شيرازيه
10-05-2008, 12:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اليوم اتيت لكم من بحراً عميق اغترفت لكم هذهِ القصه منه وأأمل ان تحوز على رضاكم با القبول والرضا
وهذهِ القصه نسجتها لكم بنسيج خاص لكم يا اعضاء المنتدى فا اتمنى ان ارى تنال على اعجابكم .. ولا تنسونا الانتقاد فهو من يبنينا .
جلست زينب يوماً من الأيام تفكر ببعض الأشياء فأتت في فكرها احد الصديقات القدماء الذين كانت في قلبها معزه خاصة .ولكن هذهِ الصديقة لم ترها من عدت سنوات فقد خطرت في بلها فجاه ولكن لا تعرف سبب تذكرها بعد مرور هذهِ السنوات الفائتة ولكن المشكلة زينب لا تملك أي صلت اتصال بصديقتها فاطمة فقد فرقتهما الدنيا ولكن شغلت فكرها لأنها في شوق ولان فاطمة انتقلت من منطقه التي تعيش فيها ولهذا انقطعت إخبارها بتاتاً ولم تعلم زينب ولا فاطمة عن بعضهم شيء طول هذهِ السنوات فذهبت زينب إلى والدتها لتخبرها عن ماحدث لها من تذكر هذهِ الصديقة القريبة من قلبها البعيدة عن عينها وقد ردت
الوالدة على ابنتها .. ابنتي حاولي إلى أن تصلي إلى هذهِ الصديقة
فربما كان بها شئ ماء وقد ذكرتكِ فيه هذهِ الشدة التي تحدث لها .
وبأ إحساسك الروحي احسستي بها .
ابنتي مهما فصديقتكِ مهما بعدت بينكم المسافات ولكن الصلة الروحانية لا تنقطع بينكم .
وأنتي أيضاً لو حدث لها مثلما حدث لكِ سينتقل الإحساس الروحي لها
ولكن أرد الله أن تكوني أنتي من تحسين بها وليس هي..
وزينب قامت بشكر والدتها فقد كنت متعجبه كل العجب من تذكري لصديقتي ولكن الان استوضحت الامور منكِ فالحمد الله لقد وضحت عندي الصوره بشكل اوضح وكلامكِ والدتي قد زادني اصراراً على اني ابحث عنها ..
وقد شغل تفكير زينب لعدة ايام كيف تصل الى فاطمه واين تلتقي بها
وبينما زينب تتحدث مع صديقتها غفران فقد ذكرة زينب فاطمه امام غفران واذا به تخبرها انها جاره الى بنت خالتها وقد رائتها قبل عدة ايام فسرعت زينب بسؤال .. غفران اعطني عنوان فاطمه بسرعه بسرعه .. فقامت وكتبت لها العنوان وشكرتها زينب لانها كانت متشوقه جداً جداً لرائيت فاطمه وما جرى لها في الايام الفائته
وفي اليوم التالي .. قامت زينب مبكراً تطلب من والدها ايصالها الى بيت صديقتها وسارع الوالد بقبول ذالك لانه علم من الوالده ما حدث لزينب وكان الوالد فرحاً بأصرار ابنته على مساعدت زينب لصديقتها ولو لم يكن فيها شئ ووصلت زينب الى بيت فاطمه .
ودقت جرس الباب واذا بأخت فاطمه ترد عليها .. وقامت با ادخال زينب الى البيت وذهبت تنادي على فاطمه ولكن فاطمه تفجأت من وجود زينب
ودخلت الغرفه التي تتواجد فيها زينب واذا بهم يدور بينهم حوار صامت بين الأعين ما اشتاقت بسبب البعد لمدة هذهِ السنوات الفائتة
وبعد الحور الصامت الذي دار بينهم قامت زينب بسؤال فاطمه عن أحوالها طول هذهِ السنوات الفائته وما جرى لها من الايام الماضيه وكيف كان حال الدنيا معها .
فردت فاطمه والحزن يملاء وجهها ..
سا أخبرك عزيزتي بقصتي التي حدثت لي في هذهِ السنوات الفائتة
وإنا إلى ألان لم اخرج من دوامتها ..
والبداية تكمل ..
في زواجي . لقد تزوجت من احد أقربائي .
وأنجبت طفلاً صغيراً ..
فأجابتها زينب .. ارني اياه عزيزتي ..
فقال يا زينب .. دعيني اكمل لكِ القصه
فقد كان طفلي عمره سنتين لم يتجاوزها
فقد حدث شئ يجعلني افقده للأبد
.. وأجهشت فاطمة با البكاء ..
