الحيدرية
09-05-2008, 12:01 AM
هل كاد كريم باكزاد النائب الفرنسي يغتال السيد حسن نصرالله؟
الملخص:هل الصدفة التي كشفت الاغتيال: هي القاء القبض على باكزاد والتحقيق معه؟
من هو باكزاد ؟
مصدر في العاصمة الفرنسية صرح للديوان (صحيفة الكترونية) رافضا ذكر إسمه :
السيد كريم باكزاد عضو في الحزب الإشتراكي الفرنسي (جناحه الصهيوني) وصديق شخصي لشمعون بيريز زميله السابق في لجان الإشتراكية الدولية .
وشريك تجاري لشركات إسرائيلية عدة في شمال العراق(المنطقة الكردية)، مولود في كابول 1948 وكان أستاذا للغة والأدب الفارسي في جامعة كابول قبل أن يهاجر إلى فرنسا ويحصل على جنسيتها .
خبير وباحث في معهد أمني فرنسي (iris) المقرب من اللوبي اليهودي الفرنسي والإستخبارات الإسرائيلية في آن وهو معهد شريك لمعهد جافي في إسرائيل.
كريم باكازاد هو أيضا مسؤول في المركز الفرنسي iris عن تشويه صورة إيران عبر ابحاثه السياسية ومشارك في دراسات عن افغانستان وعن باكستان.
من مؤسسي إذاعة فاردا الإيرانية .
قال عنه زميله السابق في معهد " باروز " الإيراني في باريس (مجاهدي خلق) الدكتور محمد علي أردشير بورمحمدي أن كريم باكزاد رجل غامض يهوى المغامرات ويعشق العمل السري ومستعد للقيام بأعمال يدوية إذا إحتاج الأمر لإرضاء غروروه وشهوته إلى الإثارة .
كما قال عنه أردشير بأنه أي كريم كان ولا زال على علاقة قوية جدا بشخصيات عسكرية إسرائيلية عليا وذلك لأنه مستشار للحكومة الإسرائيلية للشؤون الإيرانية والافغانية والكردية وهو شريك مع الإسرائيلين في تجارة الأمن والسلاح والخبرات التدريبية ومن زبائنهم جماعة البارزاني في شمال العراق .
هذا عن كريم باكازاد ...
أمر آخر اشار 'إليه المصدر في باريس :
سفارة الولايات المتحدة الأميركية عممت على مواطنيها المقيمين في لبنان تحذيرا يطلب منهم التحضير للرحيل المفاجيء بسبب تطورات أمنية متوقعة .
عودة سعد الحريري قبل يوم واحد فقط من وقوع حادثة توقيف باكزاد في الضاحية الجنوبية (فهل كان يتوقع مقتل نصرالله وقيام الحرب مع 'إسرائيل واراد أن يقود جماعته للسيطرة على لبنان ؟) وهي عودة متزامنة مع حالة الإستنفار العام الإسرائيلية .
مسارعة وليد جنبلاط إلى مسايرة نبيه بري رئيس المجلس النيابي اللبناني والتجاوب معه على موضوع الحوار !!
والسؤال الأهم هو التالي :
في ظروف خاصة كظروف لبنان ما الذي جاء بالإشتراكية الدولية الداعمة لإسرائيل (الإشتراكية برأيهم ) إلى بيروت ؟
وما صحة المعلومات التي أكدت بأن الإشتراكية الدولية وافقت على نقل إجتماعها من قبرص إلى بيروت بطلب إسرائيلي عمل على تحقيقه زعيم حزب إسرائيل الإشتراكي (العمل) وزير الدفاع إيهودا باراك شخصيا .؟
المصدر في باريس وحين سألناه : ولكن ما الذي يمكن أن يقوم به كريم باكزاد أمنيا في الضاحية فأجاب :
لو أن إسرائيل تريد إغتيال شخصية كبيرة وتريد نفي التهمة فهي لن تقصف منزلا أو مبنى في ظرف غير حربي ، بل هي إن تمكنت في تحديد موقع إقامة الهدف داخل الضاحية فستعمل على مراقبة المنزل بالاقمار الصناعية وبطائرات التجسس ومن ثم سيكون عليها تحديد موعد خروج ودخول السيارات التي تنقل الهدف ومن ثم تحديد الفترة الزمنية التي يجب لمجموعات كومندوس إسرائيليه توجه قصف الجو بإتجاه السيارة المطلوبة بعد تحديد تواجد الهدف داخلها عن قرب بواسطة أجهزة كشف يمكن تركيبها على كاميرا كتلك التي صادرها حزب الله من كريم باكزاد ومرافقه .
