الخطاط
20-05-2008, 02:12 PM
فضائح الفساد في حكومات ما بعد الاحتلال (1) تطبيع العلاقات مع اسرائيل
الممجدون ... وما أكثرهم ... فهم من يكيل بمكيالين بدافع العاطفة
تلك العاطفة التي جعلت من المبصر أعمى رغم تباين الالوان ووضوح الصورة وسطوع الحقيقة, فلا مبهم ولا غامض بعد اليوم الذي كشفت فيه اوراق اللعب وسقطت اقنعة التستر وبانت الوجوه على حقيقتها ونزعت عن تلك الاجساد ثيابها لتتعرى الحقيقة خالصة أمام الجميع ويظهر الشيطان متجسدا بهيئته وصورته الاصلية بعد أن تستر برداء الحكمة والفضيلة ليخدع بها من يشاء ... ويمكرون لكن الله خير الماكرين
أخوتي وأخواتي الكرام ...
أقدم لكم اليوم تفاصيل غنية بالوقائع والشهادات والارقام والفضائح عن حكومات ما بعد الاحتلال التي اعتلت منبر القيادة في العراق الجريح بقوة الاحتلال ليخدموا اسيادهم ويحققوا لانفسهم المكاسب الشخصية على حساب ابناء الشعب العراقي .... وحتى لا أطيل عليكم ... اليكم التفاصيل
حضر بريمر بصحبته مساعدته وداد فرنسيس حفل عشاء ضخم في بيت مسعود برزاني لم يحضره سوى رجل واحد اسمه داود حليان (وهو يهودي يحمل الجنسية الأمريكية) له عشرة أعوام في شمال العراق، وما عرفته وداد عن ذلك الرجل اليهودي هو عزمه على أقامة قرية سياحية في شمال العراق، وبعد العشاء أجتمع الثلاث (بريمر ومسعود وحليا) اجتماع سري لم تعرف وداد تفاصيله. حيث يملك مسعود البرزاني أكبر شركة استثمارات في شمال العراق مناصفة مع داود حليان، وهم يعزمون أقامة أكبر مدينة سياحية في شمال العراق.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال كبار المسئولين في إدارتها واستخباراتها بتوجيه أسئلة إلى قيادة ما كان يطلق عليه (المعارضة العراقية)، قبل أحتلال العراق، حول استعدادها لعقد معاهدة صلح مع الدولة اليهودية، وكانت أغلب قيادات هذه المعارضة تؤيد عقد معاهدة الصلح هذه، باستثناء بعض الشخصيات الدينية التي كانت تتهرب من إعطاء جوابا حاسما حول هذا الموضوع.
في التاسع من تشرين الأول (اكتوبر) 2002 دعي أحمد الجلبي إلى حفل عشاء نظمته له مجموعة جيسنا الصهيونية في لونغ أيلاند في نيويورك.
في نيسان(أبريل) عام 2003 دعت، المنظمة الصهيونية أيباك، انتقاض قنبر، الناطق الرسمي باسم (المؤتمر الوطني العراقي) لحضور مؤتمرها السنوي في العاصمة الأمريكية، ولكن قنبر لم يتمكن من حضور هذا المؤتمر، لكونه كلف من قبل الإدارة الأمريكية بمهمة في شمال العراق، وحضر عوضا عنه كنعان مكية. ( د. خالد الناشف: الاختراق الصهيوني للعراق. منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق - 2005. ص.ص. 133 وما بعدها.)
وكنعان هذا هو أحد المقربين من حزب الجلبي من جهة ومن أكثر دعاة الصهيونية من جهة أخرى.
وقد منحت الجامعة العبرية في أسرائيل، الدكتوراه الفخرية لكنعان مكية الذي قالت الجامعة إنه محلل ومدافع عن الديموقراطية ومن القادة العراقيين الذين عملوا في الشتات في الولايات المتحدة الأمريكية , وأشارت إلى أن مكية ألف العديد من الكتب من بينها كتاب جمهورية الخوف كما أسس صندوق الذاكرة العراقية الذي انتج العديد من الكتب عن نظام صدام حسين
وقد أعرب مكية عن عدم خشيته مما وصفها تبعات زيارته لإسرائيل، لاستلام شهادة دكتوراه فخرية منحته إياها الجامعة العبرية بالقدس، وقد وصل كنعان مكية الذي وصفته الجامعة العبرية بالكاتب والمفكر العراقي المرموق إلى إسرائيل وجرى احتفال في القدس ، تم خلالها تسليم الشهادة لمكية.
وقد عرف كنعان مكية بتصريحه المشهور الذي ثبت فيه خيانته واجرامه بحق العراق وعمالته للمجرمين الاميركيين والبريطانيين الذين شنوا حرب الابادة والاحتلال على العراق حيث قال في اثناء سقوط صواريخ وقنابل اميراكا وبريطانيا على عاصمة الدنيا بغداد وعلى اهلها واهل العراق الطيبين المسالمين الامنين في بيوتهم ووطنهم : ان وقع هذه القنابل في اذني كوقع الموسيقى!!
صرح نبيل موسوي الساعد الأيمن لأحمد الجلبي لصحيفة ( جيروزاليم بوست ) يوم 12/4/2003، " أن العراق الجديد سيقيم علاقات جيدة مع (إسرائيل)، ولن يكون هناك مكان للفلسطينيين فيه". وذكر موسوي لمراسل الصحيفة المذكورة دوغلاس ديفيس : " كيف أن دول الخليج طردت مئات الألاف من الفلسطينيين بعد حرب 1991 بسبب تعاونهم مع صدام خصوصا في الكويت، كما أن (المؤتمر الوطني العراقي ) يعتبر أن الجالية الفلسطينية الكبيرة في العراق، بمثابة طابور خامس كريه ومن بين الأكثر ولاء إلى صدام حسين". وردا على سؤال من مراسل الصحيفة المذكورة عما إذا كان عراق ما بعد صدام حسين سيستقبل الفلسطينيين بترحاب .، قال موسوي : " قطعا لا ". (حسين شرف: يوميات الحرب على العراق. المكتبة الحديثة للطباعة والنشر. بيروت.2003. ص 364)
أعترف احمد الجلبي بقيامه بزيارة الكيان الصهيوني قبل غزو العراق، حيث صرح لصحيفة الجيروزاليم بوست بتاريخ 25/12/2003: بأنه عومل بشكل سيء لدى زيارته (لإسرائيل) لمقابلة بنيامين نتنياهو عندما كان هذا الأخير رئيسا لوزراء الكيان الصهيوني.
بعض أعضاء مجلس الحكم اعترف أن الجلبي عرض عليه البت في تطبيع العلاقات بين العراق والكيان الصهيوني. ( شبكة البصرة. تقرير عراقي يكشف تواطؤ الجلبي مع إسرائيل.. 15/6/2004)
قال شمعون بيرس في مقابلة أجرتها معه صحيفة (بانوراما أون لاين) في موقعها على الشبكة العالمية (الإترنت)، الصادرة في فلسطين المحتلة:" أنه التقى بشكل شخصي قيادات ومعارضين بعد حرب الخليج الثانية، دون أن يقوم بذكر أسماء هؤلاء المعارضين أو الشخصيات الذين اجتمع معهم وذلك حتى لا يمس بقياديين أساسيين في العراق، على حد تعبيره. وأضاف بيرس أن الاجتماعات مع القيادات العراقية تمت في دول أوربا والولايات المتحدة الأمريكية أثناء مؤتمرات دولية، مؤكدا أن الشخصيات التي التقاها كانت من الصف الأول.
بعد الاحتلال بحوالي شهر، أي في شهر أيار (مايو) 2003، ذكر موقع (arabicnews.com. 5/7/2003 )، أن برهم صالح، رئيس حكومة إقليم كردستان، قال: "إن العلاقات مع (إسرائيل) ستكون مدار بحث في الحكومة العراقية المقبلة ".
ذكرت صحيفة هارتس الصهيونية في عددها الصادر يوم 13/6/2004 " أن المسئولين (الإسرائيليين) يأخذون بنصيحة الولايات المتحدة بأن لا يتحدثوا بصوت عال عن العلاقة مع بغداد، لأن الأمريكيين يدركون أن إبراز موضوع العلاقات الآن قد يلحق ضررا بمحاولة النظام الجديد لإشاعة الاستقرار في البلاد." ونسبت نفس الصحيفة إلى موقع ايلاف قوله نقلا عن دبلوماسيين في عمان " أن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي بين وفدين (إسرائيلي) وعراقي على مستوى عال. ." وتقول مصادر الحكومة الأردنية " أن هناك صلات بين ( الإسرائيليين ) والعراقيين عبر رجال الأعمال." كما نسبت نفس الجريدة الصهيونية لهذه المصادر قولها: "أن حازم الشعلان يميل إلى تحسين العلاقات مع ( إسرائيل )."
وذكرت الجريدة عن نفس الموقع " أن من أبرز المطالبين بإنهاء حالة الحرب بين العراق و( إسرائيل ) هو هوشار زيباري وزير خارجية حكومة المنطقة الخضراء." (شبكة البصرة: جريدة هارتز تتحدث عن زيارة مساعد الجلبي لإسرائيل واجتماع في عمان بين مسئولين إسرائيليين و(عراقيين) كبار. ترجمة شبكة البصرة. 13/6/2004 .)
أن وفدا عراقيا مكونا من أربعة أشخاص برئاسة وفيق السامرلئي زار الكيان الصهيوني ومكث هناك ستة أيام متوالية. قام هذا الوفد خلال زيارته هذه بعقد لقاءات أغلبها تمت في مقرات الأجهزة الأمنية عدا اجتماعين عقدا بسرية تامة في فندق دان بهرتسيليا . كما تم عقد لقاء آخر بتاريخ 23/8/2004 في مدينة ساحلية في فلسطين المحتلة وفي دار مسئول أمني كبير للكيان الصهيوني . وقد شارك في هذا اللقاء من الجانب العراقي كل من : وفيق السامرائي ومسعود برزاني وثلاث ضباط عراقيين ، إضافة إلى رئيس كتائب علاوي ومستشاره للشؤون الخارجية المدعو أحمد زادة وشخصيتين عراقيتين تقيمان في بريطانيا والولايات المتحدة.
أما عن الجانب الصهيوني فهم كل من مدير عام وزارة خارجية الكيان الصهيوني وشخصية رفيعة المستوى من مكتب رئيس الحكومة ورئيس القسم القنصلي ، إضافة إلى خمسة مسئولين أمنيين يمثلون مختلف الأجهزة الأمنية. خلال هذه الزيارة، بحث الوفدان ، نص الاتفاق المتعلق بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وتل أبيب، وموضوع التعاون في مجالات عديدة أخرى في مقدمتها ما أطلقت عليه مسودة الاتفاق بمكافحة الإرهاب .
بتأريخ 3/9/2004 نشرت صحيفة ( هارتس الإسرائيلية) مقابلة مع السفير العراقي لدى بريطانيا صلاح الشيخلي ، جاء فيها " أنه يوجد لوبي قوي في العراق يؤيد إقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) لكن في ظل الظروف الراهنة فإن الدفع بهذا الاتجاه قد يكون له تأثير عكسي . والوضع في العراق خطير جدا ومتفجر ، ولذا ، أنصح بتوخي الحذر في هذا الموضوع ، ويجب إيجاد الوقت الملائم لذلك . هناك العديد من المشاكل التي يتعين حلها قبل التطرق إلى مسألة العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل )، وشدد على أنه ليس لديه أية مشكلة مع (إسرائيل) أو (إسرائيليين) يرغبون في زيارة العراق . (صحيفة السفير اللبنانية، 4/9/2004).
يدير انتفاض قنبر (رجل احمد الجلبي وذراعه اليمنى) اكبر شركة عقارية لتجارة البيوت والأراضي في بغداد، يملكها احمد الجلبي مناصفة مع شخص يهودي من أصول أوربية يدعى بيتر لانفوك ، ويسعى احمد الجلبي لإثارة البلبلة في المناطق التي يرومون شراء بيوت فيها لينخفض ثمنها بل ويرسلون رسائل تهديد وهمية لأصحاب قصور كبيرة في بغداد ويمنعون غيرهم ممن يرغبون بالشراء بنفس الطريقة ليشتروا العقار بأثمان بخسه، ويهتم الجلبي بالمناطق الغنية والإحياء الراقية مثل الطوبجي والكرادة والعرصات والمسبح وبغداد الجديدة والنعيرية والمشتل وكمساره وزيونة (لاحظ أن هذه المناطق تكثر بها أعمال العنف).
