المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصي ورسول الامام المهدي (ع) واليماني الموعود


قاهر الاصنام
08-05-2008, 08:30 AM
بسم الله الرحمن الرحیم

اللهم صلي على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما ...

لقد اقر كل الناس واغلب علماء الدين بان هذا هو زمن الظهور وان التكليف الذي يمليه الشرع على الناس هو التحفظ والتأني في إطلاق الأحكام والقطع بالأمور العقائدية بدون تثبت أو دليل{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6 فما بالك بمن يكذب ويسفه جميع الدعوات بما فيها دعوة الحق ونحن ندعو جميع المؤمنين والناس إلى الأنصاف والتأني وإبراء الذمة أمام الله بالبحث والدراسة للتعرف على الحق الذي جاء به السيد احمد الحسن وان لا يكتفوا بسماع طرف دون آخر وهذه بعض الحجج التي قدمها يماني آل محمد فاستحق عليها التكذيب واللعن وهدر الدم :ـ

أولا // العلوم الدينية والعقائد:ــ

تحدى السيد احمد الحسن العلماء بعلوم القرآن والكتب السماوية الأخرى الانجيل والتوراة وإحكام ما تشابه في كلام العترة الطاهرة (ع) واثبت قدرته تلك بان كتب في تلك المجالات ما أوضح به قابلية عظيمه تثبت أن علومه مستمدة من الإمام المهدي (ع) و تلك المؤلفات مطروحة في الأسواق والمكاتب وعلى صفحات الانترنت لعدة سنوات ولم تجد من يتصدى لها أو يقابلها الحجة بالحجة علما انه أبدى استعداده للجواب عن أي سؤال في القرآن والتوراة والإنجيل والعقائد والفقه.

ثانيا // معجزات الأنبياء والمرسلين (ع) :ـ

لقد طالب علماء النجف وعن طريق وكلائهم إقامة معجزات من السيد احمد الحسن عندما أرادوا أن يتملصوا من تحديه لهم بالعلوم التي عجزوا عن مجاراته فيها . فأعلن استعداده لطائفة من علماء الشيعة في العراق ولبنان وإيران على إقامة أي معجزة جرت على أيدي الأنبياء والمرسلين في القرآن يطلبونها منه على شرط أن يعلنوا طلبهم أمام الناس حتى يكون ذلك حجة عليهم وعلى الناس ولا يكذبوا بعد إقامتها فيتهمونه بالسحر .

ثالثا // المباهلة :

بعد أن كذبوه العلماء بدون أية مواجهة تذكر دعاهم إلى المباهلة على سنة رسول الله (ص) فامتنعوا كما امتنع وفد نصارى نجران عن مباهلة الرسول محمد (ص) (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61) .

رابعا // قسم البراءة :

دعا إلى قسم البراءة المقدس ولم يستجيب أحد منهم ومعروف عن هذا القسم أن من يقسم به كاذبا يعجل الله بهلاكه .

خامسا // الروايات :

احتج على الناس أجمعين بالروايات التي تذكر اسمه وصفته وكيفية خروجه قبل الأمام المهدي (ع) ولم يقتصر احتجاجه بالروايات المنقولة في الكتب الشيعية بل تعداها إلى كتب العامة واحتج بآيات من القرآن الكريم ومن التوراة أيضا ومن الانجيل .... واهم تلك الروايات هي وصية رسول الله (ص) .

سادسا :ــ. الكرامات والإخبار بالمغيبات :ـ

ومن تلك الكرامات التي جرت على يد السيد احمد الحسن شفاء أصحاب الأمراض المستعصية كالسرطان والشلل وغيرها ومعرفة ما في سرائر الناس والإخبار بأحداث غيبية كثيرة ومنها سقوط الطاغية صدام و بشهادة عشرات المؤمنين وهناك إثبات في الأقراص وهناك كتب فيها تفصيل الكثير من تلك الكرامات والغيبيات وبشهادة أصحابها وهم مستعدين للقسم على صدق ما شاهدوا .

سابعا // الإيمان عن طريق الغيب :

لقد أيدت الدعوة المباركة أدلة غيبية ومنها الرؤيا الصادقة والمكاشفات بأهل البيت والأنبياء (ع) التي يشهدون فيها بصدق الدعوة اليمانية والدليل الغيبي الآخر هو الاستخارة حيث آمن الكثير من المؤمنين بناءا على تأييد الاستخارة لها ومعلوم إن هذا منهج القرآن والعترة في الاحتكام إلى الله في الأمور العقائدية المشتبهة .

ثامنا // حاكمية الله :

دعا السيد احمد الحسن إلى حاكمية الله وهو انفرد بهذه الدعوة لان الجميع ينادون بحاكميه الناس والديمقراطية الأمريكية البغيضة مصادرين بذلك حق خليفة الله الإمام المهدي (ع) المنصب من قبل الله سبحانه وتعالى .. وهذا وحده يعتبر دليل بصدق الدعوة لأنه الوحيد الذي طالب بحاكمية الله وتفعيل دستور القرآن بدل الدساتير الوضعية .

