قاهر الاصنام
08-05-2008, 08:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
في وقت لاذت فيه بالصمت المتآمر كل المرجعيات التي تدعي تمثيل الشيعة زوراً وبهتاناً واكتفت بموقف المتفرج الذي ترك غنمه نهبة لذئاب المحتل الذي يسومهم صنوف الذل والهوان ، فأضحى الشيعة كما أخبر عنهم أمير المؤمنين (ع) بقوله : ( لا تنفك هذه الشيعة حتى تكون بمنزلة المعز، لا يدري الخابس على أيها يضع يده ، فليس لهم شرف يشرفونه ولا سناد يستندون إليه في أمورهم ) (غيبة النعماني : 197) ، في هذا الوقت – وعلى الرغم من كل الجفاء الذي واجهه الناس به – يثبت السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) أنه الأب الرؤوف والراعي الصالح الذي يتحسس آلام الناس ، ويضع الإصبع على مكمن الداء الحقيقي المتمثل من جهة بالدجال الأكبر ( أمريكا ) والحكومة العميلة ، ومن جهة أخرى بفقهاء السوء الخونة الذين خدعوا الناس و سولوا لهم القبول بسقيفة الزوراء ، فعن حذيفة بن اليمان وجابر الأنصاري، عن رسول الله (ص)، إنه قال: (الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما، فقال: أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي) (مناقب العترة /ومائتان وخمسون علامة130) .
ولا يعني هذا إفراغ ذمة الناس من المسؤولية ، فما يجري عليهم يتحملون وزره ، فهم وحدهم من أعطى هؤلاء الخونة فرصة البقاء وتخاذلوا عن ولي الله .
بيان حول الأحداث الأخيرة في البصرة وسوق الشيوخ ومدينة الصدر وبعض مدن العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
لقد والله تجاوز إجرام حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء كل الحدود الإنسانية، وكل ما يمكن أن أصفهم به من صفات الإجرام والطغيان فهو دون حقيقتهم، بل والله دون ما ظهر منهم من ممارسات الطغاة من قتل وتعذيب وهتك حرمات.
لقد قتلوا هم وزبانيتهم أضعاف ما قتل صدام وزبانيته، وعذبوا وزبانيتهم أضعاف ما عذب صدام وزبانيته، بل وأيضا اشد وأعظم مما كان يمارس الطاغية صدام، وفي فترة زمنية تعد قياسية إذا ما قورنت بالفترة التي احتاجها صدام ليمارس جرائمه!!
لقد أسسوا جيشا من القتلة يعرفون جيدا كيف يقتلون الفقراء!
جيش يحمي القتلة القابعين في الزوراء من الفقراء والمستضعفين!
جيش يحمي مصالح الدجال الأكبر أمريكا في العراق!
جيش يقتل كل عراقي يقول كلا لأمريكا أو كلا للكيان المحتل للأرض المقدسة في فلسطين!
جيش مستعد أن يكون ويحمي العمق الاستراتيجي لجيش الدجال الأكبر أمريكا عندما يكون هناك قرار بمهاجمة إيران أو سوريا!
جيش ولاءه للمال فقط وفقط وفقط لا لشيء آخر!
نعم جيش مستعد أن يبيد مئات وآلاف الفقراء من العراقيين ويعلل ببساطة إنهم أعداء العراق، وكأن العراق حفنة تراب لا هؤلاء المساكين الذين يقتلون.
أيها الناس لقد حذرتكم قبل سنوات وليس اليوم إنكم ستحلبونها دما عبيطا عندما أوهموكم العلماء غير العاملين إن الانتخابات هي كبيعة علي بن أبي طالب (ع)، استغفر الله وأعوذ بالله من قولهم هذا ( يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (التوبة: 30) والآن الحكومة التي أوصلها العلماء غير العاملين إلى الحكم وبواسطتكم أمست اشد أعداءكم ومتشوقة لسفك دماء الفقراء وهتك حرماتهم .
وأنا وأعوذ بالله من الأنا اليوم أقول لكم إن حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء عاركم انتم فانتم أولى بغسل عاركم، وليس عندي غير هذا القول ولن تجدوا سبيلا للخلاص دونه.
أما العلماء غير العاملين الذين تقطر أفواههم من دماء الفقراء فمن السفه انتظار حل يصدر عنهم وهم أصل المشكلة وهم من يؤيد حكومة الطاغوت في الزوراء ليلا ونهارا سرا وجهارا وهم بالأمس مع أنصار الإمام المهدي (ع) أمروا حكومة الطاغوت في الزوراء بالقتل وحرق جثث الشهداء وهدم بيوت الناس حتى وصل الأمر بهم إلى هدم بعض البيوت على رؤوس الأطفال والنساء وقتلوهم بأمر العلماء غير العاملين أما اليوم فقد تجلى موقفهم بوضوح ولم يكلفوا أنفسهم كلمة يوجهونها إلى قتلة الزوراء ليكفوا أيديهم عن قتل الناس في المدن والطرقات وأي ناس جلهم من المعدمين والفقراء بل على العكس هم يؤكدون وبصلافة تأييدهم للحكومة الطاغوتية التي جيشت بأموال الفقراء من يقتلهم لتمتلئ ارض العراق بالأيتام الذين يتضورون جوعا ليكونوا لعنة الله على العلماء غير العاملين وحكومة الطاغوت التي يؤيدونها .
