مسلم جميل جبر
09-05-2008, 08:56 PM
أهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 3 جمادي الاول 1429هـ بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 3 جمادي الاول 1429هـ بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي ..
قبل البدأ بالخطبة نود الاشارة لبعض الامور:-
- نطالب بإيقاف نزيف الدم الواقع من قبل قوات الاحتلال بقصف الشعب العراقي ومن الغريب ان هذا القصف يتم بإيعاز من رئيس الحكومة وهذا مالم يحصل سابقاً من قبل أي دكتاتور في العالم بأن يستعين بطائرات دولة أجنبية لقتل شعبه ، لأجل ذلك أرفعوا أصواتكم بالصلاة على محمد وال محمد..
- يتضح أمام الشعب العراقي أن الحكومة العراقية تمارس جريمة أخرى مضافاً الى جرائم القتل والابادة الجماعية وذلك بمنعها إقامة صلوات الجمعة المقدسة وتهديد أئمة الجمع بالاعتقال علماً أن الاحتلال الامركي رغم بشاعة أساليبه إلا أنه في مواجهة النجف الاشرف لم يقدم على فعل ذلك ، فلأجل الكف عن هذه الاساليب الصلاة على محمد وال محمد ...
- إستنكاراً لأستمرار الحصار الجائر على مدينة الصدر المجاهدة وقتل ابناءها بدون إستثناء من النساء والاطفال والشيوخ، وكما وردت أخبار بأن هنالك إستعداد لتوجيه ضربة قوية الى هذه المدينة البطلة ، فلأجل مؤازرة أبطالنا وابناءنا في هذه المدينة أرفعوا الاصوات بالصلاة على محمد وال محمد...
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية للولي المقدس الصدر(قده)..
نكمل ألان مابدأناه في الخطبة الأولى (الجمعة السابقة) :
انه قال (ع) في الحديث الشريف ((واما وجه الانتفاع بي في غيبتي, فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها السحاب عن الابصار واني لامان لاهل الارض, كما ان النجوم امان لاهل السماء)) فهو يمثل وجوده الشريف بالشمس ومنافعه بنورها المشرق ويمثل الغيبة بالسحاب الذي يحجب الشمس عن الابصار, ولكنه مع ذلك لايمنعها عن التأثير, ولايمكن ان يمنعها عن ارسال منافعها الى الارض, في سلامة الانسان والحيوان والنبات وغير ذلك,ومن الواضح انه خلال الغيبة لا يوجد تعرّف على شخصه الكريم ولا يوجد بين احد وبينه كلام, وسؤال وجواب, ومن هذه الناحية أثيرت الشبهة في عدم الانتفاع به حال غيبته, كأن الانتفاع منحصر بالسؤال والجواب والتصدي للعمل المكشوف والمعروف, مع ان هذا باطل قطعاً كما سنسمع في الوجوه التالية : اولاً: ما بينه بنفسه سلام الله عليه من وجه الاستفادة حال الغيبة بقوله(( واني لأمان لأهل الارض, كما ان النجوم أمان لأهل السماء)) اما كونه أماناً لأهل الارض, فهذا ما يحصل بمجرد وجوده الشريف على الارض, اذ يدفع الله به كثيراً من البلايا المحتملة والممكنة, برحمة الله تعالى وحسن رعايته له ولنا, والا فالذنوب التي ترتكب على وجه الارض تستحق عقاباً شديداً جداً بحيث كانت العقوبات التي تأتي قبل الاسلام – لاحظوا- على الامم المذنبة من الطوفان والخسف والقذف وغيرها, انما هي على ذنوب اقل من الذنوب التي يرتكبها البشر في هذه العصور المتأخرة كيف ونحن نسمع قوله تعالى (ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة) يعني لأهلك كل الارض, ومن عليها من انسان وحيوان, ولكنه جل جلاله لا يفعل ذلك لعدة امور في حكمته, منها احترام اوليائه بما فيه وجود الامام – المهدي- (ع) حياً على وجه الارض, وكذلك ببركة قبور المعصومين ومراقدهم سلام الله عليهم, وقد سمعنا في الحكمة انه ((لولا شيوخ رُكّع, واطفال رُضّع, وبهائم رُتّع, لصب البلاء على اهل الارض صباً)) وطبعاً فان الامام (ع) اولى من يكون بهذه الصفة القدسية, واما كون النجوم أمان لأهل السماء, فأوضح تفسير لها مستفاد من قوله تعالى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين)) وقوله سبحانه عن لسان الجن والشياطين
( وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهاباً رصداً ) وبالتالي فان الجن والشياطين ممنوعون عن الوصول الى السماء وازعاج اهلها, والسبب في ذلك بنص الاية هو الشهاب, والشهب صادرة عن النجوم, واجزاء منفصلة عنها لامحالة فتكون النجوم سبباً لامان اهل السماء من الشياطين والمردة كلما صعد شيطان طرد وضرب بالشهاب فنزل .
