عاشق الزهراء
13-05-2008, 09:37 AM
[كعادة الكثير من وسائل الإعلام الطائفية نشرت العربية على موقعها اليوم خبراً ادعت فيه أن المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله يفتي بتحريم زواج السني من شيعية خوفاً من الضلال وصلاة الشيعي وراء إمام سني
وقال موقع العربية الذي نقل الخبر عن وكالة قدس برس المعروفة بتحاملها الطائفي وتعصبها القومي العروبي والتي يرأس تحريرها على ما يبدو واحد من أشد المدافعين عن الطاغية المقبور صدام باعتباره كذلك واحداً من أبرز أبطال كوبونات النفط البعثية عبد الباري عطوان أن جمعية الحوار الحضاري التي أسست في لندن في أبريل نيسان الماضي بمبادرة من الكاتب الإسلامي المعروف أحمد الكاتب وعدد من الكتاب والباحثين العراقيين والعرب أعربت في رسالة مفتوحة وجهتها للسيد علي السيستاني، عن استغرابها لوجود بعض الفتاوى في موقع سماحته تتعلق بالصلاة خلف أهل السنة وزواج الشيعية من سني وطالبت سماحته بتوضيح ما هي الأسس التي بنى حكمه عليها؟
وفيما يشبه الدعاية لمصلحة الجمعية المزعومة قال الخبر إنها تضم أخوة يؤمنون بالوحدة الإسلامية والرافضين للطائفية مضيفاً وإنها تدعو للحوار الحضاري بين الأديان والمذاهب بهدف تأسيس أكاديمية مختلطة تجمع بين السنة والشيعة على مستوى البرامج والأساتذة والطلاب، وتوفر جوا من الحوار الحضاري والنقد البناء من أجل تذويب الخلافات الطائفية أو ما تبقى منها في العقول والنفوس
وزعمت العربية عبر موقعها ونقلا عن القدس برس أن الجمعية دعت السيد السيستاني إلى مراجعة هذه الفتاوى وتقديم إجابات شافية عن تعريفه للشيعي والسني والحد الفاصل بينهما وعما إذا كان هو حب أهل البيت وعامة المسلمين يحبونهم ويكنون لهم أسمى آيات المودة والتقدير أم هو الإيمان بحق أهل البيت بالحكم؟ وهو أمر لا يستطيع السنة ولا الشيعة تنفيذه اليوم لعدم وجود أئمة من أهل البيت حتى يسلموهم الحكم ولذلك فقد اتفق السنة والشيعة على إقامة نظام ديموقراطي عادل، كما هو الحال في العراق مثلا أم هو الالتزام بفقه أهل البيت؟ وهو لا يختلف كثيرا عن الفقه السني إلا في مسائل معدودات في حين يختلف الشيعة فيما بينهم في مسائل أكثر مما يختلفون مع غيرهم
وأملت الجمعية بحسب العربية أن يقوم المرجع السيستاني بمراجعة بقية الفتاوى التي تفرق بين المسلمين على حد تعبيرها.
وكشفت العربية كما القدس برس عن وجهها الحقيقي وتوجهها العدائي ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام وعلمائهم وعلى نفس المنوال الدعائي للجمعية المزعومة بتقديمها لمحة عن سيرة رئيسها أحمد الكاتب متناسية أنه من المرتزقة الذين اشترتهم الوهابية وما تزال تقدم له الدعم المادي في لندن بهدف ضرب الفكر الشيعي من الداخل ـ بحسب زعمهم وأن الرجل معروف للقاصي والداني في العراق ومحل مسقط رأسه كربلاء بالانحراف عن العقيدة الحقة وإنكاره لوجود الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه والذي يؤمن بوجوده جميع المسلمين بلا استثناء بل كل البشر ولا يختلفون عليه إلا في بعض التفاصيل الصغيرة.
وقد بين عدد من العلماء بطلان مذهبه وفساد عقيدته وأنه قد خرج عن التشيع بسبب أفكاره المضللة التي صرح بها في كتبه مثله في ذلك مثل المدعو موسى الموسوي.
ويحاول الكاتب وأمثاله بين الحين والآخر شن حملات إعلامية مسعورة مدفوعة الثمن من أسياده الوهابيين للاصطياد بالماء العكر والتربص بالعلماء الأجلاء أمثال آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله ولكن سرعان ما تفتضح نواياهم الخبيثة ويقعون في تخبطهم المعهود فيما يتعالى نجم أمناء الشريعة العلماء الأعلام تصديقا للحديث الشريف علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.
وقال موقع العربية الذي نقل الخبر عن وكالة قدس برس المعروفة بتحاملها الطائفي وتعصبها القومي العروبي والتي يرأس تحريرها على ما يبدو واحد من أشد المدافعين عن الطاغية المقبور صدام باعتباره كذلك واحداً من أبرز أبطال كوبونات النفط البعثية عبد الباري عطوان أن جمعية الحوار الحضاري التي أسست في لندن في أبريل نيسان الماضي بمبادرة من الكاتب الإسلامي المعروف أحمد الكاتب وعدد من الكتاب والباحثين العراقيين والعرب أعربت في رسالة مفتوحة وجهتها للسيد علي السيستاني، عن استغرابها لوجود بعض الفتاوى في موقع سماحته تتعلق بالصلاة خلف أهل السنة وزواج الشيعية من سني وطالبت سماحته بتوضيح ما هي الأسس التي بنى حكمه عليها؟
وفيما يشبه الدعاية لمصلحة الجمعية المزعومة قال الخبر إنها تضم أخوة يؤمنون بالوحدة الإسلامية والرافضين للطائفية مضيفاً وإنها تدعو للحوار الحضاري بين الأديان والمذاهب بهدف تأسيس أكاديمية مختلطة تجمع بين السنة والشيعة على مستوى البرامج والأساتذة والطلاب، وتوفر جوا من الحوار الحضاري والنقد البناء من أجل تذويب الخلافات الطائفية أو ما تبقى منها في العقول والنفوس
وزعمت العربية عبر موقعها ونقلا عن القدس برس أن الجمعية دعت السيد السيستاني إلى مراجعة هذه الفتاوى وتقديم إجابات شافية عن تعريفه للشيعي والسني والحد الفاصل بينهما وعما إذا كان هو حب أهل البيت وعامة المسلمين يحبونهم ويكنون لهم أسمى آيات المودة والتقدير أم هو الإيمان بحق أهل البيت بالحكم؟ وهو أمر لا يستطيع السنة ولا الشيعة تنفيذه اليوم لعدم وجود أئمة من أهل البيت حتى يسلموهم الحكم ولذلك فقد اتفق السنة والشيعة على إقامة نظام ديموقراطي عادل، كما هو الحال في العراق مثلا أم هو الالتزام بفقه أهل البيت؟ وهو لا يختلف كثيرا عن الفقه السني إلا في مسائل معدودات في حين يختلف الشيعة فيما بينهم في مسائل أكثر مما يختلفون مع غيرهم
وأملت الجمعية بحسب العربية أن يقوم المرجع السيستاني بمراجعة بقية الفتاوى التي تفرق بين المسلمين على حد تعبيرها.
وكشفت العربية كما القدس برس عن وجهها الحقيقي وتوجهها العدائي ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام وعلمائهم وعلى نفس المنوال الدعائي للجمعية المزعومة بتقديمها لمحة عن سيرة رئيسها أحمد الكاتب متناسية أنه من المرتزقة الذين اشترتهم الوهابية وما تزال تقدم له الدعم المادي في لندن بهدف ضرب الفكر الشيعي من الداخل ـ بحسب زعمهم وأن الرجل معروف للقاصي والداني في العراق ومحل مسقط رأسه كربلاء بالانحراف عن العقيدة الحقة وإنكاره لوجود الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه والذي يؤمن بوجوده جميع المسلمين بلا استثناء بل كل البشر ولا يختلفون عليه إلا في بعض التفاصيل الصغيرة.
وقد بين عدد من العلماء بطلان مذهبه وفساد عقيدته وأنه قد خرج عن التشيع بسبب أفكاره المضللة التي صرح بها في كتبه مثله في ذلك مثل المدعو موسى الموسوي.
ويحاول الكاتب وأمثاله بين الحين والآخر شن حملات إعلامية مسعورة مدفوعة الثمن من أسياده الوهابيين للاصطياد بالماء العكر والتربص بالعلماء الأجلاء أمثال آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله ولكن سرعان ما تفتضح نواياهم الخبيثة ويقعون في تخبطهم المعهود فيما يتعالى نجم أمناء الشريعة العلماء الأعلام تصديقا للحديث الشريف علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.