المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا علي هل هي شرك ؟


حيدر الساعدي
18-05-2008, 03:56 PM
ياعلي

يعتبر البعض قائلها مشركا بالله

ويعترض البعض الآخر بان ( من استعان بغير الله ذل)عند التحقيق لا تثبت هذه الدعاوى أمام كلمة الفصل والقول الحق إلا بمقدار ان نكملالموضوع فصبرا جميلا

ان من ينطق بهذه الكلمة يشهد بان الله هو الخالق ولا خالق سواه وانه سبحانه وتعالى

أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون

ويشهد بان عليا هو عبد لله وخادم من خدمة محمد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)

فلا مجال لان يصادر الآخرون عبوديتنا لله بافتراء الأقوال دون طرح الأدلة الناهضة



من استعان بغير الله ذل

ثم مقولة من استعان بغير الله ذل ليس هي باية من آيات الله حتى نجعلها حجةعلى العكس تماما فقد جاء القران الكريم مخالفا لها كما في قوله تعالى على لسانالاسكندر عندما أراد ان يبني السد

) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا( الكهف (95)وايضا هي مخالفة للعقل الذي لا يمانع من الاستعانة بمخلوقاته سبحانه وتعالى

كما استعين بيدي على النهوض وبقلمي على الكتابة وبقدمي على المشيالى غير ذلك من ملايين الاستعانات التي نمارس بعضها يوميا0



الاستعانة بمعزل عن إرادة الله كفر

نعم قد يرد الإشكال على الاستعانة بغير الله إذا اعتقدنا بان القلم مثلا يساعدنا علىالكتابة بمعزل عن إرادة الله وذلك عين الكفر ولا اعتقد قائلا يقولهأما إذا كنا نعتقد بان القلم يساعدنا على الكتابة بما أودع الله جل شانه من قوة فيهفأين الإشكال في ذلك ؟



كذلك عندما نقول يا علي

إذا اعتقدنا بان أمير المؤمنين ( عليه السلام) هو الذي يعيننا بمعزل عن إرادة الله فلا

إشكال ان هذا كفر وكما قلنا لا يقول به مسلملكن اعتقاد من يقول يا علي ويطلب منه (عليه السلام) العون لا على انه يُعين بمعزل عنإرادة الله جل وعلا بل لما له (عليه السلام) من كرامة عند الله ( جل شانه ) أودعها فيه

فكما كان يدعو للمسلمين في حياته (عليه السلام) يدعو لهم في مماته ولا إشكال انه

(عليه السلام) حي يرزق لقوله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ال عمران 169



حيدر

الكردون
19-05-2008, 12:53 AM
الاخ حيدر..........انت جرب يا محمد خير من يا على...لوكان يا على لها فايده كتيره فان يا محمد لها فايده اكتر
والسبب ان محمد صلى الله عليه وسلم خير من على عند الله..
نحن اها السنه نقول يا الله

حيدر الساعدي
19-05-2008, 01:47 AM
الاخ حيدر..........انت جرب يا محمد خير من يا على...لوكان يا على لها فايده كتيره فان يا محمد لها فايده اكتر
والسبب ان محمد صلى الله عليه وسلم خير من على عند الله..


الكردون

كلامك سليم بان الحبيب محمد ( صلى الله عليه واله ) افضل من امير المؤمنين علي ( عليه السلام )

ودعائه افضل من دعاء الامام علي ( عليه السلام ) ولا اشكال فيما طرحت

لكن اخي الكريم السؤال هو هل ان من يقول يا علي يعد مشركا

هذا ما اردناه وما اجبنا عنه وليس من هو الافضل

نحن اها السنه نقول يا الله

كذلك نحن الشيعه نقول يا الله وتارة نقول يا محمد واخرى نقول يا علي وكذلك نتوسل بباقي الائمة الطاهرين حيث اننا لا نرا اية اشكال فيها

وشكرا لمرورك الكريم وحياك الله من اي مذهب كنت



حيدر

بنتُ علي
19-05-2008, 05:32 AM
احسنت اخي حيدر

استدلالك منطقي ...

أن يمكن اضيف شيئاً ....

انت ختمت باية كريمة تدل على أن الامام علي حي يرزق لانه شهيد ...واخواننا السنة يقولوون بأنه يجوز الاستغاثة وطلب العون من الحي فنحن نستغي بآبائنا ...بأمهاتنا ...بأخواننا ..الخ

والدليل على انه شهيد انه قتل غدرا في محراب صلاته ....وسبب قتله هو عدالته واخلاقه المحمدية

امر آخر:

الرسول في كل حروبه كان حين يظهر رجل قوي وشجاع من جيش العدو " المشركين " كان ينادي ياعلي ...ويظهر علي ليبارزه ....فيقتل المشرك ويهلل المسلمون فرحاً ويرتاح قلب الرسول للنصر ........على الشرك

لذا نحن حين ننادي ياعلي ...نكون قد تذكرنا محمدا في شاد اوقاته ينادي عليا اين علي ...وكلنا يعرف حين غاب علي عن احدى الغزوات بسبب رمد عينيه فارسل الرسول اليه لياتي ومسح عينيه بلعابه فبرأتا .... وأعطاه الراية .......ليقتل عمرو بن ود .................

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم يكن هناك رجال اشداء ؟؟؟

نحن ننادي عليا وقت الشدة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم


اما لماذا لانقول يامحمد ...فنحن ننادي يامحمد ويا الله ...لكن الاشكال هنا على " ياعلي " والموضوع يناقش كلمة ياعلي ..............

سابقى اقول ياعلي حتى الموت ............ فليرحمني الله برحمته وليرزقني رضا رسوله وشفاعة وصيه علي

احسنتم اخي حيدر

بارك الله بكم

حيدر الحسناوي
19-05-2008, 09:30 AM
http://up.arabsgate.com/u/5165/3653/48222.gif


السلام عليكم ..........................

حبيبي ابو كرار كيف الحال ان شاء الله تمام ....وان كان جنابكم الكريم لايحبب كلمة ( حبيبي )

بما ان الطرح لكم احببت منكم ان يكون متكامل وانتم اهل له
اقول لكم ان اهل السنة يقولون نحن لاننكر الاستعانة مطلقا وكل ماذكرتموه
نحن نؤيده ولكن مربط الفرس يكمن في نقطة غابت عنكم الا وهي ان الاستعانات الوارده في القران وفي لسان الروايات كانت تطلب من الاحياء لامن الاموات ...والحال انتم تطلبونها من الاموات وهذا الذي لا نرتضيه منكم

نعم قد تستشهدون بهذه الاية(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ال عمران 169
ونقول في تفسيرها الحياة هنا على نحو المجاز لاعلى نحو الحقيقة ...تم المراد


انتظر منكم الرد الصريح الواضح الشيعي لهذا الكلام ...وانتم اهل للرد .....


تحياتي لكم / حيدر الحسناوي


http://up.arabsgate.com/u/5165/3653/49064.gif

حيدر الساعدي
19-05-2008, 01:39 PM
الرسول في كل حروبه كان حين يظهر رجل قوي وشجاع من جيش العدو " المشركين " كان ينادي ياعلي ...ويظهر علي ليبارزه ....فيقتل المشرك ويهلل المسلمون فرحاً ويرتاح قلب الرسول للنصر ........على الشرك



الاخت الفاضلة بنت علي

اذا كان سيد البشرية محمد صلى الله عليه واله يستغيث بامير المؤمنين الا يجوز لمن يتبعه ان يستغيث به عليه السلام ؟
الا اذا كان لا يتبع محمدا فكلامنا ليس معه

اما اذا كان الاعتراض انه ميت فجوابه سوف يكون كالجواب على الاشكال الذي تقدم به الاخ حيدر الحسناوي ( حفظه الله تعالى )



حيدر

حيدر الساعدي
19-05-2008, 01:53 PM
بما ان الطرح لكم احببت منكم ان يكون متكامل وانتم اهل له
اقول لكم ان اهل السنة يقولون نحن لاننكر الاستعانة مطلقا وكل ماذكرتموه
نحن نؤيده ولكن مربط الفرس يكمن في نقطة غابت عنكم الا وهي ان الاستعانات الوارده في القران وفي لسان الروايات كانت تطلب من الاحياء لامن الاموات ...والحال انتم تطلبونها من الاموات وهذا الذي لا نرتضيه منكم

نعم قد تستشهدون بهذه الاية(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ال عمران 169
ونقول في تفسيرها الحياة هنا على نحو المجاز لاعلى نحو الحقيقة ...تم المراد




الاخ والاستاذ الفاضل الشيخ حيدر الحسناوي المحترم

تحية طيبة وعسى ان تكون بالف خير ...

بقبولهم الاستعانة سواء من الحي او الميت فانهم ينفوون ما كانوا ولازال بعضهم يستدل به على بطلان الاستعانة

الا وهو ( من استعان بغير الله ذل )

ثم ان الاصل في الاعمال الاباحة الا اذا ورد النص بخلافه لذا لسنا من يطالب بالدليل

انما من يعترض على الجواز وخصوصا انه قبله اذا كان من الحي اذن لِمَ لا يقبله من الميت؟

اذا كان تكهن منه بالحرمة فالظن لا يغني عن الحق شيئا واذا كان هناك ما يحرمه من قران او سنة فاتنا به ونحن ننتظر




حيدر

بنتُ علي
19-05-2008, 10:06 PM
ألم تفهم قصدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أقصد انهم يعترضون كوننا نتوسل بالموتى ..وعلي حي يرزق لانه شهيد

ويعترضون لاننا نتوسل بعلي ونستغيث وقت الشدة ..وانا استدل بالنبي حين يطلب من علي ان يواجه العدو القوي فيزيل الغمة عن الرسول ...

ونحن نتوسل بمحمد وأله .... كلهم وسيلة

لاادري ربما فهمت كلامي بشكل خاطئ !

شكرا لكم

حيدر الحسناوي
19-05-2008, 11:04 PM
http://up.arabsgate.com/u/5165/3653/48222.gif


بقبولهم الاستعانة سواء من الحي او الميت فانهم ينفوون ما كانوا ولازال بعضهم يستدل به على بطلان الاستعانة

الا وهو ( من استعان بغير الله ذل )

ثم ان الاصل في الاعمال الاباحة الا اذا ورد النص بخلافه لذا لسنا من يطالب بالدليل

انما من يعترض على الجواز وخصوصا انه قبله اذا كان من الحي اذن لِمَ لا يقبله من الميت؟

اذا كان تكهن منه بالحرمة فالظن لا يغني عن الحق شيئا واذا كان هناك ما يحرمه من قران او سنة فاتنا به ونحن ننتظر




اخي المحترم :: حيدر الساعدي اعزكم الله و وفقكم لكل خير
سؤال لكم هل انتم مقتنعون بردكم

يا اخي (( من استعان بغير الله ذل ) هذا عام وقد ورد المخصص له بالاحياء فقط من القران وبلسان الاحاديث اما الاموات لم يرد به التخصيص


ثم ان الاصل في الاعمال الاباحة الا اذا ورد النص بخلافه لذا لسنا من يطالب بالدليل



هذا كلام مع اعتزازي وتقديري لكم (( لايسمن و لا يغنى من جوع ))


تحياتي لكم


http://up.arabsgate.com/u/5165/3653/49064.gif

امجد حسين
20-05-2008, 04:19 AM
ان كان المسيح عيسى بن مريم يحيي باذن الله عز وجل ويؤمنون بذلك
فايضا امير المؤمنين يرزق باذن الله عز وجل و نحن نؤمن انه افضل من المسيح عليه السلام
فلم نقبلها لعيسى عليه السلام ولا نقبلها لامير المؤمنين عليه السلام
فما الدليل القراني على كفر من يؤمن بذلك ؟؟

حيدر الساعدي
22-05-2008, 11:48 PM
ألم تفهم قصدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


؟

الاخت بنت علي المحترمة

قصدك واضح الا انك لم تفهمي قصدي

اشاركك الراي بان عليا ليس ميتا حتى يرد اشكال اخواننا اهل السنة بان الاستعانة بالحي هي الجائزة والاستعانة بالميت غير جائزة الا ان الاشكال الذي تقدم به الاخ حيدر الحسناوي يرد على مداخلتك كما يرد على موضوعي واردت ان اجيب عنك وعني برد واحد ... والسلام.


يا اخي (( من استعان بغير الله ذل ) هذا عام وقد ورد المخصص له بالاحياء فقط من القران وبلسان الاحاديث اما الاموات لم يرد به التخصيص


شيخي الفاضل اسمح لي بان اقول لك كلامك مجانب للحقيقة

ان غاية ما يستدل به مخالفونا على حرمة او الحكم بالشرك على من يستعين بغير الله هو كلامهم ( من استعان بغير الله ذل ) وما يدل على بطلانها ان الاستعانة سواء كانت بالحي او حتى بغير البشر هي استعانة بغير الله اذ انني عندما استعين بالكيبورد على طباعة هذه الحروف لا شك ولا ريب ان الكيبورد غير الله وهذا يدل على ان عبارتهم كاذبة لا صادقة .

ثم ما سالت عنه في طرحي للموضوع هو من اين جائت هذه العبارة هل هي اية او حديث ام ارتاحت لها نفوسهم؟

انتظر منكم الجواب على اصل هذه العبارة .... والسلام


ولا يفوتني ان اشكر الاخ امجد حسين على مروره الكريم







حيدر

حيدر الحسناوي
23-05-2008, 12:20 AM
؟

شيخي الفاضل اسمح لي بان اقول لك كلامك مجانب للحقيقة

ان غاية ما يستدل به مخالفونا على حرمة او الحكم بالشرك على من يستعين بغير الله هو كلامهم ( من استعان بغير الله ذل ) وما يدل على بطلانها ان الاستعانة سواء كانت بالحي او حتى بغير البشر هي استعانة بغير الله اذ انني عندما استعين بالكيبورد على طباعة هذه الحروف لا شك ولا ريب ان الكيبورد غير الله وهذا يدل على ان عبارتهم كاذبة لا صادقة .

ثم ما سالت عنه في طرحي للموضوع هو من اين جائت هذه العبارة هل هي اية او حديث ام ارتاحت لها نفوسهم؟

انتظر منكم الجواب على اصل هذه العبارة .... والسلام

حيدر




http://up.arabsgate.com/u/5165/3653/48222.gif


احسنت ابو كرار هذا هو المراد نسال من اين لكم هذا الحديث وتكون الضربة القاضية

اما ردود الاخوان على كلامنا فهي ردود خطابية لاتنفع في مقام الاستدلال

فانا احببت ان اصل معكم الى هذا المستوى من الاستدلال وفقكم الله

واعلم يا ابا كرار العزيز لقد بحثت على اصل هذا الحديث طويلا حينما كنت ارد على هولاء الاغبياء ولم اعثر له على مستند الا في كتابين في كتاب شيعي وهو ليس من الكتب المعتبره عند الشيعة مع احترامي وتقديري للمؤالف والاخر من كتبهم هم
1:تفسير ابن عربي- ابن العربي - ج 1 - ص 144 : ولم يقم ابن عربي على ذكر عبارة (من استعان بغير الله ذل ) وانما ذكر بيت من الشعر ونصه

من استعان بغير الله في طلب * فإن ناصره عجز وخذلان


2: الشفاء الروحي - عبد اللطيف البغدادي - ص 86

وذكر هذا النص عن العبارة ( يوضح هذا المعنى ما جاء في بعض الأحاديث الشهيرة إنه : من استعان بغير الله ذل ) ولا اعلم من اين جاء بهذه الشهرة



وفقكم الله اخي حيدر الساعدي هكذا يكون الاستدلال


وهذه العصفورة هدية لكم مني فتقبلها وحرس عليها ان تهرب منك
http://up.khellan.com/file/uploads/223b9e1b06.bmp (http://up.khellan.com)



2:

حيدر الساعدي
23-05-2008, 05:03 AM
شيخي الفاضل حفظكم الله تعالى

اتشرف بان اكون احد تلامذتك واستفاد من ردودك القيمة وسلمت وسلمت متابعاتك

ومشكور عالعصفورة ههههه







حيدر

مسلم وكفى
23-05-2008, 08:59 AM
الأخ الفاضل حيدر الساعدي

تقول أعزك الله:

ياعلي

يعتبر البعض قائلها مشركا بالله

ويعترض البعض الآخر بان ( من استعان بغير الله ذل)عند التحقيق لا تثبت هذه الدعاوى أمام كلمة الفصل والقول الحق إلا بمقدار ان نكملالموضوع فصبرا جميلا

حيدر

نعم، لا شك أن دعاء أحدٍ غير الله شرك أكبر، وذلك أن الدعاء عبادة بل هو من أعظم العبادات، والعبادة لا يجوز صرفها لأحد إلا لله تعالى رب العالمين، فيكون صرفها لغير الله شرك.. قال تعالى {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} ويقول: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}

وليس الاعتراض بمقولة "من استعان بغير الله ذلك" فالاستعانة شيء والدعاء شيء آخر. وإنما لا يحل لمسلم أن يدعو أحدًا غير الله مهما كانت منزلته، والآيات في هذا كثيرة جدا، منها على سبيل المثال: قوله تعالى {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلتَ فإنك إذن من الظالمين} [106 يونس]
وقوله تعالى {ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو} [88 القصص]
وقوله تعالى {إن الذين تدعون من دون الله عبادٌ أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين}

ثم



ان من ينطق بهذه الكلمة يشهد بان الله هو الخالق ولا خالق سواه وانه سبحانه وتعالى

أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون

ويشهد بان عليا هو عبد لله وخادم من خدمة محمد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)

فلا مجال لان يصادر الآخرون عبوديتنا لله بافتراء الأقوال دون طرح الأدلة الناهضة


حيدر


أخي الكريم، كذلك المشركون الذين كانوا يدعون مع الله آلهة أخرى كانوا يؤمنون أن الله تعالى خالق الكون كله ولا خالق سواه، وكل ما عداه مخلوق، ويؤمنون بأن ما يدعونهم هم مخلوقون أيضا ولكنهم يتقربون إلى الله بهم، والآيات في هذا الصدد كثيرة، منها على سبيل المثال:
- {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون} [61 العنكبوت]
- {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون} [87 الزخرف]

وإنما كانوا يتوجهون إليهم بالدعاء لاعتقادهم في مكانتهم عند الله حيث ظنوا أنهم إن دعوهم شفعوا لهم عند الله ، وظنوا أن معاصيهم تحجبهم عن دعاء إلى الله فالتمسوا أناسا صالحين ليدعوهم، كما قال تعالى {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}.

فلم يكونوا يعتقدون قط أن آلهتهم التي يدعونها مع الله تخلق أو ترزق أو تدير الأمور، إنما اتخذوها وسطاء لهم عند الله كما يفعل كثير من المسلمين اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كما أنهم كانوا يؤمنون بالرسل الكرام فيزعمون أنهم على دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.






من استعان بغير الله ذل



ثم مقولة من استعان بغير الله ذل ليس هي باية من آيات الله حتى نجعلها حجةعلى العكس تماما فقد جاء القران الكريم مخالفا لها كما في قوله تعالى على لسانالاسكندر عندما أراد ان يبني السد



) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا(الكهف (95)وايضا هي مخالفة للعقل الذي لا يمانع من الاستعانة بمخلوقاته سبحانه وتعالى



كما استعين بيدي على النهوض وبقلمي على الكتابة وبقدمي على المشيالى غير ذلك من ملايين الاستعانات التي نمارس بعضها يوميا0


حيدر



كما سبق أخي الفاضل، ليس الاستدلال بها إنما حسبنا كتاب ربنا فيه بيان كل شيء، فالاستعانة أيضا من العبادة لقوله تعالى {وإياك نستعين} لكنها غير الدعاء الذي هو محل المسألة، والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر حتى ولو كانت من حي، كأن تسعين برجل غائب وهو لا يمكنه معاونتك لأنه بعيد عنك، فاستعانتك به تكون شركا من هذا الباب، ومثله الاستعانة بالأموات حيث إنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، بخلاف الاستعانة بالحي فيما يقدر عليه كالأمثلة التي تفضلتَ بذكرها.

ولا نريد أن أغير الموضوع لأنه أصلا يدخل في باب الدعاء والاستغاثة وليس الاستعانة، وإن كان الأمر آخرا ينتهي إلى أنها أنواع من العبادات لا يجوز صرفها لغير رب الأرض والسماوات.

وأما ما ذكرته أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه حي يرزق كما ذكر الله تعالى عن الشهداء فاعلم أخي الكريم هداني الله وإياك أن الحياة البرزخية تختلف عن الحياة الدنيا، وكذلك الحياة الآخرة كل دار لها نظامها وقوانينها الخاصة بها، فلا نقيس حياة البرزخ على حياة الدنيا، ألا ترى أن القبر يكون جنات فسيحة للعبد الصالح ويأتيه من ريح الجنة ومع ذلك لو فتحنا القبر لم نجد فيه شيئا، وإذا كان الله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله} فكيف بمن هو دونه ؟؟

همسة في أذن

واعلم أخي الكريم حفظك الله ورعاك أن المشركين كانوا يلجئون إلى الله في الشدائد على الرغم من شركهم كما أخبر الله عنهم {وإذا مسكم الضر في البرح ضلَّ من تدعون من دونه إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا} وكذلك قوله تعالى {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} [65 العنكبوت].

فانظر كيف كانوا يدعون الله وحده بإخلاص وقت الشدة، في الوقت الذي نجد فيها بعض المسلمين يلجئون إلى غير الله تعالى في وقت الشدة، فيقولون:

نادِ عليًّا مظهر العجائب *** تجده عونا لك في النوائب

ونسوا قول الملك جل وعلا {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} الله عز وجل ينادي ادعوني يا عبادي أستجب لكم، لا تدعوا أحدا سواي فالكل مخلوق !!

فإذا تدبرتَ القرآن علمتَ الفرق بين مشركي الجاهلية ومشركي زماننا، مشركو الجاهلية الأولى كانوا يدعون الله في الشدة ويلجئون إلى أوليائهم في الرخاء، أما مشركون زماننا يلجئون إلى أوليائهم في الشدة والرخاء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اولاد علي
23-05-2008, 11:01 AM
http://forum.ozkorallah.com/imagehosting/ozkorallah_54748f67c15bdb.gif

حيدر الحسناوي
23-05-2008, 01:54 PM
http://up.arabsgate.com/u/5165/3653/48222.gif



احسنتم اخي ( مسلم وكفى )

اسلوبكم يوحي الى انكم محاور جيد ويستحق الرد على عكس الكثير الذين كل علميتهم متمحورة في طريقة النسخ والسق

وانا اتحدث باسم الاخ العزيز حيدر الساعدي والتمس من جميع الاخوان ان يقفوا موقف المتابع كماهو حالنا نحن والذي يقوم بالرد فقط وفقط هو الاخ حيدر الساعدي فانه اهل للرد ونتمنا من الاخ ( مسلم وكفى ) ان يتبع نفس الاسلوب الذي تقدم به بعيدا عن النسخ والسق ويناقش بعقله لابعقل غيره .. وان يكون الفيصل بيننا هو كتاب الله اولآ واذا اختلفنا في تفسير اية فالاخ مسلم وكفى علية ان يلزم الاخ حيدر بالتفسير الذي يريده من كتب الشيعة المعتبرة والاخ حيدر يقوم بالمثل



نتمنا للجميع الموفقية

http://birooo2007.jeeran.com/i/cartoon_381.gif

حيدر الساعدي
24-05-2008, 01:05 AM
خوشالأخ الفاضل حيدر الساعدي

تقول أعزك الله:



نعم، لا شك أن دعاء أحدٍ غير الله شرك أكبر، وذلك أن الدعاء عبادة بل هو من أعظم العبادات، والعبادة لا يجوز صرفها لأحد إلا لله تعالى رب العالمين، فيكون صرفها لغير الله شرك.. قال تعالى {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} ويقول: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}

وليس الاعتراض بمقولة "من استعان بغير الله ذلك" فالاستعانة شيء والدعاء شيء آخر. وإنما لا يحل لمسلم أن يدعو أحدًا غير الله مهما كانت منزلته، والآيات في هذا كثيرة جدا، منها على سبيل المثال: قوله تعالى {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلتَ فإنك إذن من الظالمين} [106 يونس]
وقوله تعالى {ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو} [88 القصص]
وقوله تعالى {إن الذين تدعون من دون الله عبادٌ أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين}



اخي الفاضل مسلم وكفى في بادئ الامر اود ان اعبر لك عن مكنون حبي وسعادتي باستخدامك ما يليق بك من ادب في الحوار وبعد.

بصراحة اتكلم حيث انني اردت ان ارد على كل جملة ذكرت وكل كلمة طرحت الا ان مشورة الاخ حيدر الحسناوي اعزه الله تعالى علي بالاكتفاء ببعض الايات القرانية التي نقلها الي لئلا يتشتت الموضوع .


نطلب منك اخي الفاضل ان تبين لنا هذه الايات هل هي من باب الدعاء ام من باب الاستغاثة . وتفسر لنا الكلمات الملونة باللون الاحمر .

1: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء64


2: {قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }يوسف97


3: {وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ }الزخرف49


4: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ }الأعراف134


5: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة35




ونود منك ايضا اخ ( مسلم وكفى ) تبين لنا الكلمات الوارده في الايات التي ذكرتموها ونكون لكم من الشاكرين
وجعلنا الكلمات المراده باللون الاحمر


1: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلتَ فإنك إذن من الظالمين} [106 يونس]


2: {ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو} [88 القصص


3: {إن الذين تدعون من دون الله عبادٌ أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين}

4: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}.



نتمنا منكم اخي الكريم جوابنا على ما طرحنا ليتسنا لنا مواصلة النقاش

واشكر للاخ الاستاذ حيدر الحسناوي متابعته وارجو منه التواصل معنا.






حيدر

مسلم وكفى
26-05-2008, 08:37 PM
بداية أشكر الأخ حيدر الحسناوي على بادرته وأرجو من الله أن يوفقه لكل خير. لكني أحب أن أنبهه أن أكثر مواضيع الزملاء الشيعة هي كذلك منقولة، والنقل ليس عيبا ولكن على الناقل أن يفهم ما ينقله ويستوعبه بحيث يمكنه مناقشة ما فيه والرد على محاوره.

أخي حيدر الساعدي، يسعدني أنا أيضا أن أحاور شخصا مثلك يتحلى بالأدب والأخلاق الرفيعة والحيادية، وآمل بإذن الله أن نصل إلى شيء فيه خير لنا جميعا .. وعذرا على التأخير

قبل الحديث عن الآيات أود أن أوضح لك منهجي في التعامل مع آيات القرآن في باب الاعتقاد، فأنا لا أحب اللجوء كثيرا إلى كتب التفاسير في شرح الآيات، فالقرآن بحمد الله واضح في كلماته وعباراته لا سيما في مسائل العقيدة، تأتي الآيات في هذا الباب مفصلة تفصيلا لا مزيد عليه، وهذا بخلاف مسائل العبادات والمعاملات فهي تحتاج الرجوع إلى السنة لبيان التفاصيل، ولعلَّ الله عز وجلَّ أراد أن يجعل هذا الكتاب ميسرا للباحث عن الحق، كيف لا وهو يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر}.
وستجد بإذن الله أن الآيات لا تحتاج إلى كبير عناء في شرحها وتبيين المراد منها، وأن أفضل طريقة هي تفسير القرآن بالقرآن.


بالنسبة للآيات التي ذكرتها، فاعلم أخي الحبيب أن الآيات الأربعة الأولى التي تفضلتَ بذكرها تبين كيف يطلب الإنسان ممن هو أصلح منه أن يدعو الله له لمظنة الإجابة عنده، وهذا أمر لا غبار عليه، إذا عرفتَ رجلا ظاهره الصلاح يجوز لك أن تطلب منه أن يدعو الله لك بالمغفرة أو أي حاجة أخرى لأنه ربما يكون أقرب إلى الله فيجيب دعاءه.
ففي الآية الأولى يخبر الله تعالى عن المنافقين إعراضهم عن اتباع الرسول وأنهم كثيرا ما أجرموا في حق أنفسهم ولا يفكرون في التوبة والرجوع إلى الله فيدعوهم ربهم إلى أن يستغفروا الله ويطلبوا من الرسول e أن يستغفر لهم حتى يرضى الله عنهم لأنهم كانوا يُسرون الكفر به e ويعرضون عن تحكيمه في شئونهم، فذهابهم إلى النبي e مستغفرين دليل على صدقهم في توبتهم؛ لهذا قال بعدها {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}.

ومثلها آية أولاد يعقوب فإنهم طلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم أي يطلب من الله المغفرة لهم، لأنه جرمهم كان عظيما ويخشون ألا يغفره الله فطلبوا من أبيهم النبي يعقوب عليه السلام.

أما الآيتان الآخريان فالمنطق واحد لكن المثال يختلف إذِ الطالب هنا هم قوم فرعون الكفرة يطلبون من موسى أن يدعو الله لهم أن يكشف عنهم ما أصابهم من البلاء بسبب كفرهم وإعراضهم، وطبعا فعلهم هذا هو في الأصل ليس حجة لأنهم كفار ولا عبرة بأفعالهم، ولكن الفعل نفسه لا شيء فيه كما سبق في الآيتين الأوليين.

وقد كان السلف الصالح رضي الله عنهم لا يرون بأسا بهذا أن يطلب الأخ من أخيه أن يستغفر له حتى ولو كان الطالب فاضلا والمطلوب منه مفضولا، كما جاء في حديث مسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما التقى بأويس القرني طلب منه أن يستغفر له مع أن عمر أفضل من أويس، يقول عمر: «سمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ فَاسْتَغْفِرْ لِي فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ..»

ورغَّب النبي e في دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، فقال: «من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل آمين ولك بمثل». ولهذا يُستحب للمسلم أن يدعو لأخيه بظهر الغيب ليكون أقرب إلى الإجابة.

وهذا كان يُعرف عند في القرون الأولى بالتوسل، أي يطلب المسلم ممن يتوسم فيه الصلاح أن يدعو الله له، كما جاء في الحديث المشهور الذي توسل فيه عمر رضي الله عنه بالعباس عم النبي e حيث قال «اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، ..» أي يطلبون منه دعاء الاستسقاء لنزول المطر فيصلي بهم.

لكن عند المتأخرين أصبح التوسل يعني سؤال الله تعالى بذوات الصالحين، كأن يقول الداعي "اللهم بحق نبيك أسألك أن تغفر لي" وما شابهه، وهذا التوسل منعه جمهور الأحناف والمالكية وأجازه بعض الشافعية والحنابلة، والصحيح أنه بدعة محدثة، لكنه لا يدخل في الشرك الذي هو محور حديثنا، لأن الداعي إنما يدعو الله وحده ويطلب من الله لا من غيره، بخلاف من يدعو أحدًا غير الله ابتداءً، مثل: يا عليُّ فرِّج همي.. يا حسين، اهدني واشفني وارزقني .. إلخ.

فليست هنا ثمت وسيلة، إنما الدعاء بين الداعي والمدعو مباشرة، ولا وجود لله تعالى هنا في هذا الدعاء. بل أصبح الداعي يدعو مخلوقا غير الله فصرف هذه العبادة العظيمة التي هي الدعاء إلى مخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا.

وأما آية الوسيلة {وابتغوا إليه الوسيلة} فالوسيلة معناها لغةً القربى، وجاء معناها في المعاجم "ما يُتقرب به إلى الغير" والمراد هنا في الآية التقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة كالصلاة والصيام والصدقة وبر الوالدين وصلة الرحم ..إلخ. فهذه كلها وسائل للتقرب إلى الله تعالى وهو أول ما ينصرف إليه الذهن، و جاء في الدعاء بعد الآذان "آتِ محمدًا الوسيلة" أي القرب من الله تعالى لأنها أعلى درجات الجنات.

ولهذا لا يمكن الاستدلال بالآية أصلا على التوسل البدعي عند المتأخرين فضلا عن الاستدلال بها على صرف الدعاء لغير الله تعالى وسائر أنواع العبادات التي لا يصح صرفها لغير الله.

والحق أن التوسل أصبح لفظا مطاطا يطلق في عصرنا هذا، فيُطلق على أمور كثيرة لا صلة لها بالتوسل، فالذي يدعو الأموات من دون الله ويستغيث بهم في الشدائد يسمي ما يفعله توسلا، والذي يذبح وينذر لغير الله يسميه توسلا، والذي يطوف بغير بيت الله يسميه توسلا .. إلخ.



أما بقية الآيات التي ذكرتُها أنا وتطلب مني إيضاح بعض الكلمات التي وردت بها، وهي تنحصر في كلمتين (من دون الله) و (إلها آخر)

أخي الكريم، كلمة (من دون الله) الدون معناها القلة والصغر والسفول، ودون الله أي من هم أصغر وأقل من الله الإله العظيم، أي إنهم تجاوزوا الإله الحق إلى غيره من معبوداتهم الذين هم أقل شأنا وأصغر منزلةً، وتجد هذه المعاني في كثير من آيات القرآن مثل {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} أي ما هو أقل من ذلك.
وقوله تعالى {وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك} أي منا الذي نزلوا عن درجة الصلاح إلى الفساد.

وعن كلمة (إله آخر) في قوله تعالى {ولا تدع مع الله إلها آخر} فالإله الآخر هو من يتوجه إليه بُصرف العبادات إلى غير الله، فهو يعبد الله عز وجل ولكنه يشرك معه غيره بصرفه أنواعا من العبادات إلى غيره؛ لهذا قال في الآية {مع الله} أي إنه يعبد الله ويعبد معه إلها آخر.
والإله يُطلق على كل من معبود يُصرف إليه العبادة، حتى وإن لم يُسمِّه المعبود بهذا الاسم؛ إذ العبرة بالمعاني لا بالألفاظ، فالعرب كانوا يتخذون آلهة شتى يعبدونها مع الله لكنهم يقرون بوحدانية الله في الربوبية فلا يشاركه معه ربُّ آخر يخلق ويرزق مثله، ولأنهم أهل اللسان ويعرفون لغتهم العربية فكانوا يُطلقون على أوليائهم الصالحين آلهة لأنهم يتوجهون إليها بالدعاء والنذر والذبح والسجود والتعظيم وغيره.

ولا يوجد أحدٌ من المشركين أنكر وجود الله عز وجل، أو ادعى أن هنك إلهًا غيره خلق العالم، أو أن هناك آلهة أخرى تشارك الله في الخلق والتدبير، كلا بل كلهم مقرون على وحدانية ربوبية الله {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ * فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ } [يونس 31-32]

وفقك الله وأعانك وسدَّد خطاك ..

دموع لا تنطفي
26-05-2008, 10:10 PM
يا علي يا علي يا علي
السلام عليك يا امير المؤمنين وسيد الوصيين

حيدر الحسناوي
30-05-2008, 12:01 AM
http://ahyaarab.net/images/446.gif





باسمه تعالى

السلام عليكم اخي ( مسلم وكفى ) بسبب انشغال الاخ حيدر الساعدي ببعض الامور التي تعيقه من الرد في هذه الفترة تقرر ان يكون الرد منا ان سمحتم اخي ( مسلم وكفى ) لنا بذلك جزاكم الله خير




وقبل شروعي بالحديث لابد لنا ان نبين نقاط انسردت في طيات كلامكم ننبه عليها فقط وانكم لم تجيبونا على استفسارتنا ولكم ذلك فلا نبتغي منكم الجواب وكذلك لانحبب منكم تشتيت الموضوع




قبل الحديث عن الآيات أود أن أوضح لك منهجي في التعامل مع آيات القرآن في باب الاعتقاد، فأنا لا أحب اللجوء كثيرا إلى كتب التفاسير في شرح الآيات،

اخي وفقكم الله انا اتحدث معك لاكونك شخص يحمل افكار فانا لاتهمني افكارك كيفما كانت انا اتحدث معك بصفتك تمثل مذهب من المذاهب وعليك ان تلتزم بما ورد في كتب مذهبك وبتفاسيرهم .. ان الزمتكم بها




أما الآيتان الآخريان فالمنطق واحد لكن المثال يختلف إذِ الطالب هنا هم قوم فرعون الكفرة يطلبون من موسى أن يدعو الله لهم أن يكشف عنهم ما أصابهم من البلاء بسبب كفرهم وإعراضهم، وطبعا فعلهم هذا هو في الأصل ليس حجة لأنهم كفار ولا عبرة بأفعالهم،


هذه عبارتكم اود منك حفظها جيدا سوف احتاجها في محل للنقاش ان استمر فلا تنساها وتذكرها ولا اسمح لك ان تتناساها





أخي الكريم، كلمة (من دون الله) الدون معناها القلة والصغر والسفول، ودون الله أي من هم أصغر وأقل من الله الإله العظيم، أي إنهم تجاوزوا الإله الحق إلى غيره من معبوداتهم الذين هم أقل شأنا وأصغر منزلةً، وتجد هذه المعاني في كثير من آيات القرآن مثل {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} أي ما هو أقل من ذلك.


وقوله تعالى {وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك} أي منا الذي نزلوا عن درجة الصلاح إلى الفساد




اخي هل تظن اننا جهال أماذا احترم المحاور ولا تسخف عقليته اطلع ماذا يذكر في القواميس بخصوص ( الدون ) بالايات القرانية

طالع تاج العروس :::

ويكون بمعنى غير ، قيل . ومنه قوله تعالى : ( ويعملون عملا دون ذلك ) ، أي دون الغوص ، يريد سوى الغوص من البناء ، نقله الفراء ؛ وكذا قوله تعالى :
( إلهين من دون الله ) ، أي غير الله . وقوله تعالى : ( ويغفر ما دون ذلك ) أي ما سوى ذلك....

وادعوك لمطالعت تفاسيركم في هذه الايات ...عموما لااود التوقف هنا كثيرا لكي لااسمح بشرذمة الموضوع

http://birooo2007.jeeran.com/i/389fl.jpg





عودة الى الموضوع والموضوع هو الدعاء ::


اخي لو تحدثنا عن الدعاء الى صباح الغد لابل الى بعد عام من الان لم نصل معكم الى نتيجة لكون مربط الفرس يكمن في مسالة ثانية منها تنطلقون بتكفير ورمي الاخرين بالشرك وهي حجر الزاوية عندكم الا وهي مسالة العبادة فمفهوم العبادة عندكم مشوش وغير واضح وترمون كل انسان قام بالدعاء او التوسل والا ستغاثة بهذه العبارة انه يعبد غير الله اذا هو مشرك اذا يجب قتلة والسبب ان مفهوم العبادة عندكم غير واضح فاذا بينا مفهوم العبادة ورفعنا الشبه فيه تكون الامور التالية جلية ولاتحتاج الى كثير عناء


فنقول هنا اخي اعزكم الله ان للعبادة عدة معاني :::

1: ( العبادة خضوع وتذلل )
اي كل من خضع وتذلل لغير الله فهو يعبد ذلك الغير .....ولكن هذا التعريف لايعكس معنى العبادة بصورة دقيقة وذلك لما يلي :
اذا كانت العبادة هي الخضوع والتذلل فلا يمكن ان نعتبر اي انسان موحدا لله لان البشر بفطرتة يخضع لمن يتفوق علية معنويا او ما ديا .... فانت اخي العزيز الا تخضع وتتذلل الى استاذك مثلا اذا انت على وفق هذا التعريف تعبد استاذك ..
كذلك القران لايرتضي هذا التعريف لكون القران يامرنا ان نخضع ونتذلل لوالدينا {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24

فاذا كان الخضوع والتذلل عبادة فهذا يستلزم ان نكفر من يبر والدية ونجعل العاق موحد ( فتدبر يرحمكم الله )


2: العبادة نهاية الخضوع لمن تدرك عظمته ::

وهذا المعنى صاقط ايضا بالادلة القرانية
ان اخوة النبي يوسف ووالدية سجدوا الى يوسف وهو نهاية الخضوع لمن تدرك عظمته كما ذكر ذلك الله {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً }يوسف100..........( وهذان المعنيان ما تعتقده الوهابية في معنى العبودية )....


3: العبادة هي الخضوع والتذلل مع اعتقاد الوهية المخضوع له::

اي اذا خضعت يا اخي العزيز وفقكم الله لكل خير الى شيء باعتقاد ان الالوهية متمحوره فيه هذا شرك بعينه .. ومن اجل هذا المعنى الثالث للعبودية نقد القران المشركين بعدة ايات منها

{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً }مريم81

{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ }يس74

بالمناسبة هل يمكنك الحيص والبيص في مفهوم ( من دون الله ) هنا الا ان تقول ( من غير الله ) وعليه جميع اياتك التي استشهدت بها تندرج في هذا المفهوم ...فتمحص بالايات بعين العقل اخي ولا تحملك العصبية والتعصب الى نكران الحق فجميع ماذكرتموه من الايات هي بهذا المفهوم من العبادة اي ان اخضع واتذلل لمن اعتقد به الالوهية ..... اما اذا غضعت وتذللت لمن لااعتقد به الالوهية فلا اعد مشرك ولا يجب قتلي والا وجب قتل جميع الملائكة لانهم وقعوا في الشرك لسجودهم الى ادم {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34 واصبح ابليس سيد الموحدين ... فتامل اخي اعزكم الله .......


الان وبعد ان عرفنا مفهوم العبودية وكيف نميز بين من يعبد الله ومن يعبد غير الله .... ناتي فنقول نحن الشيعة حينما ندعوا الرسول (صل الله عليه واله) او احد الائمة عليهم السلام او حينما نستشفع بهم او حينما نستغيث بهم لانتعتقد بانهم الهة مطلقا مطلقا مطلقا



http://birooo2007.jeeran.com/i/11203538082iy8ei.gif

حيدر الحسناوي
03-06-2008, 01:37 PM
http://ahyaarab.net/images/446.gif





تقرير حالة المناقش ::::


انهزم ولم يشاهد من حين الرد عليه

حيدر الساعدي
04-06-2008, 01:59 PM
السلام عليكم اشكر للاخ الشيخ حيدر الحسناوي اهتمامه بالرد واعتذر عن عدم تواصلي معكم بسبب بعض المشاغل ولكون الاخ الفاضل والاستاذ الشيخ حيدر الحسناوي افضل مني في كيفية رد الشبهات لكن بقيت في نفسي الرد على بعض ما طرح الاخ مسلم وكفى فاقول


نعم، لا شك أن دعاء أحدٍ غير الله شرك أكبر، وذلك أن الدعاء عبادة بل هو من أعظم العبادات، والعبادة لا يجوز صرفها لأحد إلا لله تعالى رب العالمين، فيكون صرفها لغير الله شرك.. قال تعالى {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} ويقول: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}


لنفرض ان الدعاء عبادة وطبعا لا تجوز العبادة لغير الله فهو وحده سبحانه الموصوف بالمعبود ولا معبود سواه ولا يختلف هنا الحكم بالعبادة على الدعاء سواء اكان المدعو حيا او ميتا .

فلو كانت عبارة (يا علي) دعاء والدعاء عبادة ولا تصح العبادة لغير الله ولو كانت لغيره جل وعلا لكانت شركا لجاز ان نقول للنبي والعياذ بالله مشركا لكثرة مناداته ( يا علي ) ولا مسلم يقول به وعليه تكون عبارة يا علي ليست بدعاء سواء اكان حيا او ميتا اذ لا فرق بين الاثنين حيث ان العبارة واحدة لا تختلف باختلاف المنادى خصوصا اذا كان في اعتقادنا انه ( عليه السلام ) يسمع الكلام ويرد السلام

وهناك سؤال يطرح نفسه ويبرر ساحتنا من ان من يقول يا علي ليس مشركا على العكس هو في قمة التوحيد هو ان قائلها لم يقل يا معاوية مثلا او يا يزيد او أي من الذين نعتقد انهم في جهنم.
لماذا ننادي من هو قريب عن رب العالمين فقط ؟

الجواب هو لاعتقادنا بان الله جل شانه قد اعطا لمن اطاعه منزلة وكرامة ولم يعطها لمن عصاه وهذا يعني اننا بعبارتنا هذه نكن للمنادى تقديسا لا لانه هو هو بل لانه عبد لله جل شانه 0




أخي الكريم، كذلك المشركون الذين كانوا يدعون مع الله آلهة أخرى كانوا يؤمنون أن الله تعالى خالق الكون كله ولا خالق سواه، وكل ما عداه مخلوق، ويؤمنون بأن ما يدعونهم هم مخلوقون أيضا ولكنهم يتقربون إلى الله بهم، والآيات في هذا الصدد كثيرة، منها على سبيل المثال:
- {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون} [61 العنكبوت]
- {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون} [87 الزخرف]

وإنما كانوا يتوجهون إليهم بالدعاء لاعتقادهم في مكانتهم عند الله حيث ظنوا أنهم إن دعوهم شفعوا لهم عند الله ، وظنوا أن معاصيهم تحجبهم عن دعاء إلى الله فالتمسوا أناسا صالحين ليدعوهم، كما قال تعالى {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}.
فلم يكونوا يعتقدون قط أن آلهتهم التي يدعونها مع الله تخلق أو ترزق أو تدير الأمور، إنما اتخذوها وسطاء لهم عند الله كما يفعل كثير من المسلمين اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ثم يا اخي هذا ما يسمى بخلط الاوراق اذ انك تعتقد بان ما عليه شيعة اهل البيت عليهم السلام كما عليه عبدة الاوثان والحال انهم غير ذلك , هؤلاء ارادوا ان يعبدوا الاوثان لتقربهم الى الله والله ينهاهم وهم لا يصغون .
وما عليه شيعة اهل البيت بعكس ذلك اذ انهم يتقربون الى الله بطاعة هؤلاء الذين امرهم الله بطاعتهم والتمسك بهم والتوسل بهم اليه وهذا ما ذهبت اليه رواياتهم من زيارة قبورهم ( عليهم السلام )



كما أنهم كانوا يؤمنون بالرسل الكرام فيزعمون أنهم على دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.


هنا يكمن السؤال : من الذي يزعم انه متبع لمحمد ( صلى الله عليه واله ) ؟ وهو غير ذلك .
ومن الذي اتبعه (صلى الله عليه واله) فعلا؟

وفي اجابة سريعة ان من اتبع من امره الله ورسوله باتباعه , بلا اشكال هو من اتبع محمدا ( صلى الله عليه واله وسلم ) ومن ظن بان الرسول ليهجر كما ورد على لسان عمر في رزية الخميس , بلا شك انه لم يتبع الا هواه .


كما سبق أخي الفاضل، ليس الاستدلال بها إنما حسبنا كتاب ربنا فيه بيان كل شيء، فالاستعانة أيضا من العبادة لقوله تعالى {وإياك نستعين} لكنها غير الدعاء الذي هو محل المسألة، والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر حتى ولو كانت من حي، كأن تسعين برجل غائب وهو لا يمكنه معاونتك لأنه بعيد عنك، فاستعانتك به تكون شركا من هذا الباب، ومثله الاستعانة بالأموات حيث إنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، بخلاف الاستعانة بالحي فيما يقدر عليه كالأمثلة التي تفضلتَ بذكرها.


هنا مكمن الحل وهنا يتبين من يتبع محمدا ( صلى الله عليه واله ) ممن يتبع هواه اذ انك رددت كلام عمر في رزية الخميس ( حسبنا كتاب الله ) وهنا يتبين من يتبع الله ورسوله ومن يتبع هواه اذ انك كسلفك ( عمر ) حين امر الرسول ( صلى الله عليه واله ) بكتف ودواة ليكتب كتابا لن نظل بعده ابدا فاعترض عمر بقوله ان النبي ليهجر حسبنا كتاب الله ورددت العبارة انت متناسيا قوله صلى الله عليه واله وسلم ( حديث الثقلين) فبترككم لاهل البيت اختلطت عليكم الامور وحسبتم ما هو عبادة شرك وصدق رسول الله ( صلى الله عليه واله ) بقوله ( حديث السفيتة )

ملاحظة لعدم وجود الوقت الكافي لنقل هذين الحديثين وتواترهما اكتفيت بالاشارة اليهما ولا اعتقد انهما غير واضحين للقارئ من اي مذهب كان


ولا نريد أن أغير الموضوع لأنه أصلا يدخل في باب الدعاء والاستغاثة وليس الاستعانة، وإن كان الأمر آخرا ينتهي إلى أنها أنواع من العبادات لا يجوز صرفها لغير رب الأرض والسماوات.


وهذا ما اختلف معك عليه اذ ان ما ذهبت اليه يخالف القران الكريم لكونك حكمت بالشرك على من يمارس عبادة لغير رب الارض والسماوات . وجعلت نفسك مكان ابليس حينما سؤلَ لماذا لم تسجد لادم ؟ اجاب بان السجود لا يصح الا لله متناسيا مثلك بان اطاعة امر الله فوق تصرفاتنا وان كانت تصرفاتنا دعاء او استغاثة او سجود ....الخ




همسة في أذن

دعني اهمس في اذنك ثق ان اتباع الاهواء لا تجلب الا النار والله حين ارسل رسوله بالهدى ودين الحق لم يترك القران لامثالك يفسرونه كيفما ارادوا بل لابد من وجود قرين للقران لا يفترق عنه الى يوم الدين كما اشار ( صلى الله عليه واله ) في حديث الثقلين





حيدر

وميض
14-06-2008, 02:14 PM
أليس النصارى يدعون عيسى عليه السلام أيضا

وكذلك الشيعة يدعون غير الله يدعون عليا وفاطمة والحسن والحسين والعباس والباقر رضي الله عنهم وغيرهم من الأئمة من أهل البيت فلا فرق إذا ..........

ولو افترضنا أنهم يسمعون فإنهم لا يقدرون على الإجابة

لقوله تعالى :‏‏{ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير‏}

والآية في غاية الصراحة لكنهم يقولون أنها نزلت في من يعبد الأصنام

فنقول: إن الكفار الذين أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم منهم من يدعو الأولياء، الذين قال الله فيهم : ﴿أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ﴾ ومنهم من يدعو عيسى عليه السلام وأمه، وقد قال الله عز وجل : ﴿وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ﴾ ، ومنهم من يدعو الملائكة، وقد قال الله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَؤُلاَء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ﴾

فتأمل في هذه الآيات قد كفَّرَ الله فيها من قصد الأصنام، وكفَّر من قصد الصالحين من الأنبياء والملائكة والأولياء على حَدّ سواء، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم في ذلك............

ثم يقال إن الأئمة لم ينفعوا أنفسهم وهم أحياء فكيف ينتفع الناس بهم بعد الموت اللهم إلا الإنتفاع بالعلم الحقيقي الثابت الذي ورثه الناس عن هؤلاء الأئمة وغيهم مما ورد بطريق معتبر صحيح ...........

وهو العلم الذي ورثه الأئمة والصحابة رضي الله عنهم جميعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم .....


فتنبه........

وميض
14-06-2008, 02:31 PM
هذه الرواية ترد عليهم من كتبهم :

فقد روت كتبهم أنَّ الإمام جعفر الصادق رحمه الله كان من دعائه : ( اللهم إني أصبحتُ لا أملكُ لنفسي ضرَّاً ولا نفعاً , ولا حياة ولا موتاً ولا نشوراً , قد ذلَّ مصرعي , واستكان مضجعي , وظهر ضُرِّي , وانقطعَ عذري .. ودرست الآمالُ إلاَّ منك , وانقطع الرجاءُ إلاَّ من جهتك .. ) بحار الأنوار ج86/318 , ومهج الدعوات ومنهج العبادات ص216 لرضى الدين علي بن موسى بن طاوس المتوفى664هـ .

إذا فالإمام جعفر الصادق لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا بل ولا حياة ولا بعثا ولا نشورا . ويشتكي الى الله ويدعوه (وشيعته يخالفون) ويشكوا إليه ذل مصرعه واستكانة مضجعه وظهور ضره وانقطاع عذره . فهو من البشر وهو كبقيتهم لا يملك لنفسه (فضلا عن غيره) ضرا ولا نفعا فكيف يصح دعاؤه أو دعاء غيره من الأئمة والأولياء من دون الله أو مع الله هذا هو عين الشرك........

ثم يقول : ( .. ودرست الآمالُ إلاَّ منك , وانقطع الرجاءُ إلاَّ من جهتك .. )

فالتوجه بالرجاء لا يكون إلا بالله كما أن الأمل لا يكون إلا به فهو المؤمل وحده سبحانه ودعاؤه وحده هو نهج الأئمة ومذهبهم وطريقهم جميعا ...

ولذلك قال تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (قل إني أدعو ربي ولا أشرك به أحدا.قل إني لا املك لكم ضرا ولا رشدا)

انتهى

حيدر الحسناوي
14-06-2008, 08:30 PM
http://up.arabsgate.com/u/5165/3653/48222.gif




أليس النصارى يدعون عيسى عليه السلام أيضا

وكذلك الشيعة يدعون غير الله يدعون عليا وفاطمة والحسن والحسين والعباس والباقر رضي الله عنهم وغيرهم من الأئمة من أهل البيت فلا فرق إذا ..........

ولو افترضنا أنهم يسمعون فإنهم لا يقدرون على الإجابة

لقوله تعالى :‏‏{ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير‏}

والآية في غاية الصراحة لكنهم يقولون أنها نزلت في من يعبد الأصنام

فنقول: إن الكفار الذين أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم منهم من يدعو الأولياء، الذين قال الله فيهم : ﴿أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ﴾ ومنهم من يدعو عيسى عليه السلام وأمه، وقد قال الله عز وجل : ﴿وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ﴾ ، ومنهم من يدعو الملائكة، وقد قال الله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَؤُلاَء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ﴾

فتأمل في هذه الآيات قد كفَّرَ الله فيها من قصد الأصنام، وكفَّر من قصد الصالحين من الأنبياء والملائكة والأولياء على حَدّ سواء، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم في ذلك............

ثم يقال إن الأئمة لم ينفعوا أنفسهم وهم أحياء فكيف ينتفع الناس بهم بعد الموت اللهم إلا الإنتفاع بالعلم الحقيقي الثابت الذي ورثه الناس عن هؤلاء الأئمة وغيهم مما ورد بطريق معتبر صحيح ...........

وهو العلم الذي ورثه الأئمة والصحابة رضي الله عنهم جميعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم .....


فتنبه........





قسما بالله اقف عاجز حينما اقراء لكم شيء اتسائل اي مستوى تملكون من العلم ...... ولا يسعني الا ان اتمثل بهذه الاية المباركة
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً }الكهف93



أليس النصارى يدعون عيسى عليه السلام أيضا

وكذلك الشيعة يدعون غير الله يدعون عليا وفاطمة والحسن والحسين والعباس والباقر رضي الله عنهم وغيرهم من الأئمة من أهل البيت فلا فرق إذا ..........

ولو افترضنا أنهم يسمعون فإنهم لا يقدرون على الإجابة

لقوله تعالى :‏‏{ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير‏}

والآية في غاية الصراحة لكنهم يقولون أنها نزلت في من يعبد الأصنام



يا اخي ركز على قوله ( من دونه ) يعني من غير الله يدعون او يستشفعون
بغير الله بغير الله بغير الله
اين وجه الاستدلال هنا راج كلامنا السابق عن العبودية وتامل





: ﴿أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ﴾ ..


عجيب هل هذه الاية لك ام عليك ما هو وجه الاستدلال بين لنا ان كنت من العارفين لامن الاطشين










: ﴿وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ﴾ .



منك نستفيد ما وجه الاستدلال بهذه الاية ان كنت من العارفين لامن الاطشين









﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أَهَؤُلاَء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ﴾

.




الوجه في الاستدلال هنا يرحمكم الله










فتأمل في هذه الآيات قد كفَّرَ الله فيها من قصد الأصنام، وكفَّر من قصد الصالحين من الأنبياء والملائكة والأولياء على حَدّ سواء، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم في ذلك............

...


ومن العجب ثم تاتي تتقول على الله فتقول من قصد الاصنام ...نقول قصد الاصنام من دون الله لاتنسى عبارة ( من دون )

وتقول ومن قصد الصالحين في اي اية هذه من الايات التي ذكرتها ان قلت اية قول عيسى ( ع ) فنقول لك انت عربي ام هندي شاهد الاية
(اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ﴾
يقول الهين ومن دون الله هولاء يتخذون عيسى اله ومن دون الله كذلك



اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم اجمعين من الان الى قيام يوم الدين


اروح للصلاة افضل

ابن قدامة المقدسي
15-06-2008, 04:26 PM
اذا طلب فقير بعض المال من رجل اخر فقير لا مال له رغم انه يعرف ذلك؟؟

ماذا تقول فيمن طلب المال من فقير؟؟؟؟

احكم عليه فقط

والسؤال موجه اليك فقط:d

حيدر الحسناوي
15-06-2008, 04:55 PM
http://ahyaarab.net/images/446.gif




اذا طلب فقير بعض المال من رجل اخر فقير لا مال له رغم انه يعرف ذلك؟؟



ماذا تقول فيمن طلب المال من فقير؟؟؟؟

احكم عليه فقط

والسؤال موجه اليك فقط:d









اقول لا يصح ففاقد الشيء لايعطيه

ولكن لو كان هذا الفقير لديه حبوه عند غني فيصح مني التفت يا ( زغلول بالتوك )
الى هذه العبارة جيدا اقول فيصح مني ان اطلب من الغني المال بواسطة هذا الفقير

ركز في هذه العبارة جيدا (فيصح مني ان اطلب من الغني المال بواسطة هذا الفقير )

حيدر الساعدي
17-06-2008, 03:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يظهر لمن يتتبع هؤلاء انهم لا ياتون الا لطرح الشبهات والمماطله قدر الامكان وعندما يقفوا امام حاجز كونكريتي من الادلة يلتفوا الى طريق اخر وشبهة اخرى علهم يحصلون على شيعي لا فكر له ليغلوه في نار جهنم وفي ذلك رضا ابليسهم

اعذروني ان اقول لكم لا تحصلون على مرادكم من طاهر للمولد قط0



حيدر

بحر النور
17-06-2008, 06:37 AM
دخلت على أم سلمة - رضي الله عنها - فسمعتها تقول : كان رسول الله (ص) يقول " لا يُحبُّ علياً منافق ، و لا يَبغضُهُ مؤمن " . رواه الترمذي في ( جامعه ) وقال : حسن غريب من هذا الوجه .

: من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ؟ ، قال : فقام من قِبل سعيدٍ ستة ، و من قِبل زيدٍ ستة ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول لعلي يوم غدير خم:" أليس اللهُ أولى بالمؤمنين ؟ قالوا بلى . قال : " اللهم من كنتُ مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ مَن والاه و عاد مَن عاداه " .

عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله ( ص) يقول : " من سبَّ علياً فقد سبني "


عن سهل بن سعد أن رسول الله (ص) قال : " لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله " قال : فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها، فقال : " أين عليّ بن أبي طالب ؟ " فقالوا : يشكو عينيه يا رسول الله . قال : " فأرسِلوا إليه فأتوني به " فلما جاء بصق في عينه و دعا له فبرأ حتى كأنه لم يكن به وجع فأعطاه الراية .

أن رسول الله (ص) أخذ بيد حسن و حسين فقال : " من أحبني و أحب هذين وأباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " .

: قال رسول الله (ص) : " المهديُّ مِنا أهلَ البيت يُصلحه الله في ليلة " .


هل تستكثرون على انسان يحمل كل هذه المناقب ان يستغا ث به

ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائبكل هم وغم ينجلي بوليتك ياعلى

حيدر الساعدي
19-06-2008, 03:40 AM
يا عليـــــــــــــــــــــــــــ

ابن قدامة المقدسي
19-06-2008, 10:38 PM
هلى على رضى الله عنه من الناس ام لا ؟؟؟؟

السؤال واضح

العشق السرمدي
20-06-2008, 12:03 AM
ان اجبتني يامقدسي على سؤالي اجبناك

هل محمد صلى الله عليه وآله رسول حياً وميتاً
وحرمته ميتاً كحرمته حياً

ام لا
وان ذهبت لمدينة ووقفت على قبره وقلت جئتك مذنبة فاستغفر لي ربي

هل اشركت انا ؟؟؟؟؟؟

لبيك داعي الله
23-06-2008, 08:46 PM
الجدير بالذكر ان رسول الله صلى الله علية واله وسلم الذي يقول

عنه امير المؤمنين علي علية السلام وقال عليّ رضي الله عنه :

كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله

عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه . رواه أحمد

وغيره . وعندما حاصره الكفار في غزوة أحد وفر الناس

المدعون للإسلام لم يبق إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) مدافعاً

وعدة أشخاص آخرين من غير الأسماء المشهورة ـ تقول

الروايات: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ينادي يا علي

ادفع عني هذه الكتيبة فيقوم أمير المؤمنين بدفعها، ثم يقول ادفع

عني هذه الكتيبة وهكذا فينزل جبرئيل ويقول يا رسول الله إن

هذه لهي المواساة فيقول الرسول (صلّى الله عليه وآله) إنه مني

وأنا منه. فإذا كان النبي (صلّى الله عليه وآله اشجع الشجعان

واقوى الاقوياء) يستغيث بأمير المؤمنين ويستعين به فلماذا لا نفعلها نحن؟!!

