نسايم
12-05-2008, 12:25 AM
أصدرت العلاقات الاعلامية في "حزب الله"، ، بيانا علقت فيه على تصريحات النائب وليد جنبلاط، بالآتي:
"- أولا: تحت شعار "ربما" و"ربما"، يشعل وليد جنبلاط البلاد تحريضا وفتنة وافتراءات، فيركب على المعلومات سيناريوهات أصبحت أفلاما "ربما" خدمته في اتهاماته السياسية أو "ربما" خدمت من طلب ذلك منه.
وإذا كانت التقارير السرية للأجهزة الأمنية والعسكرية تحدثت عن مستوعبات لاحدى المؤسسات التي تضع كاميرات مراقبة في الاوزاعي وخارج حرم مطار بيروت الدولي، فإن الـ "ربما" الجنبلاطية جاءت لتضيف من المخيلة صواريخ "سام 7" واستهداف طائرات وشخصيات بما لا تحمله التقارير "السرية" المنشورة اليوم.
لقد كان مطار بيروت الدولي، ولا يزال، يشكل عقدة تاريخية للادارة الاميركية ومعها اليوم أمثال جنبلاط, وهو المطار الذي صبت عليه اسرائيل جام حقدها في حرب تموز وجهدت لالحاقه بهيمنة امنية معينة، كل ذلك لوجود المطار مع الطريق المؤدي اليه، قريبا من منطقة تحتضن المقاومة لم يتوان جنبلاط عن اظهار حقده ضدها.
- ثانيا: من الذي طوب الدولة ومؤسساتها "إقطاعية" خاصة بجنبلاط وبجماعته، فإذا وجد ضباطا مرموقين لا يعملون في خدمة فساده وخواته ودفاتر شركاته الوهمية، قام عندها باتهامهم وأصدر بحقهم قرار العزل. هل هذه سيادة الدولة التي يتحدث عنها وينتهكها؟
- ثالثا: من نصب وليد جنبلاط وصيا على أمن الدولة والمواطنين والسفراء والمطار والجنوبيين، فيحدد هو وأزلامه وأوصياؤه الخارجيون حدود عمل المقاومة وأمنها وحركتها اللوجيستية؟
- رابعا: كنا نظن أن جنبلاط أو حلفاءه يريدون التنديد بطلعات الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي في أجوائنا، فإذا به يغطي عليها بالطلب بمنع الطيران المدني الإيراني من المجيء إلى لبنان، وهل التزم جنبلاط خوض معركة اميركا ضد إيران، بعد ان أعلن بأن اسرائيل لم تعد عدوا ليجعل نفسه في موقع الاداة الاميركية لخدمة اسرائيل.
"ربما" عانى وليد جنبلاط من جرعة سياسية زائدة في الأيام الماضية، فأراد التراجع والعودة إلى التوتير وقطع فرص الحوار، كي لا يوبخ مجددا كما فعل تقرير الخارجية الأمريكية مع جماعة 14 آذار.
- خامسا: ان حملة جنبلاط هي ترجمة امينة لوعد راعيه ديفيد ولش بصيف لبناني ساخن وصدى لبيان وزارة الخارجية الاميركية, وهي محاولة مفضوحة للتعمية على ما كشفه العدو عن إحباط عمل أمني كبير ضد حزب الله.
- سادسا: نذكر جنبلاط بأن التقرير الامني الاسرائيلي الذي تناقلته وسائل الاعلام البارحة حول تعاون بعض الجهات اللبنانية بقضية اغتيال القائد عماد مغنية, مع اجهزة الموساد الاسرائيلي, هو محل دراسة جدية من قبل حزب الله.
- سابعا: إن المعلومات التي تحدث عنها جنبلاط عن شبكة الاتصالات المرتبطة بعمل المقاومة، وبمعزل عن دقتها، يقدمها جنبلاط إخبارا للعدو الاسرائيلي, وهي برسم القضاء اللبناني ليتصرف تجاه من يعرض امن لبنان واللبنانيين للخطر".
- ثامنا: إن حزب الله لا زال يعتقد بضرورة وحكمة إبعاد الجيش والقوى الامنية وتشكيلاتها عن التجاذبات السياسية في البلد, وعليه فإن عملية الاستدراج المبرمج التي يقودها جنبلاط وأسياده للعب بمصير هذه المؤسسات التي تشكل آخر معقل للحماية الوطنية, سوف يؤدي حتما الى كوارث لا تحمد عقباها وخصوصا في ظل حكومة مفروضة لا تعترف غالبية الشعب اللبناني بشرعيتها.
وأخيرا: إن كل هذه الفقاعات الإعلامية والأفلام الخيالية والإتهامات الجنونية، لن تزيل حالة الإحباط عن اتباع المشروع الأمريكي المتعثر، ولكن بشكل أكثر تأكيدا لن تمنعنا من الإستمرار في نهج الدفاع عن وطننا ضد عدو واضح يتهددنا ويقيم المناورات الدائمة على حدودنا, ومن الإستعداد الدائم لدرء أي عدوان محتمل".
