بنتُ علي
12-05-2008, 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
ما يحصل في لبنان بين علي و معاوية وعثمان !
حين تولى عثمان الخلافة كان مروان بن الحكم يسرق ختمه ويتخذ القرارات الظالمة باسمه
ثار الناس وقرروا قتل الخليفة
حاصروا بيت الخليفة عثمان ومنعوا عنه الماء
أرسل علي بن أبي طالب بعض العلويين وبينهم أولاده الحسن والحسين والعباس لحراسة بيت الخليفة عثمان وكان يرسل الماء له بنفسه
ماذا قال الناس جرّاء ذلك ؟
قالوا :
علي يدّعي حماية الخليفة بينما أتباعه يحاصرون الخليفة !
قُتل عثمان
بايعوا علياً ...
حاولوا الحصول على المال والمناصب وحين وجدوه ولّى المخلصين ولم يكترث لكونهم مهاجرين او أنصار ..هاشميين أو غيرهم ...
هنا بدأوا بحياكة المؤامرة ....
فنكثوا البيعة
ورفعوا قميص عثمان واتهموه بقتله ...!
ومن ثم صارت معركة الجمل
قالوا : أن فئتين من المسلمين تقاتلتا واعتبر القتلى من الطرفين مسلمين وشهداء !
كان معاوية بن أبي سفيان والياً ظالماً فقرّر علي عزله ..
استعان معاوية بعمرو بن العاص ليكيد المؤامرات ويطبق الحيلة تلو الحيلة لينتصروا على علي
أرسلوا جيشا ...
تقابل جيش معاوية وجيش علي
وقفت إحدى العمائم "أبو موسى الأشعري" سخّره معاوية بأمواله ..وقف ليقول بأن حرب علي ومعاوية حرب على السلطة ..إنها حرب أمية وبني هاشم !
انقسم الناس إلى 4أقسام :
قسم يعرف علياً ويعرف فضائله فوقف مع علي لأن علي هو الحق .. والحق يدور حيثُ دار علي
قسم يعرف علياً ويعرف فضائله ومناقبه طوال سنوات عمره لكنه يحب الجاه والمال والمنصب فوقف مع معاوية الذي سيحقق له طموحاته المالية
قسم يجهل علياً ويجهل معاوية وهذا القسم وقف على الحياد
قسم من الناس صدّق إشاعات معاوية وأبواقه الإعلامية
وبعد أن كان يؤمن بعلي صار يؤمن بمعاوية والعكس قد يحصل حين يثبت علي أفضليته
تواجه الجيشان ....
اعتمد عمرو بن العاص على جماعة لا تفهم شيئاً ...يمكن أن تغير رأيها بسهولة وتنساق للخدعة
قال : احتكموا لكتاب الله رفعت المصاحف فوق أسنة الرماح
هددوا علياً بالقتل إن واصل القتال ...
توقف القتال بعد أن كادت تُحسم المعركة لصالح علي
ثم اختاروا أبا موسى حكما عليهم وخالفوا عليا حين اختار عبدالله بن عباس
فخُدع ذاك المعمم مرة أخرى على يد عمرو بن العاص
طلبوا العودة للقتال ..
قال لهم علي : لا يمكن لقد أعطيت عهدا و لا يمكن أن انكثه ..هذه ليست أخلاقي ولا أخلاق الإسلام
في معركة صفين :
خُدعوا بمكر معاوية وعمرو بن العاص ....
فهُزموا
خذلوا علياً ...ولم يلتزموا أوامره ...
في معركة النهروان قاتل الخوارج ....
قُتل في تلك المعركة والد قطام ............ الذي قاتل في صفين في جيش علي
هنا قالت : علي قتل أباها ...علي تسبب في هدر الدماء ....
فانتقمت واجتهدت لإغراء عبد الرحمن بن ملجم ...وتحريضه على تنفيذ اغتيال علي في محرابه
في النهروان قاتل الخوارج الذين افسدوا في الأرض وقتلوا أبناء الصحابة وبقروا بطون النساء الحوامل ...
وبعد ذلك :
قال الناس : ان علي قتل آباءنا وأهلنا وأهدر الدماء !
علي .... حين قاتل اتهموه بهدر الدماء ...
وهو من هو ... والتاريخ يشهد له
حيّرني قلبك يا علي ...
قاتل المشركين والكفار ...دافع عن رسول الله والأمة ...
لم يطمع في الخلافة يوماً ...
ثم يُتهم بأنه يقاتل من اجل السلطة والخلافة
قالوا : نشهد لعلي بالفضل لكن هو قاتَل مسلمين مثله وهذا لا يجوز !
قاتل معاوية الظالم فانقسموا ...
وحاولوا تشويه صورته بأبواقهم الإعلامية وعمائمهم السلطانية التي تتكلم بلسان السلطان الذي يملأ بيوتهم بالمال
أشاعوا روح التفرقة بين المسلمين ... أتباع علي وأتباع ----
أتعلمون لِمَ اغتيل علي في محراب صلاته ؟؟؟
لأن هناك جاهل كعبد الرحمن بن ملجم الذي يجهل علياً ويجهل الإسلام ..كان يتعبد ليل نهار حتى بان أثر السجود على جبهته ..كان صوته عذب حين يقرأ القرآن ...
قال عنه علي يوماً
"كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه "
قرر قتل علي ....
أما قطام فهي امرأة كوفية جميلة ...حقدت على علي فهو برأيها قتل أباها....
" أبوها شارك في جيش علي في معركة صفين ...وقاتَل ضده في النهروان "
حرّضت الجاهل ابن ملجم وأغرته بجمالها ... وطلبت مهرها دم علي !
فقتله الجاهل ...
فضاعت عباداته وصار أشقى الأشقياء !
أما الأشعث فقد حارب مع علي يوماً ثم انقلب عليه ! ...وكان محرضاً لابن ملجم ومساعداً لقطام ...
إذاً :
التاريخ يُعاد أحياناً بصور مشابهة ...
حين يحمل الإنسان عقيدة لا يساوم عليها يُتّهم ..ويحارب .
علي تولى الخلافة 5سنوات وبعد بيعة المسلمين وإجماعهم ...
لكن زمانه قد عذّب قلبه عذاباً مريرا
أتعلمون أمراً :
علي قاتل هؤلاء ... الناكثين ..لكنه لم يبدأهم بقتال
وكان يبكي بكاء الثكلى لأنه لا يريد أن تُهدر الدماء
لكن العقيدة ُتحتّم عليه الجهاد
أفهمتم شيئاً ...؟؟؟
ملاحظة صغيرة : بالطبع علي لا يشبهه أحد و ليس له مثيل ...لكن نصر الله يحمل عقيدة لا يفهمها سوى من يفهم علي ويفهم عقيدة علي التي بسببها لُعن على المنابر 40 سنة !!!! وهو علي !
مهما فعلوا : فحزب الله شمس ساطعة ..ونصر الله قلب فيه علي ...وتسكنه دماء حيدرية ... لا تقبل المساومة على الدين والعقيدة والمبادئ
نصرك الله سيدي وأنصارَك ...
حيّرني قلبك يا سيد حسن
تحياتي: بنتُ علي
الحمد رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
ما يحصل في لبنان بين علي و معاوية وعثمان !
حين تولى عثمان الخلافة كان مروان بن الحكم يسرق ختمه ويتخذ القرارات الظالمة باسمه
ثار الناس وقرروا قتل الخليفة
حاصروا بيت الخليفة عثمان ومنعوا عنه الماء
أرسل علي بن أبي طالب بعض العلويين وبينهم أولاده الحسن والحسين والعباس لحراسة بيت الخليفة عثمان وكان يرسل الماء له بنفسه
ماذا قال الناس جرّاء ذلك ؟
قالوا :
علي يدّعي حماية الخليفة بينما أتباعه يحاصرون الخليفة !
قُتل عثمان
بايعوا علياً ...
حاولوا الحصول على المال والمناصب وحين وجدوه ولّى المخلصين ولم يكترث لكونهم مهاجرين او أنصار ..هاشميين أو غيرهم ...
هنا بدأوا بحياكة المؤامرة ....
فنكثوا البيعة
ورفعوا قميص عثمان واتهموه بقتله ...!
ومن ثم صارت معركة الجمل
قالوا : أن فئتين من المسلمين تقاتلتا واعتبر القتلى من الطرفين مسلمين وشهداء !
كان معاوية بن أبي سفيان والياً ظالماً فقرّر علي عزله ..
استعان معاوية بعمرو بن العاص ليكيد المؤامرات ويطبق الحيلة تلو الحيلة لينتصروا على علي
أرسلوا جيشا ...
تقابل جيش معاوية وجيش علي
وقفت إحدى العمائم "أبو موسى الأشعري" سخّره معاوية بأمواله ..وقف ليقول بأن حرب علي ومعاوية حرب على السلطة ..إنها حرب أمية وبني هاشم !
انقسم الناس إلى 4أقسام :
قسم يعرف علياً ويعرف فضائله فوقف مع علي لأن علي هو الحق .. والحق يدور حيثُ دار علي
قسم يعرف علياً ويعرف فضائله ومناقبه طوال سنوات عمره لكنه يحب الجاه والمال والمنصب فوقف مع معاوية الذي سيحقق له طموحاته المالية
قسم يجهل علياً ويجهل معاوية وهذا القسم وقف على الحياد
قسم من الناس صدّق إشاعات معاوية وأبواقه الإعلامية
وبعد أن كان يؤمن بعلي صار يؤمن بمعاوية والعكس قد يحصل حين يثبت علي أفضليته
تواجه الجيشان ....
