المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عصمة الزهراء (سلام الله عليها)


melika
17-05-2008, 06:09 PM
السلام علیک ایتها الصدیقه الشهیده

السلام علیک یافاطمه الزهرا

(ع)



قال تعالى: انما يريد الله ليذهب عنك الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) .

اجمع المفسرون على ان هذه الاية نزلت في من اشتمل عليهم الكساء وهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين والزهراء والحسن والحسين (عليها السلام) .

ولايخفى ان الآية واردة في مقام اللطف بهم والامتنان عليهم وحصر الطهارة بهم واذا رجعنا الى قواميس اللغة نجد ان كلمة الرجس بمعنى: كل ما يشين الانسان او كل مستقذر من عمل وغيره وعليه فكل ما تستقذره الطباع البشرية ويأمر به الشيطان ويحق لاجله العذاب ويستحق به الاثم ويشين السمعة وتسقط به المرؤة فهو من الرجس.

واللام الداخلة في كلمة ليذهب تفيد الاستغراق الجنسي أي نفي عموم الرجس وليست هناك قرينة متصلة او منفصلة على تخصيص ذلك بنوع خاص او معين من الرجس، اضافة الى ذلك فإن ما يناسب اللطف الالهي والساحة الربوبية اذهاب عموم الرجس عنهم لا بعضه دون بعض.

وانها (سلام الله عليها) ممن افترض الله مودتهم على الامة وجعلها اجراً لرسالته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولايمكن ان يفترض الله تعالى مودة من يقترف الاثم ويقارف المعصية ولذلك هي ممن تعبد الله الخلق بالصلاة عليهم كما تعبدهم بالشهادتين في كل فريضة.

ومن كل ما تقدم نستفيد عصمتها صلوات الله وسلامه عليها ومما يؤكد ذلك قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المتواتر فيها: (يا فاطمة ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك) وقوله (صلى الله عليه وآله : (فاطمة بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبيّ فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله).

قال المجلسي في البحار ومعنى قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعلاه دال على عصمتها لانها لو كانت ممن تقارف الذنوب لم يكن مؤذيها مؤذياً له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على كل حال بل كان من فعل المستحق: (حينما يقارف الذنوب) من ذمها واقامة الحد ان كان الفعل يقتضيه ـ ساراً له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومطيعاً.

اضافة الى ذلك فلا ننسى انها بضعة النبي المشتق نورها من نوره وهي الحوراء الانسية وهي برة الابرار الذين قال الله تعالى عنهم: ( ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا، عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيراً، يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً، ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً، انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً ) وحاشا للابرار ان يقارفوا الاثم والعصيان.

شيعية موالية
17-05-2008, 10:59 PM
السلام عليك يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك فوجدك لما امتحنك صابرة أنا لك مصدق صابر على ما أتى به أبوك ووصيه صلوات الله عليهما وأنا أسالك إن كنت صدقتك إلا ألحقتني بتصديقي لهما لتسر نفسي فاشهدي أني ظاهر بولايتك وولاية آل بيتك صلوات الله عليهم أجمعين. السلام عليك يا ممتحنه أمتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك وكنت لما امتحنك به صابرة ونحن لك أولياء مصدقون ولكل ما أتى به أبوك صلى الله عليه وعلى اله وأتى به وصيه عليه السلام مسلمون ونحن نسألك اللهم إذا كنا مصدقين لهم أن تلحقنا بتصديقنا بالدرجة العالية لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتهم عليهم السلام .


تسلمين حبيبتي مليكا على الطرح القيم
جزاك الله خير بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها موفقة لكل خير

بنتُ علي
19-05-2008, 03:12 AM
السلام على سيدة نساء العالمين ...

الليلة سمعت محاضرة يقول فيها الشيخ :

إذا كانت زوجات الرسول أمهات المؤمنين ففاطمة أم ابيها !!!

وإذا كان محمد وعلي أبوا هذه الامة ففاطمة أم ابيها أي .......

السلام عليها سيدتي الشهيدة الصابرة

بوركتم مليكا وأحسنتم وآجركم الله

خادمة الشيخ المهاجر
19-05-2008, 08:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
http://www.wlidk.com/upfiles/Nd445640.gif (http://www.wlidk.com/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم أختي الغالية مليكا ووفقكم الله إلى كل خير وما قد ذكرتمو أوضح لنـا عصمتها من القرآن وقد ذكرتم حديثا لرسول الله صل الله عليه وآل وسلم لو أخذنـاه إستدلالا على عصمة الزهراء عليها السلام...!
فيكون على مبحثين أو محورين أساسيين :
المحورالأول من نــاحية السنـــد .في مستدرك الحاكم:3/154:(قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وفي مجمع الزوائد:9/203: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . رواه الطبراني وإسناده حسن ).
وهو في الطبراني الكبير:1/108، ولم أجد تصريح الذهبي بتصحيحه في ميزان الإعتدال، وقد يفهم ذلك من توثيقه للقزاز في:2/492 ، وهو في سلسلة رواته عند الطبري .
وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد:11/44: (الرابع: في أن الله تبارك وتعالى يرضى لرضاها ، ويغضب لغضبها. روى الطبراني بإسناد حسن ، وابن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في الشرف ، عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك . انتهى .
وهو مستفيض في مصادرنا ، راجع عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/ 26 ، وأمالي الصدوق :1/313 ، وأمالي المفيد ، وغيرها
وهذا دليلا قاطع أن الحديث صحيح من كلا الفريقين ولا غبار عليه
ومحور الثاني من ناحية الدلالة ويندرج تحت هذا المحور ثلاث نقاط لربما لم ننتبه لها من قبل
النقطة الأولى :
ولكن إذا تأملنا الحديث معا نجد أن في كل الأحوال رضى المخلوق تابعٌ لرضى الله عزوجل ولكن في هذا الحديث رسول الله جعل رضى الخالق هو التابع لرضى المخلوق وهنا ونقف هنئية متأملين على باب الزهراء عليها السلام ونرى سيرتها وكيف أن رضى الله المطلق تابعٌ لرضى الـزهـراء المطلق - هنـا ررضى الله هو التــابع - لأن الزهـراء روحي فداها غضبها ورضها مطلقا هو لله تعالى وفيه بينا سائر المخلوقات من بني البشر رضاهم وغضبهم مرتبط برضى وغضب عقولهم وهــذا دليلا على عصمة الزهـراء روحي فـداها عليـها السلام
ويقول الأميني بما يحظرني من كلام له في كتابه الغـدير أن هذا الحديث يدل على عصمة الزهراء عليها السـلام بغض النظر عن الآيات التي ورد ذكرها في القرآن أمثال آية المباهلة والتطهير بإجماع المسلمين
النقطـة الثانيـة :
إن في هـذا الحديث أمر بطاعة الزهراء عليها السلام وهو مرتبط بطاعة الله إذا أطعنـا الزهراء أصبنا بذلك رضاها التابع لرضى الله وإذا عصيناها أصبنا بذلك غضبها المرتبط بغضب الله تعالى فحــآن الوقت لئن نلاحظ أنفسنـا إن كنــا ممن أطاعها أو ممن عصاها
النقطــة الثالثة :
إن في الحديث إنذار وتبشير فمن الواجب أن ننتبه إلى أنفسنا نراقب ذاتنا حتى لا نكون من المنذرين على لسان الرسول الأمين
والسلام على الزهراء يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا بيدها كفين أبا الفضل العباس وقميص الحسين وتطالب بثأر المقتول بكربلاء
http://www.wlidk.com/upfiles/oJj28373.gif (http://www.wlidk.com/)
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم