مشاهدة النسخة كاملة : أكمل القصه معي ...( بقلم منتدى أنا شيعي )
العـراقي
18-05-2008, 12:16 AM
أكمل القصه معي ...( بقلم منتدى أنا شيعي )
من خلال متابعتي لرواد هذا القسم الكرام وجدت انهم يمتلكون ثقافه جيده و افكار جميله تساعدهم لطرح القصص ولكن هناك من يفتقد لحس البدايه و الاسلوب و التخوف من المضي قدما نحو كتابة القصص
ففكرت ان اشارككم و اشارك الاخوه المميزين في هذا الاسلوب الراقي وحتى تعم الفائده للجميع ارتأينا ان نطرح هذا الموضوع وهو ان اقوم بكتابة قصه واتركها للذي يكملها وايضا هو يتركها والشخص الاخر يكملها الى ان ننتقي الكلمات و ارتبها و اطرحها بأسم منتدى انا شيعي
والكتابه حره في عدد الكلمات او في عدد الاسطر ولكن يتوجب على الكاتب المكمل للقصه ان يحذوا حذو البدايه و فكرتها اي ان تكملته تكون مترابطه للقصه المطروحه
يا الله نبدا
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
سوف اترك القصه الى الشخص الذي يريد ان يكملها طبعا بعد اسبوع على الاقل وبعدها اذا لم اجد شخص سوف اكملها انا
اخوكم العراقي
hassan.khalifa
18-05-2008, 07:09 AM
،.،، فكرهـ جميله ابو مريم ،..،
.،.، ننتظر كتاب القسم للتكملت ما بدأتم به .،.،.
.،.، والف شكر لك .. وعلى هذا تم التثبيت .،..،،.
العـراقي
18-05-2008, 03:42 PM
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
سوف اترك القصه الى الشخص الذي يريد ان يكملها طبعا بعد اسبوع على الاقل وبعدها اذا لم اجد شخص سوف اكملها انا
اخوكم العراقي
نور في حب فاطمة
18-05-2008, 03:56 PM
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل ثم اتصلت بي اخته التوأم وهي تبكي وتقول لي مات اخي وامي وابي وانا اقول لها هل كنتي معهم فتقول لي:لم اكن معهم فقد كنت لدى صديقتي وعندما رجعت بلغني الخبر بموت اخي وامي وابي و عندما سمعت صوتها الحزين لقد سكبت دموعي وكنت ابكي بشده ولم اعد اتحمل ولم انم إلا قليل وانا في المنام رأيت صديقي يقول لي احرص على اختي وانا اتساأل ما الذي افعله لكي احرص عليها ثم كبرت وانا اشتري لها المؤونه وادفع لها نقود لكي تعيش به وعندما اصبح عمري فوق العشرين طلبت من امي ان تخطب لي اخت صديقي فهي اصغر مني بسنه وقالت امي حسناً وذهبت لمنزلهم وطلبت يدها للزواج فخجلت الفتاه و ذهبت لغرفتها وهي خجوله فعادت امي للمنزل وقلت لها ماذا قالت فقالت امي لم تقل شئ سأتصل بها غداً او بعد اسبوع وأرى رأيها
ومر اسبوع واتصلت الأم بالفتاه واخبرتها الفتاه بخجل نعم واقفلت الهاتف وهي خجوله وقالت الأم لأبنها وهي سعيدة لقد قبلت وقال لها حددي لها موعد الخطوبة والزفاف
وقالت لا تقلق يا أبني ثم مرت الأيام وتم تحديد وقت الخطوبة ولقد تمت خطبتهم بسعاده
ثم مرت الأيام وضل الأبن ينتظر وقت الزفاف ثم اتى الموعد وكل منهم يتزين للزفاف
ثم ذهبو للإستراحة ولقد تم زواجهم بفرح وسرور ومضت الأيام بسعاده
وانجبو طفل وقال الأب للأم سنسمي هذه الطفل على اسم خاله الذي توفي {صديقه}
ثم قبلت الأم وعاشو سعيدين مع طفلهم
اتمنى ان تكون القصه متكاملة
بارك الله فيك اخي العراقي..
hassan.khalifa
18-05-2008, 04:56 PM
.،.، اضافة رائعة اختي نور في حب فاطمة ،.،.
.،.، الف شكر لك ،.،.
.،.، بانتظار رأي العم ابو مريم .،،.
العـراقي
18-05-2008, 08:10 PM
الاخت نور في حب فاطمه اشجع فيكم هذه الروح وهذه الافكار وانا اثني على كتاباتكم و التي اوضحت لي الكثير
اختي الكريمه اسلوبكم جيد ولكن يحتاج لبعض التنقيب حتى تتمكني من كسب اكبر عدد من التلقي لهذا الاسلوب فوجدت في كتابتكم طابع جميل ولكن هناك اشياء تطفىء الجمال الذي تكتبونه و ايضا التسرع في انهاء القصه فيجب ان يكون هناك
1- عنصر الفاجأة في القصه
2- توسيع الخيال و انتقاء الكلمات وعدم تكرارها
3- الصراع القوي في القصه بين ارادتين متنافرتين
اسمحي لي ان اقوم بتنقيب ما كملتموه من القصه كونها اي القصه مسماة بأسم منتدى انا شيعي ولا نريد اي شخص ان ينتقدها و اسلوبها
العـراقي
18-05-2008, 08:24 PM
العـراقي 1
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
نور في حب فاطمة 2
وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل فعرفت ان ما رايت شبيه بحق اريد بهِ باطل فعندما اعتقدت انه نيزك تبين لي انه صاروخ دمار فلمعان لمعان الحق والواقع واقع ظلم وسفك دماء الابرياء على غير وجه حق .....
عندها أغروقت عيناي بالدموع فهممت بركض نحو بيت صديقي الذي بدأت أطلاله بنمو لكن رجلاي كانت تخونني مابين الحين والحين حتى وصلت الى ذلك البيت المتفحم , وقفت انظر وفي دموع عيناي ذكرى الامس الى بقايا اطلاله فخجلت لوقفي متفرجا ولكني عندما اردت التقدم نحو ذلك البيت تشنجت قدماي
العراقي 2
جحضت عيناي .. اكاد لا استوعب ما ارى
فكل شي هنا محترق ... مهدم .. هنا في هذه الزاويه حيث كنت انا وهو نتحادث
وهناك بجانب تلك النخله كانت اخواته تلعب وتمرح وصوت الراديو المنبعث من مطبخ
ام حيدر وهي تعد لنا اطيب الاكلات من يدها ..... وبعدها
كلها اصبحت رماااد ...... اصبحت اصوات كل شي تدق بنواقيسها في اذني
تدور بي تتقلب بي في ذاكرة الزمن معهم لاصحو على واقعهم
واقع ضحايا لا يعرفون مصيرهم .... سوا انهم يحملون ارواحهم واكفانهم
معهم في كل مكان .........
و أفقت من ذهولي على صوت سيارات الإسعاف وهي تهرع لمكان سقوط الصاروخ محاولة أن تستنقذ ما بقي من الأحياء .. وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان ..
... وصوت صراخ النسوة المذعورات .. وبكاء الأطفال الذين كانت ترتسم في عيونهم لوحة رعب حقيقية .. صعب أن تُنتزع من هذه المآقي الندية .. تصمُّ الآذان .. لم يكن الامر سهل ..ان اقف متفرجا على ذلك البيت الذي كم ضمني وضم ذكرياتي مع حيدر حيث كنا نلعب مع بعض وندرس ونتحادث ونكتب ونقرأ وكم شكى لي قسوة من يحب وكم شكوت له خجلي ان اعترف لمن احب بحبي( كيف لي ان اعترف له وانا احب اخته زهراء)...و...و...صار لزاماً عليّ ان اتحرك واساعد رجال الاسعاف في نقل الجثث المتفحمه ..ترى بمن ابدأ بام حيدر ام اخوه الاصغر حسين ..ام ابدأ بصديقي العزيز الذي كنت في الطريق لزيارته..ماذا لو اسرعتُ في خطاي..لكنت الان معه ..نغادر هذه الدنيا التي اختلط بها الحق بالباطل...لا ادري ..لا ادري...لازالت يداي ترتجفان ..وقدماي متشنجه ..وعينيّ جاحضتان...وتفكيري مشلول عن التفكير...لم افق من صدمتي الا على اصوات رجال الاسعاف وهم يصرخون...هناك احياء ..هناك احياء...افقت ونطق لساني مباشرة دون وعي...حيدر...حيدر....
ننتظر الاخوه و الاخوات بتكملة القصه وارجوا ان لا تضع نهايه لتلك القصه فقد نريد احداث و سرد و انتقاء كلمات وترابط
نور المستوحشين
18-05-2008, 09:31 PM
هناك أحياء ...أحياء نعم هذا ماسكبه دخان الحريق في أذني
صرت أجوب هنا وهناك دون وعي مني عل حيدر من ضمنهم وانا أرفع
الركام المتفحم وصوت الأنين يتعالى كلما أزلت منه شيئا .... ياإلهي ماذا
ترى عيناي إنها زهراء أكُل ماجرى كابوس ام واقع مؤلم استفقت من غشوتي
رافعا زهراء إلى سيارة الاسعاف وبعدها تذكرت حيدر ورجعت باحثا عن
رفيق دربي وأخي وذكريات الامس شريط انسدل أمام ناظري ...
لي عودة أخرى
تحياتي نور...
العـراقي
19-05-2008, 09:38 PM
العـراقي 1
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
نور في حب فاطمة 2
وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل فعرفت ان ما رايت شبيه بحق اريد بهِ باطل فعندما اعتقدت انه نيزك تبين لي انه صاروخ دمار فلمعان لمعان الحق والواقع واقع ظلم وسفك دماء الابرياء على غير وجه حق .....
عندها أغروقت عيناي بالدموع فهممت بركض نحو بيت صديقي الذي بدأت أطلاله بنمو لكن رجلاي كانت تخونني مابين الحين والحين حتى وصلت الى ذلك البيت المتفحم , وقفت انظر وفي دموع عيناي ذكرى الامس الى بقايا اطلاله فخجلت لوقفي متفرجا ولكني عندما اردت التقدم نحو ذلك البيت تشنجت قدماي
العراقي 3
جحضت عيناي .. اكاد لا استوعب ما ارى
فكل شي هنا محترق ... مهدم .. هنا في هذه الزاويه حيث كنت انا وهو نتحادث
وهناك بجانب تلك النخله كانت اخواته تلعب وتمرح وصوت الراديو المنبعث من مطبخ
ام حيدر وهي تعد لنا اطيب الاكلات من يدها ..... وبعدها
كلها اصبحت رماااد ...... اصبحت اصوات كل شي تدق بنواقيسها في اذني
تدور بي تتقلب بي في ذاكرة الزمن معهم لاصحو على واقعهم
واقع ضحايا لا يعرفون مصيرهم .... سوا انهم يحملون ارواحهم واكفانهم
معهم في كل مكان .........
و أفقت من ذهولي على صوت سيارات الإسعاف وهي تهرع لمكان سقوط الصاروخ محاولة أن تستنقذ ما بقي من الأحياء .. وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان ..
... وصوت صراخ النسوة المذعورات .. وبكاء الأطفال الذين كانت ترتسم في عيونهم لوحة رعب حقيقية .. صعب أن تُنتزع من هذه المآقي الندية .. تصمُّ الآذان .. لم يكن الامر سهل ..ان اقف متفرجا على ذلك البيت الذي كم ضمني وضم ذكرياتي مع حيدر حيث كنا نلعب مع بعض وندرس ونتحادث ونكتب ونقرأ وكم شكى لي قسوة من يحب وكم شكوت له خجلي ان اعترف لمن احب بحبي( كيف لي ان اعترف له وانا احب اخته زهراء)...و...و...صار لزاماً عليّ ان اتحرك واساعد رجال الاسعاف في نقل الجثث المتفحمه ..ترى بمن ابدأ بام حيدر ام اخوه الاصغر حسين ..ام ابدأ بصديقي العزيز الذي كنت في الطريق لزيارته..ماذا لو اسرعتُ في خطاي..لكنت الان معه ..نغادر هذه الدنيا التي اختلط بها الحق بالباطل...لا ادري ..لا ادري...لازالت يداي ترتجفان ..وقدماي متشنجه ..وعينيّ جاحضتان...وتفكيري مشلول عن التفكير...لم افق من صدمتي الا على اصوات رجال الاسعاف وهم يصرخون...هناك احياء ..هناك احياء...افقت ونطق لساني مباشرة دون وعي...حيدر...حيدر....
نور المستوحشين 4
هناك أحياء ...أحياء نعم هذا ماسكبه دخان الحريق في أذني
صرت أجوب هنا وهناك دون وعي مني عل حيدر من ضمنهم وانا أرفع
الركام المتفحم وصوت الأنين يتعالى كلما أزلت منه شيئا .... ياإلهي ماذا
ترى عيناي إنها زهراء أكُل ماجرى كابوس ام واقع مؤلم استفقت من غشوتي
رافعا زهراء إلى سيارة الاسعاف وبعدها تذكرت حيدر ورجعت باحثا عن
رفيق دربي وأخي وذكريات الامس شريط انسدل أمام ناظري ...
العراقي 5
ركعت بقربه فإذا بالمسعف يقول لي إنه حي.. إنه حي ..لنحمله لى المستشفى بسرعة . وما كان أسرعنا في وضعه على الحمالة ونحن نحاول إقتناص الوقت .. لعلنا نحظى بفرصة لإنقاذه من براثن الموت ..الذي أطبق بسواده على هذا البيت العزيز .. وانسلت سيارة الإسعاف في الشوارع الضيقة وهي تطلق نقيراً متصلاً ليفسحوا لها الطريق ..
ووصلنا إلى المستشفى .. وعند باب غرفة العناية الفائقة ..كان الإنتظار ..الثواني والدقائق تسير بثقل عجيب .. وعيوني مسمرة على الباب ..ترى ماذا يخبىء القدر لصديقي وحبيبي وراء ذلك الباب
وبينما أنا متسمر في أفكاري نامت عيناي وأنا جالسا على ذلك الكرسي في الممر الهادئ الذي لا يبعد أمتار عن باب العناية وقد انار مصباح معلق على ذلك السقف العالي ونور القمر الذي بان من النوافذ المغلقة فلاح لي وكأنه صديقي حيدر متوشحا بالبياض جلس معي وكانت ابتسامته لا تفارق شفته ورائته المنبعثة من انفاسه الطيبة تغطي رائحة الدمار عندها افقت مذعورا مما رايت وطافت حول راسي الخواطر والافكار
التي امتزجت بالخوف والترقب
وبينما انا كذلك واذا بالطبيب خارجا من غرفة الانعاش
مطأطأ راسه للارض متمتما
الامل ضعيف والاعمار بيد الله
حينها احسست بشعور غريب
اردت البكاء لكن الدموع ابت ان تتدفق من مقلتي شيئا يمنعني
هل هو الامل بعودة الصديق ام هو صدمة اخرى من الدهر الذي قسا عليي رحت اترقب الى خطوات الطبيب حين دخوله و حين خروجه دقات مشيه تكاد تكون أبطأ من دقات قلبي
انتابتني لحضة من التأمل و الخيال استرجعت بها نظرتي الى ضوء القمر
و الى النيزك الذي دمر ريح الربيع ودمر تفائلي بالقمر و ضوءه
رحت اركض متجها نحو الطبيب حتى اعرف ما يجري لحبيبي و صديقي الذي تقاسمت معه عيش الحياة
و ظلم السجن و حب آل البيت
قل لي ايها الطبيب كيف هو ؟ وما حاله ؟ وهل هناك أمل بالعيش له ؟
الطبيب ؛ لا استطيع اخفاء شيء فأنت تعرف لا يوجد لدينا وقت فهناك الكثير من الجرحى
عسى اجد شخص يستطيع ان يعيش
ماذا يستطيع ان يعيش !!؟؟
الطبيب ؛ لا تفهمني خطأ فصديقك في حاله خطره جدا و سوف نقوم بقطع ارجله حتى لا يتفاقم المرض به
يا الله ماذا فعل حيدر حتى تقطع ارجله
ننتظر الاخوه و الاخوات بتكملة القصه وارجوا ان لا تضع نهايه لتلك القصه فقد نريد احداث و سرد و انتقاء كلمات وترابط
حساويه
20-05-2008, 07:24 AM
لي رجعه ان شاء الله
حساويه
20-05-2008, 07:59 AM
فحيدر هو نموذج من الاخلاق العظيمه لم يؤذي احدا في حياته
كانت قدوته في الحياه اهل البيت فهم المصباح الذي يستظئ بهم في حياته
فاخذه الخيال الى عالم بعيد يتذكر مختلف المواقف التي يمر بها مع صديق
وكيف يتعامل مع من حوله فكانت امه عندما تمرض في ظلام الليل الحالك فهو يستيغظ من نومه مفزوعا
لانقاذ امه من براثن المرض وحتى ان لم يوجد لها علاج في منطقته يذهب الى اخر مكان في العالم
لكي يحظر الدواء
كان تعاملهه مع اصدقائه واهله كله رحمه وعطف و شفغه حتى على الكبير والصغير
يالهي ماذا فعل صاحبي في دنياه فكان دائم التهجد في الليل لايترك نافله الليل
وكانت كتب الادعيه دائما في متناول يده
فبينما هو ماض في خياله
سمع صوتا ناعما رقيقا اوقضه من سرحانه في خياله
صوت كله حزن وبكاء
تناديه كيف اخي ماذا جرى له
وماذا جرى لامي واخواتي
ارجوك اجبني اتوسل اليك
فصمت برهة والكلمات اصبحت ثقيله في احشاء حلقه
يتلعثم ويتاتا لايعرف كيف يجيبها
وعندما اراد ان ينطق بما حدث جاء الطبيب مسرعا
وقال له
العـراقي
20-05-2008, 01:10 PM
العـراقي 1
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
نور في حب فاطمة 2
وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل فعرفت ان ما رايت شبيه بحق اريد بهِ باطل فعندما اعتقدت انه نيزك تبين لي انه صاروخ دمار فلمعان لمعان الحق والواقع واقع ظلم وسفك دماء الابرياء على غير وجه حق .....
عندها أغروقت عيناي بالدموع فهممت بركض نحو بيت صديقي الذي بدأت أطلاله بنمو لكن رجلاي كانت تخونني مابين الحين والحين حتى وصلت الى ذلك البيت المتفحم , وقفت انظر وفي دموع عيناي ذكرى الامس الى بقايا اطلاله فخجلت لوقفي متفرجا ولكني عندما اردت التقدم نحو ذلك البيت تشنجت قدماي
العراقي 3
جحضت عيناي .. اكاد لا استوعب ما ارى
فكل شي هنا محترق ... مهدم .. هنا في هذه الزاويه حيث كنت انا وهو نتحادث
وهناك بجانب تلك النخله كانت اخواته تلعب وتمرح وصوت الراديو المنبعث من مطبخ
ام حيدر وهي تعد لنا اطيب الاكلات من يدها ..... وبعدها
كلها اصبحت رماااد ...... اصبحت اصوات كل شي تدق بنواقيسها في اذني
تدور بي تتقلب بي في ذاكرة الزمن معهم لاصحو على واقعهم
واقع ضحايا لا يعرفون مصيرهم .... سوا انهم يحملون ارواحهم واكفانهم
معهم في كل مكان .........
و أفقت من ذهولي على صوت سيارات الإسعاف وهي تهرع لمكان سقوط الصاروخ محاولة أن تستنقذ ما بقي من الأحياء .. وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان ..
... وصوت صراخ النسوة المذعورات .. وبكاء الأطفال الذين كانت ترتسم في عيونهم لوحة رعب حقيقية .. صعب أن تُنتزع من هذه المآقي الندية .. تصمُّ الآذان .. لم يكن الامر سهل ..ان اقف متفرجا على ذلك البيت الذي كم ضمني وضم ذكرياتي مع حيدر حيث كنا نلعب مع بعض وندرس ونتحادث ونكتب ونقرأ وكم شكى لي قسوة من يحب وكم شكوت له خجلي ان اعترف لمن احب بحبي( كيف لي ان اعترف له وانا احب اخته زهراء)...و...و...صار لزاماً عليّ ان اتحرك واساعد رجال الاسعاف في نقل الجثث المتفحمه ..ترى بمن ابدأ بام حيدر ام اخوه الاصغر حسين ..ام ابدأ بصديقي العزيز الذي كنت في الطريق لزيارته..ماذا لو اسرعتُ في خطاي..لكنت الان معه ..نغادر هذه الدنيا التي اختلط بها الحق بالباطل...لا ادري ..لا ادري...لازالت يداي ترتجفان ..وقدماي متشنجه ..وعينيّ جاحضتان...وتفكيري مشلول عن التفكير...لم افق من صدمتي الا على اصوات رجال الاسعاف وهم يصرخون...هناك احياء ..هناك احياء...افقت ونطق لساني مباشرة دون وعي...حيدر...حيدر....
نور المستوحشين 4
هناك أحياء ...أحياء نعم هذا ماسكبه دخان الحريق في أذني
صرت أجوب هنا وهناك دون وعي مني عل حيدر من ضمنهم وانا أرفع
الركام المتفحم وصوت الأنين يتعالى كلما أزلت منه شيئا .... ياإلهي ماذا
ترى عيناي إنها زهراء أكُل ماجرى كابوس ام واقع مؤلم استفقت من غشوتي
رافعا زهراء إلى سيارة الاسعاف وبعدها تذكرت حيدر ورجعت باحثا عن
رفيق دربي وأخي وذكريات الامس شريط انسدل أمام ناظري ...
العراقي 5
ركعت بقربه فإذا بالمسعف يقول لي إنه حي.. إنه حي ..لنحمله لى المستشفى بسرعة . وما كان أسرعنا في وضعه على الحمالة ونحن نحاول إقتناص الوقت .. لعلنا نحظى بفرصة لإنقاذه من براثن الموت ..الذي أطبق بسواده على هذا البيت العزيز .. وانسلت سيارة الإسعاف في الشوارع الضيقة وهي تطلق نقيراً متصلاً ليفسحوا لها الطريق ..
ووصلنا إلى المستشفى .. وعند باب غرفة العناية الفائقة ..كان الإنتظار ..الثواني والدقائق تسير بثقل عجيب .. وعيوني مسمرة على الباب ..ترى ماذا يخبىء القدر لصديقي وحبيبي وراء ذلك الباب
وبينما أنا متسمر في أفكاري نامت عيناي وأنا جالسا على ذلك الكرسي في الممر الهادئ الذي لا يبعد أمتار عن باب العناية وقد انار مصباح معلق على ذلك السقف العالي ونور القمر الذي بان من النوافذ المغلقة فلاح لي وكأنه صديقي حيدر متوشحا بالبياض جلس معي وكانت ابتسامته لا تفارق شفته ورائته المنبعثة من انفاسه الطيبة تغطي رائحة الدمار عندها افقت مذعورا مما رايت وطافت حول راسي الخواطر والافكار
التي امتزجت بالخوف والترقب
وبينما انا كذلك واذا بالطبيب خارجا من غرفة الانعاش
مطأطأ راسه للارض متمتما
الامل ضعيف والاعمار بيد الله
حينها احسست بشعور غريب
اردت البكاء لكن الدموع ابت ان تتدفق من مقلتي شيئا يمنعني
هل هو الامل بعودة الصديق ام هو صدمة اخرى من الدهر الذي قسا عليي رحت اترقب الى خطوات الطبيب حين دخوله و حين خروجه دقات مشيه تكاد تكون أبطأ من دقات قلبي
انتابتني لحضة من التأمل و الخيال استرجعت بها نظرتي الى ضوء القمر
و الى النيزك الذي دمر ريح الربيع ودمر تفائلي بالقمر و ضوءه
رحت اركض متجها نحو الطبيب حتى اعرف ما يجري لحبيبي و صديقي الذي تقاسمت معه عيش الحياة
و ظلم السجن و حب آل البيت
قل لي ايها الطبيب كيف هو ؟ وما حاله ؟ وهل هناك أمل بالعيش له ؟
الطبيب ؛ لا استطيع اخفاء شيء فأنت تعرف لا يوجد لدينا وقت فهناك الكثير من الجرحى
عسى اجد شخص يستطيع ان يعيش
ماذا يستطيع ان يعيش !!؟؟
الطبيب ؛ لا تفهمني خطأ فصديقك في حاله خطره جدا و سوف نقوم بقطع ارجله حتى لا يتفاقم المرض به
يا الله ماذا فعل حيدر حتى تقطع ارجله
حساوية 6
فحيدر هو نموذج من الاخلاق العظيمه لم يؤذي احدا في حياته
كانت قدوته في الحياه اهل البيت فهم المصباح الذي يستظئ بهم في حياته
فاخذه الخيال الى عالم بعيد يتذكر مختلف المواقف التي يمر بها مع صديق
وكيف يتعامل مع من حوله فكانت امه عندما تمرض في ظلام الليل الحالك فهو يستيغظ من نومه مفزوعا
لانقاذ امه من براثن المرض وحتى ان لم يوجد لها علاج في منطقته يذهب الى اخر مكان في العالم
لكي يحظر الدواء
كان تعاملهه مع اصدقائه واهله كله رحمه وعطف و شفغه حتى على الكبير والصغير
يالهي ماذا فعل صاحبي في دنياه فكان دائم التهجد في الليل لايترك نافله الليل
وكانت كتب الادعيه دائما في متناول يده
فبينما هو ماض في خياله
سمع صوتا ناعما رقيقا اوقضه من سرحانه في خياله
صوت كله حزن وبكاء
تناديه كيف اخي ماذا جرى له
وماذا جرى لامي واخواتي
ارجوك اجبني اتوسل اليك
فصمت برهة والكلمات اصبحت ثقيله في احشاء حلقه
يتلعثم ويتاتا لايعرف كيف يجيبها
وعندما اراد ان ينطق بما حدث جاء الطبيب مسرعا
وقال له
العـراقي7
تعال اريدك بشيء هام.. احسست انه اخلصني من حبل الاعدام
نعم يا دكتور ماهو الشيء الهام ؟
الدكتور .. يتوجب عليك ان تدفن ام و ابو حيدر و اخوه و اخته فثلاجة الموتى ممتلئه جدا
نعم ان اكرام الميت دفنه وان شاء الله سأقوم بتلك المهمه
وتجمعت سيارات الأحبة أمام باب المستشفى ..
