حيــــــــــدرة
19-05-2008, 11:58 PM
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
اللهم صل على فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
بعدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ياكريم
بقدها النحيل ..
وصوتها المضمخ بالألم ..
وبعقلها النير الكبير..
وقلبها الشجاع البصير ..
وقفت فاطمة الزهراء تلقي خطابها العظيم في مسجد ابيها رسول الله (ص) بالمدينة لتجلو درب الرسول الذي رش النور على درب الانسان ، وضوّى برسالته ابعاد الزمان والمكان ، ولكي ترفع عن كاهل الاسلام ظلم الظالمين وعدوان المغتصبين ، ولتهزّ الأرض من تحت اقدام المستبدّين الحاكمين وحتى قيام الساعة .
وليس هذا فقط هنا ... هو الهدف من ايراد تلك المعاجز الحرفية في الخطاب ... أو تبيين القداسة في الجواب ..
ولكن ... نظرة لما أوردته أم أبيها عليها السلام في علل الأحكام .... والمختصر من أسباب ما ألقي على البشرية من كل باب ومقام .... مذكرا .. لا شارحا .. طارقا باب الدعوة للعودة ... إلي كل مسببات ولوج دار البقاء .... بلمحة من سيدة النساء ... وتوفيق من علة خلق كل معدوم في دارالفناء ...
ولعمري أنها أوجزت كتب المؤلفين ....
وأوردت ما عجز عنه كل حكيم ومبين ...
كيف لا .. وهي تنطق بوحي لنبي ... وعن لسان فصيح لولي ...
وتنبث علوم سرمدي ...
أحكام ... وعلل
وشرائع . ... ودول ..
فعذرك سيدتي ... وحنانيك ....
(( فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك
والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر
والزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق
والصيام تثبيتاً للاخلاص
والحج تشييداً للدين
والعدل تنسيقاً للقلوب
وإطاعتنا نظاماً للملّة
وإمامتنا أماناً للفرقة
والجهاد عزاً للإسلام
والصبر معونةً على استيجاب الأجر
والامر بالمعروف مصلحة للعامة
وبرّ الوالدين وقايةً من السخط
وصلة الأرحام منماةً للعدد
والقصاص حقناً للدماء
والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة
وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس
والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس
واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة
وترك السرقة إيجاباً للعفة
وحرّم الشرك إخلاصاً له بالربوبيّة ... )).
(( وتعيها إذن واعية ))
حنانيك ياسيدتي ..
يافاطمة ...
{ حيــــــــــــــــدرة }
__________________
أنـا لـلزّهراء أهـــــــدي قــلمي
هي وحي ـ وشعوري ـ ودمـــــــــي
أنــا لااعــرف الاّ حـــــــــــــبها
وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَـــــــــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصطــفى
وإليهــا أنـا روحـي تـنتــــــــــــمي
وهـي الجـوهرة الفـــــــرد الّتي
خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــــــــــيم
إن تسـد مـريم فـي أمّـــــــــتها
فـلقد ســادت جـميـــــــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي
وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
اللهم صل على فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
بعدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ياكريم
بقدها النحيل ..
وصوتها المضمخ بالألم ..
وبعقلها النير الكبير..
وقلبها الشجاع البصير ..
وقفت فاطمة الزهراء تلقي خطابها العظيم في مسجد ابيها رسول الله (ص) بالمدينة لتجلو درب الرسول الذي رش النور على درب الانسان ، وضوّى برسالته ابعاد الزمان والمكان ، ولكي ترفع عن كاهل الاسلام ظلم الظالمين وعدوان المغتصبين ، ولتهزّ الأرض من تحت اقدام المستبدّين الحاكمين وحتى قيام الساعة .
وليس هذا فقط هنا ... هو الهدف من ايراد تلك المعاجز الحرفية في الخطاب ... أو تبيين القداسة في الجواب ..
ولكن ... نظرة لما أوردته أم أبيها عليها السلام في علل الأحكام .... والمختصر من أسباب ما ألقي على البشرية من كل باب ومقام .... مذكرا .. لا شارحا .. طارقا باب الدعوة للعودة ... إلي كل مسببات ولوج دار البقاء .... بلمحة من سيدة النساء ... وتوفيق من علة خلق كل معدوم في دارالفناء ...
ولعمري أنها أوجزت كتب المؤلفين ....
وأوردت ما عجز عنه كل حكيم ومبين ...
كيف لا .. وهي تنطق بوحي لنبي ... وعن لسان فصيح لولي ...
وتنبث علوم سرمدي ...
أحكام ... وعلل
وشرائع . ... ودول ..
فعذرك سيدتي ... وحنانيك ....
(( فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك
والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر
والزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق
والصيام تثبيتاً للاخلاص
والحج تشييداً للدين
والعدل تنسيقاً للقلوب
وإطاعتنا نظاماً للملّة
وإمامتنا أماناً للفرقة
والجهاد عزاً للإسلام
والصبر معونةً على استيجاب الأجر
والامر بالمعروف مصلحة للعامة
وبرّ الوالدين وقايةً من السخط
وصلة الأرحام منماةً للعدد
والقصاص حقناً للدماء
والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة
وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس
والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس
واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة
وترك السرقة إيجاباً للعفة
وحرّم الشرك إخلاصاً له بالربوبيّة ... )).
(( وتعيها إذن واعية ))
حنانيك ياسيدتي ..
يافاطمة ...
{ حيــــــــــــــــدرة }
__________________
أنـا لـلزّهراء أهـــــــدي قــلمي
هي وحي ـ وشعوري ـ ودمـــــــــي
أنــا لااعــرف الاّ حـــــــــــــبها
وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَـــــــــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصطــفى
وإليهــا أنـا روحـي تـنتــــــــــــمي
وهـي الجـوهرة الفـــــــرد الّتي
خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــــــــــيم
إن تسـد مـريم فـي أمّـــــــــتها
فـلقد ســادت جـميـــــــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي
وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي