ايوب
19-09-2006, 02:26 AM
السلام عليــــكم ورحمة الله وبركاته
تختلف أمزجة الشعوب فيما تأكل وتشرب، ولكن معظمها يجمع على تناول الشاي، وإن اختلف طعمه ولونه حسب طريقة تصنيعه أو اعداده وفق ما يضاف إليه من نكهات ومكسبات للطعم. فمن الشاي بالنعناع إلى الشاي بالزعفران أو الهيل، إلى الشاي الأخضر الذي يكثر شربه وتتميز به الدول الآسيوية خاصة الصين واليابان.
منذ أكثر من ألف عام كان شائعا في آسيا أن الشاي الأخضر شراب صحي يطيل العمر. وقد أظهرت الأبحاث والدراسات الحديثة وفقاً لما جاء فى صحيفة"أخبار سوريا" صحة هذا الاعتقاد من تدعيم لصحة الإنسان من نواح عديدة، مما يجعله أكثر مقاومة للشيخوخة والأمراض. وقد أجريت دراسة على مجموعة من اليابانيات ممن يدمن شرب الشاي الأخضر، ولاحظ الباحثون على مدى زمن طويل أن متوسط أعمار هؤلاء السيدات زاد بدرجة واضحة مقارنة بغيرهن من النساء التي يتناولن الشاي الأخضر بكميات أقل.
ويرجع هذا المفعول المطيل للعمر أساسا لتنشيط الجهاز المناعي، مما يقلل من فرصة حدوث العدوى والأمراض والسرطانات. وبدراسة السلوك الغذائي لعدد كبير من اليابانيات المعمرات وجد أن براد الشاي الأخضر شيء أساسي في حياتهن اليومية، إلى جانب زيادة الاعتماد على فول الصويا والأسماك. وهذا يفسر انخفاض نسبة الوفاة بسبب عدم الإصابة بأمراض القلب والشرايين بين الآسيويين، وذلك بفضل تعودهم على تناول الشاي الأخضر كمشروب تقليدي.
ولذا لا يصاب الباحثون بالدهشة عندما تؤكد الاحصائيات أن أكبر عدد من المعمرين في العالم يعيشون في آسيا، خصوصا في اليابان والصين. والشاي الأخضر من أقدم المشروبات التي عرفها الإنسان كمضادات للشيخوخة، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة ومواد أخرى ثبت فعاليتها في الوقاية من أمراض القلب والشرايين والسرطان واللثة. وتشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر يساعد على الهضم وعلاج الإسهال والدوسنتاريا، وأمراض اللثة والحلق واللوز والبواسير.
ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من متعددات الفينول وهي من مضادات الاكسدة القوية التي ثبت فعاليتها في الوقاية من السرطان وأمراض القلب والشرايين والكوليسترول. ومن فوائده أيضا تنشيط انزيمات الكبد التي تساعد على تخليص الجسم من المواد المؤكسدة والمواد الضارة الأخرى التي تسبب الأمراض. ويساعد الشاي الأخضر بعد تناول اللحوم على تقليل الأثر الضار لمركبات نيتروزامين، وهي مركبات ثبت أنها تلوث اللحوم كما أنها من أهم مسببات السرطان.
تختلف أمزجة الشعوب فيما تأكل وتشرب، ولكن معظمها يجمع على تناول الشاي، وإن اختلف طعمه ولونه حسب طريقة تصنيعه أو اعداده وفق ما يضاف إليه من نكهات ومكسبات للطعم. فمن الشاي بالنعناع إلى الشاي بالزعفران أو الهيل، إلى الشاي الأخضر الذي يكثر شربه وتتميز به الدول الآسيوية خاصة الصين واليابان.
منذ أكثر من ألف عام كان شائعا في آسيا أن الشاي الأخضر شراب صحي يطيل العمر. وقد أظهرت الأبحاث والدراسات الحديثة وفقاً لما جاء فى صحيفة"أخبار سوريا" صحة هذا الاعتقاد من تدعيم لصحة الإنسان من نواح عديدة، مما يجعله أكثر مقاومة للشيخوخة والأمراض. وقد أجريت دراسة على مجموعة من اليابانيات ممن يدمن شرب الشاي الأخضر، ولاحظ الباحثون على مدى زمن طويل أن متوسط أعمار هؤلاء السيدات زاد بدرجة واضحة مقارنة بغيرهن من النساء التي يتناولن الشاي الأخضر بكميات أقل.
ويرجع هذا المفعول المطيل للعمر أساسا لتنشيط الجهاز المناعي، مما يقلل من فرصة حدوث العدوى والأمراض والسرطانات. وبدراسة السلوك الغذائي لعدد كبير من اليابانيات المعمرات وجد أن براد الشاي الأخضر شيء أساسي في حياتهن اليومية، إلى جانب زيادة الاعتماد على فول الصويا والأسماك. وهذا يفسر انخفاض نسبة الوفاة بسبب عدم الإصابة بأمراض القلب والشرايين بين الآسيويين، وذلك بفضل تعودهم على تناول الشاي الأخضر كمشروب تقليدي.
ولذا لا يصاب الباحثون بالدهشة عندما تؤكد الاحصائيات أن أكبر عدد من المعمرين في العالم يعيشون في آسيا، خصوصا في اليابان والصين. والشاي الأخضر من أقدم المشروبات التي عرفها الإنسان كمضادات للشيخوخة، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة ومواد أخرى ثبت فعاليتها في الوقاية من أمراض القلب والشرايين والسرطان واللثة. وتشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر يساعد على الهضم وعلاج الإسهال والدوسنتاريا، وأمراض اللثة والحلق واللوز والبواسير.
ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من متعددات الفينول وهي من مضادات الاكسدة القوية التي ثبت فعاليتها في الوقاية من السرطان وأمراض القلب والشرايين والكوليسترول. ومن فوائده أيضا تنشيط انزيمات الكبد التي تساعد على تخليص الجسم من المواد المؤكسدة والمواد الضارة الأخرى التي تسبب الأمراض. ويساعد الشاي الأخضر بعد تناول اللحوم على تقليل الأثر الضار لمركبات نيتروزامين، وهي مركبات ثبت أنها تلوث اللحوم كما أنها من أهم مسببات السرطان.