عاشق الزهراء
14-05-2008, 10:32 AM
شكلت الأحداث الجارية في لبنان على الصعيدين السياسي والأمني بحسب المحللين السياسيين الغربيين خسارة كبيرة لحكومة السنيورة التي تديرها الإدارة الأميركية فيما تتجه المعارضة لتحقيق النصر على المشروع الأميركي الإسرائيلي.
فقد حدد الصحافي الأميركي فرانكلين لامب الخاسرين والرابحين مما يجري من أحداث على الساحة اللبنانية. واعتبر في مقالين نشرهما على موقع "كاونتر بانش" الالكتروني أن الخاسرين هم من في نادي حلفاء ديفيد ولش والإدارة الأميركية و"إسرائيل" في حين أن الرابح الأكبر هو حزب الله.
وفي تعداده للخاسرين الأفراد حدد لامب كل من النائب سعد الحريري ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الكتائب أمين الجميل، فضلاً عن النائب وليد جنبلاط الذي وضعته استفزازاته وسخريته ودوره كمشجع بارز لنادي ولش منوط بالإجهاز على حزب الله تحت رحمته في الجبل وفي منزله في بيروت.
أما الخاسر الذي يفقد يوما بعد يوم سلطته وموقعه فهو فؤاد السنيورة، إذ ينظر إليه باطراد على انه دمية بيد إدارة بوش، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في بيان دعمها للحكومة اللبنانية غير الشرعية، لم تذكر اسمه وفقا لصيغة يتم الالتزام بها في كل مرة أرادت فيه الولايات المتحدة أن تتخلى عن إحدى دماها. ودعا لامب حزب الله وحلفاؤه إلى إثبات ما فشلت فيه الحكومة، أي بأنه فعلاً مهتم لإحلال الشراكة في الوطن، وبهذا سيسجل له التاريخ انه لم يقم بانقلاب بل بثورة. من جهته كتب المحلل السياسي رامي عميري في مقالة نشرها على موقع "كاونتر بانش" أن ما يستدعي السخرية هو توصيف حكومة السنيورة لشبكة الاتصالات التابعة لحزب الله بأنها غير شرعية وهو توصيف صادر عن حكومة هي أيضا غير شرعية منذ أن استقال الوزراء الشيعة منها. وذكر عميري بأعمال قامت بها الحكومة اللبنانية على مدى السنوات الماضية تعتبر أسبابا استدعت نفاد صبر المعارضة.
فقد حدد الصحافي الأميركي فرانكلين لامب الخاسرين والرابحين مما يجري من أحداث على الساحة اللبنانية. واعتبر في مقالين نشرهما على موقع "كاونتر بانش" الالكتروني أن الخاسرين هم من في نادي حلفاء ديفيد ولش والإدارة الأميركية و"إسرائيل" في حين أن الرابح الأكبر هو حزب الله.
وفي تعداده للخاسرين الأفراد حدد لامب كل من النائب سعد الحريري ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الكتائب أمين الجميل، فضلاً عن النائب وليد جنبلاط الذي وضعته استفزازاته وسخريته ودوره كمشجع بارز لنادي ولش منوط بالإجهاز على حزب الله تحت رحمته في الجبل وفي منزله في بيروت.
أما الخاسر الذي يفقد يوما بعد يوم سلطته وموقعه فهو فؤاد السنيورة، إذ ينظر إليه باطراد على انه دمية بيد إدارة بوش، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في بيان دعمها للحكومة اللبنانية غير الشرعية، لم تذكر اسمه وفقا لصيغة يتم الالتزام بها في كل مرة أرادت فيه الولايات المتحدة أن تتخلى عن إحدى دماها. ودعا لامب حزب الله وحلفاؤه إلى إثبات ما فشلت فيه الحكومة، أي بأنه فعلاً مهتم لإحلال الشراكة في الوطن، وبهذا سيسجل له التاريخ انه لم يقم بانقلاب بل بثورة. من جهته كتب المحلل السياسي رامي عميري في مقالة نشرها على موقع "كاونتر بانش" أن ما يستدعي السخرية هو توصيف حكومة السنيورة لشبكة الاتصالات التابعة لحزب الله بأنها غير شرعية وهو توصيف صادر عن حكومة هي أيضا غير شرعية منذ أن استقال الوزراء الشيعة منها. وذكر عميري بأعمال قامت بها الحكومة اللبنانية على مدى السنوات الماضية تعتبر أسبابا استدعت نفاد صبر المعارضة.