تاسعا // بين الانحرافات والشبهات :

اظهر الكثير من الانحرافات في منهج الحوزة مثل التعاملات الربوية وشبهة الآكل والمأكول واكل فقهاء آخر الزمان للخمس رغم انه مباح للشيعة وبنص كلام الإمام المهدي (ع) واخذ الأجر على الصلاة ووجوب التقليد وتسمية آية الله وغيرها الكثير .

وتوجد أدلة كثيرة جدا غيرها توجد تفاصيلها في موقع أنصار الإمام المهدي (ع) بالاظافة إلى تفاصيل عن هذه الادله التسعة .

وأخيرا نقول لكل إنسان يطلب الحقيقة أن يسأل نفسه هل يمكن أن يدعي كل هذه الأدلة كاذب ؟ ومن أين له العلم بالقرآن ومن أين له القدرة على إقامة المعجزات وكيف يستطيع أن يسخر الملكوت ليؤيده وكيف يشفي المرضى وكيف يستطيع أن يفضح انحراف العلماء غير العاملين والطغاة الحكام من ورائهم وأسيادهم الأمريكان بعدد قليل من المستضعفين الذين لا يملكون من حطام الدنيا شيء ، وكيف له أن يعرف الغيب وكيف يدعوإلى المباهله والى قسم البراءة و... و... الخ أقول ألا يدعوكم هذا إلى مراجعة حساباتكم قبل فوات الأوان ؟

الكثير من علامات الظهور التي تحققت

قال أمير المؤمنين ع( بين يدي القائم) موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون

منتخب‏الأنوارالمضيئة 30 – كشف‏الغمة 459 2

ورد عن رسول الله (ص) ، قوله : ((يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان ، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد ، وإذا اقتربت منه لاترى في عينه شيئاً ، يخلفه أخ له اسمه عبدالله. ويل لشيعتنا منه ، أعادها ثلاثاً ؛ بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة )) (مئتان وخمسون علامة ص122)

عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة 130

قال رسول الله (ص) (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الآكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) – الشيخ علي الكوراني ج 1 ص 78

عن المفضل بن عمر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، قال المفضل يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان فقال : (تكون محل عذاب الله وغضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في قريب وبعيد والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم …… فالويل لمن اتخذ بها مسكناً …… )بشارة الإسلام ص 143

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) (… ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله ، ، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم … ) الملاحم والفتن – السيد بن طاووس الحسني ص 134.

عن أبي عبد الله (ع) (… إذا هدم حائط مسجد الكوفة مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني فلان آما إن هادمه لا يبنيه ) البحار ج52 ص210.

عن جابر قال قلت لأبي جعفر (ع) : (… متى يكون هذا الأمر ؟ فقال (ع): أنى يكون ذلك يا جابر ولم تكثر القتلى بين الحيرة والكوفة …) بحار الأنوار ج52 ص209

عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله ( ع) يقول : من يضمن لي موت عبد الله ، أضمن له القائم ، ثم قال : إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام . فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا ) بحار الأنوار ج52 ص210.

وعن أمير المؤمنين (ع) من خطبة له طويلة قال (… وعقدت الراية لعماليق كردان ، وتغلبت العرب على بلاد الارمن والسقلاب ، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان ، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ، فيظهر هذا ظاهر مكشوف ، ومعاين موصوف … ) مشارق أنوار اليقين – الحافظ رجب البرسي ص265 .

عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل وفيه : ( ولذلك آيات وعلامات : أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الروايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وكشف الهيكل ، وخفق الرايات حول المسجد الأكبر تهتز ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل سريع ، وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين – الخبر ) نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي ص 304

.



وعن جعفر بن محمد (ع) ( … وأهل مدينة تدعى سجستان (أي سيستان) ، هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق و الخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون . وأهل مدينة تدعى الري ، هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته ، يرون حرب أهل بيت رسول الله ( ص ) جهادا ومالهم مغنما ، لهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم . وأهل مدينة تدعى الموصل ، هم شر من على وجه الأرض وأهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان ، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ، يا بني فاحذر هؤلاء ثم أحذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله . الفصول المهمة ج 3 – الحر العاملي ص 263.

عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (ع) ( … فقال لي يا أبا عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سبتا من الدهر … لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل فبكيت فقال لي ما يبكيك قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أ هذه الشمس مضيئة قلت نعم فقال و الله لأمرنا أضوأ منها) الغيبة للنعماني ص 152

وهنا قوله (ع) اثنتا عشرة راية مشتبهة دالة على انهم شيعة اثني عشرية ، فانهم لو كانوا غير اثني عشرية لما كان في أمرهم أي اشتباه ، أي يمكن الحكم ببطلانهم بسهولة للشيعي الاثني عشري ، وإنما وقع الاشتباه لتشابه العقيدة فالأمر الذي يتحدث عنه (ع) أمر عقائدي .

ومن هذه النقطة لابد أن نعرف أن الحق واحد ما بين عدة رايات مشتبهة كلها تدعوا إلى النار ، و تثنية الحق وتعدده أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة وأن الحق واحد فقط وهو في راية آل محمد (ع) ، فلابد أن نبحث عن حامل لواء آل محمد في زمن الظهور من خلال كلامهم (ع).

وكما لايخفى على طالب الحق إن أهل البيت كما وصفوا الحق الوحيد بأنه موجود بين رايات متعددة ، وصفوا أيضاً أن أهدى هذه الرايات هي راية اليماني .

فعن الإمام الباقر (ع) ( … وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264



فما قدمناه من احاديث اهل البيت (ع) هو اكبر دليل على ظهور صاحب راية الحق لانها احاديث قد طبقت على ارض الواقع ويوجد الكثير من ما ذكروا اهل البيت (ع) ولكنا اقتصرنا على شئ يسير منها لان طالب الحق رواية تكفيه والمعاند الكافي لا يكفيه

قاهر الاصنام
08-05-2008, 08:37 AM
·اعترض عمر لعنه الله واخزاه ليفصل الوصية عن السماء عندما كان محمد (ص) حياً قبل موته بتهمته انه يهجر

عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس إن عليا ع قال لطلحة في حديث طويل عند ذكر تفاخر المهاجرين و الأنصار بمناقبهم و فضائلهم يا طلحة أ ليس قد شهدت رسول الله ص حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده و لا تختلف فقال صاحبك ما قال إن رسول الله يهجر فغضب رسول الله ص و تركها قال بلى قد شاهدته قال فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله ص بالذي أراد أن يكتب فيها و يشهد عليه العامة و إن جبرائيل أخبره بأن الله تعالى قد علم أن الأمة ستختلف و تفترق ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف و أشهد على ذلك ثلاثة رهط سلمان الفارسي و أبا ذر و المقداد و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة يشهدا إلا بالحق (الغيبة للنعماني 81-)

·وجاء زمان من قال فيهم رَسُولُ اللَّهِ (ص) : (( سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ)) (الكافي 307 8 ) .

·سبحان الله انظر وتمعن فان هؤلاء غير مفصولين عن عمر في فتنته بالادعاء على الرسول (ص) بأنه يهجر فالفتنه خرجت من عمر وتعود إليه وهم رضوا بالفتنة بل رسخوها على علم عندهم في ذلك يقول الرسول (ص) منهم خرجت واليهم تعود ومتي ؟ في آخر الزمان الذي لو استقرأت الوضع فيه لوجدته هو هو .

· هذا كله أي فعل عمر( لعنة الله عليه ) لما أحس أن أحلامه في اعتلاء رقاب الناس وحكمهم قد يذهب منه اذا ماثبت الرسول (ص) هذه الوصيه وسوف تستمر المسيره على ما خطط له الله ورسوله فلذلك فصل الرسول عن السماء بضرب وصيته وقد تمكن من ذلك ولم يستحق احد ان يعلم بالوصية الا اهلها من اهل البيت وشيعتهم الذين وقفوا معهم وبقيت خافيه على الناس رغم ان اهل البيت في اكثر من موقف صرحوا بها.

·قال ابو عبد الله (ع) : ان رسول الله (ص) قال لعلي (ع) : وانت تدفعها ( يعني الوصيه ) الى وصيك ويدفعها وصيك الى اوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع الى خير اهل الارض بعدك ... ( اثبات الهداة ج 1 ص 259 )

·وقال ايضاُ عليه السلام : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث لاتكون في غيره : هو أولى الناس بالذي هو قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله ووصيته ( بحار الانوار ج 26 ص 217 , بصائر الدرجات ص 182 )

·قال ابو عبد الله (ع) : في قوله سبحانه (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ) ((سورة إبراهيم : 28)) قال عليه السلام عنا بها قريش قاطبةً الذين عادوا رسول الله (ص) وبعثوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه .

·عن علي ابن الحسين (ع) : قال قول ابراهيم (ع) يارب اجعل هذا البلد أ مناً وارزق اهله من الثمرات من أمن منهم بالله ايانا عنا بذلك واولياءه وشيعة وصيه قال تعالى :( وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } ((البقرة126 )) قال عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته وكذلك والله أحال هذه ألامه .

·قال عمر ( لعنه الله واخزاه ) : حسبنا كتاب الله ان محمداً ليهجر .