2- انه سلام الله عليه ليس فقط يندفع به البلاء – كما قلنا في النقطة الاولى – بل يحصل به الخير والنعماء وتستمطر ببركته السماء ويستجاب به الدعاء وفي الزيارة (( وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها و بكم تنبت الأرض أشجارها وبكم تخرج الأرض ثمارها وبكم ينزل الله الغيث )) واذا رأيت شخص طيب القلب نير الوجه ترتاح اليه فنك تقول عنه انه تستمطر به السماء هذه عبارة موروثة موجودة ونسمع قول ابي طالب (علية الرحمة والرضوان ) في مدح النبي (صلى الله عليه واله )
وابيض يستسقى الغمام بوجهه ***** ثمال اليتامى عصمة للأرامل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
ومن اراد الاستفادة والاطلاع اكثر مراجعة كتاب (دستور الصدر) الجمعة الرابعة والثلاثون / الخطبة الاولى.
الخطبة الثانية/
تحدث فضيلة الشيخ عن الاذى الذي كان يتعرض له الرسول الكريم (ص) من أهل قريش ، فكان الله سبحانه وتعالى يبعث له بالآيات القرآنية لتسليه عما يعانيه من قوم قريش .
ان كل مصلح غيور يضيق صدره ، فقد يصل به الامر ان تسوود الدنيا في عينيه وهذا ما مر به النبي الاكرم وأهل بيته(ع) وكل مصلح غيور فكان الله سبحانه تعالى يخاطبه بقوله(( وللآخرة لك خيرٌ من الاولى)) .
ان اكثر الناس اهتماماً بدنياها من دينها ، فالدين لديهم أمر ثانوي بكافة مستوياته الثقافية والسياسية وعلى كافة الاصعدة .
لذلك اراد السيد الشهيد محمد الصدر(قده) ان يعلّم الناس ان الدين هو الحياة المباركة وليس الحياة الدنيا ، وقد علّمنا بدمه واستشهاده أن الانسان اذا تطلب الامر ان يقدم حياته في سبيل الدين والمقدسات .. ولكن مع الاسف بعض المؤمنين يتدينون وهدفه من ذلك العادة أو الوراثة التي أخذها من أباءه .. فعلى الانسان ان يسأل نفسه كم هي نسبة الغيرة لديه على دينه... فكل واحد منا غيور على عرضه وشرفه ، فهل هذه الغيرة موجودة عندنا نفسها على الدين .
اخي المؤمن لا تنتظر الجزاء الدنيوي وانتظر دائماً الجزاء الاخروي .
نلاحظ ان الكثير من مستشاري رئيس الوزراء بعثيين وكل قادة الجيش بعثيين وهنالك بعض النواب قد اظهروا الحقد على التيار علنياً (ولو أطلعت عليهم لوليت منهم فرارا) .
اليوم لا يريدون واحد مثل محمد الصدر(قده) يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. تغلق مكاتب السيد الشهيد الصدر وتفتح محلات الخمور وبيع الاقراص الاباحية وبث الغناء بين الشباب .. وهذا هو الذي يريدوه .. وهنالك قوائم بمئات الاسماء لانهم يصلوا الجمعة ... مليشيات شيعية بقوات عراقية تقوم بقتل وحرق الجثث في سوق الشيوخ .. نقول لهم لن يستطيعوا ان يجتثوا هذا الصوت .. وكل ماجرى منهم لم يصدر أي شيء من سماحة السيد مقتدى الصدر لأن هذا الرجل يحترم الدم العراقي ، فيجب ان يُحترم هذا الشخص .. ولكن الحكومة العراقية لا تأخذ ذلك بنظر الاعتبار ..
واننا نتذكر ان صدام استخدم القمع بشكل شرس ضد ابناء محمد الصدر ونفس هذا القمع يستخدم اليوم فأن ذلك لا ينثني على مسيرتهم وعلى نهجهم .. واصبح العراق اليوم لا خدمات انسانية ولا قانون .. فالقانون لا يطبق إلا على الاحرار إلا على قائلي كلمة الحق ، هؤلاء من يطبق عليهم القانون .
إنها مؤامرة ضد التيار الصدري ، فهم يروه العقبة الوحيدة أمامهم وهذا التيار يرفض المشاريع السياسية ويريد اخراج المحتل من ارض العراق الجريح ...
http://almawood.org/news/images/news/sh.mahmmmmdd.JPG
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 3 جمادي الاول 1429هـ بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي ..
