المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتشفت اني امام معصوم


صدام فلسطين
11-05-2008, 05:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من بين استدلالات الشيعة على الامامة المزعومة قوله تعالى :* انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وههم راكعون * فمعنا الاية ان وليكم الله و الرسول و الامام والامام هوالذي يتصدق و هو راكع
فكل من صلى وتصدق وهو راكع فهو امام لان الفعل مضارع* ويؤتون* والفعل المضارع يفيد التكرار
وان قال احد انها نزلت في علي رضي الله عنه وارضاه قلنا العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فانا نويت ان اتصدق وانا راكع فاكون بذلك اماما
ومن اراد ان يعارض تفسيري يا شيعة فلياتي بتفسير للمعصوم لهذه الاية ولا اقبل الا تفسير المعصوم لانكم تتبجحون ان القران لا يفسره الا الائمة
بانتظاركم يا شيعة
اما الرد او الاتباع

سلام امين تامول
11-05-2008, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من بين استدلالات الشيعة على الامامة المزعومة قوله تعالى :* انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وههم راكعون * فمعنا الاية ان وليكم الله و الرسول و الامام والامام هوالذي يتصدق و هو راكع
فكل من صلى وتصدق وهو راكع فهو امام لان الفعل مضارع* ويؤتون* والفعل المضارع يفيد التكرار
وان قال احد انها نزلت في علي رضي الله عنه وارضاه قلنا العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فانا نويت ان اتصدق وانا راكع فاكون بذلك اماما
ومن اراد ان يعارض تفسيري يا شيعة فلياتي بتفسير للمعصوم لهذه الاية ولا اقبل الا تفسير المعصوم لانكم تتبجحون ان القران لا يفسره الا الائمة
بانتظاركم يا شيعة
اما الرد او الاتباع

ليس هناك رد عليك ابلغ من قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم({وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الأعراف176

صدام فلسطين
11-05-2008, 05:35 PM
اوكي الي بعدووووو

بنت الغريب
11-05-2008, 05:59 PM
مثلك ياصدام كمثل الحمار يحمل اسفارا اكيد الاخوه الاعزاء راح يردون عليك ويملؤون فمك حجارة من سجييل ويجعلونك كعصف مأكول مثل اتباعك اللي سبقوك
الا لعنة الله على القوم الظالمين
متابعه

صدام فلسطين
11-05-2008, 06:02 PM
مثلك ياصدام كمثل الحمار يحمل اسفارا اكيد الاخوه الاعزاء راح يردون عليك ويملؤون فمك حجارة من سجييل ويجعلونك كعصف مأكول مثل اتباعك اللي سبقوك
الا لعنة الله على القوم الظالمين
متابعه




ليش ردك عدائي شو شايفتيني عدووو الك

هذا قسم للحوار العقائدي اسمو حواررررررررررررررررررر

الي بشوف ردك بقول اني كافر

انا مسلم

سلام امين تامول
11-05-2008, 06:03 PM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الاولين والاخرين.
قال الله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)(1) .
هذه الاية المباركة تسمّى في الكتب بـ «آية الولاية»، استدلّ بها الاماميّة على إمامة أمير المؤمنين سلام الله عليه، وكما ذكرنا من قبل، لابدّ من الرجوع إلى السنّة لتعيين مَن نزلت فيه الاية المباركة، وبعبارة أُخرى لمعرفة شأن نزول الاية.

____________
(1) سورة المائدة: 55.
ثمّ بعد معرفة شأن نزول الاية المباركة، لابدّ من بيان وجه الاستدلال بها على إمامة أمير المؤمنين، ثمّ يأتي دور الاشكالات والاعتراضات والمناقشات التي نجدها في كتب الكلام والعقائد من قبل علماء السنّة في الاستدلال.
فالبحث إذن يكون في جهات:

الجهة الاُولى
في شأن نزول هذه الاية المباركة
أجمعت الطائفة الاماميّة، ورواياتهم بهذا الامر متواترة، بأنّ الاية المباركة نزلت عندما تصدّق أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه على السائل، وهو في أثناء الصلاة وفي حال الركوع.
فالامر مفروغ منه من جهة الشيعة الاماميّة.
إلاّ أنّ هذا المقدار لا يكفي للاستدلال على الطرف المقابل، كما ذكرنا من قبل، فله أن يطالب برواة هذا الخبر من أهل السنّة، من المحدّثين والمفسّرين، وله أيضاً أن يطالب بصحّة سند هذا الخبر في كتب السنّة، ليكون حجّة عليه.
ونحن على طبق هذه القاعدة المقرّرة في أُصول البحث والمناظرة، نذكر في الجهة الاُولى أسماء بعض من روى هذه القضيّة، ونزول هذه الاية المباركة في أمير المؤمنين، في خصوص تصدّقه في حال الركوع بخاتمه على الفقير، على السائل، لتتمّ الحجّة حينئذ على من يرى حجيّة كتبه، على من يرى اعتبار رواياته، على من يلتزم بلوازم مذهبه، فحينئذ تتمّ الجهة الاُولى، ويتعيّن مَن نزلت فيه الاية المباركة، ويكون الخبر متّفقاً عليه بين الطرفين، ومقبولاً بين الخصمين أو المتخاصمين.

قول المفسّرين
1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام)(1) .
2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2) .
3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة

____________
(1) المواقف في علم الكلام: 405.
(2) شرح المواقف 8 / 360.

في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(1) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(2) .
فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين على مدّعاه، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.
إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.

____________
(1) شرح المقاصد 5 / 170.
(2) شرح التجريد للقوشجي: 368.


قول المحدّثين
فقد رأيت من رواة هذا الحديث في كتبهم:
1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.
يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه(1) .
فالقضيّة بين المفسّرين مجمع عليها، وغالب المحدّثين والاخباريين ينصّون على هذا، ويقولون بنزول الاية في علي ويروون هذا الحديث. وذكرت لكم أسماء جماعة من أعلامهم،

____________
(1) روح المعاني 6 / 168.


منذ زمن البخاري إلى القرن الحادي عشر.
ولو أنّك تراجع تفسير ابن كثير في ذيل هذه الاية المباركة(1) ، تجده يعترف بصحّة بعض أسانيد هذه الاخبار، واعتراف ابن كثير بصحّة بعض هذه الاسانيد يمكن أن يكون لنا حجة على الخصوم، لانّ اعتراف مثل ابن كثير بصحّة هذه الروايات، وهو ممّن لا نرتضيه نحن ونراه رجلاً متعصّباً في تفسيره وتاريخه، هذا الاعتراف له قيمته العلميّة.
وأنا شخصيّاً راجعت عدّة من أسانيد هذه الرواية، ولاحظت كلمات علماء الجرح والتعديل من كبار علمائهم في رجال هذه الروايات والاسانيد، ورأيت تلك الاسانيد صحيحة على ضوء كلمات علمائهم.
منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره(2) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها.
فإذن، هذا الخبر مجمع عليه بين المفسّرين، وعليه غالب

____________
(1) تفسير ابن كثير 2 / 64.
(2) تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.

المحدّثين باعتراف الالوسي، وذكرت لكم أسامي عدّة من رواته من الاعلام، وذكرت لكم اعتراف ابن كثير بصحّة بعض أسانيده، كما أنّي شخصيّاً حقّقت بعض الاسانيد على ضوء كلمات علمائهم وصحّحتها على طبق قواعدهم.
وقد اشتهر هذا الخبر وثبت، بحيث يروى أنّ حسّان بن ثابت الشاعر الانصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضيّة في شعر له، ـ ومن الناقلين لهذا الشعر هو الالوسي البغدادي صاحب روح المعاني(1) ـ يقول في شعر له:
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاًزكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِفأنزل فيك الله خيرَ ولايةوأثبتها أثنى كتاب الشرايعإذن، هذه القضيّة لا يمكن المناقشة في سندها بشكل من الاشكال، ولا مجال لان تكذّب هذه القضيّة. أو تضعّف روايات هذه القضيّة.

____________
(1) روح المعاني 6 / 168.

سلام امين تامول
11-05-2008, 06:07 PM
الجهة الثانية
وجه الاستدلال بالاية المباركة على الامامة
وجه الاستدلال يتوقّف على بيان مفردات الاية المباركة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيْمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .
فكلمة (إنّما) تدلّ على الحصر، لم ينكر أحد منهم دلالة إنّما على الحصر.
(وليّكم) هذه الولاية بأيّ معنى ؟ سنبحث عن معنى الولاية في حديث الغدير بالتفصيل، وأيضاً في حديث الولاية، عندنا آية الولاية وهي هذه الاية التي هي موضوع بحثنا في هذه الليلة، وعندنا حديث الولاية وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «علي منّي وأنا من علي وهو وليّكم من بعدي»، فكلمة «الولاية» موجودة في هذه الاية المباركة بعنوان «وليّكم»، وأيضاً في ذلك الحديث بعنوان «وليّكم».

معنى الولاية

الولاية:
مشترك، إمّا مشترك معنوي، وإمّا مشترك لفظي، نحن نعتقد بالدرجة الاُولى أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، فمعنى الولاية إذا قيل: فلان وليّ فلان، أي فلان هو القائم بأمر فلان، فلان ولي هذه الصغيرة، أي القائم بشؤون هذه الصغيرة، فلان وليّ الامر أي القائم بشؤون هذا الامر، ولذا يقال للسلطان ولي، هذا المعنى هو واقع معنى الولاية.
ونجد هذا المعنى في كلّ مورد ذكر مورداً للولاية مثلاً: الصديق وليّ، الجار وليّ، الحليف وليّ، الاب وليّ، الله وليّ، ورسوله وليّ، وهكذا في الموارد الاُخرى من الاولياء.
هذا المعنى موجود في جميع هذه الموارد، وهو القيام بالامر، هذا هو معنى الولاية على ضوء كلمات علماء اللغة، فلو تراجعون كتب اللغة تجدون أنّ هذه الكلمة يذكرون لها هذا المعنى الاساسي، وهذا المعنى موجود في جميع تلك الموارد المتعددة مثلاً: الجار له الولاية أي الجار له الاولويّة في أن يقوم بأمور جاره، يعني لو أنّ مشكلة حدثت لشخص فأقرب الناس في مساعدته في تلك المشكلة والقيام بشؤون هذا الشخص يكون جاره، هذا حقّ الجوار، مثلاً الحليف كذلك، مثلاً الناصر أو الاخ، هذه كلّها ولايات، لكن المعنى الوحداني الموجود في جميع هذه الموارد هو القيام بالامر.
هذا بناء على أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً.
وأمّا إذا جعلنا الولاية مشتركاً لفظيّاً، فمعنى ذلك أن يكون هناك مصاديق متعدّدة ومعاني متعدّدة للّفظ الواحد، مثل كلمة العين، كلمة العين مشترك لفظي، ويشترك في هذا: العين الجارية، والعين الباصرة، وعين الشمس، وغير ذلك كما قرأتم في الكتب الاُصوليّة.
فالاشتراك ينقسم إلى اشتراك معنوي واشتراك لفظي، في الدرجة الاُولى نستظهر أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، وعلى فرض كون المراد من الولاية المعنى المشترك بالاشتراك اللفظي، فيكون من معاني لفظ الولاية: الاحقية بالامر، الاولويّة بالامر، فهذا يكون من جملة معاني لفظ الولاية، وحينئذ لتعيين هذا المعنى نحتاج إلى قرينة معيّنة، كسائر الالفاظ المشتركة بالاشتراك اللفظي.
وحينئذ لو رجعنا إلى القرائن الموجودة في مثل هذا المورد، لرأينا أنّ القرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة، وبعبارة أُخرى القرائن المقاميّة والقرائن اللفظيّة كلّها تدلّ على أنّ المراد من الولاية في هذه الاية المعنى الذي تقصده الاماميّة، وهو الاولويّة والاحقيّة بالامر.
ومن جملة القرائن اللفظيّة نفس الروايات الواردة في هذا المورد.
يقول الفضل ابن روزبهان في ردّه(1) على العلاّمة الحلّي رحمة الله عليه: إنّ القرائن تدلّ على أنّ المراد من الولاية هنا النصرة، فـ (إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) ، أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة إلى آخر الاية المباركة.
فابن روزبهان يجعل الولاية بمعنى النصرة، والنصرة أحد معاني لفظ الولاية كما في الكتب اللغويّة، لكن الروايات أنفسها ونفس الروايات الواردة في القضيّة تنفي أن يكون المراد من الولاية هنا النصرة.