·وفقهاء اخر الزمان يقولون لصاحب الوصية أيضا حسبنا ما نحن فيه انه يهجر لأنهم رفضوها بقولهم لا توجد وصيه ! او ضعيفه ! او رواتها او ....او ...او ... .

·فهل هذا هو أخر الزمان ام لا ؟ .

·لمن نحتكم في هذا الأمر ؟

1- للثقلين كتاب الله وعترة الرسول الذين قال فيهم رسول الله (ص) ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا إلى يوم القيامة )) وقد زهدوا بهما .

2- أم لفقهاء هذا الزمان الذين اختلفوا على كل شيء فلا تكاد تجد اثنان منهم على راي واحد وجعلوا ألامه طرائق قددا يقتل بعضهم بعضاَ لا لشيء الا على حطام الدنيا التي يقول فيها أهل البيت (ع) : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضه ما سقي منها كافر قطرة ماء ) .

·وقد حذرنا رسول الله (ص) من الفقهاء في آخر الزمان عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ (الكافي 307 8 ) .

·فمن باب دفع الضرر المحتمل يجب علينا الحذر وبما انه يوجد لدينا من نلجأ إليه ولا نحتاج لغيره بل غيره محتاج إليه وهو أولا كما قال رسول الله (ص) اني تاركم فيكم الثقلين فلو علم رسول الله (ص) اننا نحتاج الى ثقل ثالث لذكره .

·بل ان ثانياً وهم الفقهاء لعلم رسول الله بحالهم في اخر الزمان قال فيهم ( فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء ) ولم يستثني منهم احد فتأكد من الحديث لترى صدق قولي .

· ورسول الله (ص) لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحا .

·واهل البيت (ع) يقولون نحن لا نقول الى ما قال الله ورسوله ولو قلنا برأينا لهلكنا .

·وهم معصومون مسددون من السماء ولا يقولون الا ماقال الله ورسوله .

·فمن احق بالاتباع بالله عليكم {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35.

·علماً انه ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع وعلى رؤس الاشهاد وعلى الفضائيات ان هذا اخر الزمان بلسان فقهاء هذا الزمان أنفسهم .

·فإذا كانوا هم يثبتون أن هذا اخر الزمان بالسنتهم وكتبهم وبكل طريقه لديهم لاثبات هذا الامر ويركزون عليه فما عسانا ان نقول نحن .

·ففي هذا الوقت الذي هو اخر الزمان يكون العامه اقل حمل امام الله من الخاصه الذين هم الفقهاء .

·قال رسول الله ص إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خصال أن يتأولوا القرآن على غير تأويله أو يتبعوا زلة العالم أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا و يبطروا (الخصال 164 1 ) .

·و قال الإمام (ع) زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و تغرق ( بحار الأنوار 58 2 باب 11 ) .

·أما الثقلين فيقولون ماثبتناه اعلاه وقول رسول الله (ص): (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) ((مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130)) .

·فالشورى الصغرى التي يذكرها صلوات الله عليه تحدث في الزوراء ولم نسمع ان أي شورى حدثت في الزوراء من عهد الرسول (ص) إلى ألان غير هذه الشورى ( الانتخابات) التي شرع لها وأيدها فقهاء أخر الزمان الخونه .

·عن النبي (ص) (( يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رايته حسبت في عينه الحَول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيء يخلفه له أخ اسمه عبد الله ويل لشيعتنا منه )) أعادها ثلاثاً (بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) . كتاب مائتان وخمسون علامة ص 122.

·وهذه ايضا لا تحتاج لتأويل أو زياده او نقصان لفهم ان هذا اخر الزمان مع قولهم الثابت ايضا . وهذه وصية رسول الله (ص) التي لا يوجد غيرها اطلاقا في جميع الكتب السنيه والشيعية ومن ينكرها على رسول الله (ص) كمن يتهمه (حاشاه) بانه مات ميتة جاهلية : عن النبي محمد (ص): ((من مات ولم يوصِ مات ميتة جاهلية )) :
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص)في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي ع يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة فأملأ رسول الله ص وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه عليا المرتضى و أمير المؤمنين و الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم و المأمون و المهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم و ميتهم و على نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا و من طلقتها فأنا بري‏ء منها لم ترني و لم أرها في عرصة القيامة و أنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد ع فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي و اسم أبي و هو عبد الله و أحمد و الاسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين
· الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشیخ الحر العاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحر العاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 ، الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص159 ، العلامه المجلسي فی بحار الانوارج 53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناء عبارة( فإذا حضرته الوفاة) ، الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسید هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفیض الکاشاني ص 29 ، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا ألنوري قال (روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله لإمير لمؤمنين في الليلة التي كانت فيها وفاته...) ، السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعد الظهور ص641، كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96، مختصر معجم أحاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني صفحة 301

·وها هو صاحب الوصية جاء مطالبا بحقه ها هو وصي ورسول الامام المهدي (ع) السيد احمد الحسن (ع) يحتج عليكم بوصية جده رسول الله (ص) كما احتج جده علي بن ابي طالب (ع) بها فلكم ان تختاروا في أي الفريقين تكونوا اما في فريق عمر لعنه الله واما في فريق علي (ع) اول المؤمنين واول المصدقين .