فقالت زينب لها ارادة الله فوق عباده والله اذا أحب قوماً ابتلاهم .
ولكن عزيزتي . ماهو السبب الذي جعلكِ تفقدينه .
فردت فاطمه والدموع تنهار على خدها ووجهها مرتسم بملامح الحزن .
فقد مر هذا اليوم علي كا الصاعقه .
ففي بداية اليوم كان ابني على احسن حال .
وكان دائماً مبتسماً كعادته وبتسامته تجعل حالنا انا ووالده بأحسن حال
ولكن حدث شئ فقد كان الولد جالساً على المرتبه وبتعدت عنه قليلاً
واذا به يسقط منها . ولا اسمع له صوتاً ولا خبراً
وقد اتيت به ونفسه الاخير في اعماق صدره
وقد اخذها بين يدي ..
فقد ذهب وانفاسه بين يدي ..
اللهم ارحمنا برحمته ..
وقامت زينب تصبر فاطمه لما جرى لها ..
ولكن ... قالت فاطمه لزينب دعيني اكمل يا عزيزتي ..
وبعد ذالك .. لقد مات ابني .. ولكن ليس فقط ابني
ولكن زوجي قد طلقني ..
وفقدت الاثنين الزوج والابن مرتاً واحده
فقد كان زوجي يقول لي انني انا السبب في قتل ابني
ولا يعلم انه قطعه من كبدي ..
ولكن فوضت امري الى الله الواحد الاحد
الفرد الصمد .
ومن ذالك الوقت وانا في بيتي لا اخرج ولا ادخل منه
.
ولقد كانت زينب في هذهِ الفتره في بيتهم لا تتكلم الأ عن صبر فاطمه
وما جرى لها وقد كان اخها متابعاً لحديثها
الى درجه انه تعلق بفاطمه وقرر ان يتزوجها
وقد تكلمت زينب مع فاطمه بهذا الخصوص
ولكن كانت فاطمه رافضه الفكره
ولكن با اصرار من زينب وافقت على ذالك .
واسعدت زينب وفاطمه بكونهم اصحن اقرب من بعض
والحمد الله لقد انتهت القصه بزواج فاطمه من علي ..:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
اليوم اتيت لكم من بحراً عميق اغترفت لكم هذهِ القصه منه وأأمل ان تحوز على رضاكم با القبول والرضا
وهذهِ القصه نسجتها لكم بنسيج خاص لكم يا اعضاء المنتدى فا اتمنى ان ارى تنال على اعجابكم .. ولا تنسونا الانتقاد فهو من يبنينا .
جلست زينب يوماً من الأيام تفكر ببعض الأشياء فأتت في فكرها احد الصديقات القدماء الذين كانت في قلبها معزه خاصة .ولكن هذهِ الصديقة لم ترها من عدت سنوات فقد خطرت في بلها فجاه ولكن لا تعرف سبب تذكرها بعد مرور هذهِ السنوات الفائتة ولكن المشكلة زينب لا تملك أي صلت اتصال بصديقتها فاطمة فقد فرقتهما الدنيا ولكن شغلت فكرها لأنها في شوق ولان فاطمة انتقلت من منطقه التي تعيش فيها ولهذا انقطعت إخبارها بتاتاً ولم تعلم زينب ولا فاطمة عن بعضهم شيء طول هذهِ السنوات فذهبت زينب إلى والدتها لتخبرها عن ماحدث لها من تذكر هذهِ الصديقة القريبة من قلبها البعيدة عن عينها وقد ردت
الوالدة على ابنتها .. ابنتي حاولي إلى أن تصلي إلى هذهِ الصديقة
فربما كان بها شئ ماء وقد ذكرتكِ فيه هذهِ الشدة التي تحدث لها .
وبأ إحساسك الروحي احسستي بها .
ابنتي مهما فصديقتكِ مهما بعدت بينكم المسافات ولكن الصلة الروحانية لا تنقطع بينكم .
وأنتي أيضاً لو حدث لها مثلما حدث لكِ سينتقل الإحساس الروحي لها
ولكن أرد الله أن تكوني أنتي من تحسين بها وليس هي..
وزينب قامت بشكر والدتها فقد كنت متعجبه كل العجب من تذكري لصديقتي ولكن الان استوضحت الامور منكِ فالحمد الله لقد وضحت عندي الصوره بشكل اوضح وكلامكِ والدتي قد زادني اصراراً على اني ابحث عنها ..
وقد شغل تفكير زينب لعدة ايام كيف تصل الى فاطمه واين تلتقي بها
وبينما زينب تتحدث مع صديقتها غفران فقد ذكرة زينب فاطمه امام غفران واذا به تخبرها انها جاره الى بنت خالتها وقد رائتها قبل عدة ايام فسرعت زينب بسؤال .. غفران اعطني عنوان فاطمه بسرعه بسرعه .. فقامت وكتبت لها العنوان وشكرتها زينب لانها كانت متشوقه جداً جداً لرائيت فاطمه وما جرى لها في الايام الفائته
وفي اليوم التالي .. قامت زينب مبكراً تطلب من والدها ايصالها الى بيت صديقتها وسارع الوالد بقبول ذالك لانه علم من الوالده ما حدث لزينب وكان الوالد فرحاً بأصرار ابنته على مساعدت زينب لصديقتها ولو لم يكن فيها شئ ووصلت زينب الى بيت فاطمه .
ودقت جرس الباب واذا بأخت فاطمه ترد عليها .. وقامت با ادخال زينب الى البيت وذهبت تنادي على فاطمه ولكن فاطمه تفجأت من وجود زينب
ودخلت الغرفه التي تتواجد فيها زينب واذا بهم يدور بينهم حوار صامت بين الأعين ما اشتاقت بسبب البعد لمدة هذهِ السنوات الفائتة
وبعد الحور الصامت الذي دار بينهم قامت زينب بسؤال فاطمه عن أحوالها طول هذهِ السنوات الفائته وما جرى لها من الايام الماضيه وكيف كان حال الدنيا معها .
فردت فاطمه والحزن يملاء وجهها ..
سا أخبرك عزيزتي بقصتي التي حدثت لي في هذهِ السنوات الفائتة
وإنا إلى ألان لم اخرج من دوامتها ..
والبداية تكمل ..
في زواجي . لقد تزوجت من احد أقربائي .
وأنجبت طفلاً صغيراً ..
فأجابتها زينب .. ارني اياه عزيزتي ..
فقال يا زينب .. دعيني اكمل لكِ القصه
فقد كان طفلي عمره سنتين لم يتجاوزها
فقد حدث شئ يجعلني افقده للأبد
.. وأجهشت فاطمة با البكاء ..
فقالت زينب لها ارادة الله فوق عباده والله اذا أحب قوماً ابتلاهم .
ولكن عزيزتي . ماهو السبب الذي جعلكِ تفقدينه .
فردت فاطمه والدموع تنهار على خدها ووجهها مرتسم بملامح الحزن .
فقد مر هذا اليوم علي كا الصاعقه .
ففي بداية اليوم كان ابني على احسن حال .
وكان دائماً مبتسماً كعادته وبتسامته تجعل حالنا انا ووالده بأحسن حال
ولكن حدث شئ فقد كان الولد جالساً على المرتبه وبتعدت عنه قليلاً
واذا به يسقط منها . ولا اسمع له صوتاً ولا خبراً
وقد اتيت به ونفسه الاخير في اعماق صدره
وقد اخذها بين يدي ..
فقد ذهب وانفاسه بين يدي ..
اللهم ارحمنا برحمته ..
وقامت زينب تصبر فاطمه لما جرى لها ..
ولكن ... قالت فاطمه لزينب دعيني اكمل يا عزيزتي ..
وبعد ذالك .. لقد مات ابني .. ولكن ليس فقط ابني
ولكن زوجي قد طلقني ..
وفقدت الاثنين الزوج والابن مرتاً واحده
فقد كان زوجي يقول لي انني انا السبب في قتل ابني
ولا يعلم انه قطعه من كبدي ..
ولكن فوضت امري الى الله الواحد الاحد
الفرد الصمد .
ومن ذالك الوقت وانا في بيتي لا اخرج ولا ادخل منه
.
ولقد كانت زينب في هذهِ الفتره في بيتهم لا تتكلم الأ عن صبر فاطمه
وما جرى لها وقد كان اخها متابعاً لحديثها
الى درجه انه تعلق بفاطمه وقرر ان يتزوجها
وقد تكلمت زينب مع فاطمه بهذا الخصوص
ولكن كانت فاطمه رافضه الفكره
ولكن با اصرار من زينب وافقت على ذالك .
واسعدت زينب وفاطمه بكونهم اصحن اقرب من بعض
والحمد الله لقد انتهت القصه بزواج فاطمه من علي ..:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته