رافضي وهابي
20-05-2008, 06:37 PM
كافر من لا يؤمن بالولاية والامامة
عرض مختصر لبعض الانحرافات في دين الرافضة
جل ما يعرفه الكثير أنهم يسبون الصحابة ويطعنون في أمهات المؤمنين وهذا يختلف من شيعي لآخربحسب تربيته وبئيته ولن أتحدث عن هذا الأمر لكنني سأذكر لك أمراً لا يختلف شيعيين إماميين في مشارق الأرض ومغاربها عليه وهو ( الإمامةوالولائة ) والتي أعتقد إعتقاداً جازماً أنه لا يوجد على وجه البسيطة من أهل السنة والجماعة من يؤمن بها وهي أن تؤمن وتعتقد بأن الله ( نصب ) علياً رضي الله عنه إماماًمن بعده ومن ثم إبنه الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ............... إلى إمامهم الثاني عشر ( مهديهم المتظر ) الذي أختفى في سرداب سامراء منتصف القرن الثاني وهؤلاء الإئمة مرتبين بأمر من الله وجميعهم معصومين عن الخطأ وهم ( مكملين ) وشارحين لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وليس لغيرهم ذلك وقد حصلت مؤامرة من قبل الصحابة لسلب هذا الحق منهم بالشورى ...
هذا شرح مختصر مبسط للإمامة بقي أن أقول لك إن لم تؤمن بهذا الكلام فأنت كافر مخلد في النار بمعتقد شيوخهم المعتمدين ( وليس بتهريج عوامهم الذين لا يقرؤن في كتبهم ولا يتبرؤن من هذا الأقول )
بل وصل التكفير لديهم لكل من لم يكن أثنى عشري ....!!؟؟
يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات ( ص 103 ط مركز نشر الكتاب إيران 1370 ) ما نصه : ( واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء ، واعتقادنا في من أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله ) . وينقل حديثاً منسوباً إلى الإمام الصادق أنه قال : ( المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا ) رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها . وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الأئمة من بعدي اثنا عشر : أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وآخرهم القائم ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، ومن أنكر واحداً منهم فقد أنكرني ) المصدر نفسه .
ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي أن الإمامة لطف عام ، والنبوة لطف خاص ، ومنكر اللطف العام ( الأئمة الاثني عشر ) شر من إنكار اللطف الخاص ، أي أن منكر الإمامة شر من منكر النبوة ، وإليك نص ما قاله في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ص 13 ط 3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982 ) قال : ( الإمامة لطف عام ، والنبوة لطف خاص ، لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي ، وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص ، وإلى هذا أشار الصادق عليه السلام بقوله عن منكر الإمامة أصلاً ورأساً ، وهو شرهم ) .
ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان ) : ( وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله ، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام ، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين ) .
ويقول حكيمهم ومحققهم وفيلسوفهم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987 ) : ( ومن جحد إمامة أحدهم – أي الأئمة الاثني عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام ) .
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار ( 23/390 ) : ( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار ) .
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام ( 6/26 ط دار إحياء التراث العربي بيروت ) : ( والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا … كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين ) .
لاحظ كيف أن منكر الولاية أي الإمامة كافر بلا خلاف بينهم ، أي أن أهل السنة كفار عند الشيعة بلا خلاف بينهم .
وقد نقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم ، وذلك في كتابه مستمسك العروة الوثقى ( 1/392 ط 3 مطبعة الآداب في النجف 1970 ) .
ويقول آية الله الشيخ عبدالله الممقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال ( 1/208 باب الفوائد ط النجف 1952م ) : ( وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثني عشرياً ) . ويقول محدثهم وشيخهم الجليل عندهم عباس القمي في منازل الآخرة ( ص 149 ط دار التعارف للمطبوعات 1991 ) : ( أحد منازل الآخرة المهولة الصراط … وهو في الآخرة تجسيد للصراط المستقيم في الدنيا الذي هو : الدين الحق ، وطريق الولاية ، واتباع حضرة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلى الله عليه وآله وسلم ، وكل من عدل عن هذا الطريق ومال إلى الباطل بقول أو فعل فسيزل من تلك العقبة ويسقط في جهنم ) .
بقي أن نبين أن الشيعة جميعهم وبلا أستثناء لا يردون مثل هذه الأقوال ولا يتبرؤن منها وغاية ما يفعلوه هو محاولة تأويله والبحث عن مخرج والشمس لا تغطيها الغرابيال والحق واضح أبلج
وماذكرته في مداخلتي أعلاه عن الإمامة وفضلها لا ينكره شيعي مهما كان وضعه وفكره وقد تبين حكم منكرها فماهو رأيك الأن ..؟؟
بقي أن أترك لك قولاً لشيخهم الذي لا يختلف شيعيان على فضله وعلمه ويعتبر المرجع الأعظم لديهم في القرن العشرين وهو الخوئي حيث يقول " .. بل لاشبهة في كفرهم ( أي المخافين أهل السنة ) لان إنكار الولاية والإئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة وتدل الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية .. "
ومعلوم أن أهل السنة والجماعة ينكرون والولاية ومفهومها لديهم ..
ويقول أيضاً " إنه لاخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين " " كتاب مصباح الفقاهة في المعاملات " للخوئي الجزء الثاني صـ11 وصـ12
+++++++++++++++++++++++
يقول شيخهم المفيد حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين:
(اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). أوائل المقالات (ص51 -52).
ويقول علامتهم المحقق عبدالله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).
حق اليقين (ص510) .
وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). الأنوار النعمانية(2/279).
وقال الخميني عن أهل السنة:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251) .
ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).
فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
المكاسب المحرمة (1 / 251).
وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).