على عقولهم العفى .

موفق .

مسلم وكفى
25-06-2008, 07:13 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
بداية أعتذر عن تغيبي عن المنتدى مدة ليست بالقصيرة، ويعلم الله تعالى كم كان انشغالي في هذه الفترة ولا داعي لشرح الأسباب والحمد لله على كل حال.

تقرير حالة المناقش ::::
انهزم ولم يشاهد من حين الرد عليه
في البداية ظننتك ستتهمني بهذا ولكني أحسنت الظن بك وقلت في نفسي إنه يختلف عن بقية الزملاء، فإذ بك تصدق ظني بدلا من أن تسأل عني وتطمئن عليَّ وأنا لم أسئ إليك بشيء. ولو قلت لك إنني لم أنظر إلى الرد إلا الليلة لم تصدقني على كل حال عفا الله عنك.



باسمه تعالى


السلام عليكم اخي (مسلم وكفى ) بسبب انشغال الاخحيدر الساعديببعض الامورالتي تعيقه من الرد في هذه الفترة تقرر ان يكون الرد منا ان سمحتم اخي ( مسلم وكفى ) لنا بذلك جزاكم الله خير


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك ومرحبا في أي وقت، وأكرر اعتذاري عن تغيبي الفترة السابقة ..


اخي وفقكم الله انا اتحدث معك لاكونك شخص يحمل افكار فانالاتهمني افكارك كيفما كانت انا اتحدث معك بصفتك تمثل مذهب من المذاهبوعليك ان تلتزم بما ورد في كتب مذهبك وبتفاسيرهم .. ان الزمتكم بها


يا أخي الكريم، ما قصدته هو أن القرآن هو المتفق عليه بيننا فلهذا لا ينبغي العدول عنه إلى غيره إلا عند الضرورة، وذلك حتى يكون الحوار مثمرًا.
ثم إني لا أمثل مذهب أهل السنة والجماعة فأنا أحقر من ذلك، وإنما نتناقش في النصوص المتفق على صحتها بين الفريقين لنعلم وجه الصواب فيها. وليس لك أن تلزمني بشيء إلا بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فأنت تعرف أن العصمة عندنا ليست إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما عداه بشرٌ يصيب ويخطئ فلا تأتني باجتهادٍ لأحدهم وتلزمني به وهو ليس ملزمًا .. اللهم إلا إن كان مجمعًا عليه لا يختلف عليه اثنان.


هذه عبارتكم اود منك حفظها جيدا سوف احتاجها في محل للنقاشان استمر فلا تنساها وتذكرها ولا اسمح لك ان تتناساها



لن أنساها بإذن الله وسأحاول قدر استطاعتي أن أتذكرها.



اخي هل تظن اننا جهال أماذا احترم المحاور ولا تسخف عقليتهاطلع ماذا يذكر في القواميس بخصوص ( الدون ) بالايات القرانية


طالع تاج العروس :::



ويكون بمعنى غير ، قيل . ومنه قوله تعالى : ( ويعملون عملادون ذلك ) ، أي دون الغوص ، يريد سوى الغوص من البناء ، نقله الفراء ؛وكذا قوله تعالى :
( إلهين من دون الله ) ، أي غيرالله . وقوله تعالى : ( ويغفر ما دون ذلك ) أي ما سوىذلك....



وادعوك لمطالعت تفاسيركم في هذهالايات ...عمومالااود التوقف هنا كثيرا لكي لااسمح بشرذمة الموضوع


أولا أعيذك من الجهل، ولكن كلنا في حاجة إلى العلم كل وقت وحين، وأنا لا أستخف بعقلك، ولم أخطئ في معناها فكلمة (دون) لها معانٍ عدة، أشهرها معنيان: 1) من القلة 2) بمعنى غير.
وأشهرها المعنى الذي ذكرتُه لك، يقول ابن منظور في لسان العرب: "دُونُ نقيضُ فوقَ وهو تقصير عن الغاية، ويكون ظرفًا والدُّونُ الحقير الخسيس، وقال:

إذا ما عَلا المرءُ رامَ العَلاء *** ويَقْنَع بالدُّونِ مَن كان دُونا

فالدون نقيض فوق أي تحت الذي هو تقصير عن الغاية، ومثَّل بقول الشاعر الذي قابل بينها وبين العلا، فالدون سفول وحقارة وخسة وقلة يقابله العلا والرفعة.
ثم نقل ابن منظور في كتابه ما قيل في معاني دون، إلى أن قال: "وقال الفراء: دُونَ تكون بمعنى على، وتكون بمعنى عَلَّ، وتكون بمعنى بَعْد، وتكون بمعنى عند، وتكون إغراء، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ودُونُ تكون خسيسًا".
ولو أنك راجعتَ الموضع الذي نقلتَ منه في تاج العروس لرأيت هذا الكلام أيضا..
وقوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} لا يصح إطلاقا أن تكون (دون) معناها (غير) لأنه هذا معناه أن الله يغفر أنواع الكفر الأخرى غير الشرك كالاستهزاء بآيات الله ورسوله، وقتل الأنبياء، وتحريف كتب الله، وإنكار البعث واليوم الآخر .. إذ إنها ليست شركا، وإنما المراد الذنوب التي هي دون الشرك أي أقل منه كالزنا والسرقة والخمر.


اخي لو تحدثنا عن الدعاء الى صباح الغد لابل الى بعد عام منالان لم نصل معكم الى نتيجة لكون مربط الفرس يكمن في مسالة ثانية منهاتنطلقون بتكفير ورمي الاخرين بالشرك وهي حجر الزاوية عندكم الا وهيمسالةالعبادةفمفهومالعبادةعندكم مشوش وغير واضحوترمون كل انسان قام بالدعاء او التوسلوالا ستغاثة بهذه العبارة انه يعبد غير الله اذا هو مشرك اذا يجب قتلةوالسبب ان مفهوم العبادة عندكم غير واضح فاذا بينا مفهوم العبادةورفعنا الشبه فيه تكون الامور التالية جلية ولاتحتاج الى كثير عناء.

من خلال القرآن بإذن الله تعالى سنصل إلى معنى واضح جلي للعبادة، لكنَّ الذي ينبغي ألا تتسرع فيه أننا لا نكفِّر كل من صرف العبادة لغير الله تعالى فضلا عن عن إباحة دمه كما ذكرتَ، بل لابد من إقامة الحجة كاملة أولا لأنه غالبا ما يكون منشأ ذلك الجهل بالتوحيد الصحيح.
ولأنني أريد المحافظة على هدوء الحوار والإخوة بيننا فلا داعي لأذكر تكفير الشيعة لعامة المسلمين لأجل أشياء هيِّنة لا تصلح للتصور العقلي فضلا عن الإيمان بها والاعتقاد بصحتها.



فنقول هنا اخي اعزكم الله ان للعبادة عدة معاني :::



1: ( العبادة خضوع وتذلل )
اي كل من خضع وتذلللغير الله فهو يعبد ذلك الغير .....ولكن هذا التعريف لايعكس معنىالعبادة بصورة دقيقة وذلك لما يلي :
اذا كانت العبادةهي الخضوع والتذلل فلا يمكن ان نعتبر اي انسان موحدا لله لان البشربفطرتة يخضع لمن يتفوق علية معنويا او ما ديا .... فانت اخي العزيز الاتخضع وتتذلل الى استاذك مثلا اذا انت على وفق هذا التعريف تعبد استاذك ..
كذلك القران لايرتضي هذا التعريف لكون القرانيامرنا ان نخضع ونتذلل لوالدينا {وَاخْفِضْ لَهُمَاجَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَارَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24




فاذا كان الخضوع والتذلل عبادة فهذا يستلزم ان نكفر من يبروالدية ونجعل العاق موحد ( فتدبر يرحمكم الله )




لم يقل أحدٌ من أهل السنة أو الشيعة أن مجرد الخضوع لمخلوق هو عبادةٌ له. نعم، العبادة في اللغة تعني الخضوع والتذلل أو غاية التذلل، لكنَّ العبادة في الشرع لها معنى زائد عن مجرد الخضوع والتذلل، وقد وصف الله تعالى عباده الصالحين بأنهم {أذلة على المؤمنين} فهل المؤمن يعبد أخاه المؤمن بذلك؟! ..




: العبادة نهاية الخضوع لمن تدرك عظمته ::


وهذا المعنى صاقط ايضا بالادلة القرانية
ان اخوة النبي يوسف ووالدية سجدوا الى يوسفوهو نهاية الخضوع لمن تدرك عظمته كما ذكر ذلك الله {وَرَفَعَأَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً }يوسف100..........(وهذان المعنيان ما تعتقدهالوهابية في معنى العبودية )....


هذا المعنى قريب من سابقه، وإن كان يختلف عنه في بلوغه غاية الخضوع والذل.
نعم، حقيقة العبادة هي غاية الذل مع غاية الحب، فالخضوع والذل وحده ليس عبادة، بل لابد من مصاحبة الحب معه، لأن الخاضع قد يخضع لمن يخاف منه ولا يحمل له في قلبه ذرة من المحبة، كما يخضع كثير من الناس للحاكم الظالم وهم يكرهونه وينبذونه.
لكنَّ لا يُتصور من مؤمن بالله أن يخضع غاية الخضوع لغيره سبحانه حتى وإن لم يحبه، لأنه علمه بعظمة الله وقوته وقدرته على كل شيء لا تؤهله لبلوغ غاية الخضوع والذل لغيره.
ولهذا فإن من خضع لمخلوق غاية الخضوع والتذلل فإنه لم يُبق بذلك مكانة لله في قلبه من الخضوع له سبحانه والتذلل بين يديه. والمشرك الذي كان يعبد الأصنام لم يكن يخضع لآلهته غاية الخضوع، بل كان يلجأ إليها في الرخاء كما وضحت آنفا وكان يلجأ إلى الله ويخضع له خضوعا عظيما في الشدة والاضطرار حين تضيق به السبل فلا يجد مفزعا إلا ربه خالقه ومولاه، ويعبر القرآن عن هذا المعنى بقوله {دعوا الله مخلصين له الدين} فنسوا كل شيء وأخلصوا لله وحده بالخضوع والذل بين يديه.

أما سجود إخوة يوسف ووالديه لنبي الله يوسف عليه السلام، فقد كان سجود التحية لا سجود تعظيم وعبادة، وقد كان هذا مباحًا قبل الإسلام ولكنه نُسخ وتمحَّض السجود للعبادة في الإسلام، ومثله سجود الملائكة لآدم عليه السلام.
وحين قدِم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم، فلما سأله النبي عن ذلك قال: "أتيت الشام فوافيتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، فإني لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ..".
وكيف يليق بيعقوب عليه السلام أن يخضع غاية الخضوع لمخلوق مثله، وكيف سيكون خضوع لله تعالى وقد صرف غايته لغيره، وإن كان بلغ الغاية في الخضوع لغير الله ويفعل الفعلة نفسها مع الله فما الفرق بين ما لله تعالى وما للمخلوق. إن الله تعالى أنكر على بعض المشركين أنهم يحبون أندادهم كحبهم لله وأخبر أن المؤمنين لا يساوون الله تعالى بأحدٍ من خلقه {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًّا لله} ويظهر المشركون يوم القيامة أسفا وحسرة وندما على أنهم ساووا الأنداد بالله رب العالمين {تالله إن كنا لفي ضلالٍ مبين إذ نسويكم برب العالمين}.

مسلم وكفى
25-06-2008, 07:18 AM
تكمــلة



: العبادة هي الخضوع والتذلل مع اعتقاد الوهية المخضوعله::







اياذا خضعت يا اخي العزيز وفقكم الله لكل خير الى شيء باعتقادان الالوهية متمحوره فيه هذا شرك بعينه .. ومن اجل هذا المعنى الثالثللعبودية نقد القران المشركين بعدة ايات منها







{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةًلِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً }مريم81







{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ }يس74







أخي الكريم حيدر، من أين أتيتَ بهذا المعنى، فاعتقاد الألوهية هو اعتقاد جواز صرف العبادة له، فالمشرك كان يعتقد أنه يجوز أن يدعو غير الله تعالى وأن يذبح وينذر لغيره وهذا وحده كافٍ في اعتقاد ألوهيته؛ لأنه يعرف أن الإله هو من يُصرف له العبادة طواعية وحبًّا.
فهم يخضعون لمعبوداتهم مع حبهم لها، ولعلمهم باللسان العربي ما كانوا يجدون غضاضة في إطلاق لفظ الإله عليهم. بخلاف من أتى بعدهم لبعدهم عن لغة العرب يتحرجون من إطلاق لفظ إله على من يصرفون إليه العبادة ظنًّا منهم أن الإله هو خالق الكون.

والعبادة بالمعنى الصحيح هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. وتُعرف من كلام الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث إن ما أمرَ الله تعالى به أمر وجوبٍ أو ندبٍ فهو عبادة، فالصلاة والصوم والصدقة عبادة لأن الله أمر بها، والدعاء عبادة لأن الله أمر به {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} والذبح عبادة {فصل لربك وانحر} والطواف ببيت الله عبادة {وليطوفوا بالبيت العتيق} والسجود عبادة {فاسجدوا لله واعبدوه}
فصرف أي نوع من هذه العبادات لغير الله تعالى شرك ظاهر لا يحل لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يمارسه.


وهذا بخلاف الأوامر التي للإباحة كقوله {وكلوا واشربوا} {فامشوا في مناكبها} {فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله}.








بالمناسبة هل يمكنك الحيص والبيص في مفهوم ( من دون الله ) هنا الا ان تقول ( من غير الله ) وعليه جميع اياتك التي استشهدت بها تندرج في هذا المفهوم ...فتمحص بالايات بعين العقل اخي ولا تحملك العصبية والتعصب الى نكران الحق فجميع ماذكرتموه من الايات هي بهذا المفهوم من العبادة اي ان اخضع واتذلل لمن اعتقد به الالوهية ..... اما اذا غضعت وتذللت لمن لااعتقد به الالوهية فلا اعد مشرك ولا يجب قتلي والا وجب قتل جميع الملائكة لانهم وقعوا في الشرك لسجودهم الى ادم {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34 واصبح ابليس سيد الموحدين ... فتامل اخي اعزكم الله .......




كما قلتُ سابقا في معنى (من دون الله) أن من هم دون الله تعالى في المكانة، أو غير الله المعنى واحد، فالمشركون كانوا يعبدون آلهة مع الله، أي إنهم لا يعبدون آلهتهم فقط بل يعبدون الله ويعبدون معه آلهتهم، وأرجو منك أخي الفاضل أن تركز قليلا في النقطة التي تدعوني لتكرارها، فقد أخبر القرآن أن المشركين يعبدون من دون الله أولياء تقربا إلى الله ولرجاء الشفاعة عنده، أي إن الله في اعتقادهم هو المعبود الأعلى فاتخذوا غيره من المعبودات وسائط بينهم وبين الله.

ولا يمكن أن يقال إنهم كانوا يعبدون آلهتهم وحدها مع نكران ألوهية الله، كيف ذلك وهم ما عبدوها إلا تقربا إلى خالقهم، ولاعتقاد الصلاح فيهم وبأنهم قادرون على الشفاعة لهم عند الله، وهذه الثنائية عندهم ذكرت كثيرا جدا في القرآن، حين كانوا يتوجهون إلى الله تارة وإلى معبوداتهم تارة أخرى.
ويصور القرآن هذه الثنائية في عمل واحدٍ لهم لا يفصله زمن فيقول: {وجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}.
فانظر يرحمك الله كيف قسموا القرابين جزأين: جزء لله وجزء لشركائهم، فهل يقال بعد هذا إنهم يعبدون الأصنام ولا يعبدون الله؟!.

إذا عُرف هذا فقد تبيَّن أن (من دون الله) إذا كان معناها (غير الله) تعني أن المشركين عبدوا آلهة غير الله لا تستحق العبودية، فعبدوا الله تعالى وعبدوا غيره أيضا فأشركوا مع الله بذلك آلهة أخرى. بل إن هذا ذُكر أيضا في قوله تعالى {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} فهم اتخذوا أولياء غير الله يعبدونهم لتقربهم إلى الله، والمشرك ما سُميَ مشركا إلا لأنه أشرك مع الله غيره.

وتراني قد أسهبتُ لإيضاح هذه المسألة على الرغم من وضوحها وظهورها، فأرجو أن أكون وفيتها ما يبلغك المراد منها، والله الموفق.







الان وبعد ان عرفنا مفهوم العبودية وكيف نميز بينمن يعبد الله ومن يعبد غير الله .... ناتي فنقول نحن الشيعة حينما ندعوا الرسول (صل الله عليه واله) او احد الائمة عليهم السلام او حينما نستشفع بهم او حينما نستغيث بهم لانتعتقد بانهم الهة مطلقا مطلقا مطلقا









أخي الكريم حيدر الحسناوي
بينتُ سالفا أن التعلق بالألفاظ أمر غير مجدٍ فالمهم هو المعنى، أرأيتَ لو أن شخصا شرب خمرا وسماه مشروبا روحيا هل سيغير ذلك من حقيقة الأمر شيئا؟

فعدم التسمية بالآلهة مع صرف جميع العبادات لغير الله تعالى لا يغير من الأمر شيئا. فإذا صرف الإنسان العبادة لمخلوق فقد اتخذه إلها سواء سماه بذلك أو لم يسمِّه.
بل إن كثيرا ممن لا يسمونه معبوداتهم آلهة يعتقدون فيها ما يعتقده الذين يسمون معبوداتهم آلهة أو أكثر من ذلك. فالشيعة الاثنى عشرية يعتقدون في أئمتهم عقائد لم يكن المشركون يعتقدونها في آلهتهم، فهم أسماء الله الحسنى، ولا يقبل الدعاء إلا بهم، وهم يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء، وأنهم الغوث لكل مكروب ومضطر عند الشدائد .. إلخ.
مجمل اعتقاد المشركين في آلهتهم هي أنهم ناس صالحون لهم عند المكانة والقربى ما يؤهلهم للشفاعة لهم عند الله، ولهذا جعلوهم وسائط بينهم وبين الله يدعونهم ويذبحون لهم ويسجدون لهم إلى غير ذلك من صنوف العبادات، فصاروا بذلك آلهة.

وفقك الله تعالى إلى ما فيه خير لك في دنياك وآخرتك ..
واعذرني إن تأخرت عليك في الرد بسبب انشغالي هذه الأيام والله المستعان.

مسلم وكفى
25-06-2008, 08:31 AM
الزميل الفاضل حيدر الساعدي

لنفرض ان الدعاء عبادة وطبعا لا تجوز العبادة لغير اللهفهو وحده سبحانه الموصوف بالمعبود ولا معبود سواه ولا يختلف هنا الحكم بالعبادة علىالدعاء سواء اكان المدعو حيا او ميتا .

فلو كانتعبارة (يا علي) دعاء والدعاء عبادة ولا تصح العبادة لغير الله ولو كانت لغيره جلوعلا لكانت شركا لجاز ان نقول للنبي والعياذ بالله مشركا لكثرة مناداته ( يا علي ) ولا مسلم يقول به وعليه تكون عبارة يا علي ليست بدعاء سواء اكان حيا او ميتا اذ لافرق بين الاثنين حيث ان العبارة واحدة لا تختلف باختلاف المنادى خصوصا اذا كان فياعتقادنا انه ( عليه السلام ) يسمع الكلام ويرد السلام

الأخ الفاضل حيدر الساعدي
فرق كبير جدا بين مجرد المناداة والدعاء، فأنا وأنت قد نكون في مكانٍ ما فأناديك: يا حيدر. فتلتفت إليَّ .. وهذا يختلف عمن يدعو غائبًا أو ميتًا لضرٍّ نزل به، فهو يناديه ليكشف ما به من ضر، ولا أحد يقدر على كشف الضر إلا الله {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير}.
أو يدعوه لحاجة كطلب مال أو ولد أو وظيفة فهذا دعاء، وليس هذا من جنس أن تدعو أحد أصدقائك باسمه فتقول: يا طارق، يا يحيى ولا يشك عاقل في الفرق بين المعنيَيْن.

وهناك سؤال يطرح نفسه ويبرر ساحتنا من ان من يقول يا عليليس مشركا على العكس هو في قمة التوحيد هو ان قائلها لم يقل يا معاويةمثلا او يا يزيد او أي من الذين نعتقد انهم فيجهنم.
لماذا ننادي من هو قريب عن رب العالمين فقط؟

الجواب هو لاعتقادنا بان الله جل شانه قد اعطا لمن اطاعهمنزلة وكرامة ولم يعطها لمن عصاه وهذا يعني اننا بعبارتنا هذه نكنللمنادى تقديسا لا لانه هو هو بل لانه عبد لله جل شانه 0

وهل يُعقل أن يدعو الإنسان شخصا يعتقد كفره أو فسقه؟! هذا لا يختلف عليه اثنان من العقلاء.
وإنما المعروف أن الشرك وقع في الأمم بسبب الغلو في الصالحين، لاعتقادهم أنهم قادرون على إجابة دعائهم وتلبية حاجاتهم، وبهذا انصرفوا عن الخالق العظيم وتعلقت قلوبهم بالمخلوقين ممن لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرًّا فضلا عن أن يملكوا لغيرهم.
وما من أصحاب دينٍ اليوم إلا وهم يصرفون عباداتهم إلى أناس صالحين من دعاء وقرابين ونذر وتعظيم لهم أكثر من تعظيمهم للخالق جل وعلا. وتجد قلوبهم مشربة بحب هؤلاء المخلوقين والخوف منهم أكثر من تعلقهم بالله رب العالمين.
والإسلام هو دين التوحيد الخالص فكان يتوجب على أتباعه أن يبتعدوا عما وقع فيه الأمم غيرهم لا أن يشابهوهم فيقعوا في عبادة القبور.


ثم يا اخي هذا ما يسمى بخلط الاوراق اذ انك تعتقد بان ما عليهشيعة اهل البيت عليهم السلام كما عليه عبدة الاوثان والحال انهم غيرذلك , هؤلاء ارادوا ان يعبدوا الاوثان لتقربهم الى الله والله ينهاهموهم لا يصغون .
وما عليه شيعةاهل البيت بعكس ذلك اذ انهم يتقربون الى الله بطاعة هؤلاء الذين امرهمالله بطاعتهم والتمسك بهم والتوسل بهم اليه وهذا ما ذهبت اليه رواياتهممن زيارة قبورهم ( عليهم السلام )

يا أخي الكريم
إذا كان الله تعالى أمرنا أن نطيع رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فهل يعني ذلك أن نعبده ونصرف إليه أنواع العبادات؟ كلا فالطاعة معناها امتثال أمره واجتناب نهيه، ومن جملة أوامره إخلاص العبادة لله وحده، واجتناب الشرك وما يؤدي إليه.

والله تعالى أرسل رسله وأنبياءه ليعرفوا الناس بتوحيد ربهم جل وعلا ويحذروهم من الوقوع في الشرك، وما كان لنبيٍّ أن يدعو قومه إلى صرف الدعاء إلى غير الله تعالى، والقرآن واضح في النهي عن دعاء غير الله تعالى وقد سردت لك كثيرا من الآيات فكيف نتركها ونبرر لأنفسنا تبريرات واهية، ومن هو أحق بصرف الدعاء إليه: الله جل في علاه، أم مخلوق لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا؟
أرجو أن تفكر في الإجابة بهدوء لتعلم حقيقة الأمر.


وهذا ما اختلفمعك عليه اذ ان ما ذهبت اليه يخالف القران الكريم لكونك حكمت بالشركعلى من يمارس عبادة لغير رب الارض والسماوات . وجعلت نفسك مكان ابليسحينما سؤلَ لماذا لم تسجد لادم ؟ اجاب بان السجود لا يصح الا للهمتناسيا مثلك بان اطاعة امر الله فوق تصرفاتنا وان كانت تصرفاتنا دعاءاو استغاثة او سجود ....الخ

من قال لك أخي حيدر أن إبليس رفض السجود لآدم متعللا بأن السجود لا يصح إلا لله؟ من أين أتيتَ بهذا؟
لقد رفض إبليس السجود استكبارًا منه لأمر الله كما قص الله علينا قصته {قالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}.

هذا هو سبب رفض السجود، والله تعالى نهى عن دعاء غيره وأمرنا أن ندعوه وحده بإخلاص {فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون} {هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين} فلماذا لا نستجيب لأمره ونذهب ندعو عبادًا مثلنا {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.

أما ما عدا ذلك فلا تعلق له بموضوعنا، وفقك الله وأعانك لما فيه نفعك في الدنيا والآخرة.

حيدر الحسناوي
25-06-2008, 09:58 AM
http://ahyaarab.net/images/446.gif








وعليكم السلام اخي الكريم ( مسلم وكفى )

اخي انا ملتزم بتعاليم ديني اولا وقد ورد في مذهبي مانصه " إحمل أخاك المؤمن على سبعين محملا من الخير "

وانت اخي بحسب معتقدي مسلم وكفى .................................................. ......

ولدينا تجارب كثيرة مع المحاورين من اهل السنة لهم باع بالهرب من النقاش فاجريت عليكم قاعدة

الاستصحاب اخي .................................................. .................................



وعلى العموم انتم ذكرتم هذا الشيء في كلامكم سادرجه لكم باقتباس






يا أخي الكريم، ما قصدته هو أن القرآن هو المتفق عليه بيننا فلهذا لا ينبغي العدول عنه إلى غيره إلا عند الضرورة، وذلك حتى يكون الحوار مثمرًا.
ثم إني لا أمثل مذهب أهل السنة والجماعة فأنا أحقر من ذلك، وإنما نتناقش في النصوص المتفق على صحتها بين الفريقين لنعلم وجه الصواب فيها. وليس لك أن تلزمني بشيء إلا بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، .







اخي وفقكم الله على هذا النحو يكون الكلام غير منتج وان كنت

لاتمثل اهل السنة فقلت لك سابقا انا مع احترامي لك لاتهمني

افكارك كيفما كانت الا اذا تمثل جهة من الجهات لكي الزمكم

بكلامهم


اما ان يكون القران هو فقط محور النقاش فهذا قول منكم اعزكم

الله غير سليم لكون القران لوحده

هو مصدر الفرقة والاختلاف بين المسلمين وقد قالها من قالها

( حسبنا كتاب الله ) فشرذم الاسلام بهذا القول لكون القران

حمال لاوجه اخي فانت تستدل بالقران في تحريم زيارتي للقبور

وانا استدل كذلك بالقران في حلية زيارتي وانت تستدل بالقران

في ان الانسان مجبور وانا استدل في انه لامجبر ولا مخير انما

الامر بين امرين ......فالقران اخي وحده منشاء الاختلاف بين

المسلمين .................

اذا لابد من اخذ السنة والسنة في كل فرقة تختلف هي كذلك عن

ما ورد منها في كتب الفرقة الثانية

والاسباب كثيرة منها او فلنقل اهمها الاختلاف في توثيق

الروات .......

فاذا كان جنابكم الكريم لايعود لمذهب فبماذا الزمكم انا اعزكم

الله ......






واخيرا اذا كان لك استعداد للنقاش اخي فانتسب الى مذهب لكي
نتناقش

مسلم وكفى
26-06-2008, 08:10 PM
http://ahyaarab.net/images/446.gif








وعليكم السلام اخي الكريم ( مسلم وكفى )

اخي انا ملتزم بتعاليم ديني اولا وقد ورد في مذهبي مانصه " إحمل أخاك المؤمن على سبعين محملا من الخير "

وانت اخي بحسب معتقدي مسلم وكفى .................................................. ......

ولدينا تجارب كثيرة مع المحاورين من اهل السنة لهم باع بالهرب من النقاش فاجريت عليكم قاعدة

الاستصحاب اخي .................................................. .................................



وعلى العموم انتم ذكرتم هذا الشيء في كلامكم سادرجه لكم باقتباس








اخي وفقكم الله على هذا النحو يكون الكلام غير منتج وان كنت

لاتمثل اهل السنة فقلت لك سابقا انا مع احترامي لك لاتهمني

افكارك كيفما كانت الا اذا تمثل جهة من الجهات لكي الزمكم

بكلامهم


اما ان يكون القران هو فقط محور النقاش فهذا قول منكم اعزكم

الله غير سليم لكون القران لوحده

هو مصدر الفرقة والاختلاف بين المسلمين وقد قالها من قالها

( حسبنا كتاب الله ) فشرذم الاسلام بهذا القول لكون القران

حمال لاوجه اخي فانت تستدل بالقران في تحريم زيارتي للقبور

وانا استدل كذلك بالقران في حلية زيارتي وانت تستدل بالقران

في ان الانسان مجبور وانا استدل في انه لامجبر ولا مخير انما

الامر بين امرين ......فالقران اخي وحده منشاء الاختلاف بين

المسلمين .................

اذا لابد من اخذ السنة والسنة في كل فرقة تختلف هي كذلك عن

ما ورد منها في كتب الفرقة الثانية

والاسباب كثيرة منها او فلنقل اهمها الاختلاف في توثيق

الروات .......

فاذا كان جنابكم الكريم لايعود لمذهب فبماذا الزمكم انا اعزكم

الله ......




واخيرا اذا كان لك استعداد للنقاش اخي فانتسب الى مذهب لكي
نتناقش






يا أخي الكريم، لا أعرف لماذا لم يصلك قصدي إلى الآن؟

لقد قلتُ لكي يكون الحوار مثمرا لابد من التركيز على الأدلة المتفق عليها لنصل إلى نتائج واضحة، واللجوء إلى الأدلة المختلف فيها يوصلنا إلى طريق مسدود.

وهذا يفعله من كان يريد نقاشا هادفا وليس مجرد إفحام الخصم بالجدال العقيم، فإذا كنا نريد أن نعرف حكم من يدعو مخلوقا ويطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله هل هو شرك أم لا؟ فهذا يدعونا للبحث والمناقشة والحوار الهادئ في النصوص المتفق عليها لنصل إلى حكم صائب. لكن أن تقول أريد أن ألزمك بكتب فلان وعلان فهذا أشم منه رائحة شهوة المراء الفارغ.

من الجيد أن يعرف المناقش عقيدة محاوره ليستقيم الحوار، لكن أن يلزمه أن يكون منتميا لقومٍ بعينهم فهذا إقحام في غير محله.

لقد أخبرتك أن الأدلة الصحيحة عندي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أجمع عليه المسلمون. 1) الكتاب 2) السنة 3) الإجماع

فماذا تريد مني بعد ذلك، وهذه هي الأدلة التي يعتقدها أيضا أهل السنة والجماعة، فالكتاب هو القرآن، والسنة ما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير بالشروط التي اصطلح عليها علماء الحديث لصحة الخبر. والإجماع ما أجمع عليه الصحابة الكرام، أو من بعدهم بحيث لم يعلم لهم مخالف.

وعند أهل السنة -بل وسائر طوائف الإسلام عدا الإمامية- ليس عندهم معصوم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما عدا فكل يؤخذ من قوله ويرد..

فاجتهاد المفسرين لكتاب الله ليس ملزمًا لأحد أنا أو غيري إلا ما أجمعوا عليه في المراد من الآية.


فهل تراني انفردتُ بفكرٍ خاص لي أو عقيدة لم يشاركني فيها أحد؟

كما أنك لم تخبرني أيضا عما تؤمن به من الأدلة الصحيحة عندك؟ فإذا كنتَ تؤمن بالقرآن فما السنة التي تعتقد صحتها، وفي أي كتاب هي؟

دلَّني على صحيفة واحد فيها على الأقل مائة حديث صحيح تؤمن به؟

وأرجو ألا أكون أثقلت عليك، وأسأل الله أن يهديني وإياك إلى طريق الله المستقيم.

حيدر الحسناوي
26-06-2008, 09:20 PM
http://ahyaarab.net/images/446.gif








كما أنك لم تخبرني أيضا عما تؤمن به من الأدلة الصحيحة عندك؟ فإذا كنتَ تؤمن بالقرآن فما السنة التي تعتقد صحتها، وفي أي كتاب هي؟

دلَّني على صحيفة واحد فيها على الأقل مائة حديث صحيح تؤمن به؟

وأرجو ألا أكون أثقلت عليك، وأسأل الله أن يهديني وإياك إلى طريق الله المستقيم.







اخي العزيز ( مسلم وكفى ) هذا عين ماكنت اطلبه منكم

اما اذا اردتم معرفة الشيء الذي التزم به فاليكم ذلك

1: القران الكريم

2: السنة النبوية وسيرة اهل البيت واقصد الائمة عليهم السلام ما وافق من كلامهم للقران فقط

3: ليس لدينا كتب معتمدة وناخذ بكل ما فيها

















والرجاء منكم اخي تبين الامور كما قمنا نحن وطرق النقطة الاولى للنقاش ولكم اختيار الموضوع الذي يعجبكم انتم ...........

واذا احببتم ان نبداء من حيث كان النقاش سابقا ونحقق انا واياكم بمفهوم العبودية


والسلام انهي به الكلام

مسلم وكفى
29-06-2008, 10:47 PM
اخي العزيز ( مسلم وكفى ) هذا عين ماكنت اطلبه منكم

اما اذا اردتم معرفة الشيء الذي التزم به فاليكم ذلك

1: القران الكريم

2: السنة النبوية وسيرة اهل البيت واقصد الائمة عليهم السلام ما وافق من كلامهم للقران فقط

3: ليس لدينا كتب معتمدة وناخذ بكل ما فيها


ألاحظ هنا أن لديك طريقة خاصة بك في التعامل مع النصوص، وهل يمكن أن يتكلم الأئمة المعصومون بما يخالف القرآن؟! كيف وهم معصومون من الخطأ؟ !

وحتى لا يتحول الموضوع عن مساره أرجو منك مشكورا أن تكتب موضوعا مستقلا بنفسك تشرح فيها طريقتك هذه ونتحاور فيها.

أما بخصوص موضوعنا فأنا قد كتبت ردًّا على ما تفضلتَ بطرحه في المشاركتين 34 و35 من الصفحة الثالثة، فهل لك فيها أية ملاحظات أو تعقيبات؟

ودمتَ في رعاية الله ..

حيدر الحسناوي
30-06-2008, 09:12 AM
ألاحظ هنا أن لديك طريقة خاصة بك في التعامل مع النصوص، وهل يمكن أن يتكلم الأئمة المعصومون بما يخالف القرآن؟! كيف وهم معصومون من الخطأ؟ !

وحتى لا يتحول الموضوع عن مساره أرجو منك مشكورا أن تكتب موضوعا مستقلا بنفسك تشرح فيها طريقتك هذه ونتحاور فيها.

أما بخصوص موضوعنا فأنا قد كتبت ردًّا على ما تفضلتَ بطرحه في المشاركتين 34 و35 من الصفحة الثالثة، فهل لك فيها أية ملاحظات أو تعقيبات؟


ودمتَ في رعاية الله ..







هذه ليست طريقتي بل طريقة متبعة عند اغلب الشيعة

اما هل يكذبون الائمة عليهم السلام نقول الكذب لا يصدر منهم وانما من قبل بعض الروات وعليه لنا طريقة

في معرفة الصادرمنهم من غيره وهي من خلال عرضه على القران فان وافق اخذنا به وان خلاف اعرضنا عنه


واقول لكم وهو كذلك ساقوم بانشاء موضوع جديد ينقل النقاش اليه

يتيمة آل مُحمد
01-07-2008, 07:18 AM
نادِ عَلِيَّ يامظهر العجائب..تجده عوناً لك في النوائب
كل همَّ وغم سينجلي...بولايتك ياعَلِيَّ ياعَلِيَّ ياعَلِيَّ

حيدر الساعدي
03-07-2008, 04:37 AM
نادِ عَلِيَّ يامظهر العجائب..تجده عوناً لك في النوائب
كل همَّ وغم سينجلي...بولايتك ياعَلِيَّ ياعَلِيَّ ياعَلِيَّ

نادِ عَلِيا مظهر العجائب..تجده عوناً لك في النوائب
كل همٍّ وغمٍّ سينجلي...بولايتك ياعَلِيُّ ياعَلِيُّ ياعَلِيُّ


اعتقد ان النقاش بينكما انتهى واشكر الاخ حيدر الحسناوي على تبنيه الرد كما واشكر الاخ مسلم وكفى على حسن اسلوبه واحترامه للمحاور وننتظر ابداعاتكما في صفحة النقاش الذي سينطلق بينكما فالى هناك ووجدت في ختام هذا الموضوع هذه الابيات فما زدت عليها الا تصحيحا نحويا لتكون مسك الختام




حيدر