أقام موفق الربيعي فترة من الزمن في حيفا قبل لجوئه إلى لندن، وكانت تربطه علاقات وثيقة مع اسحق موردخاي (رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الأسبق)، وقد تكررت زيارة لاسرائيل في عالم 2005 ويصحبته مثال الألوسي ليقضوا اربع ايام عند صديقه القديم موردخاي
ذكر مترجم عراقي يعمل مع القوات الأمريكية أنه ذهب مع ضابط أمريكي كبير إلى أحدى الدور الواقعة في أحد أحياء بغداد، ليكتشف أنه موجود داخل قنصلية الكيان الصهيوني التي تعمل بشكل سري. وقال: أن عددا من أعضاء مجلس الحكم كانوا يترددون سرا على هذه القنصلية من بينهم أحمد الجلبي وموفق الربيعي وجلال الطالباني وآخرون. (مأمون كيوان: موقع شبكة بوابة العرب 6/11/2003).
شركات اسرائيلية تعمل في العراق
شركة دان التي تصدر حافلات قديمة.
شركة ربينتكس المصدرة للمعاطف الواقية من الرصاص.
شركة شريونيت حوسيم المصدرة للأبواب المتينة.
شركة عيتس كرميئيل المصدرة للأبواب ومنتوجات أخرى للمواقع الحدودية.
شركة طمبور للدهانات، شركة ثميون المصدرة للبيرة والمشروبات الخفيفة الأخرى.
شركة تامي - 4 المنتجة لأجهزة تنقية المياه، شركة ترليدور المنتجة للأسلاك الشائكة.
شركة تنور غاز المنتجة للمطابخ.
شركة غايه كوم المنتجة للهواتف.
شركة سكال للمنتوجات الالكترونية.
شركة نعان - دان المنتجة لمعدات ري.
شركة سونول للوقود، شركة دلتا المنتجة للمنسوجات.
نكتفي بهذا القدر رغم وجود المزيد من الوقائع .... يليه ...
فضائح الفساد في حكومات ما بعد الاحتلال (2) الفساد المالي
تقبلو تحياتي الخطاط .
الممجدون ... وما أكثرهم ... فهم من يكيل بمكيالين بدافع العاطفة
تلك العاطفة التي جعلت من المبصر أعمى رغم تباين الالوان ووضوح الصورة وسطوع الحقيقة, فلا مبهم ولا غامض بعد اليوم الذي كشفت فيه اوراق اللعب وسقطت اقنعة التستر وبانت الوجوه على حقيقتها ونزعت عن تلك الاجساد ثيابها لتتعرى الحقيقة خالصة أمام الجميع ويظهر الشيطان متجسدا بهيئته وصورته الاصلية بعد أن تستر برداء الحكمة والفضيلة ليخدع بها من يشاء ... ويمكرون لكن الله خير الماكرين
أخوتي وأخواتي الكرام ...
أقدم لكم اليوم تفاصيل غنية بالوقائع والشهادات والارقام والفضائح عن حكومات ما بعد الاحتلال التي اعتلت منبر القيادة في العراق الجريح بقوة الاحتلال ليخدموا اسيادهم ويحققوا لانفسهم المكاسب الشخصية على حساب ابناء الشعب العراقي .... وحتى لا أطيل عليكم ... اليكم التفاصيل
حضر بريمر بصحبته مساعدته وداد فرنسيس حفل عشاء ضخم في بيت مسعود برزاني لم يحضره سوى رجل واحد اسمه داود حليان (وهو يهودي يحمل الجنسية الأمريكية) له عشرة أعوام في شمال العراق، وما عرفته وداد عن ذلك الرجل اليهودي هو عزمه على أقامة قرية سياحية في شمال العراق، وبعد العشاء أجتمع الثلاث (بريمر ومسعود وحليا) اجتماع سري لم تعرف وداد تفاصيله. حيث يملك مسعود البرزاني أكبر شركة استثمارات في شمال العراق مناصفة مع داود حليان، وهم يعزمون أقامة أكبر مدينة سياحية في شمال العراق.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال كبار المسئولين في إدارتها واستخباراتها بتوجيه أسئلة إلى قيادة ما كان يطلق عليه (المعارضة العراقية)، قبل أحتلال العراق، حول استعدادها لعقد معاهدة صلح مع الدولة اليهودية، وكانت أغلب قيادات هذه المعارضة تؤيد عقد معاهدة الصلح هذه، باستثناء بعض الشخصيات الدينية التي كانت تتهرب من إعطاء جوابا حاسما حول هذا الموضوع.
في التاسع من تشرين الأول (اكتوبر) 2002 دعي أحمد الجلبي إلى حفل عشاء نظمته له مجموعة جيسنا الصهيونية في لونغ أيلاند في نيويورك.
في نيسان(أبريل) عام 2003 دعت، المنظمة الصهيونية أيباك، انتقاض قنبر، الناطق الرسمي باسم (المؤتمر الوطني العراقي) لحضور مؤتمرها السنوي في العاصمة الأمريكية، ولكن قنبر لم يتمكن من حضور هذا المؤتمر، لكونه كلف من قبل الإدارة الأمريكية بمهمة في شمال العراق، وحضر عوضا عنه كنعان مكية. ( د. خالد الناشف: الاختراق الصهيوني للعراق. منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق - 2005. ص.ص. 133 وما بعدها.)
وكنعان هذا هو أحد المقربين من حزب الجلبي من جهة ومن أكثر دعاة الصهيونية من جهة أخرى.
وقد منحت الجامعة العبرية في أسرائيل، الدكتوراه الفخرية لكنعان مكية الذي قالت الجامعة إنه محلل ومدافع عن الديموقراطية ومن القادة العراقيين الذين عملوا في الشتات في الولايات المتحدة الأمريكية , وأشارت إلى أن مكية ألف العديد من الكتب من بينها كتاب جمهورية الخوف كما أسس صندوق الذاكرة العراقية الذي انتج العديد من الكتب عن نظام صدام حسين
وقد أعرب مكية عن عدم خشيته مما وصفها تبعات زيارته لإسرائيل، لاستلام شهادة دكتوراه فخرية منحته إياها الجامعة العبرية بالقدس، وقد وصل كنعان مكية الذي وصفته الجامعة العبرية بالكاتب والمفكر العراقي المرموق إلى إسرائيل وجرى احتفال في القدس ، تم خلالها تسليم الشهادة لمكية.
وقد عرف كنعان مكية بتصريحه المشهور الذي ثبت فيه خيانته واجرامه بحق العراق وعمالته للمجرمين الاميركيين والبريطانيين الذين شنوا حرب الابادة والاحتلال على العراق حيث قال في اثناء سقوط صواريخ وقنابل اميراكا وبريطانيا على عاصمة الدنيا بغداد وعلى اهلها واهل العراق الطيبين المسالمين الامنين في بيوتهم ووطنهم : ان وقع هذه القنابل في اذني كوقع الموسيقى!!
صرح نبيل موسوي الساعد الأيمن لأحمد الجلبي لصحيفة ( جيروزاليم بوست ) يوم 12/4/2003، " أن العراق الجديد سيقيم علاقات جيدة مع (إسرائيل)، ولن يكون هناك مكان للفلسطينيين فيه". وذكر موسوي لمراسل الصحيفة المذكورة دوغلاس ديفيس : " كيف أن دول الخليج طردت مئات الألاف من الفلسطينيين بعد حرب 1991 بسبب تعاونهم مع صدام خصوصا في الكويت، كما أن (المؤتمر الوطني العراقي ) يعتبر أن الجالية الفلسطينية الكبيرة في العراق، بمثابة طابور خامس كريه ومن بين الأكثر ولاء إلى صدام حسين". وردا على سؤال من مراسل الصحيفة المذكورة عما إذا كان عراق ما بعد صدام حسين سيستقبل الفلسطينيين بترحاب .، قال موسوي : " قطعا لا ". (حسين شرف: يوميات الحرب على العراق. المكتبة الحديثة للطباعة والنشر. بيروت.2003. ص 364)
أعترف احمد الجلبي بقيامه بزيارة الكيان الصهيوني قبل غزو العراق، حيث صرح لصحيفة الجيروزاليم بوست بتاريخ 25/12/2003: بأنه عومل بشكل سيء لدى زيارته (لإسرائيل) لمقابلة بنيامين نتنياهو عندما كان هذا الأخير رئيسا لوزراء الكيان الصهيوني.
بعض أعضاء مجلس الحكم اعترف أن الجلبي عرض عليه البت في تطبيع العلاقات بين العراق والكيان الصهيوني. ( شبكة البصرة. تقرير عراقي يكشف تواطؤ الجلبي مع إسرائيل.. 15/6/2004)
قال شمعون بيرس في مقابلة أجرتها معه صحيفة (بانوراما أون لاين) في موقعها على الشبكة العالمية (الإترنت)، الصادرة في فلسطين المحتلة:" أنه التقى بشكل شخصي قيادات ومعارضين بعد حرب الخليج الثانية، دون أن يقوم بذكر أسماء هؤلاء المعارضين أو الشخصيات الذين اجتمع معهم وذلك حتى لا يمس بقياديين أساسيين في العراق، على حد تعبيره. وأضاف بيرس أن الاجتماعات مع القيادات العراقية تمت في دول أوربا والولايات المتحدة الأمريكية أثناء مؤتمرات دولية، مؤكدا أن الشخصيات التي التقاها كانت من الصف الأول.
بعد الاحتلال بحوالي شهر، أي في شهر أيار (مايو) 2003، ذكر موقع (arabicnews.com. 5/7/2003 )، أن برهم صالح، رئيس حكومة إقليم كردستان، قال: "إن العلاقات مع (إسرائيل) ستكون مدار بحث في الحكومة العراقية المقبلة ".
ذكرت صحيفة هارتس الصهيونية في عددها الصادر يوم 13/6/2004 " أن المسئولين (الإسرائيليين) يأخذون بنصيحة الولايات المتحدة بأن لا يتحدثوا بصوت عال عن العلاقة مع بغداد، لأن الأمريكيين يدركون أن إبراز موضوع العلاقات الآن قد يلحق ضررا بمحاولة النظام الجديد لإشاعة الاستقرار في البلاد." ونسبت نفس الصحيفة إلى موقع ايلاف قوله نقلا عن دبلوماسيين في عمان " أن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي بين وفدين (إسرائيلي) وعراقي على مستوى عال. ." وتقول مصادر الحكومة الأردنية " أن هناك صلات بين ( الإسرائيليين ) والعراقيين عبر رجال الأعمال." كما نسبت نفس الجريدة الصهيونية لهذه المصادر قولها: "أن حازم الشعلان يميل إلى تحسين العلاقات مع ( إسرائيل )."
وذكرت الجريدة عن نفس الموقع " أن من أبرز المطالبين بإنهاء حالة الحرب بين العراق و( إسرائيل ) هو هوشار زيباري وزير خارجية حكومة المنطقة الخضراء." (شبكة البصرة: جريدة هارتز تتحدث عن زيارة مساعد الجلبي لإسرائيل واجتماع في عمان بين مسئولين إسرائيليين و(عراقيين) كبار. ترجمة شبكة البصرة. 13/6/2004 .)
أن وفدا عراقيا مكونا من أربعة أشخاص برئاسة وفيق السامرلئي زار الكيان الصهيوني ومكث هناك ستة أيام متوالية. قام هذا الوفد خلال زيارته هذه بعقد لقاءات أغلبها تمت في مقرات الأجهزة الأمنية عدا اجتماعين عقدا بسرية تامة في فندق دان بهرتسيليا . كما تم عقد لقاء آخر بتاريخ 23/8/2004 في مدينة ساحلية في فلسطين المحتلة وفي دار مسئول أمني كبير للكيان الصهيوني . وقد شارك في هذا اللقاء من الجانب العراقي كل من : وفيق السامرائي ومسعود برزاني وثلاث ضباط عراقيين ، إضافة إلى رئيس كتائب علاوي ومستشاره للشؤون الخارجية المدعو أحمد زادة وشخصيتين عراقيتين تقيمان في بريطانيا والولايات المتحدة.