قبل البدأ بالخطبة نود الاشارة لبعض الامور:-
- نطالب بإيقاف نزيف الدم الواقع من قبل قوات الاحتلال بقصف الشعب العراقي ومن الغريب ان هذا القصف يتم بإيعاز من رئيس الحكومة وهذا مالم يحصل سابقاً من قبل أي دكتاتور في العالم بأن يستعين بطائرات دولة أجنبية لقتل شعبه ، لأجل ذلك أرفعوا أصواتكم بالصلاة على محمد وال محمد..
- يتضح أمام الشعب العراقي أن الحكومة العراقية تمارس جريمة أخرى مضافاً الى جرائم القتل والابادة الجماعية وذلك بمنعها إقامة صلوات الجمعة المقدسة وتهديد أئمة الجمع بالاعتقال علماً أن الاحتلال الامركي رغم بشاعة أساليبه إلا أنه في مواجهة النجف الاشرف لم يقدم على فعل ذلك ، فلأجل الكف عن هذه الاساليب الصلاة على محمد وال محمد ...
- إستنكاراً لأستمرار الحصار الجائر على مدينة الصدر المجاهدة وقتل ابناءها بدون إستثناء من النساء والاطفال والشيوخ، وكما وردت أخبار بأن هنالك إستعداد لتوجيه ضربة قوية الى هذه المدينة البطلة ، فلأجل مؤازرة أبطالنا وابناءنا في هذه المدينة أرفعوا الاصوات بالصلاة على محمد وال محمد...
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية للولي المقدس الصدر(قده)..
نكمل ألان مابدأناه في الخطبة الأولى (الجمعة السابقة) :
انه قال (ع) في الحديث الشريف ((واما وجه الانتفاع بي في غيبتي, فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها السحاب عن الابصار واني لامان لاهل الارض, كما ان النجوم امان لاهل السماء)) فهو يمثل وجوده الشريف بالشمس ومنافعه بنورها المشرق ويمثل الغيبة بالسحاب الذي يحجب الشمس عن الابصار, ولكنه مع ذلك لايمنعها عن التأثير, ولايمكن ان يمنعها عن ارسال منافعها الى الارض, في سلامة الانسان والحيوان والنبات وغير ذلك,ومن الواضح انه خلال الغيبة لا يوجد تعرّف على شخصه الكريم ولا يوجد بين احد وبينه كلام, وسؤال وجواب, ومن هذه الناحية أثيرت الشبهة في عدم الانتفاع به حال غيبته, كأن الانتفاع منحصر بالسؤال والجواب والتصدي للعمل المكشوف والمعروف, مع ان هذا باطل قطعاً كما سنسمع في الوجوه التالية : اولاً: ما بينه بنفسه سلام الله عليه من وجه الاستفادة حال الغيبة بقوله(( واني لأمان لأهل الارض, كما ان النجوم أمان لأهل السماء)) اما كونه أماناً لأهل الارض, فهذا ما يحصل بمجرد وجوده الشريف على الارض, اذ يدفع الله به كثيراً من البلايا المحتملة والممكنة, برحمة الله تعالى وحسن رعايته له ولنا, والا فالذنوب التي ترتكب على وجه الارض تستحق عقاباً شديداً جداً بحيث كانت العقوبات التي تأتي قبل الاسلام – لاحظوا- على الامم المذنبة من الطوفان والخسف والقذف وغيرها, انما هي على ذنوب اقل من الذنوب التي يرتكبها البشر في هذه العصور المتأخرة كيف ونحن نسمع قوله تعالى (ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة) يعني لأهلك كل الارض, ومن عليها من انسان وحيوان, ولكنه جل جلاله لا يفعل ذلك لعدة امور في حكمته, منها احترام اوليائه بما فيه وجود الامام – المهدي- (ع) حياً على وجه الارض, وكذلك ببركة قبور المعصومين ومراقدهم سلام الله عليهم, وقد سمعنا في الحكمة انه ((لولا شيوخ رُكّع, واطفال رُضّع, وبهائم رُتّع, لصب البلاء على اهل الارض صباً)) وطبعاً فان الامام (ع) اولى من يكون بهذه الصفة القدسية, واما كون النجوم أمان لأهل السماء, فأوضح تفسير لها مستفاد من قوله تعالى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين)) وقوله سبحانه عن لسان الجن والشياطين
( وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهاباً رصداً ) وبالتالي فان الجن والشياطين ممنوعون عن الوصول الى السماء وازعاج اهلها, والسبب في ذلك بنص الاية هو الشهاب, والشهب صادرة عن النجوم, واجزاء منفصلة عنها لامحالة فتكون النجوم سبباً لامان اهل السماء من الشياطين والمردة كلما صعد شيطان طرد وضرب بالشهاب فنزل .