القصف من الجو بطائرة صامتة وبعيدة سيعطي إسرائيل الفرصة للقول بأن لا علاقة لها بالامر ، كما أن التفجير سيخلط الأمر على المحققين وسيظنون إن لم يكونوا فائقي الدقي بأن تفجيرا حصل على الأرض وليس من الجو
إذا باكزاد متورط ؟
لا يمكن الإجابة بنعم ولا يمكن الجزم بلا .المصدر يضيف : ولكن فلنحلل الموضوع من الناحية الواقعية ، كومندوس إسرائيلي لن يجروء على دخول الضاحية بعد شهرين من مقتل مغنية ، ورجال الأمن اللبناني التابعين لسعد الحريري من جواسيس المقدم المحظي بالملايين والرعاية الأميركية الدولية وسام الحسن ، أبلغوا من قبل حزب الله بأنهم موضع شبهة ويجب أن يكون تحركهم على أضيق نطاق مسموح به وهم تحت المراقبة الدائمة من رفاقهم الرافضين لدورهم التجسسي ومراقبة رجال المقاومة في الضاحية .
كيف يمكن لإسرائيل أن ترسل عنصرا من رجال جنبلاط المدربين للمرابطة في منطقة محيطة بمكان خروج موكب الهدف الذي قد يكون أو لا يكون السيد نصرالله. ؟ سألنا المصدر فقال:
لوحده مستحيل ولكن يمكن ذلك مع كريم باكزاد . فهم دخلوا إلى الضاحية بطريقة أمنية . علما بأن عنصر جنبلاط مدرب مع الموساد على تنفيذ العمليات الدقيقة (يؤكد المصدر بأن باكزاد ووليد العاقل ليسا الوحيدين بل هناك غيرهم بالتأكيد في نفس المنطقة وفي نفس الوقت لتغطية كافة المحاور ) أو أن الأقمار الصناعية والطائرات المراقبة التجسسية كانت ستوجههم إلى الموكب من على مسافة قبل إقترابهم منه مع إستبعاد هذا الخيار ولكنه خيار معقول .
المصدر يضيف :
حسابات إسرائيل التي أتت بالإشتراكية الدولية إلى بيروت قامت ربما على إدخال موجه القصف الصاروخي لسيارة الهدف إلى عمق حزب الله الأمني بحصانة دولية يمثلها كريم باكازاد وإذا إعتقلوا بعد تنفيذ العملية فلن يجرؤ حزب الله على إبقائهم عنده وإن أمسك بهم قبل التنفيذ فستربح إسرائيل وجماعتها في بيروت عبر إفتعال ضجة إعلامية على المستوى الدولي تحرج حزب الله وتحشره في الزاوية ويمكن تطوير الموضوع مع تقارير بان كي مون عن القرار 1701 المقبلة ومع تقارير ناظر القرار 1559 المتحمس لتدويل الأزمة اللبنانية .
ما يعني يقول المصدر : بأن دخول وتوريط باكازاد بعلمه كان يستحق المحاولة لإحراج حزب الله حتى لو لم يكن هناك عملية إغتيال ، وبغير علمه ودرايته وهذأ مستبعد فستكون الجماعة التي رافقته وهي الجنبلاطيين قد وصلت إلى مبتغاها .