"- أولا: تحت شعار "ربما" و"ربما"، يشعل وليد جنبلاط البلاد تحريضا وفتنة وافتراءات، فيركب على المعلومات سيناريوهات أصبحت أفلاما "ربما" خدمته في اتهاماته السياسية أو "ربما" خدمت من طلب ذلك منه.
وإذا كانت التقارير السرية للأجهزة الأمنية والعسكرية تحدثت عن مستوعبات لاحدى المؤسسات التي تضع كاميرات مراقبة في الاوزاعي وخارج حرم مطار بيروت الدولي، فإن الـ "ربما" الجنبلاطية جاءت لتضيف من المخيلة صواريخ "سام 7" واستهداف طائرات وشخصيات بما لا تحمله التقارير "السرية" المنشورة اليوم.
لقد كان مطار بيروت الدولي، ولا يزال، يشكل عقدة تاريخية للادارة الاميركية ومعها اليوم أمثال جنبلاط, وهو المطار الذي صبت عليه اسرائيل جام حقدها في حرب تموز وجهدت لالحاقه بهيمنة امنية معينة، كل ذلك لوجود المطار مع الطريق المؤدي اليه، قريبا من منطقة تحتضن المقاومة لم يتوان جنبلاط عن اظهار حقده ضدها.
- ثانيا: من الذي طوب الدولة ومؤسساتها "إقطاعية" خاصة بجنبلاط وبجماعته، فإذا وجد ضباطا مرموقين لا يعملون في خدمة فساده وخواته ودفاتر شركاته الوهمية، قام عندها باتهامهم وأصدر بحقهم قرار العزل. هل هذه سيادة الدولة التي يتحدث عنها وينتهكها؟
- ثالثا: من نصب وليد جنبلاط وصيا على أمن الدولة والمواطنين والسفراء والمطار والجنوبيين، فيحدد هو وأزلامه وأوصياؤه الخارجيون حدود عمل المقاومة وأمنها وحركتها اللوجيستية؟
- رابعا: كنا نظن أن جنبلاط أو حلفاءه يريدون التنديد بطلعات الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي في أجوائنا، فإذا به يغطي عليها بالطلب بمنع الطيران المدني الإيراني من المجيء إلى لبنان، وهل التزم جنبلاط خوض معركة اميركا ضد إيران، بعد ان أعلن بأن اسرائيل لم تعد عدوا ليجعل نفسه في موقع الاداة الاميركية لخدمة اسرائيل.
"ربما" عانى وليد جنبلاط من جرعة سياسية زائدة في الأيام الماضية، فأراد التراجع والعودة إلى التوتير وقطع فرص الحوار، كي لا يوبخ مجددا كما فعل تقرير الخارجية الأمريكية مع جماعة 14 آذار.
- خامسا: ان حملة جنبلاط هي ترجمة امينة لوعد راعيه ديفيد ولش بصيف لبناني ساخن وصدى لبيان وزارة الخارجية الاميركية, وهي محاولة مفضوحة للتعمية على ما كشفه العدو عن إحباط عمل أمني كبير ضد حزب الله.
- سادسا: نذكر جنبلاط بأن التقرير الامني الاسرائيلي الذي تناقلته وسائل الاعلام البارحة حول تعاون بعض الجهات اللبنانية بقضية اغتيال القائد عماد مغنية, مع اجهزة الموساد الاسرائيلي, هو محل دراسة جدية من قبل حزب الله.
- سابعا: إن المعلومات التي تحدث عنها جنبلاط عن شبكة الاتصالات المرتبطة بعمل المقاومة، وبمعزل عن دقتها، يقدمها جنبلاط إخبارا للعدو الاسرائيلي, وهي برسم القضاء اللبناني ليتصرف تجاه من يعرض امن لبنان واللبنانيين للخطر".
- ثامنا: إن حزب الله لا زال يعتقد بضرورة وحكمة إبعاد الجيش والقوى الامنية وتشكيلاتها عن التجاذبات السياسية في البلد, وعليه فإن عملية الاستدراج المبرمج التي يقودها جنبلاط وأسياده للعب بمصير هذه المؤسسات التي تشكل آخر معقل للحماية الوطنية, سوف يؤدي حتما الى كوارث لا تحمد عقباها وخصوصا في ظل حكومة مفروضة لا تعترف غالبية الشعب اللبناني بشرعيتها.
وأخيرا: إن كل هذه الفقاعات الإعلامية والأفلام الخيالية والإتهامات الجنونية، لن تزيل حالة الإحباط عن اتباع المشروع الأمريكي المتعثر، ولكن بشكل أكثر تأكيدا لن تمنعنا من الإستمرار في نهج الدفاع عن وطننا ضد عدو واضح يتهددنا ويقيم المناورات الدائمة على حدودنا, ومن الإستعداد الدائم لدرء أي عدوان محتمل".