____________
(1) إحقاق الحقّ 2 / 408.
مثلاً هذه الرواية ـ وهي موجودة في تفسير الفخر الرازي، موجودة في تفسير الثعلبي، موجودة في كتب أُخرى(1) ـ: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا علم بأنّ عليّاً تصدّق بخاتمه للسائل، تضرّع إلى الله وقال: «اللهمّ إنّ أخي موسى سألك قال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزيراً مِنْ أهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً) فأوحيت إليه: (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسى)(2) ، اللهمّ وإنّي عبدك ونبيّك فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أُشدد به ظهري...» قال أبو ذر: فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)الكلمة حتّى هبط عليه الامين جبرائيل بهذه الاية: (إنّما وليّكم الله ورسوله) إلى آخر الاية.
فهل يعقل وهل يرتضي عاقل فاهم له أدنى إلمام بالقضايا، وباللغة، وبأُسلوب القرآن، وبالقضايا الواردة عن رسول الله، هل يعقل حمل الولاية في هذه الاية مع هذه القرائن على النصرة ؟ بأن يكون رسول الله يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعلن إلى الملا،

____________
(1) تفسير الرازي11 / 25، تفسير الثعلبي ـ مخطوط.
(2) سورة طه: 25 ـ 36.
إلى الناس، بأنّ عليّاً ناصركم، فيتضرّع رسول الله بهذا التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى في هذا المورد، فيطلب من الله نزول آية تفيد بأنّ عليّاً ناصر المؤمنين ؟ وهل كان من شك في كون عليّاً ناصراً للمؤمنين حتّى يتضرّع رسول الله في مثل هذا المورد، مع هذه القرائن، وبهذا الشكل من التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى، وقبل أن يستتمّ رسول الله كلامه تنزل الاية من قبل الله (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا) أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا إلى آخر الاية ؟ هل يعقل أن يكون المراد من (وليّكم) أي ناصركم في هذه الاية مع هذه القرائن ؟
إذن، لو أصبحت «الولاية» مشتركاً لفظيّاً، وكنّا نحتاج إلى القرائن المعيّنة للمعنى المراد، فالقرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة كلّها تعيّن المعنى، وتكون كلمة «الولاية» بمعنى: الاولويّة، فالاولويّة الثابتة لله وللرسول ثابتة للذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
إذن، عرفنا معنى «إنّما» ومعنى «الولاية» في هذه الاية.
ثمّ الواو في (والذين آمنوا) هذه الواو عاطفة، وأمّا الواو التي تأتي قبل (وهم راكعون) هذه الواو الحاليّة ـ وهم راكعون ـ أي في حال الركوع.
حينئذ يتمّ الاستدلال، إنّما وليّكم أي إنّما الاولى بكم: الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة في حال الركوع، والروايات قد عيّنت المراد من الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
فهذا وجه الاستدلال بهذه الاية وإلى هذه المرحلة وصلنا.
إذن تمّ بيان شأن نزول الاية المباركة، وتمّ بيان وجه الاستدلال بالاية المباركة بالنظر إلى مفرداتها واحدة واحدة.

صدام فلسطين
11-05-2008, 06:10 PM
ومن اراد ان يعارض تفسيري يا شيعة فلياتي بتفسير للمعصوم لهذه الاية ولا اقبل الا تفسير المعصوم لانكم تتبجحون ان القران لا يفسره الا الائمة
بانتظاركم يا شيعة
اما الرد او الاتباع
شوف السؤال امنيح

سلام امين تامول
11-05-2008, 06:12 PM
الجهة الثالثة
الاعتراضات والمناقشات
وحينئذ، يأتي دور الاعتراضات:
أمّا اعتراض شيخ الاسلام ابن تيميّة، فقد عرفتم أنّه ليس باعتراض وإنّما هو افتراء، لا على الاماميّة فقط، وإنّما افتراء على عموم المفسّرين والمحدّثين من أهل السنّة أيضاً، افتراء على المتكلّمين من كبار علماء طائفته، وهذا ديدن هذا الرجل في كتابه، وقد تتبّعت كتابه من أوّله إلى آخره، واستخرجت منه النقاط التي لو اطّلعتم عليها لايّدتم من قال بكفر هذا الرجل، لا بكفره بل بكفر من سمّاه بشيخ الاسلام.
تبقى الاعتراضات الاُخرى:

الاعتراض الاوّل
هو الاعتراض في معنى الولاية، وقد ذكرناه.وذكرنا أنّ قائله هو الفضل ابن روزبهان الذي ردّ على العلاّمة الحلّي بكتابه إبطال الباطل، وردّ عليه السيّد القاضي نور الله التستري بكتاب إحقاق الحق، وأيضاً ردّ عليه الشيخ المظفر في كتاب دلائل الصدق.

الاعتراض الثاني
احتمال أن تكون الواو في (وهم راكعون) واو عاطفة لا واو حاليّة، وحينئذ يسقط الاستدلال، لانّا ـ نحن الطلبة ـ نقول: إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال، الاستدلال يتوقّف على أن تكون الواو هذه حاليّة، فالذي أعطى الخاتم، إعطاؤه كان حال كونه راكعاً، وهو علي (عليه السلام)، أمّا لو كانت الواو عاطفة يكون المعنى (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أي هم يركعون، يؤتون الزكاة ويصلّون ويركعون، إذن لا علاقة للاية المباركة بالقضيّة، فهذا الاحتمال إنْ تمّ سقط الاستدلال.
لكنّ هذا الاحتمال يندفع بمجرّد نظرة سريعة إلى الروايات الواردة في القضيّة، تلك الروايات التي تجدونها بأقل تقدير لو ترجعون إلى الدر المنثور، لوجدتم الروايات هناك، وهي صريحة في كون الواو هذه حاليّة....
ففي هذا الكتاب وغيره من المصادر عدّة روايات وردت تقول: تصدّق علي وهو راكع(1) ، حتّى في رواية تجدونها في الدر المنثور أيضاً هذه الرواية هكذا: إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) سأل السائل، سأل ذلك المسكين الذي أعطاه الامام خاتمه، سأله قائلاً: «على أيّ حال أعطاكه» ـ أي الخاتم ـ ؟ قال: أعطاني وهو راكع(2) .
فالرسول نفسه يسأله: على أيّ حال أعطاكه ؟ يقول: أعطاني وهو راكع، فالواو حاليّة، ولا مجال لهذا الاشكال.

الاعتراض الثالث
هذا الاعتراض فيه أُمور:

الامر الاوّل:
من أين كان لعلي ذلك الخاتم ؟ من أين حصل عليه ؟

الامر الثاني:
ما قيمة هذا الخاتم وبأيّ ثمن كان يسوى في ذلك الوقت ؟ ولا يستحقّ شيء من هذا القبيل من الاعتراض أن ينظر إليه ويبحث عنه.

____________
(1) تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.
(2) الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 105.
نعم يبقى:

الامر الثالث:
وله وجه ما، وهو أنّه يفترض أن يكون علي (عليه السلام)في حال الصلاة منشغلاً بالله سبحانه وتعالى، منصرفاً عن هذا العالم، ولذا عندنا في بعض الروايات أنّه لمّا أُصيب في بعض الحروب بسهم في رجله وأُريد إخراج ذلك السهم من رجله، قيل انتظروا ليقف إلى الصلاة، وأخرجوا السهم من رجله وهو في حال الصلاة، لانه حينئذ لا يشعر بالالم، المفترض أن يكون أمير المؤمنين هكذا، ففي أثناء الصلاة وهو مشغول بالله سبحانه وتعالى كيف يسمع صوت السائل ؟ وكيف يلتفت إلى السائل ؟ وكيف يشير إليه ويومي بالتقدم نحوه، ثمّ يرسل يده ليخرج الخاتم من أصبعه ؟ وهذا كلّه انشغال بأُمور دنيويّة، عدول عن التكلّم مع الله سبحانه وتعالى، والاشتغال بذلك العالم.
هذا الاشكال قد يسمّى بإشكال عرفاني، لانّ الاشكال السابق مثلاً حيث أرادوا جعل الواو عاطفة لا حاليّة إشكال نحوي، وليكن الاشكال السابق عليه في الولاية إشكالاً لغوياً، فلنسمّ هذا الاشكال بالاشكال العرفاني، فالله سبحانه وتعالى عندما يخاطب أمير المؤمنين في الصلاة وعلي يخاطبه، وهما يتخاطبان، وهو منشغل بالله سبحانه وتعالى، كيف يلتفت إلى هذا العالم ؟
والجواب:

أوّلاً:
لقد عُدّت هذه القضيّة عند الله ورسوله وسائر المؤمنين من مناقب أمير المؤمنين، فلو كان لهذا الاشكال أدنى مجال لمّا عدّ فعله من مناقبه.

وثانياً:
هذا الالتفات لم يكن من أمير المؤمنين إلى أمر دنيوي، وإنّما كانت عبادة في ضمن عبادة.
ولعلّ الافضل والاولى أنْ نرجع إلى أهل السنّة أنفسهم، الذين لهم ذوق عرفاني، في نفس الوقت الذي هم من أهل السنّة، ومن كبار أهل السنّة:
يقول الالوسي(1) : قد سئل ابن الجوزي(2) هذا السؤال، فأجاب بشعر، وقد سجّلت الشعر، والجواب أيضاً جواب عرفاني في نفس ذلك العالم، يقول:
يسقي ويشربُ لا تلهيه سكرتهُعن النديم ولا يلهو عن الناسِ
____________
(1) روح المعاني 6 / 169.
(2) ابن الجوزي هذا جدّ سبط ابن الجوزي، وإنّما نبّهنا على هذا، لانّه قد يقع اشتباه بين ابن الجوزي وسبط ابن الجوزي، فالمراد هنا: أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي الحافظ، صاحب المؤلّفات الكثيرة، المتوفى سنة 597 هـ.