وقول الشيخ الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهته، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما سمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )!! نهج الانتصار (ص 152).
عرض مختصر لبعض الانحرافات في دين الرافضة
جل ما يعرفه الكثير أنهم يسبون الصحابة ويطعنون في أمهات المؤمنين وهذا يختلف من شيعي لآخربحسب تربيته وبئيته ولن أتحدث عن هذا الأمر لكنني سأذكر لك أمراً لا يختلف شيعيين إماميين في مشارق الأرض ومغاربها عليه وهو ( الإمامةوالولائة ) والتي أعتقد إعتقاداً جازماً أنه لا يوجد على وجه البسيطة من أهل السنة والجماعة من يؤمن بها وهي أن تؤمن وتعتقد بأن الله ( نصب ) علياً رضي الله عنه إماماًمن بعده ومن ثم إبنه الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ............... إلى إمامهم الثاني عشر ( مهديهم المتظر ) الذي أختفى في سرداب سامراء منتصف القرن الثاني وهؤلاء الإئمة مرتبين بأمر من الله وجميعهم معصومين عن الخطأ وهم ( مكملين ) وشارحين لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وليس لغيرهم ذلك وقد حصلت مؤامرة من قبل الصحابة لسلب هذا الحق منهم بالشورى ...
هذا شرح مختصر مبسط للإمامة بقي أن أقول لك إن لم تؤمن بهذا الكلام فأنت كافر مخلد في النار بمعتقد شيوخهم المعتمدين ( وليس بتهريج عوامهم الذين لا يقرؤن في كتبهم ولا يتبرؤن من هذا الأقول )
بل وصل التكفير لديهم لكل من لم يكن أثنى عشري ....!!؟؟
يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات ( ص 103 ط مركز نشر الكتاب إيران 1370 ) ما نصه : ( واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء ، واعتقادنا في من أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله ) . وينقل حديثاً منسوباً إلى الإمام الصادق أنه قال : ( المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا ) رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها . وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الأئمة من بعدي اثنا عشر : أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وآخرهم القائم ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، ومن أنكر واحداً منهم فقد أنكرني ) المصدر نفسه .
ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي أن الإمامة لطف عام ، والنبوة لطف خاص ، ومنكر اللطف العام ( الأئمة الاثني عشر ) شر من إنكار اللطف الخاص ، أي أن منكر الإمامة شر من منكر النبوة ، وإليك نص ما قاله في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ص 13 ط 3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982 ) قال : ( الإمامة لطف عام ، والنبوة لطف خاص ، لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي ، وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص ، وإلى هذا أشار الصادق عليه السلام بقوله عن منكر الإمامة أصلاً ورأساً ، وهو شرهم ) .
ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان ) : ( وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله ، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام ، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين ) .
ويقول حكيمهم ومحققهم وفيلسوفهم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987 ) : ( ومن جحد إمامة أحدهم – أي الأئمة الاثني عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام ) .
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار ( 23/390 ) : ( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار ) .
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام ( 6/26 ط دار إحياء التراث العربي بيروت ) : ( والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا … كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين ) .
لاحظ كيف أن منكر الولاية أي الإمامة كافر بلا خلاف بينهم ، أي أن أهل السنة كفار عند الشيعة بلا خلاف بينهم .
وقد نقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم ، وذلك في كتابه مستمسك العروة الوثقى ( 1/392 ط 3 مطبعة الآداب في النجف 1970 ) .
ويقول آية الله الشيخ عبدالله الممقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال ( 1/208 باب الفوائد ط النجف 1952م ) : ( وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثني عشرياً ) . ويقول محدثهم وشيخهم الجليل عندهم عباس القمي في منازل الآخرة ( ص 149 ط دار التعارف للمطبوعات 1991 ) : ( أحد منازل الآخرة المهولة الصراط … وهو في الآخرة تجسيد للصراط المستقيم في الدنيا الذي هو : الدين الحق ، وطريق الولاية ، واتباع حضرة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلى الله عليه وآله وسلم ، وكل من عدل عن هذا الطريق ومال إلى الباطل بقول أو فعل فسيزل من تلك العقبة ويسقط في جهنم ) .
بقي أن نبين أن الشيعة جميعهم وبلا أستثناء لا يردون مثل هذه الأقوال ولا يتبرؤن منها وغاية ما يفعلوه هو محاولة تأويله والبحث عن مخرج والشمس لا تغطيها الغرابيال والحق واضح أبلج
وماذكرته في مداخلتي أعلاه عن الإمامة وفضلها لا ينكره شيعي مهما كان وضعه وفكره وقد تبين حكم منكرها فماهو رأيك الأن ..؟؟
بقي أن أترك لك قولاً لشيخهم الذي لا يختلف شيعيان على فضله وعلمه ويعتبر المرجع الأعظم لديهم في القرن العشرين وهو الخوئي حيث يقول " .. بل لاشبهة في كفرهم ( أي المخافين أهل السنة ) لان إنكار الولاية والإئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة وتدل الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية .. "
ومعلوم أن أهل السنة والجماعة ينكرون والولاية ومفهومها لديهم ..
ويقول أيضاً " إنه لاخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين " " كتاب مصباح الفقاهة في المعاملات " للخوئي الجزء الثاني صـ11 وصـ12
+++++++++++++++++++++++
يقول شيخهم المفيد حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين:
(اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). أوائل المقالات (ص51 -52).
ويقول علامتهم المحقق عبدالله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).
حق اليقين (ص510) .
وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). الأنوار النعمانية(2/279).
وقال الخميني عن أهل السنة:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251) .
ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).
فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
المكاسب المحرمة (1 / 251).
وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).
وقول الشيخ الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهته، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما سمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )!! نهج الانتصار (ص 152).