المصدر في باريس كرر موقفه قائلا :
كريم باكازاد شخص ضليع في العمل الأمني وباحث مرموق دوليا في شؤون الأمن الجيوإستراتيجي فهل يمكن له ألا يعرف معنى ما قام به في جبهة حرب مع إسرائيل (الضاحية)
مع ملاحظة أن الإشتراكية الدولية لطالما كانت الساحة التي يجند فيها الموساد كبار عملاءه الدوليين كما يقول الخبراء في شؤونها ولديهم الدليل القاطع . الم يكن بنوغوريون زعيما إشتراكيا ؟
المصدر: وعد
الملخص:هل الصدفة التي كشفت الاغتيال: هي القاء القبض على باكزاد والتحقيق معه؟
من هو باكزاد ؟
مصدر في العاصمة الفرنسية صرح للديوان (صحيفة الكترونية) رافضا ذكر إسمه :
السيد كريم باكزاد عضو في الحزب الإشتراكي الفرنسي (جناحه الصهيوني) وصديق شخصي لشمعون بيريز زميله السابق في لجان الإشتراكية الدولية .
وشريك تجاري لشركات إسرائيلية عدة في شمال العراق(المنطقة الكردية)، مولود في كابول 1948 وكان أستاذا للغة والأدب الفارسي في جامعة كابول قبل أن يهاجر إلى فرنسا ويحصل على جنسيتها .
خبير وباحث في معهد أمني فرنسي (iris) المقرب من اللوبي اليهودي الفرنسي والإستخبارات الإسرائيلية في آن وهو معهد شريك لمعهد جافي في إسرائيل.
كريم باكازاد هو أيضا مسؤول في المركز الفرنسي iris عن تشويه صورة إيران عبر ابحاثه السياسية ومشارك في دراسات عن افغانستان وعن باكستان.
من مؤسسي إذاعة فاردا الإيرانية .
قال عنه زميله السابق في معهد " باروز " الإيراني في باريس (مجاهدي خلق) الدكتور محمد علي أردشير بورمحمدي أن كريم باكزاد رجل غامض يهوى المغامرات ويعشق العمل السري ومستعد للقيام بأعمال يدوية إذا إحتاج الأمر لإرضاء غروروه وشهوته إلى الإثارة .
كما قال عنه أردشير بأنه أي كريم كان ولا زال على علاقة قوية جدا بشخصيات عسكرية إسرائيلية عليا وذلك لأنه مستشار للحكومة الإسرائيلية للشؤون الإيرانية والافغانية والكردية وهو شريك مع الإسرائيلين في تجارة الأمن والسلاح والخبرات التدريبية ومن زبائنهم جماعة البارزاني في شمال العراق .
هذا عن كريم باكازاد ...
أمر آخر اشار 'إليه المصدر في باريس :
سفارة الولايات المتحدة الأميركية عممت على مواطنيها المقيمين في لبنان تحذيرا يطلب منهم التحضير للرحيل المفاجيء بسبب تطورات أمنية متوقعة .
عودة سعد الحريري قبل يوم واحد فقط من وقوع حادثة توقيف باكزاد في الضاحية الجنوبية (فهل كان يتوقع مقتل نصرالله وقيام الحرب مع 'إسرائيل واراد أن يقود جماعته للسيطرة على لبنان ؟) وهي عودة متزامنة مع حالة الإستنفار العام الإسرائيلية .
مسارعة وليد جنبلاط إلى مسايرة نبيه بري رئيس المجلس النيابي اللبناني والتجاوب معه على موضوع الحوار !!
والسؤال الأهم هو التالي :
في ظروف خاصة كظروف لبنان ما الذي جاء بالإشتراكية الدولية الداعمة لإسرائيل (الإشتراكية برأيهم ) إلى بيروت ؟
وما صحة المعلومات التي أكدت بأن الإشتراكية الدولية وافقت على نقل إجتماعها من قبرص إلى بيروت بطلب إسرائيلي عمل على تحقيقه زعيم حزب إسرائيل الإشتراكي (العمل) وزير الدفاع إيهودا باراك شخصيا .؟
المصدر في باريس وحين سألناه : ولكن ما الذي يمكن أن يقوم به كريم باكزاد أمنيا في الضاحية فأجاب :
لو أن إسرائيل تريد إغتيال شخصية كبيرة وتريد نفي التهمة فهي لن تقصف منزلا أو مبنى في ظرف غير حربي ، بل هي إن تمكنت في تحديد موقع إقامة الهدف داخل الضاحية فستعمل على مراقبة المنزل بالاقمار الصناعية وبطائرات التجسس ومن ثم سيكون عليها تحديد موعد خروج ودخول السيارات التي تنقل الهدف ومن ثم تحديد الفترة الزمنية التي يجب لمجموعات كومندوس إسرائيليه توجه قصف الجو بإتجاه السيارة المطلوبة بعد تحديد تواجد الهدف داخلها عن قرب بواسطة أجهزة كشف يمكن تركيبها على كاميرا كتلك التي صادرها حزب الله من كريم باكزاد ومرافقه .
القصف من الجو بطائرة صامتة وبعيدة سيعطي إسرائيل الفرصة للقول بأن لا علاقة لها بالامر ، كما أن التفجير سيخلط الأمر على المحققين وسيظنون إن لم يكونوا فائقي الدقي بأن تفجيرا حصل على الأرض وليس من الجو
إذا باكزاد متورط ؟
لا يمكن الإجابة بنعم ولا يمكن الجزم بلا .المصدر يضيف : ولكن فلنحلل الموضوع من الناحية الواقعية ، كومندوس إسرائيلي لن يجروء على دخول الضاحية بعد شهرين من مقتل مغنية ، ورجال الأمن اللبناني التابعين لسعد الحريري من جواسيس المقدم المحظي بالملايين والرعاية الأميركية الدولية وسام الحسن ، أبلغوا من قبل حزب الله بأنهم موضع شبهة ويجب أن يكون تحركهم على أضيق نطاق مسموح به وهم تحت المراقبة الدائمة من رفاقهم الرافضين لدورهم التجسسي ومراقبة رجال المقاومة في الضاحية .
كيف يمكن لإسرائيل أن ترسل عنصرا من رجال جنبلاط المدربين للمرابطة في منطقة محيطة بمكان خروج موكب الهدف الذي قد يكون أو لا يكون السيد نصرالله. ؟ سألنا المصدر فقال:
لوحده مستحيل ولكن يمكن ذلك مع كريم باكزاد . فهم دخلوا إلى الضاحية بطريقة أمنية . علما بأن عنصر جنبلاط مدرب مع الموساد على تنفيذ العمليات الدقيقة (يؤكد المصدر بأن باكزاد ووليد العاقل ليسا الوحيدين بل هناك غيرهم بالتأكيد في نفس المنطقة وفي نفس الوقت لتغطية كافة المحاور ) أو أن الأقمار الصناعية والطائرات المراقبة التجسسية كانت ستوجههم إلى الموكب من على مسافة قبل إقترابهم منه مع إستبعاد هذا الخيار ولكنه خيار معقول .
المصدر يضيف :
حسابات إسرائيل التي أتت بالإشتراكية الدولية إلى بيروت قامت ربما على إدخال موجه القصف الصاروخي لسيارة الهدف إلى عمق حزب الله الأمني بحصانة دولية يمثلها كريم باكازاد وإذا إعتقلوا بعد تنفيذ العملية فلن يجرؤ حزب الله على إبقائهم عنده وإن أمسك بهم قبل التنفيذ فستربح إسرائيل وجماعتها في بيروت عبر إفتعال ضجة إعلامية على المستوى الدولي تحرج حزب الله وتحشره في الزاوية ويمكن تطوير الموضوع مع تقارير بان كي مون عن القرار 1701 المقبلة ومع تقارير ناظر القرار 1559 المتحمس لتدويل الأزمة اللبنانية .
ما يعني يقول المصدر : بأن دخول وتوريط باكازاد بعلمه كان يستحق المحاولة لإحراج حزب الله حتى لو لم يكن هناك عملية إغتيال ، وبغير علمه ودرايته وهذأ مستبعد فستكون الجماعة التي رافقته وهي الجنبلاطيين قد وصلت إلى مبتغاها .
المصدر في باريس كرر موقفه قائلا :
كريم باكازاد شخص ضليع في العمل الأمني وباحث مرموق دوليا في شؤون الأمن الجيوإستراتيجي فهل يمكن له ألا يعرف معنى ما قام به في جبهة حرب مع إسرائيل (الضاحية)
مع ملاحظة أن الإشتراكية الدولية لطالما كانت الساحة التي يجند فيها الموساد كبار عملاءه الدوليين كما يقول الخبراء في شؤونها ولديهم الدليل القاطع . الم يكن بنوغوريون زعيما إشتراكيا ؟
المصدر: وعد