قاهر الاصنام
08-05-2008, 08:39 AM
لا يمكن لأحد أن يدّعي الوصية كذباً وزوراً

وفي حديث طويل يبيّن فيه الإمام الباقر (ع) راية الحق الوحيدة التي يجب اتباعها قبل قيام القائم (ع) وهي التي معها عهد نبي الله (ص) :

عن الباقر (ع) قال: (... إياك وشذاذ من آل محمد (ع) فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فالزم الارض ولا تتبع منهم أحداً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ويفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء أبداًً ًوإياك ومن ذكرت لك ...) إلزام الناصب 296.

وعهد الرسول (ص) هي الوصية وهي التي تنتقل من إمام إلى إمام وسميت عهد لأن الرسول (ع) بدأ فيها بقوله: ( هذا ما عهد به محمد بن عبد الله...) كما سبق ذكره ولأنها العهد المذكور في قوله تعالى : (إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً) كما سبق ذكر الدليل على ذلك وهذا الذي معه عهد النبي (ص) هو المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) واليماني الموعود كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .

وفي نفس الحديث السابق ذكر الإمام الباقر (ع) إن من أهم العلامات لمعرفة الإمام المهدي حين قيامه هي الوصية فعن الباقر (ع) قال : ( ... اسمه اسم نبي ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه...)إلزام الناصب 2 /96-97.

وهنا يجعل الإمام (ع) عهد الرسول (ص) ( وصيته) من الأمور التي لا تشكل ولا تشتبه على الناس أي إنه لا يمكن لأحد أن يدّعي الوصية كذباً وزوراً وهي محفوظة بإرادة الله تعالى قال تعالى: ((وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى)). وسبحان الله لم أسمع أحداً إدّعى أنه مذكور في وصية الرسول (ص) كذباً على مر التاريخ .







الوصية لا يدعيها غيره (ع)

فلم نرَ أو نسمع أن أحداً ادعى أنه منصوص عليه في وصية الرسول محمد (ص) غير الأئمة المعصومين (ع) من زمن أمير المؤمنين إلى القائم المنتظر (ع) بل لم

يدّعِ ذلك حتى في وصايا الأنبياء (ع) من زمن آدم إلى الرسول محمد (ص).

فعندما يقول الأئمة (ع): إن الوصي يعرف بالوصية فهذا يعني أن الوصية علامة تدل على أمر مجهول للكل أو للبعض وإذا كان كذلك فلابد أن تكون هذه العلامة تدل على صاحبها فقط بل لايدّعيها غيره إطلاقاً لأنه إذا مكن الله تعالى المدعين من انتحال الوصية أو جعلها تنطبق عليهم بالإسم والصفة فتكون هذه العلامة تنطبق على أكثر من مصداق أي على صاحبها الحق وغيره من المنتحلين وبهذه تكون هذه العلامة هي سبب اختلاف الأمة وضلالها وهذا خلف كونها علامة هداية تدل على الحق لا غير !!!

فإنك إذا سألت شخصاً ما عن بيت زيد مثلاً في أي جهة يقع من الزقاق الفلاني وقال لك: إن أمام بيته نخلة وعندما ذهبت إلى ذلك الزقاق وجدت أمام كل بيت منه نخلة فهل أن ذلك الشخص الذي دلك على بيت زيد هداك أم أضلك ؟

بالطبع انه أضلك أو انه لم يقدم لك شيئاً ووصفه يعتبر سفهاً لايصدر عن رشيد حكيم .

وإذا كان هكذا فعل يوصف بالسفه إذا صدر عن شخص عادي فكيف نتصور صدوره من الله تعالى وأنبيائه وأوليائه !! كيف يمكن أنهم يجعلون الوصية علامة ودليل تدل على الوصي ثم نجدها تنطبق على الوصي وغيره !! حاشا الله تعالى من ذلك .

ولذلك نجد الإمام الرضا (ع) في مناظرته مع علماء اليهود والنصارى واحتجاجه عليهم بأن الرسول (ص) موصى به ومذكور في كتبهم التوراة والإنجيل ، فعندما أقروا له بوجود اسم الرسول محمد (ص) وصفته في كتبهم وقالوا لـه : ولكننا لا نقطع بأن محمداً المذكور في كتبنا هو محمدكم نفسه فلعله محمد آخر !!!