أطاعَهُ سُكرُهُ حتّى تمكّن منفعلِ الصحاةِ فهذا واحدُ الناسِهذا شعر ابن الجوزي الحنبلي، الذي نعتقد بأنّه متعصّب، لانّه في كثير من الموارد نرى أمثال ابن تيميّة والفضل ابن روزبهان وأمثالهما يعتمدون على كتب هذا الشخص في ردّ فضائل أمير المؤمنين ومناقبه، أمّا في مثل هذا المورد يجيب عن السؤال بالشعر المذكور.
أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع في صفاته الاضداد، هذا موجود في حال أمير المؤمنين، وإلاّ لم يكن واحد الناس، وإلاّ لم يكن متفرّداً بفضائله ومناقبه، وإلاّ لم يكن وصيّاً لرسول الله، وإلاّ لم يكن كفواً للزهراء البتول بضعة رسول الله، وإلى آخره.
فحينئذ هذا الاشكال أيضاً ممّا لا يرتضيه أحدٌ في حقّ أمير المؤمنين، بأن يقال: إنّ عليّاً انصرف في أثناء صلاته إلى الدنيا، انصرف إلى أمر دنيوي.
نعم وجدت في كتب أصحابنا ـ ولم أجد حتّى الان هذه الرواية في كتب غير أصحابنا ـ: عن عمر بن الخطّاب أنّه قال: تصدّقت بخاتمي أربعين مرّة ولم تنزل في حقّي آية.
إذن هذا الاعتراض أيضاً لا مجال له.

الاعتراض الرابع
وهو الاعتراض المهم الذي له وجه علميّ، قالوا: بأنّ عليّاً مفرد، ولماذا جاءت الالفاظ بصيغة الجمع: (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) .
هذا الاشكال له وجه، ولا يختصّ هذا الاشكال والاعتراض بهذه الاية، عندنا آيات أُخرى أيضاً، وآية المباهلة نفسها التي قرأناها أيضاً بصيغة الجمع، إلاّ أنّ رسول الله جاء بعلي، مع أنّ اللفظ لفظ جمع (أنفسنا وأنفسكم) وجاء بفاطمة والحال أنّ اللفظ لفظ جمع «النساء»، هذا الاعتراض يأتي في كثير من الموارد التي تقع مورد الاستدلال، وفي سائر البحوث العلمية المختلفة لا في بحث الامامة فقط.
الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من أصحابنا الاماميّة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون بهذا.
يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع. هذا جواب الزمخشري(1) .
فإذن، لا يوافق الزمخشري على هذا الاعتراض، بل يجيب عنه بوجه يرتضيه هو ويرتضيه كثير من العلماء الاخرين.
ولكن لو لم نرتض هذا الوجه ولم نوافق عليه، فقد وجدنا في القرآن الكريم وفي السنّة النبويّة الثابتة الصحيحة، وفي الاستعمالات العربيّة الصحيحة الفصيحة: أنّ اللفظ يأتي بصيغة الجمع والمقصود شخص واحد، كثير من هذا الاستعمال موجود في القرآن وفي السنّة وفي الموارد الاُخرى، وهذا شيء موجود.
مضافاً إلى جواب يجيب به بعض علمائنا وعلمائهم: أنّه في مثل هذا المورد أراد الله سبحانه وتعالى أن يعظّم هذه الفضيلة أو

____________
(1) تفسير الكشّاف 1 / 649.
هذا الفعل من علي، وجاء بلفظ الجمع إكراماً لعلي ولما فعله في هذه القضيّة.
وتبقى نظرية أُخرى، أتذكّر أنّ السيّد شرف الدين رحمة الله عليه يذكر هذه النظرية وهذا الجواب ويقول: لو أنّ الاية جاءت بصيغة المفرد، لبادر أعداء أمير المؤمنين من المنافقين إلى التصرّف في القرآن الكريم وتحريف آياته المباركات عداءً لامير المؤمنين، إذ ليست هذه الاية وحدها بل هناك آيات أُخرى أيضاً جاءت بصيغة الجمع، والمراد فيها علي فقط، فلو أنّه جاء بصيغة المفرد لبادر أُولئك وانبروا إلى التصرّف في القرآن الكريم.
إنّه في مثل هذه الحالة يكون الكناية، صيغة الجمع، أبلغ من التصريح ـ بأن يأتي اللفظ بصيغة المفرد، والذي آمن وصلّى وتصدّق بخاتمه في الصلاة في الركوع أو آتى الزكاة وهو راكع ـ والروايات تقول هو علي، فيكون اللفظ وإن لم يكن صريحاً باسمه إلاّ أنّه أدل على التصريح، أدل على المطلب من التصريح، من باب الكناية أبلغ من التصريح. يختار السيد شرف الدين هذا الوجه(1) .
ويؤيّد هذا الوجه رواية واردة عن إمامنا الصادق (عليه السلام) بسند

____________
(1) المراجعات: 263.

صدام فلسطين
11-05-2008, 06:18 PM
يحبيبي ذبحتني بالنسخ تاعك

انسخ بس مش هاي الدرجة

خربطني انت


اشي مش عارفو ما تناقشة خلي الي اكبر منك يناقشو امثال حيدرة

سلام امين تامول
11-05-2008, 06:18 PM
معتبر، يقول الراوي للامام: لماذا لم يأت اسم علي في القرآن بصراحة بتعبيري أنا، لماذا لم يصرّح الله سبحانه وتعالى باسم علي في القرآن الكريم ؟ فأجاب الامام (عليه السلام): لو جاء اسمه بصراحة وبكلّ وضوح في القرآن الكريم لحذف المنافقون اسمه ووقع التصرّف في القرآن، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القرآن (وإنّا له لحافظون) .
وهذه وجوه تذكر جواباً عن السؤال: لماذا جاءت الكلمة أو الكلمات بصيغة الجمع ؟
ولعلّ أوفق الوجوه في أنظار عموم الناس وأقربها إلى الفهم: أنّ هذا الاستعمال له نظائر كثيرة في القرآن الكريم، وفي السنّة النبويّة، وفي الاستعمالات الصحيحة الفصيحة، ثم إن الروايات المعتبرة المتّفق عليها دلّت على أنّ المراد هنا خصوص علي (عليه السلام).
إذن، مجيء اللفظ بصيغة الجمع لابدّ وأن يكون لنكتة، تلك النكتة ذكرها الزمخشري بشكل، والطبرسي بنحو آخر، والسيد شرف الدين بنحو ثالث، وهكذا.
وإذا راجعتم كتاب الغدير لوجدتم الشيخ الاميني رحمة الله عليه يذكر قسماً من الايات التي جاءت بصيغة الجمع وأُريد منها الشخص الواحد، ويذكر الروايات والمصادر التي يُستند إليها في شأن نزول تلك الايات الواردة بصيغة الجمع والمراد منها المفرد.
فإذن، لا غرابة في هذه الجهة.
هذه عمدة الاعتراضات المطروحة حول هذه الاية المباركة.
إذن، بيّنّا شأن نزول الاية، وبيّنّا وجه الاستدلال بالاية، وتعرّضنا لعمدة المناقشات في هذا الاستدلال، وحينئذ لا يبقى شيء آخر نحتاج إلى ذكره.
نعم، هناك بعض الاحاديث أيضاً ـ كما أشرت من قبل ـ هي مؤيّدة لاستدلالنا بهذه الاية المباركة على إمامة أمير المؤمنين، منها حديث الغدير، ومنها حديث الولاية الذي أشرت إليه من قبل.
فحينئذ، لا أظنّ أنّ الباحث الحر المنصف يبقى متردّداً في قبول استدلال أصحابنا بهذه الاية المباركة على إمامة أمير المؤمنين، فتكون الاية من جملة أدلّة إمامته عن طريق ثبوت الاولويّة له، تلك الاولويّة الثابتة لله ولرسوله، فيكون علي وليّاً للمؤمنين، كما أنّ النبي وليّ المؤمنين، وهذه المنقبة والفضيلة لم تثبت لغير علي، وقد ذكرنا منذ اليوم الاوّل أنّ طرف النزاع أبو بكر، وليس لابي بكر مثل هذه المنقبة والمنزلة عند الله ورسوله.

وأخيرا وليس آخرا أقولها للامانة والله والله لو كانت هذه الاية نازلة بحق احد الشيخين لاقمتم الدنيا ولم تقعدوها لكنها نزلت بحق امير المؤمنين علي فكيف يهدا لكم بال وتهنأ لكم معيشة.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

سلام امين تامول
11-05-2008, 06:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم({لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ }الحاقة12


أقسم انك لم تقرأ حرفا واحدا من النسخ بتاعي (كما تدعي) ولو قرأته لوجدت ضالتك ياهذا.
السلام عليك يارسول الله حيث قلت يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق

صدام فلسطين
11-05-2008, 06:45 PM
لا ما قريت لانو سؤالي واضح

العـراقي
11-05-2008, 08:54 PM
ومن اراد ان يعارض تفسيري يا شيعة فلياتي بتفسير للمعصوم لهذه الاية ولا اقبل الا تفسير المعصوم لانكم تتبجحون ان القران لا يفسره الا الائمة


بانتظاركم يا شيعة



هذا هو سؤال يا هدااام اليس كذلك ؟؟؟

ما بك تتبجح يمينا و شمالا و تنصب نفسك معصوم وهذا افتراء و بهتان و لك عذاب عظيم

المهم تفضل هذا ما قاله المعصومين عليهم السلام بتلك الايه المباركه

في الكافي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة و الفضيل بن يسار، و بكير بن أعين، و محمد بن مسلم، و بريد بن معاوية، و أبي الجارود، جميعا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أمر الله عز و جل رسوله بولاية علي و أنزل عليه: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» و فرض من ولاية أولي الأمر فلم يدروا ما هي؟ فأمر الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج. فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و تخوف أن يرتدوا عن دينهم و أن يكذبوه، فضاق صدره و راجع ربه عز و جل فأوحى الله عز و جل إليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس»، فصدع بأمر الله عز ذكره، فقام بولاية علي (عليه السلام) يوم غدير خم فنادى: الصلاة جامعة، و أمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب. قال عمر بن أذينة: قالوا جميعا غير أبي الجارود: قال أبو جعفر (عليه السلام): و كانت الفريضة الأخرى، و كانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله عز و جل: «اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي»، قال أبو جعفر (عليه السلام): يقول الله عز و جل: لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة قد أكملت لكم الفرائض.

و في البرهان، و غاية المرام، عن الصدوق بإسناده عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام): في قول الله عز و جل: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا»، قال: إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام و أسد و ثعلبة و ابن يامين و ابن صوريا فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا نبي الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيك يا رسول الله؟ و من ولينا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قوموا فقاموا و أتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم هذا الخاتم قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي قال على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا فكبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كبر أهل المسجد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): علي وليكم بعدي قالوا: رضينا بالله ربا، و بمحمد نبيا، و بعلي بن أبي طالب وليا فأنزل الله عز و جل: «و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا - فإن حزب الله هم الغالبون» الحديث.

و في تفسير القمي، قال: حدثني أبي، عن صفوان: عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام): بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالس و عنده قوم من اليهود فيهم عبد الله بن سلام إذ نزلت عليه هذه الآية فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المسجد فاستقبله سائل فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ذلك المصلي، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا هو علي (عليه السلام):. أقول: و رواه العياشي في تفسيره عنه (عليه السلام).


و في أمالي الشيخ، قال: حدثنا محمد بن محمد يعني المفيد قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب، قال: حدثني الحسن بن علي الزعفراني، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا العباس بن عبد الله العنبري، عن عبد الرحمن بن الأسود الكندي اليشكري، عن عون بن عبيد الله، عن أبيه عن جده أبي رافع قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما و هو نائم و حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها و أوقظ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فظننت أنه يوحى إليه فاضطجعت بينه و بين الحية فقلت: إن كان منها سوء كان إلى دونه. فكنت هنيئة فاستيقظ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يقرأ: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» حتى أتى على آخر الآية ثم قال: الحمد لله الذي أتم لعلي نعمته، و هنيئا له بفضل الله الذي آتاه، ثم قال لي: ما لك هاهنا؟ فأخبرته بخبر الحية فقال لي: اقتلها ففعلت ثم قال لي: يا أبا، رافع كيف أنت و قوم يقاتلون عليا و هو على الحق و هم على الباطل؟ جهادهم حقا لله عز اسمه فمن لم يستطع بقلبه، ليس وراءه شيء فقلت: يا رسول الله ادع الله لي إن أدركتهم أن يقويني على قتالهم قال: فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قال: إن لكل نبي أمينا، و إن أميني أبو رافع. قال: فلما بايع الناس عليا بعد عثمان، و سار طلحة و الزبير ذكرت قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فبعت داري بالمدينة و أرضا لي بخيبر و خرجت بنفسي و ولدي مع أمير المؤمنين (عليه السلام) - لأستشهد بين يديه فلم أدرك معه حتى عاد من البصرة، و خرجت معه إلى صفين فقاتلت، بين يديه بها و بالنهروان أيضا، و لم أزل معه حتى استشهد علي (عليه السلام)، فرجعت إلى المدينة و ليس لي بها دار و لا أرض فأعطاني الحسن بن علي (عليهما السلام) أرضا بينبع، و قسم لي شطر دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فنزلتها و عيالي.
و في تفسير العياشي، بإسناده عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسن، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل و هو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعلم بذلك فنزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» إلى آخر الآية فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علينا ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه.

و في تفسير العياشي، عن المفضل بن صالح، عن بعض أصحابه، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قال: إنه لما نزلت هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» شق ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و خشي أن تكذبه قريش فأنزل الله: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» الآية فقام بذلك يوم غدير خم.
و فيه، عن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الله أوحى إلي أن أحب أربعة: عليا و أبا ذر و سلمان و المقداد، فقلت: ألا فما كان من كثرة الناس أ ما كان أحد يعرف هذا الأمر؟ فقال: بلى ثلاثة، قلت: هذه الآيات التي أنزلت: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» و قوله: «أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» ما كان أحد يسأل فيمن نزلت؟ فقال من ثم أتاهم لم يكونوا يسألون.

و في غاية المرام، عن الصدوق بإسناده عن أبي سعيد الوراق عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده: في حديث مناشدة علي (عليه السلام) لأبي بكر حين ولى أبو بكر الخلافة، و ذكر (عليه السلام) فضائله لأبي بكر و النصوص عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان فيما قال له: فأنشدك بالله أ لي الولاية من الله مع ولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آية زكاة الخاتم أم لك؟ قال: بل لك.
و في مجالس الشيخ، بإسناده إلى أبي ذر: في حديث مناشدة أمير المؤمنين (عليه السلام) عثمان و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص يوم الشورى و احتجاجه عليهم بما فيه من النصوص من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الكل منهم يصدقه (عليه السلام) فيما يقوله فكان مما ذكره (عليه السلام): فهل فيكم أحد آتى الزكاة و هو راكع فنزلت فيه: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» غيري؟ قالوا: لا.

و في الإحتجاج، في رسالة أبي الحسن الثالث علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر و التفويض: قال (عليه السلام): اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك: أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون، و على تصديق ما أنزل الله مهتدون لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تجتمع أمتي على ضلالة»، فأخبر (عليه السلام): أن ما اجتمعت عليه الأمة و لم يخالف بعضها بعضا هو الحق، فهذا معنى الحديث لا ما تأوله الجاهلون، و لا ما قاله المعاندون من إبطال حكم الكتاب، و اتباع أحكام الأحاديث المزورة، و الروايات المزخرفة، و اتباع الأهواء المردئة المهلكة التي تخالف نص الكتاب، و تحقيق الآيات الواضحات النيرات، و نحن نسأل الله أن يوفقنا للصلاة، و يهدينا إلى الرشاد. ثم قال (عليه السلام): فإذا شهد الكتاب بصدق خبر و تحقيقه فأنكرته طائفة من الأمة عارضته بحديث من هذه الأحاديث المزورة، فصارت بإنكارها و دفعها الكتاب ضلالا، و أصح خبر مما عرف تحقيقه من الكتاب مثل الخبر المجمع عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إني مستخلف فيكم خليفتين كتاب الله و عترتي. ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» و اللفظة الأخرى عنه في هذا المعنى بعينه قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله و عترتي أهل بيتي، و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا». وجدنا شواهد هذا الحديث نصا في كتاب الله مثل قوله: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». ثم اتفقت روايات العلماء في ذلك لأمير المؤمنين (عليه السلام): أنه تصدق بخاتمه و هو راكع فشكر الله ذلك له، و أنزل الآية فيه. ثم وجدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أبانه من أصحابه بهذه اللفظة: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه» و قوله: (صلى الله عليه وآله وسلم) «علي يقضي ديني، و ينجز موعدي، و هو خليفتي عليكم بعدي» و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين استخلفه على المدينة فقال: يا رسول الله: أ تخلفني على النساء و الصبيان؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟. فعلمنا أن الكتاب شهد بتصديق هذه الأخبار، و تحقيق هذه الشواهد فيلزم الأمة الإقرار بها إذا كانت هذه الأخبار وافقت القرآن فلما وجدنا ذلك موافقا لكتاب الله، و وجدنا كتاب الله موافقا لهذه الأخبار، و عليها دليلا كان الاقتداء فرضا لا يتعداه إلا أهل العناد و الفساد.