ومعها كانت السيارات التي ستنقل الأشلاء العزيزة على قلبي إلى المسكن الأبدي الذي ارتضاه الله لها ..
وقفت أرقب المسعفين وهم يحملون الشهداء واحداً تلو الآخر هذا حسن وهذا حسين وذاك محمد وتلك فاطمة وهنا من سكنت قلبي زهراء ...
آآآآآه ما أصعبها هذه اللحظات .. ما أقساك يا قلبي .. كيف سأدفن حبيبتي بيدي .. وأدفن معها أحلامي وآمالي..التي كانت تحييني وتبعث النبض في عروقي .. وركبنا السيارات ..والموكب الجنائزي يسير بتثاقل ..وفي نفسي أعلل النفس أن يطول المسير لأحظى بلحظات أكثر بقرب الحبيبة التي اقتنصها مني القدر الغاشم .. على يد التكفيريين الكفرة .. ووصل الموكب المدفن ..
وصلنا للمقبرة .. وكان الأهل والجيران ينتظرون وصول الأجساد الطاهرة .. وما أن وصلنا حنى اندفع الجميع لإستقبال الموكب الحزين .. وتعالت الاصوات بالعويل والبكاء حزناً على ما حل بهذه العائلة الطيبة...
بعدها.. قام الأهل والجيران بتجهيز الجثث لدفنها .. وبدأوا بدفن رب العائلة (والد حيدر) وقلوبهم يملأها الألم والحسرة حزناً على فقد هذا الرجل الحنون الطيب .. وارتفعت أصوات الجميع: هذا يقول مثواك الجنة ان شاء الله .. وذاك يقول حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمكم .. وبعد ما انتهوا من مواراة والد حيدر الثرى .. قاموا بدفن تلك السيدة صاحبة القلب الرقيق والطيب تذكروا عطفها وحنانها وصبرها الكبير وتعالت أصوات البكاء الممزوجة بالحسرة والقهر .. وبعدها توجهوا لدفن إخوته وأخواته الصغار الذين حرمتهم هذه الصواريخ نور الدنيا .. التي لم يروا شيئاً من مباهجها بعد .. وسرقت فرح الطفولة المرتسم على محياهم...
وبعد أن قمنا بدفن ام و ابو حيدر وبقية العائله وصل الحال الى .... زهراء
لا أريد ان اشاهد هذا المنظر فزهراء تسكن التراب وهي في داخلي كيف لي ان انتزعها من قلبي و اخرجها حتى اضعها في القبر
لا ...لا ..
رحت اتقرب الى جنازتها المعطره بعطر الزهراء (ع) ما عساي ان افعل هل احملها بيدي التي ترتجف ولا تعرف ماذا تفعل ؟
ام اصرخ بصوت عالي حتى تسمعني انني احبـــك يا زهراء
صرت مكبوت القلب و الحسره لا اريد ان يشاهدني احد من الاقرباء انتظرتهم يكملون الدفن و يذهبوا
وبعدها توجهت صوب القبور الطاهره
فهنا يسكن ابو حيدر وهنا تسكن ام حيدر وهنا اخي حسن و اخي حسين و فاطمه و محمد وهنا قلبي مدفون (زهراء)
رحت ابكي و اصيح بصوت عالي يا امي ويا ابي سوف احرس حيدر بعيني لا تخافوا عليه
وعيني لا تريد ان تشاهد قبر قلبي زهراء خجلا منها و خجلا من الابوين
ولكن !!
زئرت زئير الاسد و بصوت عال احبك زهراء وانتي في قلبي الى الابد
همهمت بنفسي و رحت مسرعا صوب المستشفى عسى ان يطفأ شيء من نار قلبي عندما اشاهد حيدر
الطبيب ؛ تستطيع ان تشاهد حيدر الان
رحت مسرعا صوب الغرفه و انا لا اعرف هل ابتسم ام امسح دموعي و اجعل النار التي في قلبي تحرقني انا فقط
قبلته بكل مكان و بكيت بصوت منخفظ
حيدر ؛ اعرفك يا صديقي انت هو والله
نعم انا هو لا تتكلم
حيدر ؛ كيف حال ابي و امي و زهراء ؟؟
نور المستوحشين
20-05-2008, 04:45 PM
كيف حال امي وابي ؟ كررها مراراً
رغم اني اسمعها لكني لا استطيع النطق بأي كلمة فأنا أقف أمامه متصنما
جسد بلا روح ...جسد ترك روحه تحت التراب واتى اليك صديقي
قبض حيدر على يدي وهو يكرر سؤاله بصوت ضعيف كيف حالهم ؟
أجابته دمعة انسابت على خدي ... لم استطع بعدها ان اتمالك نفسي
أخبرته بانهم رحلوا الى الرفيق الاعلى انهم شهداء سعداء ياأخي
انما نبكي حسرة على انفسنا خلفونا في هذه الدار نتصارع مع تقلباتها
لكنه اشاح بوجهه عني دون ان يطمأنني عليه غير انه خلف دمعة حرقت فؤادي...
صرت اجوب الدار أنتظره يتتكلم كم أنا خائف ان الخبر يتسبب في تراجع صحته
ياالهي وسيدي ماذا عساني افعل في هذه المحنة وإذا بصوت الاذان يرتفع
في كل الارجاء آآآآه لقد جائت الفرصة لأستأذن من حيدر بالخروج عله يجيبني
ولكنه أكتفى بالايماء...
خرجت من غرفة حيدر متوجها للمصلى القريب من المستشفى تسحبني الحسرة
قبل ان تخطو قدماي حيدر أم زهراء تلك المسجاة تحت التراب ياالهي ساعدني
أعطني القوة لأتخطى محنتي وألمي كم يعتصر قلبي ألما لمصابك ياحيدر ولفقدي زهراء فهي كانت المستقبل
تحياتي نور...
Dr.Zahra
20-05-2008, 06:17 PM
يازهراء مدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقه ابو مريم ابدعت والله
انا لست مبدعه بكتابة القصص ولكني كتبت قصتين ورسمتهما
انا قرات موضوعكم ولو لم يحدث معي هذا الحدث لما وقفت هنا لاكتب لكم
بالفعل بداية القصه حدثت معي قبل اكثر من اسبوع
وكانت البدايه
بعد ماتوفيت جدتي العزيزه التي كسرتني بوفاتها
وبعد مرور اكثر من اسبوعان على الوفاة رجعت من بيت جدي ذليله منكسره لااعرف ماذا حدث وماذا جرى فاارى كل شي ساكنا واذا بي اكتشف نفسي بدأت بالسكون وبدأت احمل في قلبي احساس بقرب اجلي وفي خلال هذه الايام حصل امر مابيني وبين والدي كنت فيه على الصواب ولكن دائما والدي
يحاول ان يعلمنا كيف نكون اقوياء في المستقبل وكيف نتحمل الصعوبات ونتجيه لهذا الاشكال البسيط قرر ان يتكرني في البيت لوحدي اي يعاقبني
فجلست في الدار وحدي وكان السكون يعم ارجاء البيت فصار الخوف يتسلل الى قلبي فقررت الصعود الى اعلى البيت((السطح))
حيث كانت ليله هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
وحيث كنت اتكلم مع سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين ليخفف عني كل هذه الالم
وفجأه
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
وفجأه واذا بي اسمع اصوات الصراخ تتعالى
وتتعالى وتتعالى ففقدت السيطره على نفسي ماذا افعل وماالذي جرى يامغيث اغثنا
فنزلت مسرعه علني استطيع الاتصال بوالدي
ليأتي فحاولت الاتصال ولكن دون جدوى
ولكن فجأه واذا بوالدي يتصل فلم اكن اعرف ماذا اتكلم فااذا به ياتي مسرعا
فوجد في شارع اجتماع كبير من الناس واصوات صراخ تتعالى من بيت الجيران فقال لي انني ذاهب الى هناك
فقلت له كيف تذهب وتتركني سااتي معك
فرفض رفضا باتا ولكني لم احتمل فارتديت حجابي وعبائتي الاسلاميه ثم عباءة الرأس واكتشفت بعد رجوعي اني ارتديت احداهن بالمقلوب:D
فذهبت مسرعه واذا بي اراها
نعم اراها ممده في وسط الشارع وهي محتضنه طفلا برئيا كان صوته يتعالى
وهو يبكي بكاءا فضيعا
وهي قد اغمضت عينيها بسلام وصعدت روحها مع ارواح الشهداء
كان ذلك الوجه البريء وكانت جميله بشكل لايضاها
لم اعرف اسمها قط ولكني اعرفها لانها بنت جيراننا كونها تخرج وتدخل فاارها في الشارع فقط
فااذا بالاصوات تتعالى رشا رشا
فااخذت افكر فعرفت ان اسمها رشا
كيف لي ان اصف لكم المنظر واذا الدماء تسيل من وجنتيها
اه..اه احاول استيعاب الموقف
لااستطيع واذا بي استمع الى شخص من العائله يكلم والدي
كانت قد خرجت من بيت اهل زوجها الى بيت اهلها الذي يقع خلف بيت زوجها وقد اخذت اولاد اخ زوجها معها ليتنزون حيث هي لم تكمل السنتين منذ ان تزوجت ولم يكن لديها اطفال
وهي تنوي الاستداره وقع الصاروخ في الشارع
فااحتضنت الطفل سريعا واذا بها تهوي على الارض مقتوله
وبقي الطفل بين يديها سليما
وانا من ان وصلت الى مكان الحادثه الى هذا الموقف من الكلام وقفت موقف المذهول الذي لايعرف ماذا يفعل حتى لون كان صنما قد وضع مكاني لكان منظر الصنم اهون من منظري
ماذا افعل ياالهي
فااني لم ارى موقفا اصعب من هكذا موقف
غير انني شاهدت جنازة جدتي الحبيبه
أمقسوم لي ان ارى كل هذه المصاعب
فماذنبي انا؟!!!
فاانا لازلت مستغربه كيف استطعت ان اتحمل كل هذه المشاهد
يامغيث هذه هي الكلمات التي كانت تدور في رأٍسي
ياالهي اين الاسعاف واذا بالاسعاف
يسمع صوتها على بعد سبحان الله
المستشفى مقابل البيت والاسعاف تاتي من متسشفى اخر
ياسبحان الله اهذا هو حال!!!
نقلوا الشابه هي والاطفال الى المستشفى
واخذ ابي يساعدهم في رفع الانقاض
وانا لازلت واقفه كالصنم
ودموعي تسيل
وبعد ذلك سمعت النداء علويه علويه
فلم اكترث للامر واذا باابي ينادي زهراء
ارجعي الى البيت فرجعت وانا امشي خطوه واتعثر خطوه وهكذا الى ان وصلت الى البيت وبعدها فقدت الوعي الى الصباح
ولازال هذا المشهد محفور في بؤبؤ عيني لاينمحي ابدا
فماذنب هذه المرأه
وماذنب هؤلاء الاطفال الابرياء
وماذنبي انا اعيش مع مثل هكذا موقف
وارى هذا الموقف الدامي المؤلم
فاان قلت الامنا ستخف ولكن تزداد يوما عن يوم
وهـــــكذا لن يكون هناك حل
ولن يكون هناك مفتاح لافراحنا الى بضهور مولانا القائم صلوات ربي عليه
اعتذر مولاي ابو مريم عن الاطاله فاانا اختصرت من الموضوع كثيرا
فهذه ليست قصه من نسج الخيال وانما هذه القصه حقيقه لم يمر اسبوع على حدوثها
في ذي قار في الناصريه
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
hassan.khalifa
20-05-2008, 06:41 PM
.،.، اللسان يعجز ... والمشاعر لا تعبر ... والقلم يخجل ... والقلم يحزن .،.،.
.،.، عندما ارى هذه السطور .. وهذه الاقلاام الرائعه .. على رأسكم العزيز ابو مريم .،،.
.،.، فأنا هنا ولد صغيرٌ بينكم ... انتم آبائي وامهاتي .. اخجل بعض الاحيان اني انا مشرف عليكم .،.،
.،.، فهنااك من هم احسن مني لهذه الرتبة .. واولهم العراقي ..صاحب القلم المعبر ..صاحب القلم المبدع .،.،.
.،.، عندما اقرأ ما خطه بقلمه .. اقف حزناً لا اعرف ان ارد .. لا اعرف ان افسر سطوره ... السبب ؟؟!! ،..،
.،.، صغر مخيلتي ... قلة ثقافتي ... لا اعلم ..!! ،.،.
.،.، هل اترك الاشراف واعين العراقي .. لا اعلم ..!! ،.،.
.،.، حاولت ان اتمم القصه معكم .. لم استطع .،.،
.،.، وهذا الدليل على اني لا استحق رتبتي بالاشراف على من هم افضل مني ،.،.
.. والله ولي التوفيق ..،
العـراقي
22-05-2008, 03:59 PM
العـراقي 1
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
نور في حب فاطمة 2
وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل فعرفت ان ما رايت شبيه بحق اريد بهِ باطل فعندما اعتقدت انه نيزك تبين لي انه صاروخ دمار فلمعان لمعان الحق والواقع واقع ظلم وسفك دماء الابرياء على غير وجه حق .....
عندها أغروقت عيناي بالدموع فهممت بركض نحو بيت صديقي الذي بدأت أطلاله بنمو لكن رجلاي كانت تخونني مابين الحين والحين حتى وصلت الى ذلك البيت المتفحم , وقفت انظر وفي دموع عيناي ذكرى الامس الى بقايا اطلاله فخجلت لوقفي متفرجا ولكني عندما اردت التقدم نحو ذلك البيت تشنجت قدماي
العراقي 3
جحضت عيناي .. اكاد لا استوعب ما ارى
فكل شي هنا محترق ... مهدم .. هنا في هذه الزاويه حيث كنت انا وهو نتحادث
وهناك بجانب تلك النخله كانت اخواته تلعب وتمرح وصوت الراديو المنبعث من مطبخ
ام حيدر وهي تعد لنا اطيب الاكلات من يدها ..... وبعدها
كلها اصبحت رماااد ...... اصبحت اصوات كل شي تدق بنواقيسها في اذني
تدور بي تتقلب بي في ذاكرة الزمن معهم لاصحو على واقعهم
واقع ضحايا لا يعرفون مصيرهم .... سوا انهم يحملون ارواحهم واكفانهم
معهم في كل مكان .........
و أفقت من ذهولي على صوت سيارات الإسعاف وهي تهرع لمكان سقوط الصاروخ محاولة أن تستنقذ ما بقي من الأحياء .. وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان ..
... وصوت صراخ النسوة المذعورات .. وبكاء الأطفال الذين كانت ترتسم في عيونهم لوحة رعب حقيقية .. صعب أن تُنتزع من هذه المآقي الندية .. تصمُّ الآذان .. لم يكن الامر سهل ..ان اقف متفرجا على ذلك البيت الذي كم ضمني وضم ذكرياتي مع حيدر حيث كنا نلعب مع بعض وندرس ونتحادث ونكتب ونقرأ وكم شكى لي قسوة من يحب وكم شكوت له خجلي ان اعترف لمن احب بحبي( كيف لي ان اعترف له وانا احب اخته زهراء)...و...و...صار لزاماً عليّ ان اتحرك واساعد رجال الاسعاف في نقل الجثث المتفحمه ..ترى بمن ابدأ بام حيدر ام اخوه الاصغر حسين ..ام ابدأ بصديقي العزيز الذي كنت في الطريق لزيارته..ماذا لو اسرعتُ في خطاي..لكنت الان معه ..نغادر هذه الدنيا التي اختلط بها الحق بالباطل...لا ادري ..لا ادري...لازالت يداي ترتجفان ..وقدماي متشنجه ..وعينيّ جاحضتان...وتفكيري مشلول عن التفكير...لم افق من صدمتي الا على اصوات رجال الاسعاف وهم يصرخون...هناك احياء ..هناك احياء...افقت ونطق لساني مباشرة دون وعي...حيدر...حيدر....
نور المستوحشين 4
هناك أحياء ...أحياء نعم هذا ماسكبه دخان الحريق في أذني
صرت أجوب هنا وهناك دون وعي مني عل حيدر من ضمنهم وانا أرفع
الركام المتفحم وصوت الأنين يتعالى كلما أزلت منه شيئا .... ياإلهي ماذا
ترى عيناي إنها زهراء أكُل ماجرى كابوس ام واقع مؤلم استفقت من غشوتي
رافعا زهراء إلى سيارة الاسعاف وبعدها تذكرت حيدر ورجعت باحثا عن
رفيق دربي وأخي وذكريات الامس شريط انسدل أمام ناظري ...
العراقي 5
ركعت بقربه فإذا بالمسعف يقول لي إنه حي.. إنه حي ..لنحمله لى المستشفى بسرعة . وما كان أسرعنا في وضعه على الحمالة ونحن نحاول إقتناص الوقت .. لعلنا نحظى بفرصة لإنقاذه من براثن الموت ..الذي أطبق بسواده على هذا البيت العزيز .. وانسلت سيارة الإسعاف في الشوارع الضيقة وهي تطلق نقيراً متصلاً ليفسحوا لها الطريق ..
ووصلنا إلى المستشفى .. وعند باب غرفة العناية الفائقة ..كان الإنتظار ..الثواني والدقائق تسير بثقل عجيب .. وعيوني مسمرة على الباب ..ترى ماذا يخبىء القدر لصديقي وحبيبي وراء ذلك الباب
وبينما أنا متسمر في أفكاري نامت عيناي وأنا جالسا على ذلك الكرسي في الممر الهادئ الذي لا يبعد أمتار عن باب العناية وقد انار مصباح معلق على ذلك السقف العالي ونور القمر الذي بان من النوافذ المغلقة فلاح لي وكأنه صديقي حيدر متوشحا بالبياض جلس معي وكانت ابتسامته لا تفارق شفته ورائته المنبعثة من انفاسه الطيبة تغطي رائحة الدمار عندها افقت مذعورا مما رايت وطافت حول راسي الخواطر والافكار
التي امتزجت بالخوف والترقب
وبينما انا كذلك واذا بالطبيب خارجا من غرفة الانعاش
مطأطأ راسه للارض متمتما
الامل ضعيف والاعمار بيد الله
حينها احسست بشعور غريب
اردت البكاء لكن الدموع ابت ان تتدفق من مقلتي شيئا يمنعني
هل هو الامل بعودة الصديق ام هو صدمة اخرى من الدهر الذي قسا عليي رحت اترقب الى خطوات الطبيب حين دخوله و حين خروجه دقات مشيه تكاد تكون أبطأ من دقات قلبي
انتابتني لحضة من التأمل و الخيال استرجعت بها نظرتي الى ضوء القمر
و الى النيزك الذي دمر ريح الربيع ودمر تفائلي بالقمر و ضوءه
رحت اركض متجها نحو الطبيب حتى اعرف ما يجري لحبيبي و صديقي الذي تقاسمت معه عيش الحياة
و ظلم السجن و حب آل البيت
قل لي ايها الطبيب كيف هو ؟ وما حاله ؟ وهل هناك أمل بالعيش له ؟
الطبيب ؛ لا استطيع اخفاء شيء فأنت تعرف لا يوجد لدينا وقت فهناك الكثير من الجرحى
عسى اجد شخص يستطيع ان يعيش
ماذا يستطيع ان يعيش !!؟؟
الطبيب ؛ لا تفهمني خطأ فصديقك في حاله خطره جدا و سوف نقوم بقطع ارجله حتى لا يتفاقم المرض به
يا الله ماذا فعل حيدر حتى تقطع ارجله
حساوية 6
فحيدر هو نموذج من الاخلاق العظيمه لم يؤذي احدا في حياته
كانت قدوته في الحياه اهل البيت فهم المصباح الذي يستظئ بهم في حياته
فاخذه الخيال الى عالم بعيد يتذكر مختلف المواقف التي يمر بها مع صديق
وكيف يتعامل مع من حوله فكانت امه عندما تمرض في ظلام الليل الحالك فهو يستيغظ من نومه مفزوعا
لانقاذ امه من براثن المرض وحتى ان لم يوجد لها علاج في منطقته يذهب الى اخر مكان في العالم
لكي يحظر الدواء
كان تعاملهه مع اصدقائه واهله كله رحمه وعطف و شفغه حتى على الكبير والصغير
يالهي ماذا فعل صاحبي في دنياه فكان دائم التهجد في الليل لايترك نافله الليل
وكانت كتب الادعيه دائما في متناول يده
فبينما هو ماض في خياله
سمع صوتا ناعما رقيقا اوقضه من سرحانه في خياله
صوت كله حزن وبكاء
تناديه كيف اخي ماذا جرى له
وماذا جرى لامي واخواتي
ارجوك اجبني اتوسل اليك
فصمت برهة والكلمات اصبحت ثقيله في احشاء حلقه
يتلعثم ويتاتا لايعرف كيف يجيبها
وعندما اراد ان ينطق بما حدث جاء الطبيب مسرعا
وقال له
العـراقي7
تعال اريدك بشيء هام.. احسست انه اخلصني من حبل الاعدام
نعم يا دكتور ماهو الشيء الهام ؟
الدكتور .. يتوجب عليك ان تدفن ام و ابو حيدر و اخوه و اخته فثلاجة الموتى ممتلئه جدا
نعم ان اكرام الميت دفنه وان شاء الله سأقوم بتلك المهمه
وتجمعت سيارات الأحبة أمام باب المستشفى ..
ومعها كانت السيارات التي ستنقل الأشلاء العزيزة على قلبي إلى المسكن الأبدي الذي ارتضاه الله لها ..
وقفت أرقب المسعفين وهم يحملون الشهداء واحداً تلو الآخر هذا حسن وهذا حسين وذاك محمد وتلك فاطمة وهنا من سكنت قلبي زهراء ...
آآآآآه ما أصعبها هذه اللحظات .. ما أقساك يا قلبي .. كيف سأدفن حبيبتي بيدي .. وأدفن معها أحلامي وآمالي..التي كانت تحييني وتبعث النبض في عروقي .. وركبنا السيارات ..والموكب الجنائزي يسير بتثاقل ..وفي نفسي أعلل النفس أن يطول المسير لأحظى بلحظات أكثر بقرب الحبيبة التي اقتنصها مني القدر الغاشم .. على يد التكفيريين الكفرة .. ووصل الموكب المدفن ..
وصلنا للمقبرة .. وكان الأهل والجيران ينتظرون وصول الأجساد الطاهرة .. وما أن وصلنا حنى اندفع الجميع لإستقبال الموكب الحزين .. وتعالت الاصوات بالعويل والبكاء حزناً على ما حل بهذه العائلة الطيبة...
بعدها.. قام الأهل والجيران بتجهيز الجثث لدفنها .. وبدأوا بدفن رب العائلة (والد حيدر) وقلوبهم يملأها الألم والحسرة حزناً على فقد هذا الرجل الحنون الطيب .. وارتفعت أصوات الجميع: هذا يقول مثواك الجنة ان شاء الله .. وذاك يقول حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمكم .. وبعد ما انتهوا من مواراة والد حيدر الثرى .. قاموا بدفن تلك السيدة صاحبة القلب الرقيق والطيب تذكروا عطفها وحنانها وصبرها الكبير وتعالت أصوات البكاء الممزوجة بالحسرة والقهر .. وبعدها توجهوا لدفن إخوته وأخواته الصغار الذين حرمتهم هذه الصواريخ نور الدنيا .. التي لم يروا شيئاً من مباهجها بعد .. وسرقت فرح الطفولة المرتسم على محياهم...
وبعد أن قمنا بدفن ام و ابو حيدر وبقية العائله وصل الحال الى .... زهراء
لا أريد ان اشاهد هذا المنظر فزهراء تسكن التراب وهي في داخلي كيف لي ان انتزعها من قلبي و اخرجها حتى اضعها في القبر
لا ...لا ..
رحت اتقرب الى جنازتها المعطره بعطر الزهراء (ع) ما عساي ان افعل هل احملها بيدي التي ترتجف ولا تعرف ماذا تفعل ؟
ام اصرخ بصوت عالي حتى تسمعني انني احبـــك يا زهراء
صرت مكبوت القلب و الحسره لا اريد ان يشاهدني احد من الاقرباء انتظرتهم يكملون الدفن و يذهبوا
وبعدها توجهت صوب القبور الطاهره
فهنا يسكن ابو حيدر وهنا تسكن ام حيدر وهنا اخي حسن و اخي حسين و فاطمه و محمد وهنا قلبي مدفون (زهراء)
رحت ابكي و اصيح بصوت عالي يا امي ويا ابي سوف احرس حيدر بعيني لا تخافوا عليه
وعيني لا تريد ان تشاهد قبر قلبي زهراء خجلا منها و خجلا من الابوين
ولكن !!
زئرت زئير الاسد و بصوت عال احبك زهراء وانتي في قلبي الى الابد
همهمت بنفسي و رحت مسرعا صوب المستشفى عسى ان يطفأ شيء من نار قلبي عندما اشاهد حيدر
الطبيب ؛ تستطيع ان تشاهد حيدر الان
رحت مسرعا صوب الغرفه و انا لا اعرف هل ابتسم ام امسح دموعي و اجعل النار التي في قلبي تحرقني انا فقط
قبلته بكل مكان و بكيت بصوت منخفظ
حيدر ؛ اعرفك يا صديقي انت هو والله
نعم انا هو لا تتكلم
حيدر ؛ كيف حال ابي و امي و زهراء ؟؟
نور المستوحشين 8
كيف حال امي وابي ؟ كررها مراراً
رغم اني اسمعها لكني لا استطيع النطق بأي كلمة فأنا أقف أمامه متصنما
جسد بلا روح ...جسد ترك روحه تحت التراب واتى اليك صديقي
قبض حيدر على يدي وهو يكرر سؤاله بصوت ضعيف كيف حالهم ؟
أجابته دمعة انسابت على خدي ... لم استطع بعدها ان اتمالك نفسي
أخبرته بانهم رحلوا الى الرفيق الاعلى انهم شهداء سعداء ياأخي
انما نبكي حسرة على انفسنا خلفونا في هذه الدار نتصارع مع تقلباتها
لكنه اشاح بوجهه عني دون ان يطمأنني عليه غير انه خلف دمعة حرقت فؤادي...
صرت اجوب الدار أنتظره يتتكلم كم أنا خائف ان الخبر يتسبب في تراجع صحته
ياالهي وسيدي ماذا عساني افعل في هذه المحنة وإذا بصوت الاذان يرتفع
في كل الارجاء آآآآه لقد جائت الفرصة لأستأذن من حيدر بالخروج عله يجيبني
ولكنه أكتفى بالايماء...
خرجت من غرفة حيدر متوجها للمصلى القريب من المستشفى تسحبني الحسرة
قبل ان تخطو قدماي حيدر أم زهراء تلك المسجاة تحت التراب ياالهي ساعدني
أعطني القوة لأتخطى محنتي وألمي كم يعتصر قلبي ألما لمصابك ياحيدر ولفقدي زهراء فهي كانت المستقبل
العراقي 9
والى هنا وصلنا الى نهاية القصه التي ارجوا ان تروق لكم
وبعد تلك النظرات التي احسست بها انها سهام تدخل في قلبي من حيدر
صرت متحير بأن اقول او لا اقول
تلك هي العله في ما اتخذه من قرار حيث انني نسيت كل ما جرى وبقيت افكر بكيفية القول لحيدر بالحقيقة
وبعدها
ادرك انني يجب ان اقول له ما حدث الى عائلته وانا اذرف الدموع
ذهبت صوب النافذه اتطلع الى القمر و ضوءه و اتنفس ريح الربيع العطره احسست وكأنها نفس اللحظة التي
انتابتني في اول خيال و تطلعي للقمر وبعدها قلت له
ان اباك سكن الجنه وام ارتفعت روحها الطاهره الى الله تعالى تشكوا ما حدث لها و محمد و حسن و حسين
ذهبا بطريق الحسين عليه السلام للشهاده
وزهــــراء تركتني وانا لم اقل لها انني احبك
وأذا بشخص يهمهم بي و يقول ....
ما بك اين ذهبت بخيالك لا تستطيع ان تدرك القمر
واذا بهذا الخيال و الذي امتلكني و انا انظر لضوء القمر قد تكسر و وأفقت من سرح الخيال الذي دخل بي وانا انظر لهذه الحياة و ضوء القمر
رحت احتضن حيدر و اقبله وكأني اريد ان ادخله في قلبي
حيدر ؛ ما بك مالذي جرى .يا الله يا الله ؟؟
احبك يا حيدر و لن اتركك ابدا و رحت اذرف الدموع و اقبل به
وبعدها
ادركت انني سرحت بخيال واسع وقررت ان اقول لحيدر الذي افاقني من هذا الخيال
انني احب زهراء
انتهت القصه
ببركة محمد وآل محمد
قصة منتدى أنا شيعي (( بقلم الاعضاء ))
اخوكم العراقي
العـراقي
22-05-2008, 04:07 PM
يازهراء مدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقه ابو مريم ابدعت والله
انا لست مبدعه بكتابة القصص ولكني كتبت قصتين ورسمتهما
انا قرات موضوعكم ولو لم يحدث معي هذا الحدث لما وقفت هنا لاكتب لكم
بالفعل بداية القصه حدثت معي قبل اكثر من اسبوع
وكانت البدايه
بعد ماتوفيت جدتي العزيزه التي كسرتني بوفاتها
وبعد مرور اكثر من اسبوعان على الوفاة رجعت من بيت جدي ذليله منكسره لااعرف ماذا حدث وماذا جرى فاارى كل شي ساكنا واذا بي اكتشف نفسي بدأت بالسكون وبدأت احمل في قلبي احساس بقرب اجلي وفي خلال هذه الايام حصل امر مابيني وبين والدي كنت فيه على الصواب ولكن دائما والدي
يحاول ان يعلمنا كيف نكون اقوياء في المستقبل وكيف نتحمل الصعوبات ونتجيه لهذا الاشكال البسيط قرر ان يتكرني في البيت لوحدي اي يعاقبني
فجلست في الدار وحدي وكان السكون يعم ارجاء البيت فصار الخوف يتسلل الى قلبي فقررت الصعود الى اعلى البيت((السطح))
حيث كانت ليله هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
وحيث كنت اتكلم مع سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين ليخفف عني كل هذه الالم
وفجأه
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
وفجأه واذا بي اسمع اصوات الصراخ تتعالى
وتتعالى وتتعالى ففقدت السيطره على نفسي ماذا افعل وماالذي جرى يامغيث اغثنا
فنزلت مسرعه علني استطيع الاتصال بوالدي
ليأتي فحاولت الاتصال ولكن دون جدوى
ولكن فجأه واذا بوالدي يتصل فلم اكن اعرف ماذا اتكلم فااذا به ياتي مسرعا
فوجد في شارع اجتماع كبير من الناس واصوات صراخ تتعالى من بيت الجيران فقال لي انني ذاهب الى هناك
فقلت له كيف تذهب وتتركني سااتي معك
فرفض رفضا باتا ولكني لم احتمل فارتديت حجابي وعبائتي الاسلاميه ثم عباءة الرأس واكتشفت بعد رجوعي اني ارتديت احداهن بالمقلوب:D
فذهبت مسرعه واذا بي اراها
نعم اراها ممده في وسط الشارع وهي محتضنه طفلا برئيا كان صوته يتعالى
وهو يبكي بكاءا فضيعا
وهي قد اغمضت عينيها بسلام وصعدت روحها مع ارواح الشهداء
كان ذلك الوجه البريء وكانت جميله بشكل لايضاها
لم اعرف اسمها قط ولكني اعرفها لانها بنت جيراننا كونها تخرج وتدخل فاارها في الشارع فقط
فااذا بالاصوات تتعالى رشا رشا
فااخذت افكر فعرفت ان اسمها رشا
كيف لي ان اصف لكم المنظر واذا الدماء تسيل من وجنتيها
اه..اه احاول استيعاب الموقف
لااستطيع واذا بي استمع الى شخص من العائله يكلم والدي
كانت قد خرجت من بيت اهل زوجها الى بيت اهلها الذي يقع خلف بيت زوجها وقد اخذت اولاد اخ زوجها معها ليتنزون حيث هي لم تكمل السنتين منذ ان تزوجت ولم يكن لديها اطفال
وهي تنوي الاستداره وقع الصاروخ في الشارع
فااحتضنت الطفل سريعا واذا بها تهوي على الارض مقتوله
وبقي الطفل بين يديها سليما
وانا من ان وصلت الى مكان الحادثه الى هذا الموقف من الكلام وقفت موقف المذهول الذي لايعرف ماذا يفعل حتى لون كان صنما قد وضع مكاني لكان منظر الصنم اهون من منظري
ماذا افعل ياالهي
فااني لم ارى موقفا اصعب من هكذا موقف
غير انني شاهدت جنازة جدتي الحبيبه
أمقسوم لي ان ارى كل هذه المصاعب
فماذنبي انا؟!!!
فاانا لازلت مستغربه كيف استطعت ان اتحمل كل هذه المشاهد
يامغيث هذه هي الكلمات التي كانت تدور في رأٍسي
ياالهي اين الاسعاف واذا بالاسعاف
يسمع صوتها على بعد سبحان الله
المستشفى مقابل البيت والاسعاف تاتي من متسشفى اخر
ياسبحان الله اهذا هو حال!!!
نقلوا الشابه هي والاطفال الى المستشفى
واخذ ابي يساعدهم في رفع الانقاض
وانا لازلت واقفه كالصنم
ودموعي تسيل
وبعد ذلك سمعت النداء علويه علويه
فلم اكترث للامر واذا باابي ينادي زهراء
ارجعي الى البيت فرجعت وانا امشي خطوه واتعثر خطوه وهكذا الى ان وصلت الى البيت وبعدها فقدت الوعي الى الصباح
ولازال هذا المشهد محفور في بؤبؤ عيني لاينمحي ابدا
فماذنب هذه المرأه
وماذنب هؤلاء الاطفال الابرياء
وماذنبي انا اعيش مع مثل هكذا موقف
وارى هذا الموقف الدامي المؤلم
فاان قلت الامنا ستخف ولكن تزداد يوما عن يوم
وهـــــكذا لن يكون هناك حل
ولن يكون هناك مفتاح لافراحنا الى بضهور مولانا القائم صلوات ربي عليه
اعتذر مولاي ابو مريم عن الاطاله فاانا اختصرت من الموضوع كثيرا
فهذه ليست قصه من نسج الخيال وانما هذه القصه حقيقه لم يمر اسبوع على حدوثها
في ذي قار في الناصريه
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
والله يا خويه ان القلب يدمي يوميا و ينزف دما لما يحدث لنا من احداث جما
بينما انا اتصفح قصتكم الحقيقيه نزلت دموعي و عشت لحضاتها وكأني انا انتي حقيقة موقف صعب والم كبير لا يحس به الا الذي عاشه
ما عسانا ان نقول و ان نفعل سوى اللهم عجل بفرج وليك الحجه
فهو وحده من يخلصنا من تلك الاحداث التي اختلط بها الحابل و النابل
عندكم نزعة الكتابه الجميله و تحملون ثقافة الكلام و الكلمه فأنا اشجعكم على الاستمرار بكتابة القصص والتركيز على القصص الاقعيه فهي التي تجرنا نحو القصص الخياليه و التي تكون مخلوطه بالواقعيه
تحياتي لكم يا علويه
العراقي ابو مريم
العـراقي
22-05-2008, 04:25 PM
.،.، اللسان يعجز ... والمشاعر لا تعبر ... والقلم يخجل ... والقلم يحزن .،.،.
.،.، عندما ارى هذه السطور .. وهذه الاقلاام الرائعه .. على رأسكم العزيز ابو مريم .،،.
.،.، فأنا هنا ولد صغيرٌ بينكم ... انتم آبائي وامهاتي .. اخجل بعض الاحيان اني انا مشرف عليكم .،.،
.،.، فهنااك من هم احسن مني لهذه الرتبة .. واولهم العراقي ..صاحب القلم المعبر ..صاحب القلم المبدع .،.،.
.،.، عندما اقرأ ما خطه بقلمه .. اقف حزناً لا اعرف ان ارد .. لا اعرف ان افسر سطوره ... السبب ؟؟!! ،..،
.،.، صغر مخيلتي ... قلة ثقافتي ... لا اعلم ..!! ،.،.
.،.، هل اترك الاشراف واعين العراقي .. لا اعلم ..!! ،.،.
.،.، حاولت ان اتمم القصه معكم .. لم استطع .،.،
.،.، وهذا الدليل على اني لا استحق رتبتي بالاشراف على من هم افضل مني ،.،.
.. والله ولي التوفيق ..،
لنا الفخر بأن تكون مشرفنا كونك ذو اخلاق عاليه يعجز الوصف عنها فأنت حسن و حسن الخلق فيك والله
ان تلك الكلمات الصادره و بعفويتها البراقه تعكس انك تمتلك ثقافه عاليه و الكل يشهد بذلك و كلماتك التي تواجد بها المشاعر هي الحكم بيننا
ان عدم اشترككم في كتابة القصه ليس يعني انكم لا تمتلكون فن تلك القصه ولكن هناك افكار و اراء قد تتضارب مع تلك القصه او الحاله الاجتماعيه التي تعيشونها قد لا تتفق مع تلك القصه وهذا مهم بالنسبه للكاتب فتشاهد ان تلق القصه اقتصرت على اعضاء متعددون قله كونهم يمتثلون لبيئه واحده تقريبا و مشاكل متماثله تقريبا
وانا متأكد لو كان موضوع القصه و محتواها تتطابق مع الحاله الاجتماعيه لديك لكان تواجدكم بقوه
تحياتي لك يا ارقى مشرف شاهدته في حياتي
العراقي
شمس الغدير
02-06-2008, 02:13 PM
شكرا لهذا الابداع ياعراقي خاصه واعضاء انا شيعي وخادمه السيد الفالي على القصه الحقيقيه .
العـراقي
03-06-2008, 10:14 PM
شكرا لهذا الابداع ياعراقي خاصه واعضاء انا شيعي وخادمه السيد الفالي على القصه الحقيقيه .
تحياتي لكم اختي المواليه شمس الغدير و بارك الله فيكم
وان شاء الله يستمر عطاء اعضاء منتدى انا شيعي في تقديم القصص المفيده
تحياتي لهم ايضا
العراقي
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024