والى كل من يحمل ذرة من الشرف من الضباط والجنود في ما يسمى بالجيش العراقي أقول: انتم إن تدعون إنكم على دين الإسلام فما تفعلونه هو حرب على دين الإسلام وتأييد لأعدى أعداء الإسلام الدجال الأكبر أمريكا وإن لم يكن لكم دين ولا تخافون المعاد وتقولون إن ولائكم للعراق فقط حسب ما تدعون، فلا تقتلوا الفقراء والمستضعفين، فالعراق هم هؤلاء وعندما تقتلونهم فإنكم تقتلون العراق.
والى الذين انتهكت وتنتهك دمائهم وحرماتهم من الفقراء والمستضعفين وبالخصوص هذه الأيام ممن يرفضون تواجد الدجال الأكبر أمريكا على ارض العراق عاصمة الدولة المهدوية المباركة أقول لا أمر لمن لا يطاع، ولكني مع هذا أمد يدي لكم بما يمكنني أن أقدمه لكم ويخفف شيئا من معاناتكم وآلامكم وهذا الأمر ( لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) (الإنسان: 9) فأرجو منكم وبالخصوص ممن يعرف المتضررين في بعض المناطق المنكوبة اتخاذ ما يلزم لفسح المجال لنا لمساعدتكم ومساعدة الفقراء والمستضعفين والأيتام بما يمكننا به الله سبحانه وتعالى كما أرجو من المؤمنين من أنصار الإمام المهدي في داخل و خارج العراق أن لا يقصروا في هذا الأمر ويتخذوا الخطوات المناسبة ليخدموا ربهم سبحانه وتعالى بخدمة الفقراء والمستضعفين وخصوصا الأرامل والأيتام فإنهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أرأفهم بعياله .
احمد الحسن
ربيع الثاني / 1429 هـ . ق
مواقعنا على الأنترنت
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
في وقت لاذت فيه بالصمت المتآمر كل المرجعيات التي تدعي تمثيل الشيعة زوراً وبهتاناً واكتفت بموقف المتفرج الذي ترك غنمه نهبة لذئاب المحتل الذي يسومهم صنوف الذل والهوان ، فأضحى الشيعة كما أخبر عنهم أمير المؤمنين (ع) بقوله : ( لا تنفك هذه الشيعة حتى تكون بمنزلة المعز، لا يدري الخابس على أيها يضع يده ، فليس لهم شرف يشرفونه ولا سناد يستندون إليه في أمورهم ) (غيبة النعماني : 197) ، في هذا الوقت – وعلى الرغم من كل الجفاء الذي واجهه الناس به – يثبت السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) أنه الأب الرؤوف والراعي الصالح الذي يتحسس آلام الناس ، ويضع الإصبع على مكمن الداء الحقيقي المتمثل من جهة بالدجال الأكبر ( أمريكا ) والحكومة العميلة ، ومن جهة أخرى بفقهاء السوء الخونة الذين خدعوا الناس و سولوا لهم القبول بسقيفة الزوراء ، فعن حذيفة بن اليمان وجابر الأنصاري، عن رسول الله (ص)، إنه قال: (الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما، فقال: أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي) (مناقب العترة /ومائتان وخمسون علامة130) .
ولا يعني هذا إفراغ ذمة الناس من المسؤولية ، فما يجري عليهم يتحملون وزره ، فهم وحدهم من أعطى هؤلاء الخونة فرصة البقاء وتخاذلوا عن ولي الله .
بيان حول الأحداث الأخيرة في البصرة وسوق الشيوخ ومدينة الصدر وبعض مدن العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
لقد والله تجاوز إجرام حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء كل الحدود الإنسانية، وكل ما يمكن أن أصفهم به من صفات الإجرام والطغيان فهو دون حقيقتهم، بل والله دون ما ظهر منهم من ممارسات الطغاة من قتل وتعذيب وهتك حرمات.
لقد قتلوا هم وزبانيتهم أضعاف ما قتل صدام وزبانيته، وعذبوا وزبانيتهم أضعاف ما عذب صدام وزبانيته، بل وأيضا اشد وأعظم مما كان يمارس الطاغية صدام، وفي فترة زمنية تعد قياسية إذا ما قورنت بالفترة التي احتاجها صدام ليمارس جرائمه!!
