عباس الحلفي
22-05-2008, 11:26 AM
الحسينu والتهيئة للمهدي(u)
إن حركة الحسين(عليه السلام) وإخلاص أصحاب الحسين(عليه السلام) وتضحيتهم وتفانيهم من أجل العقيدة الحقة هي القاعدة التي على أساسها ترسى لبْنات البناء الكامل لدولة العدل الإلهي بقيادة مولانا المفدى المهدي الموعود(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه) فدولة المهدي(عليه السلام) هي دولة الحق ضد الباطل وهي العدل ضد الظلم والجور ، والإيمان ضد الكفر والنفاق والإلحاد ، وهي الصدق ضد الإفتراء والإنحراف ، وهي العلم ضد الجهل , وإن هذه المفاهيم ببلوغها وعظمتها وأحقيتها هي مبادئ صاحب الرسالة العظيمة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) والتي سبق وإن أشرنا بأن ظروف الحياة وإستعداد العقول والنفوس لم تتهيأ لتحقيقها وإن تحقيقها سيتحقق بقيادة سبط الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) المهدي(عليه السلام) والمُعَد من قبل الله سبحانه وتعالى لتحقيق مبادئ دينه وتعاليمه وتحقيق رسالة حبيبه محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) كاملة ، وإن تحقيق هذه المبادئ لم يكن لو لم تكن ثورة الحسين(عليه السلام) ونهضته وتضحياته التي حملت عنوان هذه المبادئ عنوان الحق ضد الباطل والعدل ضد الظلم والجور ، والإيمان الصادق ضد الكفر والنفاق والإلحاد ، والصدق ضد الإفتراء والإنحراف ، هذا العنوان أصبح قاعدة لتربية جماهير مؤمنة مخلصة لله ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) وللرسالة ، مطيعة لقائدها كطاعة وتضحية وتفــاني أصحاب الحسين(عليه السلام) ، فكان الحسين(عليه السلام) مُعَد لهذه المرحلة من الإستعداد والتكامل ولهذه الظروف وهذا الإعداد هو من إلطاف الله للناس ، لنقل البشرية إلى مرحلة أعلى وتهيئة الناس والمجتمع لتقبل دولة العدل الإلهي دولة أمير المؤمنين(عليه السلام) والتضحية من أجل إقامتها كتضحية أصحاب الحسين(عليه السلام) وأهل بيته(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
http://www.a7bk-a-up.com/pic/Atx41135.jpg (http://www.a7bk-a-up.com/)
إن حركة الحسين(عليه السلام) وإخلاص أصحاب الحسين(عليه السلام) وتضحيتهم وتفانيهم من أجل العقيدة الحقة هي القاعدة التي على أساسها ترسى لبْنات البناء الكامل لدولة العدل الإلهي بقيادة مولانا المفدى المهدي الموعود(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه) فدولة المهدي(عليه السلام) هي دولة الحق ضد الباطل وهي العدل ضد الظلم والجور ، والإيمان ضد الكفر والنفاق والإلحاد ، وهي الصدق ضد الإفتراء والإنحراف ، وهي العلم ضد الجهل , وإن هذه المفاهيم ببلوغها وعظمتها وأحقيتها هي مبادئ صاحب الرسالة العظيمة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) والتي سبق وإن أشرنا بأن ظروف الحياة وإستعداد العقول والنفوس لم تتهيأ لتحقيقها وإن تحقيقها سيتحقق بقيادة سبط الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) المهدي(عليه السلام) والمُعَد من قبل الله سبحانه وتعالى لتحقيق مبادئ دينه وتعاليمه وتحقيق رسالة حبيبه محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) كاملة ، وإن تحقيق هذه المبادئ لم يكن لو لم تكن ثورة الحسين(عليه السلام) ونهضته وتضحياته التي حملت عنوان هذه المبادئ عنوان الحق ضد الباطل والعدل ضد الظلم والجور ، والإيمان الصادق ضد الكفر والنفاق والإلحاد ، والصدق ضد الإفتراء والإنحراف ، هذا العنوان أصبح قاعدة لتربية جماهير مؤمنة مخلصة لله ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) وللرسالة ، مطيعة لقائدها كطاعة وتضحية وتفــاني أصحاب الحسين(عليه السلام) ، فكان الحسين(عليه السلام) مُعَد لهذه المرحلة من الإستعداد والتكامل ولهذه الظروف وهذا الإعداد هو من إلطاف الله للناس ، لنقل البشرية إلى مرحلة أعلى وتهيئة الناس والمجتمع لتقبل دولة العدل الإلهي دولة أمير المؤمنين(عليه السلام) والتضحية من أجل إقامتها كتضحية أصحاب الحسين(عليه السلام) وأهل بيته(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
http://www.a7bk-a-up.com/pic/Atx41135.jpg (http://www.a7bk-a-up.com/)