فبماذا تتوقع أجاب الإمام الرضا (ع) وبماذا احتج عليهم وهل ان جوابه كافٍ وحجة دامغة وإذا كان جوابه حجة فهل يمكن أن نحتج به الآن أم لا ؟

وهاك اسمع احتجاج الإمام الرضا (ع) على إشكالهم حيث قال : ( احتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم (ع) إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد وتجدونه في شيء من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد فأحجموا عن جوابه ... ) إثبات الهداة 1/194-195.

ونحن نسألكم الآن هل بعث الله من قبل أو من بعد من محمد (ص) الى يومنا هذا وصياً اسمه أحمد مذكوراً في وصية النبي محمد (ص) أو هل ادعى الوصية غير أحمد الحسن ؟

فما يرد على دليلنا هذا يرد على دليل الإمام الرضا (ع) في احتجاجه على اليهود والنصارى ومن رد على الأئمة (ع) فقد رد على الله تعالى (أعاذنا الله من ذلك).

ونجد هذا المعنى واضحاً جلياً أيضاً في قول الإمـام الباقر (ع) في الدلالة على الإمام المهدي: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه ) وفي رواية أخرى: (معه عهد رسول الله) وعهد الرسول (ص) أي وصيته ليلة وفاته كما تقدم بيانه.





وهنا نتسائل كيف يمكن للناس معرفة العهد ( الوصية ) التي عند القائم (ع) !!! هل تقولون إن القائم (ع) يخبرهم بصحتها ! إذن أقول : إن الناس ما زالت تشك به فكيف تصدق قوله وهذا دور واضح كما يقال !! فلا يوجد جواب غير ان الوصية لا يمكن أن تنطبق على غير صاحبها ولا يدّعيها أحد غيره بقدرة الله تعالى وتدبيره فإن ادّعاها وكانت تنص على اسمه وصفته كان صادقاً ولاينبغي التشكيك في دعواه .



اول المؤمنين

اختص المهدي الأول بكونه أول المؤمنين بدعوة الإمام المهدي (ع) لقول الرسول (ع) عنه في الوصية ( وهو أول المؤمنين) وبهذه الصفة أيضاً شابه أمير المؤمنين (ع) فكما كان أمير المؤمنين (ع) هو أول من آمن بالرسول محمد (ص) ونصره كذلك المهدي الأول (ع) شرفه الله بكونه أول من يصدق الإمام المهدي (ع) ويؤمن به وينصره .

وبملاحظة عبارة (وهو أول المؤمنين) يتضح مراد الرسول (ص) بأنه أول من يؤمن بالإمام المهدي (ع) عند قيامه وهذا يستلزم أن يكون المهدي الأول موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ليصدق عليه أنه أول المؤمنين لأنه ان لم يكن موجوداً قبل قيام القائم (ع) وانه يولد بعد قيام القائم (ع) فلا يصدق عليه أنه أول المؤمنين بل يصدق هذا الوصف على أول أنصار الإمام المهدي الثلاثمائة والثلاثة عشر بل يكون كل أنصار الإمام المهدي (ع) قد سبقوا ولده الوصي بالايمان بالإمام المهدي(ع) ، فهم أولى بهذا الوصف منه . إذن لابد أن يكون أول أوصياء الإمام المهدي (ع) مولوداًً قبل قيامه (ع) ومن ذريته ومن المعلوم أن معنى الابن يصدق على الأبن من الذرية كما يصدق على الأبن بالمباشرة فقد جاء في عشرات الروايات وصف الأئمة من ذرية الإمام علي (ع) بأنهم أبناء رسول الله (ص) لا لأنهم أبناءه بالمباشرة بل لأنهم من ذرية ابنته فاطمة الزهراء (ع) وهذا أمر واضح لايحتاج إلى مزيد بيان ومن أراد التفصيل فعليه بمراجعة كتابيّ (الرد الحاسم) و (سامري عصر اظهور) فقد بيّنت هذه المسألة فيهما بالتفصيل .

وإذا كان وصي الإمام المهدي (ع) ـ أول المهديين- موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون هو الحجة على الناس بعد الإمام المهدي (ع) وأن يكون هو أهدى الرايات الممهدة ولا حجة فوقه غير الإمام المهدي (ع) لأستحالة أن يكون الوصي تابعاً لأحد أو مأموماًً بأحد غير الإمام الذي قبله وهذا أمر واضح لكل من اطلع على عقيدة أهل البيت (ع) وبهذا لابد أن يكون وصي الإمام المهدي هو اليماني الموعود الذي أوجبت الروايات على الناس نصرته وإتباعه ـ كما سيأتي بيانه- وأما من حاول تغيير الكلم عن مواضعه وقال : بأن عبارة (وهو أول المؤمنين) لا تعني أول من يؤمن بالإمام المهدي قبل قيامه وربما لها معنىً ثان .

