المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نكبة فلسطين


ابو حيدر الشريفي
14-05-2008, 03:35 PM
نــــكـــــبـــــة فـــلـــســـطـــيـــن
ستون عاما وكل العـرب نائمـة كانهـا ماسلبـت يومـا فلسطينـا
تلك الضحايا اما قضت مضاجعهم ام انهم في خمور الدهـر لاهينـا
الم يروا ان تلك القدس باكية ستون ماتـت وفـي الاجنـاب سكينـا
متى تفيق اما طال المنام بهـا؟ ام هـل تريـد مزيـد فـوق ستينـا
اين الجحافل من عدنان ام مضر اهل نسوا خيبـرا عـادت لتؤذينـا
ياويح للنفط انسى امتي شرفـا لانهـا شغلـت تحصـي الملايينـا
كم قبلوا من لئيم لاضمير لـه بـل كـان اجـداده تخضـع لايدينـا
اعماكم المال حتى صرتم شيعا والذئب يمرح فـي اعلـى روابينـا
حتى استبيحت بلاد القدس من زمن واليوم بغـداد مافيهـا سلاطينـا
فضوا بكارتها والطبل يقرعه بنو العمومة كـي يرضـى الملاعينـا
والله ماصمتوا خوفا ولاخجـلا ولا دهاهـم مـن فعـل المجانينـا
لكنهم الفوا عيشا بـلا كـرم واستانسـوا بعـد ذاك العـز بالطينـا
من بعد بغداد هل بالشام انسة ياتي لها الـدور كـي ترثـي قوافينـا
وربما بعدها ياتـي الـى مـدن حتـى تبيـع لاسرائيـل ماضينـا
يبكي الرشيد على بغداد في دنف ويسال العرب هل ضاعت جوارينا؟
اين الخمور التي عدت على مهل الم يحن شرها ام مـات ساقينـا؟
اين المعـز يـرى اعـلام قاتلـه رفـت علـى داره منـذ ثلاثينـا
وكم بيوت لهم في كل عاصمـة بسـم السياسـة لاتلقـى معادينـا
اين الحمية... لم تعرف رؤوسكم قبحا لها اذ نست بالامـس حطينـا
هيا استفيقوا اما في جمعكم رجـل كقالـع البـاب لايحتـاج تبيينـا
ياذو الفقار اتاتي كي تهز بهـم عـرق البطولـة ام لازلـت تبكينـا
تعذر البطل الصمصام من فئة عاشت مع الـذل مـن ايـام صفينـا
تركتـم الله الا فـوق السنكـم وفـي ضمائركـم للكـذب تلويـنـا
امـا علمتـم بـان الله ينصركـم لكنكـم لـو تقولـوا يـوم امينـا
حين اتخذتم من الاصنام الهـة اخزتكـم فـي حزيـران وتشرينـا
فانكم امة نامت على وهن لـم ينبـض العـرق فيكـم منـذ ستينـا
ابــــــــو حــــيـــــدر الــشــريــفـــي

زينبية علوية
14-05-2008, 04:34 PM
اتشرف بأن اهنئكم على هذه القصييدة الرااااائعة بل وأكثر من رائعة..

أسلوبكم جدا رائع .. وكلماتكم قوية..

والمعنى يصل وبقوة إلى القارئ..

أسأل الله ان يوفقكم.. فيقوى قلمكم.. وينهض فكركم..

فتفاخر بكم امتكم..

دمتم بود..

بنتُ علي
15-05-2008, 06:25 AM
متى تفيق اما طال المنام بهـا؟ ام هـل تريـد مزيـد فـوق ستينـا


ماشاء الله ..ماشاء الله

كتبااتك رااااائعة ...ومتقنة جداً ...

أخي الكريم ..بارك الله روحك الثائرة .....

بالامس قرأت عن بغداد واليوم فلسطين ......... كلها جراح تطعن قلب الامة ....

لكن لن ننتظر ستين عاماً أخرى ...فالظهور قد اقترب والفرج قد حان

إن شا ءالله يكون النصر والفرج بإذن الله

أماترى التآمر العالمي على حركات المقاومة الشريفة ...بينما المقاومة تنتصر !!!!

إنها بداية لزمن يكون فيه الحق ظاهراً ........... ويُزهق فيه الباطل

قصيدتك راائعة ..بل أكثر ..........

ماشاء الله ....

أتوق للكتابة الرصينة لكني لا أملكها إلا نادراً جداً

بارك الله بكم وأحسنتم كثيراً

شكرا لكم

ان شاء الله التحرير للأمة موللاراضي ...بيكون قريب

تحياتي