدرا ، ونتأمل تاريخا ، وندرك تمام الادراك ان صوت الحق والعدالة والانسانية مازال صادحا ، وان صوت الباطل والجور والظلم مهما زعق وصرخ ، فهو زائل لا محالة .
نعم ، يا حسين ، وانت مداد لحسين الطف بكربلاء ، مداد برثائك وعزائك ، ومداد بصوتك واحيائك ، لتبق راية الاسلام خفاقة الى عنان السماء ، لتقول لكل اعداء الدين ، ان اهل بيت النبوة احياء يرزقون ، وان اضرحتهم ومراقدهم الشريفة ، مهما تعرضت للقصف والابادة ، فلا يمكن طمس هويتهم ، وضمر تراثهم وثقافتهم .
وخير دليل وشاهد على ذلك ، هو ولادة خدام اهل البيت ، الذين نذروا انفسهم خداما خلصا لاحياء ذكرهم ، انه احياء بطولات وتضحيات ، واحياء علوم ومعارف وبيان ، من اجل ان تعيش كل الامم والشعوب والمجتمعات ، حياة عز وشرف وكرامة ، وحياة امن وسلام واستقرار ، من هنا ولد لنا حسين الاكرف ، لينقل لكل العالم قاطبة ، دروس وتعاليم اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ، نقلا مبدعا رائعا ، نابع من القلب ، ومتفجر من الوجد ، ومتقد من الفكر ، ومترجم بالسان .
لنعيش معه افجع مصائب وذكريات ، واجمل قصص وحكايات ، وهو يروي لنا بكل احاسيسه ومشاعره الجياشة ، كيف ان لغة الدم انتصرت على عنجهية السيف ؟ وكيف ان صوت الحق صرع وهزم نباح الباطل ، فنزداد ذوبانا وانصهارا في الاستماع الى صوته العظيم ، وكيف لا يكون صوتا عظيما ، وقد سخره وطوعه لاعظم خلق الله خلقا وخلقا ، وشرفا وكرامة ومنزلة ؟ .
قد يقول قائل لقد بالغت كثيرا في شخص هذا الرادود ، ونقول لهذا القائل ، ومن من خدام اهل البيت لا يستحق مدحا واطراء وثناء ؟ ومن من خدام اهل البيت لا يستحق تكريما وتقديرا ؟ ومن من خدام اهل البيت لا يستحق حفاوة واشادة واحتفاء ؟ . فكل سيد من سادات اهل البيت عليهم السلام ، قدم عطاء كبيرا للانسانية ، وقدم ثروة عملاقة للبشرية .
ومن هنا تمخضت اصوات شيعية موالية تمجّد هذه الصروح الشامخة ، والقلاع الضخمة ، والجماجم الخارقة ، وكان صوت حسين الاكرف ، ترجمة ومرآة لاحياء ذكرى هؤلاء الصفوة الطاهرة تراثيا وفكريا وعلميا وعقائديا . فتهافتت الجماهير المؤمنة ، تهافت العطشان للماء ، ليروي ظمأه ، ويستلهم من خلال هذا الصوت السماوي المنبثق ، كنوزا وجواهر نفيسة ترسم له خريطة حياة مستقبلية واعدة
بعد ان جنبته حياة رخيصة وتافهة تدور في فلك التعلق المحموم ببريق حطامها الفاني ، ومتاعها الزائل ، وزخرفها المتلاشي . ان احياء مدرسة اهل البيت ، باركته هذه الحناجر النابغة ، وجعلته راسخا ومتوطدا في قلوبنا وافئدتنا ، فعكفنا نردد تلك القصائد والابيات الشعرية عن ظهر قلب ، بعد ان تسللت الينا تسلل المشغوف الملهوف . فقبعت في كل زفرة وشهقة ، وكأن لسان حالها يقول ، لقد احببنا صوتك يا حسين ، كما احببننا اصوات ائمتك وولاتك ، وهم يرفعون اكف الصلاة والدعاء الى عنان السماء ، طالبين العفو والمغفرة والانابة والرحمة ، ليعيش العالم بأسره ، حياة الامن والسلام والطمأنينة والاستقرار تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله .
اخيـــراً
الله اخــليك للشعب البحريني يا الشيخنا
و السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
مع تحياتي
ربيبة الزهراء
http://www.fdool.com/upload/upload/wh_29165360.jpg
ماذا اقــول عنك يا الشيخ حسين الاكــــرف
هذا الشاب الهمام ، وهذا الشيخ الجليل ، وهذا الرادود الرائد ، وهذا المؤمن الصالح ، الذي بين حينة وفينة يجعلنا بصوته الملائكي ، نعيش حالة هوس وجنون بعشق اهل البيت ، ويجعلنا نعيش عالما روحانيا ، وفضاء ربانيا ، بتراث العترة الطاهرة ، وما يحمله بين طياته من مناقب ومآثر ، ومصائب ومعجزات .
http://www.swahl.com/up/m95/swahlcom_8f52.gif
نقول لك يا حسين الاكرف ، انت رمز شامخ من رموز الشيعة ، وانت نجم زاهر من نجوم الموالين ، وانت صوت ملائكي من صوت ائمتنا الطاهرين ، وكيف لا ؟ ، وقد ادمعت عيوننا ، وادميت قلوبنا ، ورعشت فرائصنا ، وزلزلت كياننا ، وانت تسرد لنا مصائب اهل البيت ، سردا بطولي كله كفاح ونضال وجهاد في سبيل دين الله .
ثم تتعمق اكثر فاكثر في كل ذرة في وجداننا ، بنبرات صوتك الشجي ، وقد طرت بنا في عالم نور الهي من نور جبين كل امام من ائمتنا المعصومين الابرار ، فنسكب عبرة ، ونلطم صدرا ، ونتأمل تاريخا ، وندرك تمام الادراك ان صوت الحق والعدالة والانسانية مازال صادحا ، وان صوت الباطل والجور والظلم مهما زعق وصرخ ، فهو زائل لا محالة .
نعم ، يا حسين ، وانت مداد لحسين الطف بكربلاء ، مداد برثائك وعزائك ، ومداد بصوتك واحيائك ، لتبق راية الاسلام خفاقة الى عنان السماء ، لتقول لكل اعداء الدين ، ان اهل بيت النبوة احياء يرزقون ، وان اضرحتهم ومراقدهم الشريفة ، مهما تعرضت للقصف والابادة ، فلا يمكن طمس هويتهم ، وضمر تراثهم وثقافتهم .
وخير دليل وشاهد على ذلك ، هو ولادة خدام اهل البيت ، الذين نذروا انفسهم خداما خلصا لاحياء ذكرهم ، انه احياء بطولات وتضحيات ، واحياء علوم ومعارف وبيان ، من اجل ان تعيش كل الامم والشعوب والمجتمعات ، حياة عز وشرف وكرامة ، وحياة امن وسلام واستقرار ، من هنا ولد لنا حسين الاكرف ، لينقل لكل العالم قاطبة ، دروس وتعاليم اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ، نقلا مبدعا رائعا ، نابع من القلب ، ومتفجر من الوجد ، ومتقد من الفكر ، ومترجم بالسان .
لنعيش معه افجع مصائب وذكريات ، واجمل قصص وحكايات ، وهو يروي لنا بكل احاسيسه ومشاعره الجياشة ، كيف ان لغة الدم انتصرت على عنجهية السيف ؟ وكيف ان صوت الحق صرع وهزم نباح الباطل ، فنزداد ذوبانا وانصهارا في الاستماع الى صوته العظيم ، وكيف لا يكون صوتا عظيما ، وقد سخره وطوعه لاعظم خلق الله خلقا وخلقا ، وشرفا وكرامة ومنزلة ؟ .
قد يقول قائل لقد بالغت كثيرا في شخص هذا الرادود ، ونقول لهذا القائل ، ومن من خدام اهل البيت لا يستحق مدحا واطراء وثناء ؟ ومن من خدام اهل البيت لا يستحق تكريما وتقديرا ؟ ومن من خدام اهل البيت لا يستحق حفاوة واشادة واحتفاء ؟ . فكل سيد من سادات اهل البيت عليهم السلام ، قدم عطاء كبيرا للانسانية ، وقدم ثروة عملاقة للبشرية .
ومن هنا تمخضت اصوات شيعية موالية تمجّد هذه الصروح الشامخة ، والقلاع الضخمة ، والجماجم الخارقة ، وكان صوت حسين الاكرف ، ترجمة ومرآة لاحياء ذكرى هؤلاء الصفوة الطاهرة تراثيا وفكريا وعلميا وعقائديا . فتهافتت الجماهير المؤمنة ، تهافت العطشان للماء ، ليروي ظمأه ، ويستلهم من خلال هذا الصوت السماوي المنبثق ، كنوزا وجواهر نفيسة ترسم له خريطة حياة مستقبلية واعدة
بعد ان جنبته حياة رخيصة وتافهة تدور في فلك التعلق المحموم ببريق حطامها الفاني ، ومتاعها الزائل ، وزخرفها المتلاشي . ان احياء مدرسة اهل البيت ، باركته هذه الحناجر النابغة ، وجعلته راسخا ومتوطدا في قلوبنا وافئدتنا ، فعكفنا نردد تلك القصائد والابيات الشعرية عن ظهر قلب ، بعد ان تسللت الينا تسلل المشغوف الملهوف . فقبعت في كل زفرة وشهقة ، وكأن لسان حالها يقول ، لقد احببنا صوتك يا حسين ، كما احببننا اصوات ائمتك وولاتك ، وهم يرفعون اكف الصلاة والدعاء الى عنان السماء ، طالبين العفو والمغفرة والانابة والرحمة ، ليعيش العالم بأسره ، حياة الامن والسلام والطمأنينة والاستقرار تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله .
اخيـــراً
الله اخــليك للشعب البحريني يا الشيخنا
و السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
مع تحياتي
ربيبة الزهراء