بحر النور
21-05-2008, 02:19 AM
ورواه البغدادي أيضاً ، قال : وحدَّث محمد بن سهل قال : دخلت مع الكميت على أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) في أيام التشريق ، فقال : جعلت فداك ، ألا أنشدك ؟ قال : إنها أيام عظام ، قال : إنها فيكم ، قال ( عليه السلام ) : هات ، فأنشده قصيدته التي أولها : ألا هل عَم في رَأْيه متأمِّلُ وهل أمَّةٌ مستيقظون لدينِهم فقد طال هذا النومُ واستخرج الكرى وعطِّلت الأحكامُ حتى كأننا وهل مُدْبِرٌ بعد الإساءةِ مُقْبِلُ فيكشفُ عنه النعسةَ المتزمِّلُ مَساوِيَهُمْ لو أن ذا الميلَ يعدلُ على ملَّة غيرِ التي نتنحَّلُ
كلامُ النبيِّينَ الهداةِ كلامُنا رضينا بدنياً لا نريدُ فراقَها ونحن بها المستمسكونَ كأنَّها وأفعالَ أهلِ الجاهليَّةِ نفعلُ على أنَّنا فيها نموتُ ونُقْتَلُ لنا جنَّةٌ مما نخافُ ومَعْقِلُ كأن حسيناً والبهاليلُ حولَه يَخُضْنَ بهم من آلِ أحمدَ في الوغى فلم أر مخذولا أجلَّ مصيبة يصيبُ به الرامون عن قوسِ غيرِهم لأسيافِهِمْ ما يختلي المتبقِّلُ دماً ظل منهم كالبهيمِ المحجَّلُ وأوجبَ منه نصرةً حين يُخْذَلُ فيا آخراً أسدى له الغيَّ أوَّلُ
كلامُ النبيِّينَ الهداةِ كلامُنا رضينا بدنياً لا نريدُ فراقَها ونحن بها المستمسكونَ كأنَّها وأفعالَ أهلِ الجاهليَّةِ نفعلُ على أنَّنا فيها نموتُ ونُقْتَلُ لنا جنَّةٌ مما نخافُ ومَعْقِلُ كأن حسيناً والبهاليلُ حولَه يَخُضْنَ بهم من آلِ أحمدَ في الوغى فلم أر مخذولا أجلَّ مصيبة يصيبُ به الرامون عن قوسِ غيرِهم لأسيافِهِمْ ما يختلي المتبقِّلُ دماً ظل منهم كالبهيمِ المحجَّلُ وأوجبَ منه نصرةً حين يُخْذَلُ فيا آخراً أسدى له الغيَّ أوَّلُ