لقد أسسوا جيشا من القتلة يعرفون جيدا كيف يقتلون الفقراء!
جيش يحمي القتلة القابعين في الزوراء من الفقراء والمستضعفين!
جيش يحمي مصالح الدجال الأكبر أمريكا في العراق!
جيش يقتل كل عراقي يقول كلا لأمريكا أو كلا للكيان المحتل للأرض المقدسة في فلسطين!
جيش مستعد أن يكون ويحمي العمق الاستراتيجي لجيش الدجال الأكبر أمريكا عندما يكون هناك قرار بمهاجمة إيران أو سوريا!
جيش ولاءه للمال فقط وفقط وفقط لا لشيء آخر!
نعم جيش مستعد أن يبيد مئات وآلاف الفقراء من العراقيين ويعلل ببساطة إنهم أعداء العراق، وكأن العراق حفنة تراب لا هؤلاء المساكين الذين يقتلون.
أيها الناس لقد حذرتكم قبل سنوات وليس اليوم إنكم ستحلبونها دما عبيطا عندما أوهموكم العلماء غير العاملين إن الانتخابات هي كبيعة علي بن أبي طالب (ع)، استغفر الله وأعوذ بالله من قولهم هذا ( يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (التوبة: 30) والآن الحكومة التي أوصلها العلماء غير العاملين إلى الحكم وبواسطتكم أمست اشد أعداءكم ومتشوقة لسفك دماء الفقراء وهتك حرماتهم .
وأنا وأعوذ بالله من الأنا اليوم أقول لكم إن حكومة الطاغوت القابعة في الزوراء عاركم انتم فانتم أولى بغسل عاركم، وليس عندي غير هذا القول ولن تجدوا سبيلا للخلاص دونه.
أما العلماء غير العاملين الذين تقطر أفواههم من دماء الفقراء فمن السفه انتظار حل يصدر عنهم وهم أصل المشكلة وهم من يؤيد حكومة الطاغوت في الزوراء ليلا ونهارا سرا وجهارا وهم بالأمس مع أنصار الإمام المهدي (ع) أمروا حكومة الطاغوت في الزوراء بالقتل وحرق جثث الشهداء وهدم بيوت الناس حتى وصل الأمر بهم إلى هدم بعض البيوت على رؤوس الأطفال والنساء وقتلوهم بأمر العلماء غير العاملين أما اليوم فقد تجلى موقفهم بوضوح ولم يكلفوا أنفسهم كلمة يوجهونها إلى قتلة الزوراء ليكفوا أيديهم عن قتل الناس في المدن والطرقات وأي ناس جلهم من المعدمين والفقراء بل على العكس هم يؤكدون وبصلافة تأييدهم للحكومة الطاغوتية التي جيشت بأموال الفقراء من يقتلهم لتمتلئ ارض العراق بالأيتام الذين يتضورون جوعا ليكونوا لعنة الله على العلماء غير العاملين وحكومة الطاغوت التي يؤيدونها .
والى كل من يحمل ذرة من الشرف من الضباط والجنود في ما يسمى بالجيش العراقي أقول: انتم إن تدعون إنكم على دين الإسلام فما تفعلونه هو حرب على دين الإسلام وتأييد لأعدى أعداء الإسلام الدجال الأكبر أمريكا وإن لم يكن لكم دين ولا تخافون المعاد وتقولون إن ولائكم للعراق فقط حسب ما تدعون، فلا تقتلوا الفقراء والمستضعفين، فالعراق هم هؤلاء وعندما تقتلونهم فإنكم تقتلون العراق.
والى الذين انتهكت وتنتهك دمائهم وحرماتهم من الفقراء والمستضعفين وبالخصوص هذه الأيام ممن يرفضون تواجد الدجال الأكبر أمريكا على ارض العراق عاصمة الدولة المهدوية المباركة أقول لا أمر لمن لا يطاع، ولكني مع هذا أمد يدي لكم بما يمكنني أن أقدمه لكم ويخفف شيئا من معاناتكم وآلامكم وهذا الأمر ( لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) (الإنسان: 9) فأرجو منكم وبالخصوص ممن يعرف المتضررين في بعض المناطق المنكوبة اتخاذ ما يلزم لفسح المجال لنا لمساعدتكم ومساعدة الفقراء والمستضعفين والأيتام بما يمكننا به الله سبحانه وتعالى كما أرجو من المؤمنين من أنصار الإمام المهدي في داخل و خارج العراق أن لا يقصروا في هذا الأمر ويتخذوا الخطوات المناسبة ليخدموا ربهم سبحانه وتعالى بخدمة الفقراء والمستضعفين وخصوصا الأرامل والأيتام فإنهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أرأفهم بعياله .
احمد الحسن
ربيع الثاني / 1429 هـ . ق
مواقعنا على الأنترنت