نور المستوحشين
16-05-2008, 01:50 AM
ماذا تعرفين عن العطور؟
كلمة عطور تعني باللغة اللاتينية (PERFUM) ومعناها عبر الدخان وقد جاءت هذه التسمية من رائحة الدخان المنبعثة عن أعواد الحطب ذات الروائح الذكية التي كان يحرقها الكهنة في المعابد مثل البخور والصندل.
وكان استخدام الكهنة للبخور يزداد في مواسم تقديم القرابين والتي كانت من الحيوانات التي تحرق على المذبح بجلودها مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة ولكي لا يتأذى أبناء الطبقة الحاكمة من تلك الروائح كان الكهان يزيدون من حرق البخور والصندل والقرفة والأعشاب ذات الروائح العطرية.
العطور عند الفراعنة:
أما الفراعنة فاستخدموا البخور والصندل والقرفة بعد تحويله إلى مادة ناعمة في الأفراح والمناسبة كما استخرجوا زيوتاً عطرية من حب القرنفل بعد نقعه بالماء عدة أيام وإضافة مسحوق زهرة اللوتس التي عشقها الفراعنة إليه واستخدموا ذلك أيضاً في تحنيط موتاهم.
العطور عند الرومان:
كان الرومان أكثر حباً للعطور وامتدت استخداماتها من القصور إلى الميدان فقد كان الجندي الروماني يخضب جسده بالعطور قبل الذهاب إلى المعركة وهذا يعود إلى نيرون عندما كان يطلب من جنوده عدم التوقف عن القتال ليلاً بينما جرت العادة أن يقاتلوا نهارا ويتوقفوا ليلاً لكن نيرون لقسوته وصلابته ولكي يتسنى للجنود معرفة بعضهم بعضاً في الليل كانوا يضعون على أجسامهم نوعاً من العطور يميزهم عن الأعداء وكان عندما يجلس نيرون في مجلسه الخاص كان الجنود ينثرون على مجلسه أنواعاً من العطور طول فترة جلوسه في مجلسه.
العطور عند الفرنسيين:
يعود اهتمام الفرنسيين للعطور منذ عصر الملك لويس الرابع عشر حيث كان بلاطه يعج بسادة وسيدات المجتمع والنبلاء والأثرياء حيث كان يقيم في قصره عروضاً للأزياء تتبعها مأدبة عشاء يغسل الضيوف أيديهم بعدها بماء الورد بدلاً من الصابون لذلك سمي بلاطه بـ »البلاط المعطر« وكان شغوفاً بالعطور بحيث تتغير أنواعها في بلاطه يوميا. أما نابليون بونابرت فكان يستهلك نصف غالون يومياً لتنظيف وجهه ويديه وانتقل حب العطور من ملوك فرنسا إلى شعبها فأصبحت أشهر بلد للعطور في العالم. وتنتج أغلب العطور في مدينة »غراس« التي تعتبر عاصمة للزهور فهي مغطاة بزهور اللافندر والياسمين والجوري والقرنفل حيث يقوم السكان بجمع الزهور واستخلاص زيوتها وتحتاج هذه العملية إلى كميات هائلة من الزهور الطبيعية والتي تكون العطور المستخرجة منها غالية الثمن بعكس العطور الكيميائية.
العطور العربية:
اشتهرت الجزيرة العربية بإنتاج العطور المستخلصة من النباتات والحيوانات وهي عطور نادرة تستخرج من الزعفران والمسك والعنبر والورود البرية مضافاً لها زيت الصندل والعود المستورد من الهند.
أول عطر في العالم:
أول عطر في الكون كان كما تقول الروايات حين خرج النبي يونس من بطن الحوت برائحة زكية كان مصدرها العنبر الذي تنتجه معدة الحوت الأزرق عندما تصاب بخلل فيقذف بما في معدته خارجاً ويعد عنبر الحوت الأزرق من أغلى أنواع العطور في العالم.
مصادر العطور:
الزهور والأعشاب.
معدة الحوت الأزرق التي تنتج »العنبر«.
المسك من »صرة« أنثى الغزال وهو عبارة عن دم فاسد يتجمع عند الصرة في فترة الحمل.
المسك الأبيض ويستخرج من بعض الصخور في بلاد الهند بعد تفاعل هذه الصخور مع الأمطار.
المسك الأبيض الثلجي يستخرج من تفاعل الصخور في أوروبا مع الثلوج.
تحياتي نور...
كلمة عطور تعني باللغة اللاتينية (PERFUM) ومعناها عبر الدخان وقد جاءت هذه التسمية من رائحة الدخان المنبعثة عن أعواد الحطب ذات الروائح الذكية التي كان يحرقها الكهنة في المعابد مثل البخور والصندل.
وكان استخدام الكهنة للبخور يزداد في مواسم تقديم القرابين والتي كانت من الحيوانات التي تحرق على المذبح بجلودها مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة ولكي لا يتأذى أبناء الطبقة الحاكمة من تلك الروائح كان الكهان يزيدون من حرق البخور والصندل والقرفة والأعشاب ذات الروائح العطرية.
العطور عند الفراعنة:
أما الفراعنة فاستخدموا البخور والصندل والقرفة بعد تحويله إلى مادة ناعمة في الأفراح والمناسبة كما استخرجوا زيوتاً عطرية من حب القرنفل بعد نقعه بالماء عدة أيام وإضافة مسحوق زهرة اللوتس التي عشقها الفراعنة إليه واستخدموا ذلك أيضاً في تحنيط موتاهم.
العطور عند الرومان:
كان الرومان أكثر حباً للعطور وامتدت استخداماتها من القصور إلى الميدان فقد كان الجندي الروماني يخضب جسده بالعطور قبل الذهاب إلى المعركة وهذا يعود إلى نيرون عندما كان يطلب من جنوده عدم التوقف عن القتال ليلاً بينما جرت العادة أن يقاتلوا نهارا ويتوقفوا ليلاً لكن نيرون لقسوته وصلابته ولكي يتسنى للجنود معرفة بعضهم بعضاً في الليل كانوا يضعون على أجسامهم نوعاً من العطور يميزهم عن الأعداء وكان عندما يجلس نيرون في مجلسه الخاص كان الجنود ينثرون على مجلسه أنواعاً من العطور طول فترة جلوسه في مجلسه.
العطور عند الفرنسيين:
يعود اهتمام الفرنسيين للعطور منذ عصر الملك لويس الرابع عشر حيث كان بلاطه يعج بسادة وسيدات المجتمع والنبلاء والأثرياء حيث كان يقيم في قصره عروضاً للأزياء تتبعها مأدبة عشاء يغسل الضيوف أيديهم بعدها بماء الورد بدلاً من الصابون لذلك سمي بلاطه بـ »البلاط المعطر« وكان شغوفاً بالعطور بحيث تتغير أنواعها في بلاطه يوميا. أما نابليون بونابرت فكان يستهلك نصف غالون يومياً لتنظيف وجهه ويديه وانتقل حب العطور من ملوك فرنسا إلى شعبها فأصبحت أشهر بلد للعطور في العالم. وتنتج أغلب العطور في مدينة »غراس« التي تعتبر عاصمة للزهور فهي مغطاة بزهور اللافندر والياسمين والجوري والقرنفل حيث يقوم السكان بجمع الزهور واستخلاص زيوتها وتحتاج هذه العملية إلى كميات هائلة من الزهور الطبيعية والتي تكون العطور المستخرجة منها غالية الثمن بعكس العطور الكيميائية.
العطور العربية:
اشتهرت الجزيرة العربية بإنتاج العطور المستخلصة من النباتات والحيوانات وهي عطور نادرة تستخرج من الزعفران والمسك والعنبر والورود البرية مضافاً لها زيت الصندل والعود المستورد من الهند.
أول عطر في العالم:
أول عطر في الكون كان كما تقول الروايات حين خرج النبي يونس من بطن الحوت برائحة زكية كان مصدرها العنبر الذي تنتجه معدة الحوت الأزرق عندما تصاب بخلل فيقذف بما في معدته خارجاً ويعد عنبر الحوت الأزرق من أغلى أنواع العطور في العالم.
مصادر العطور:
الزهور والأعشاب.
معدة الحوت الأزرق التي تنتج »العنبر«.
المسك من »صرة« أنثى الغزال وهو عبارة عن دم فاسد يتجمع عند الصرة في فترة الحمل.
المسك الأبيض ويستخرج من بعض الصخور في بلاد الهند بعد تفاعل هذه الصخور مع الأمطار.
المسك الأبيض الثلجي يستخرج من تفاعل الصخور في أوروبا مع الثلوج.
تحياتي نور...