و في الإحتجاج، في حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام): قال المنافقون لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هل بقي لربك علينا بعد الذي فرض علينا شيء آخر يفترضه فتذكر فتسكن أنفسنا إلى أنه لم يبق غيره؟ فأنزل الله في ذلك: «قل إنما أعظكم بواحدة» يعني الولاية فأنزل الله: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون»، و ليس بين الأمة خلاف أنه لم يؤت الزكاة يومئذ و هو راكع غير رجل واحد، الحديث.

و في الاختصاص، للمفيد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن الحسن بن أبي العلاء قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ فقال: نعم، هم الذين قال الله: «أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» و هم الذين قال الله: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». أقول: و رواه في الكافي، عن الحسين بن أبي العلاء عنه (عليه السلام)، و روي ما في معناه عن أحمد بن عيسى عنه (عليه السلام).
و إسناد نزول ما نزل في علي (عليه السلام) إلى جميع الأئمة (عليهم السلام) لكونهم أهل بيت واحد، و أمرهم واحد.

هل تريد اكثر فزدناك ام تريد من كتبكم التي لا اشتريها بفلس واحد

اللهم صل على محمد وآل محمد

النصر القادم
11-05-2008, 10:39 PM
الاخوه الكرام الذين ردوا على الفلسطيني أوجه لكم كلمه

حتى لو اجبتوه عن مايسأل بأجابه واضحه ومباشره سيظل يعيد المقوله نفسها...

(ماجاوبتوا على سؤالي) كمن سبقه

تقبلوا مروري

العشق السرمدي
12-05-2008, 12:26 AM
اما انا ايها الذي تنعق سألك ماهي صفاتك ؟؟؟؟؟؟؟؟
لان ائمة الشيعة لهم صفات
والذي لايعجبك يقول عليه افضل الصلاة والسلام
سلوني قبل ان تفقدوني سلوني بطرق السماء انا اعلم بها من طرق الارض
فهل انت مستعد لاسئلتي
فان اجبتني وبمختلف العلوم فانا اتبعك وهولاء القوم يشهدون
وساكون طوع امرك

النجف الاشرف
12-05-2008, 01:07 AM
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من بين استدلالات الشيعة على الامامة المزعومة قوله تعالى :* انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وههم راكعون * فمعنا الاية ان وليكم الله و الرسول و الامام والامام هوالذي يتصدق و هو راكع
فكل من صلى وتصدق وهو راكع فهو امام لان الفعل مضارع* ويؤتون* والفعل المضارع يفيد التكرار
وان قال احد انها نزلت في علي رضي الله عنه وارضاه قلنا العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
فانا نويت ان اتصدق وانا راكع فاكون بذلك اماما
ومن اراد ان يعارض تفسيري يا شيعة فلياتي بتفسير للمعصوم لهذه الاية ولا اقبل الا تفسير المعصوم لانكم تتبجحون ان القران لا يفسره الا الائمة
بانتظاركم يا شيعة

كم وكم وكم مره طردتك ايها الناصبي ؟؟؟

بل اعلم انك ابن اسرائيلي وسوف تطرد لا كرامه لك كعاده ومره وحده اريد ان اشوف وهابي عنده دم من يطرد ما يرجع مثل البهائم

لو كنت انسان كنا ناقشناك لكن انته وانا اعرف ماانت

اووووت لا كرامه لك

بنت الغريب
12-05-2008, 03:25 AM
الم اقل لكم بأنه كمثل الحمار يحمل اسفارا
لم ولن يتعظ هدااااااام فلسطين ابن اسرائيل
الا لعنة الله على الظالمين ممن ظلمو محمد وال محمد عليهم افضل الصلاة والسلام اجمعين

الصوت الحسيني
14-05-2008, 04:11 PM
يا من تدعي بأنك امام معصوم بمجرد انك زكيت عند ركوعك

فلتعلم بأن الامام علي (ع ) هو اول من زكى بخاتمه وهو راكع

وقد نزلت الآية التالية : (إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين

يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون) بعد تزكية الأمام

علي (ع ) مباشرة .. فالنتيجة بأن قوله تعالى ( يؤتون الزكاة وهم

راكعون ) كان يقصد به الامام علي (ع )

وليس انت يا مدعي وليس لك الحق بأن تقول مثل هذا الكلام

والشهادة الثالثة في الأذان والإقامة إنما هي الإعلان عن الولاية لأمير المؤمنين

، بعد الاعلان عن الولاية لله وللرسول ، وهذا ما جاء

في القرآن الكريم في قوله عزّ وجلّ : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ؛ فقد

أجمع المفسرون ، كما في غير واحد من كتب القوم ، على أن المراد هو ؛ علي

عليه السلام . فيكون الأذان مشتملاً على الشهادة

بثلاثة ولايات ، كما في الآية المباركة .

وخبر أمره صلى الله عليه وآله بلالاً ، وكذا خبر : أنّ سلمان المحمدي وأبا ذر

الغفاري كانا يذكران ذلك في الأذان