2- انه سلام الله عليه ليس فقط يندفع به البلاء – كما قلنا في النقطة الاولى – بل يحصل به الخير والنعماء وتستمطر ببركته السماء ويستجاب به الدعاء وفي الزيارة (( وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها و بكم تنبت الأرض أشجارها وبكم تخرج الأرض ثمارها وبكم ينزل الله الغيث )) واذا رأيت شخص طيب القلب نير الوجه ترتاح اليه فنك تقول عنه انه تستمطر به السماء هذه عبارة موروثة موجودة ونسمع قول ابي طالب (علية الرحمة والرضوان ) في مدح النبي (صلى الله عليه واله )
وابيض يستسقى الغمام بوجهه ***** ثمال اليتامى عصمة للأرامل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
ومن اراد الاستفادة والاطلاع اكثر مراجعة كتاب (دستور الصدر) الجمعة الرابعة والثلاثون / الخطبة الاولى.
الخطبة الثانية/
تحدث فضيلة الشيخ عن الاذى الذي كان يتعرض له الرسول الكريم (ص) من أهل قريش ، فكان الله سبحانه وتعالى يبعث له بالآيات القرآنية لتسليه عما يعانيه من قوم قريش .
ان كل مصلح غيور يضيق صدره ، فقد يصل به الامر ان تسوود الدنيا في عينيه وهذا ما مر به النبي الاكرم وأهل بيته(ع) وكل مصلح غيور فكان الله سبحانه تعالى يخاطبه بقوله(( وللآخرة لك خيرٌ من الاولى)) .
ان اكثر الناس اهتماماً بدنياها من دينها ، فالدين لديهم أمر ثانوي بكافة مستوياته الثقافية والسياسية وعلى كافة الاصعدة .
لذلك اراد السيد الشهيد محمد الصدر(قده) ان يعلّم الناس ان الدين هو الحياة المباركة وليس الحياة الدنيا ، وقد علّمنا بدمه واستشهاده أن الانسان اذا تطلب الامر ان يقدم حياته في سبيل الدين والمقدسات .. ولكن مع الاسف بعض المؤمنين يتدينون وهدفه من ذلك العادة أو الوراثة التي أخذها من أباءه .. فعلى الانسان ان يسأل نفسه كم هي نسبة الغيرة لديه على دينه... فكل واحد منا غيور على عرضه وشرفه ، فهل هذه الغيرة موجودة عندنا نفسها على الدين .
اخي المؤمن لا تنتظر الجزاء الدنيوي وانتظر دائماً الجزاء الاخروي .
نلاحظ ان الكثير من مستشاري رئيس الوزراء بعثيين وكل قادة الجيش بعثيين وهنالك بعض النواب قد اظهروا الحقد على التيار علنياً (ولو أطلعت عليهم لوليت منهم فرارا) .
اليوم لا يريدون واحد مثل محمد الصدر(قده) يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. تغلق مكاتب السيد الشهيد الصدر وتفتح محلات الخمور وبيع الاقراص الاباحية وبث الغناء بين الشباب .. وهذا هو الذي يريدوه .. وهنالك قوائم بمئات الاسماء لانهم يصلوا الجمعة ... مليشيات شيعية بقوات عراقية تقوم بقتل وحرق الجثث في سوق الشيوخ .. نقول لهم لن يستطيعوا ان يجتثوا هذا الصوت .. وكل ماجرى منهم لم يصدر أي شيء من سماحة السيد مقتدى الصدر لأن هذا الرجل يحترم الدم العراقي ، فيجب ان يُحترم هذا الشخص .. ولكن الحكومة العراقية لا تأخذ ذلك بنظر الاعتبار ..
واننا نتذكر ان صدام استخدم القمع بشكل شرس ضد ابناء محمد الصدر ونفس هذا القمع يستخدم اليوم فأن ذلك لا ينثني على مسيرتهم وعلى نهجهم .. واصبح العراق اليوم لا خدمات انسانية ولا قانون .. فالقانون لا يطبق إلا على الاحرار إلا على قائلي كلمة الحق ، هؤلاء من يطبق عليهم القانون .
إنها مؤامرة ضد التيار الصدري ، فهم يروه العقبة الوحيدة أمامهم وهذا التيار يرفض المشاريع السياسية ويريد اخراج المحتل من ارض العراق الجريح ...
http://almawood.org/news/images/news/sh.mahmmmmdd.JPG