فأقول له : هذا خلاف ظاهر كلام رسول الله (ص) وخلاف ماتعارف عليه من مراد المعصومين عندما تكلموا بهذه العبارة في العديد من الروايات بل خلاف المراد من بعض الآيات القرآنية وإليك البيان : قال تعالى حكاية عن نبيه موسى (ع) : (... فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) ولنرى مالمقصود من (أول المؤمنين) في هذه الآية الشريفة وذلك عن طريق الروايات التي جاءت في تفسيرها .

فعن الإمام علي (ع) : في تفسير قول نبي الله موسى (ع) (وأنا أول المؤمنين) قال : (... وأنا أول المقرين بأنك تـَرى ولاتـُرى وأنت بالمنظر الأعلى) كفاية الأثر ص262 للخزاز القمي .

وعن الإمام الرضا (ع) في حديث طويل قال في تفسير قول نبي الله موسى (ع) (وأنا أول المؤمنين ) : (... يقول رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي (وأنا أول المؤمنين ) منهم بأنك تَرى ولاتـُرى ... ) الإحتجاج 2/221 للطبرسي .

فبربكم ماذا تفهمون من هاتين الروايتن في تفسير (أول المؤمنين ) غير السبق إلى الايمان بالله تعالى والرجوع اليه وخصوصاًً في الرواية الثانية حيث قال الرضا (ع) : (... أول المؤمنين منهم بأنك ترى ولاتـُرى ) أي أنا أول المؤمنين من قومي الذين سألوا رؤيتك وأول مقر وسابق بانك لا تـُرى .

وعن إبن عباس في قول الله عز وجل : (فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) قال : يقول : سبحانك تبت إليك من أن أسألك رؤية وأنا أول المؤمنين بأنك ترى ولاتـُرى ) الامالي للصدوق ص 601 التوحيد ص 118.

وقد جاء رسول الله (ص) بالفصل في معنى هذه العبارة (أول المؤمنين) عندما وصف بها أمير المؤمنين فلكي لا يتأولها الحاسدون لأمير المؤمنين بيّن الرسول (ص) ان معنى وصف أمير المؤمنين بأنه أول المؤمنين أي أول من سبق إلى الإيمان والإسلام والإقرار بنبّوة النبي محمد (ص) وليس معنى آخر كما حاول أعداء السيد أحمد الحسن تأويل قول رسول الله (ص) في حق وصي الإمام المهدي بأنه أول المؤمنين فقد حاولوا تأويلها في غير معنى السبق إلى الإيمان والإقرار بدعوة الإمام المهدي (ع) !!!!

عن الرسول (ص) إنه قال لعلي (ع) : ( أنت أول المؤمنين ايماناً وإسلاماً ) مصباح الفقاهة للمحقق الخوئي 2 /511 هامش2.

وعن أبي ذر (ع) قال: ( سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وصدق )ذخائر العقبى ص58.

وقال الرسول (ص) لعلي (ع) : ( ياعلي أنت أول المؤمنين إيماناً وأول المسلمين إسلاماً وأنت مني بمنزلة هارون من موسى )الأربعون حديثا ص20 لمنتجب الدين بن بابويه .

وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله (ص) لعلي بن ابي طالب (ع) : ( ياعلي إنك تخاصم فتخصم بسبع خصال ليس أحد مثلهن : أنت أول المؤمنين معي إيماناً وأعظمهم جهاداً وأعلمهم بآيات الله ...). الأرشاد ص138.

ففي كل هذه الروايات وغيرها يؤكد الرسول (ص) على معنى (أول المؤمنين ) بأنه هو السبق إلى الايمان والتصديق والأقرار ولذلك دائما يقول بعد (أول المؤمنين ) : (إيماناً) أو (ايماناً واسلاماً) أو (معي ايماناً) أو (أول من آمن بي وصدق) وخصوصاً في الرواية الاخيرة جعل الرسول (ص) صفة (أول المؤمنين ) من الحجج التي يحاجج بها أمير المؤمنين (ع) فلا يغلب فهل يصح لأحد أن يقول لأمير المؤمنين إن قول الرسول فيك بأنك (أول المؤمنين ) لا يدل على أنك أول من آمن به وصدقه بل ربما يدل على معنى آخر !!!

فإذا كان لا يصح ذلك كذلك لا يصح الاعتراض على السيد أحمد الحسن بأن كلام رسول الله (ص) في حق الوصي الأول للإمام المهدي ووصفه بـ (أول المؤمنين) لايدل على أول من يؤمن ويصدق الإمام المهدي (ع) وينصره . وبهذا يتضح أن المراد من عبارة (أول المؤمنين ) في القرآن والسنّة هي أول السابقين في الإيمان والتصديق والأقرار والنصرة وأما من حاول أبتداع التأويلات الباطلة فهو من أتباع اليهود والمسيح الذين أولوا ذكر وصفات الرسول (ص) في كتبهم، ولم يعترفوا بإنطباقها عليه أو كأبناء العامة الذين تأولوا كلام الرسول (ص) لعلي يوم الغدير : (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) وقالوا إنه لايدل على الإمامة والخلافة وإنما يدل كذلك على الصاحب والمحب والموالي في الدين إلى غيرها من التأويلات الباطلة المستوحات من وساوس الشيطان (أعاذنا الله من ذلك) .

وبهذا يثبت من أن المقصود من كلام الرسول (ص) في وصف أول وصي للإمام المهدي (ع) بأنه أول المؤمنين أي أول من يؤمن ويصدق بقيام الإمام المهدي (ع) في آخر الزمان وبهذا لابد أن يكون مولوداًً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ليصح إطلاق هذا الوصف عليه .

والحمد لله وحده وحده وحده





خادم الامام المهدي (ع)

قاهر الاصنام
08-05-2008, 08:49 AM
السيد احمد الحسن اليماني الموعود

س/ السيد احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) : من هو اليماني وهل هناك حدود لهذه الشخصية يعرف بها صاحبها ؟ وهل هو من اليمن ؟ وهل هو معصوم بحيث لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق وكما ورد في الرواية عن الباقر (ع) (إن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)

ج/ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ، يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) راجع مقدمة البحار ج1 ص1 بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية راجع بحار الأنوار ج22، 51، 75 .

أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264. وفيها :-

أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .

ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي انه معصوم منصوص العصمة وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .

النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً إن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء

وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) بل هم في دولة العدل الإلهي والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه لتهيئة القاعدة للقيام كما ورد في وصية رسول الله (ص). ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً .

والمهدي الأول بينت روايات أهل البيت (ع) اسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل فاسمه احمد وكنيته عبد الله أي إسرائيل أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ورغم أنوفهم وقال رسول الله (ص) ( أسمي أحمد وأنا عبد الله أسمي إسرائيل فما أمره فقد أمرني وما عناه فقد عناني) . تفسير العياشي ج 1 ص 44 ، البرهان ج 1 : 95 . البحار 7 : 178 . والمهدي الأول هو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر وهو من البصرة وفي خده الأيمن اثر وفي رأسه حزاز وجسمه كجسم موسى بن عمران (ع) وفي ظهره ختم النبوة وفيه وصية رسول الله (ص) وهو اعلم الخلق بعد الأئمة بالقرآن والتوراة والإنجيل وعند أول ظهوره يكون شاباً قال رسول الله (ص) ( … ثم ذكر شابا فقال إذا رأيتموه فبايعوه فانه خليفة المهدي ) بشارة الإسلام ص30 (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 و عن الصادق (ع) انه قال (( إن منا بعد القائم اثنا عشر مهديا من ولد الحسين (ع)) بحار الأنوار ج 53 ص148 البرهان ج3 ص310 الغيبة للطوسي ص385 ، وعن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) بحار ج53 ص145 وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً ، وقال الباقر (ع) في وصف المهدي الأول : ( … ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين المشرف الحاجبين العريض ما بين المنكبين برأسه حزاز و بوجهه أثر رحم الله موسى) غيبة النعماني ص215 ، وعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )) بشارة الإسلام ص 148 ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)) بشارة الإسلام ص 181 ، وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين ج2 ص653 ب 57واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص)، وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج ) منتخب الأنوار المضيئة ص 343 ، واحمد هو اسم المهدي الأول ،وفي كتاب الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني ص 27:( قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) وفي الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني ص 80 : (فيجتمعون وينظرون لمن يبايعونه فبيناهم كذلك إذا سمعوا صوتا ما قال إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذه ولكنه خليفة يماني) وروى الشيخ علي الكوراني في كتاب معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 1 ص 299 (ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن) .وبما أن المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون مقطوع النسب لان ذرية الإمام المهدي (ع) مجهولون ،وهذه الصفات هي صفات اليماني المنصور وصفات المهدي الأول لأنه شخص واحد كما تبين مما سبق.

قاهر الاصنام
08-05-2008, 08:51 AM
يلله يا ملعون

لعن الله هذا المدعي الاشر

== النجف الاشرف==

قاهر الاصنام
10-11-2008, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحیم

اللهم صلي على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما ...

أبا جعفر العراقي
10-11-2008, 09:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لعن الله هذا الرجل المدعي انه وصي المهدي واليماني الموعود فلعنه الله تعالى فكذب على الله ورسوله واهل بيته والمؤمنين اللهم اما ان تهديه او ترينه به عجائب قدرتك


ارجوه من اخوتي ان لا يعطوا هولاء الضالين المضلين اية اهمية في المنتدى وان يغلقوا عليهم الاباب فهم ليس بأهل علم ولا عقل


اللهم صلى على محمد وال محمد