اعتمد عمرو بن العاص على جماعة لا تفهم شيئاً ...يمكن أن تغير رأيها بسهولة وتنساق للخدعة
قال : احتكموا لكتاب الله رفعت المصاحف فوق أسنة الرماح
هددوا علياً بالقتل إن واصل القتال ...
توقف القتال بعد أن كادت تُحسم المعركة لصالح علي
ثم اختاروا أبا موسى حكما عليهم وخالفوا عليا حين اختار عبدالله بن عباس
فخُدع ذاك المعمم مرة أخرى على يد عمرو بن العاص
طلبوا العودة للقتال ..
قال لهم علي : لا يمكن لقد أعطيت عهدا و لا يمكن أن انكثه ..هذه ليست أخلاقي ولا أخلاق الإسلام
في معركة صفين :
خُدعوا بمكر معاوية وعمرو بن العاص ....
فهُزموا
خذلوا علياً ...ولم يلتزموا أوامره ...
في معركة النهروان قاتل الخوارج ....
قُتل في تلك المعركة والد قطام ............ الذي قاتل في صفين في جيش علي
هنا قالت : علي قتل أباها ...علي تسبب في هدر الدماء ....
فانتقمت واجتهدت لإغراء عبد الرحمن بن ملجم ...وتحريضه على تنفيذ اغتيال علي في محرابه
في النهروان قاتل الخوارج الذين افسدوا في الأرض وقتلوا أبناء الصحابة وبقروا بطون النساء الحوامل ...
وبعد ذلك :
قال الناس : ان علي قتل آباءنا وأهلنا وأهدر الدماء !
علي .... حين قاتل اتهموه بهدر الدماء ...
وهو من هو ... والتاريخ يشهد له
حيّرني قلبك يا علي ...
قاتل المشركين والكفار ...دافع عن رسول الله والأمة ...
لم يطمع في الخلافة يوماً ...
ثم يُتهم بأنه يقاتل من اجل السلطة والخلافة
قالوا : نشهد لعلي بالفضل لكن هو قاتَل مسلمين مثله وهذا لا يجوز !
قاتل معاوية الظالم فانقسموا ...
وحاولوا تشويه صورته بأبواقهم الإعلامية وعمائمهم السلطانية التي تتكلم بلسان السلطان الذي يملأ بيوتهم بالمال
أشاعوا روح التفرقة بين المسلمين ... أتباع علي وأتباع ----
أتعلمون لِمَ اغتيل علي في محراب صلاته ؟؟؟
لأن هناك جاهل كعبد الرحمن بن ملجم الذي يجهل علياً ويجهل الإسلام ..كان يتعبد ليل نهار حتى بان أثر السجود على جبهته ..كان صوته عذب حين يقرأ القرآن ...
قال عنه علي يوماً
"كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه "
قرر قتل علي ....
أما قطام فهي امرأة كوفية جميلة ...حقدت على علي فهو برأيها قتل أباها....
" أبوها شارك في جيش علي في معركة صفين ...وقاتَل ضده في النهروان "
حرّضت الجاهل ابن ملجم وأغرته بجمالها ... وطلبت مهرها دم علي !
فقتله الجاهل ...
فضاعت عباداته وصار أشقى الأشقياء !
أما الأشعث فقد حارب مع علي يوماً ثم انقلب عليه ! ...وكان محرضاً لابن ملجم ومساعداً لقطام ...
إذاً :
التاريخ يُعاد أحياناً بصور مشابهة ...
حين يحمل الإنسان عقيدة لا يساوم عليها يُتّهم ..ويحارب .
علي تولى الخلافة 5سنوات وبعد بيعة المسلمين وإجماعهم ...
لكن زمانه قد عذّب قلبه عذاباً مريرا
أتعلمون أمراً :
علي قاتل هؤلاء ... الناكثين ..لكنه لم يبدأهم بقتال
وكان يبكي بكاء الثكلى لأنه لا يريد أن تُهدر الدماء
لكن العقيدة ُتحتّم عليه الجهاد
أفهمتم شيئاً ...؟؟؟
ملاحظة صغيرة : بالطبع علي لا يشبهه أحد و ليس له مثيل ...لكن نصر الله يحمل عقيدة لا يفهمها سوى من يفهم علي ويفهم عقيدة علي التي بسببها لُعن على المنابر 40 سنة !!!! وهو علي !
مهما فعلوا : فحزب الله شمس ساطعة ..ونصر الله قلب فيه علي ...وتسكنه دماء حيدرية ... لا تقبل المساومة على الدين والعقيدة والمبادئ
نصرك الله سيدي وأنصارَك ...
حيّرني قلبك يا سيد حسن
تحياتي: بنتُ علي