أما عن الجانب الصهيوني فهم كل من مدير عام وزارة خارجية الكيان الصهيوني وشخصية رفيعة المستوى من مكتب رئيس الحكومة ورئيس القسم القنصلي ، إضافة إلى خمسة مسئولين أمنيين يمثلون مختلف الأجهزة الأمنية. خلال هذه الزيارة، بحث الوفدان ، نص الاتفاق المتعلق بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وتل أبيب، وموضوع التعاون في مجالات عديدة أخرى في مقدمتها ما أطلقت عليه مسودة الاتفاق بمكافحة الإرهاب .
بتأريخ 3/9/2004 نشرت صحيفة ( هارتس الإسرائيلية) مقابلة مع السفير العراقي لدى بريطانيا صلاح الشيخلي ، جاء فيها " أنه يوجد لوبي قوي في العراق يؤيد إقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) لكن في ظل الظروف الراهنة فإن الدفع بهذا الاتجاه قد يكون له تأثير عكسي . والوضع في العراق خطير جدا ومتفجر ، ولذا ، أنصح بتوخي الحذر في هذا الموضوع ، ويجب إيجاد الوقت الملائم لذلك . هناك العديد من المشاكل التي يتعين حلها قبل التطرق إلى مسألة العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل )، وشدد على أنه ليس لديه أية مشكلة مع (إسرائيل) أو (إسرائيليين) يرغبون في زيارة العراق . (صحيفة السفير اللبنانية، 4/9/2004).
يدير انتفاض قنبر (رجل احمد الجلبي وذراعه اليمنى) اكبر شركة عقارية لتجارة البيوت والأراضي في بغداد، يملكها احمد الجلبي مناصفة مع شخص يهودي من أصول أوربية يدعى بيتر لانفوك ، ويسعى احمد الجلبي لإثارة البلبلة في المناطق التي يرومون شراء بيوت فيها لينخفض ثمنها بل ويرسلون رسائل تهديد وهمية لأصحاب قصور كبيرة في بغداد ويمنعون غيرهم ممن يرغبون بالشراء بنفس الطريقة ليشتروا العقار بأثمان بخسه، ويهتم الجلبي بالمناطق الغنية والإحياء الراقية مثل الطوبجي والكرادة والعرصات والمسبح وبغداد الجديدة والنعيرية والمشتل وكمساره وزيونة (لاحظ أن هذه المناطق تكثر بها أعمال العنف).
أقام موفق الربيعي فترة من الزمن في حيفا قبل لجوئه إلى لندن، وكانت تربطه علاقات وثيقة مع اسحق موردخاي (رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الأسبق)، وقد تكررت زيارة لاسرائيل في عالم 2005 ويصحبته مثال الألوسي ليقضوا اربع ايام عند صديقه القديم موردخاي
ذكر مترجم عراقي يعمل مع القوات الأمريكية أنه ذهب مع ضابط أمريكي كبير إلى أحدى الدور الواقعة في أحد أحياء بغداد، ليكتشف أنه موجود داخل قنصلية الكيان الصهيوني التي تعمل بشكل سري. وقال: أن عددا من أعضاء مجلس الحكم كانوا يترددون سرا على هذه القنصلية من بينهم أحمد الجلبي وموفق الربيعي وجلال الطالباني وآخرون. (مأمون كيوان: موقع شبكة بوابة العرب 6/11/2003).
شركات اسرائيلية تعمل في العراق
شركة دان التي تصدر حافلات قديمة.
شركة ربينتكس المصدرة للمعاطف الواقية من الرصاص.
شركة شريونيت حوسيم المصدرة للأبواب المتينة.
شركة عيتس كرميئيل المصدرة للأبواب ومنتوجات أخرى للمواقع الحدودية.
شركة طمبور للدهانات، شركة ثميون المصدرة للبيرة والمشروبات الخفيفة الأخرى.
شركة تامي - 4 المنتجة لأجهزة تنقية المياه، شركة ترليدور المنتجة للأسلاك الشائكة.
شركة تنور غاز المنتجة للمطابخ.
شركة غايه كوم المنتجة للهواتف.
شركة سكال للمنتوجات الالكترونية.
شركة نعان - دان المنتجة لمعدات ري.
شركة سونول للوقود، شركة دلتا المنتجة للمنسوجات.
نكتفي بهذا القدر رغم وجود المزيد من الوقائع .... يليه ...
فضائح الفساد في حكومات ما بعد الاحتلال (2) الفساد المالي
تقبلو تحياتي الخطاط .