أبو شهاب
23-05-2008, 07:05 PM
بن جلوي يعطل بناء أكبر المساجد الشيعية في الأحساء في جزيرة العرب.. والخسائر بملايين الريالاتدون سابق انذار وبعد بلوغ مرحلة متقدمة من البناء تدخلت السلطات البلدية بأمر من المحافظ بدر بن جلوي لتعطيل بناء أكبر المساجد الشيعية في محافظة الأحساء.
وبعد نحو عام على قرار ايقاف بناء مسجد الإمام الرضا الواقع في حي اليحيى بمدينة الهفوف بات البناء مهددا بتلفيات وخسائر قدرتها مصادر مطلعة بملايين الريالات.
المسجد الواقع على شارع النجاح بمدينة الهفوف على مساحة تبلغ ستة آلاف متر مربع يعد أكبر المساجد الشيعية في المحافظة ويشرف عليه الشيخ جواد الجاسم.وقداورد موقع راصد الخبر واضاف :
يقول قائمون على المسجد أنهم سعوا منذ عام 1999 وعلى مدى سبع سنوات لانهاء الاجراءات الرسمية التي شملت استخراج رخصة بناء رسمية ومخطط معتمد من البلدية ومن الإمارة ومن وزارة الأوقاف.
وبعد استكمال الاجراءت الرسمية بدأت أعمال البناء الفعلية في المسجد في العام 2006 بتكاليف غير نهائية بلغت نحو ستة مليون ريال.
الشيخ جواد الجاسم غير أنهم وبعد مرور نحو عام واحد على البناء وبلوغ المسجد مرحلة متقدمة فوجئوا في عام 2007 بقرار ايقاف البناء دون سابق انذار.
وقال مندوبون من البلدية حضروا للموقع بأن لديهم أوامر رسمية مباشرة من المحافظ بن جلوي تقضي بإيقاف أعمال البناء دون ابداء أي اسباب.
ويقول مسئولو المسجد أنهم باتوا منذ نحو عام في دوامة بين البلدية التي "غسلت" يدها من أي مسئولية وبين المحافظة التي تكتفي بتحميل بن جلوي شخصيا مسئولية قرار ايقاف البناء.
وذكرت المصادر بأن أكثر من عريضة شعبية ضمت آلاف التواقيع طالبت بن جلوي برفع الحظر "غيرالمبرر" على بناء المسجد دون جدوى.
ويقول أحد مشرفي المسجد "بعد سلسلة طويلة من المراجعات للبلدية والمحافظة لم يبلغنا أحد بوجود أية مخالفة قانونية أو تعديات أو ملاحظات من قبل البلدية أو الإمارة".
وقدرت التلفيات والخسائر المالية المتوقعة لتعطيل البناء بنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال وتشمل أطنان من الحديد ومواد البناء والمعدات الخاصة بمتعهد البناء.
وعلى عكس المساجد السنية في الداخل والخارج لا توفر السلطات السعودية أي دعم مالي لبناء المساجد الشيعية التي تقام عادة عبر التبرعات العامة.
واكتفى رجل دين أحسائي بارز اتصلت به شبكة راصد الاخبارية للتعليق على قرار ايقاف البناء بتلاوة الآية الكريمة ﴿ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾.
وسبق لإبن جلوي اصدار أوامر بقطع التيار الكهربائي عن مسجد الامام المنتظر بحي الراشدية في المبرز شهر نوفمبر الماضي إلى أن أعيد التيار بعد عدة أشهر اثر تدخل جمعية حقوق الانسان السعودية.
يذكر بأن الأحساء تتعرض من نحو خمسة اعوام لهجمة طائفية مستمرة يقودها بن جلوي اسفرت حتى الآن عن اعتقال المئات من المواطنين الشيعة لأسباب طائفية واحتجازهم لفترات مختلفة واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات.
وبعد نحو عام على قرار ايقاف بناء مسجد الإمام الرضا الواقع في حي اليحيى بمدينة الهفوف بات البناء مهددا بتلفيات وخسائر قدرتها مصادر مطلعة بملايين الريالات.
المسجد الواقع على شارع النجاح بمدينة الهفوف على مساحة تبلغ ستة آلاف متر مربع يعد أكبر المساجد الشيعية في المحافظة ويشرف عليه الشيخ جواد الجاسم.وقداورد موقع راصد الخبر واضاف :
يقول قائمون على المسجد أنهم سعوا منذ عام 1999 وعلى مدى سبع سنوات لانهاء الاجراءات الرسمية التي شملت استخراج رخصة بناء رسمية ومخطط معتمد من البلدية ومن الإمارة ومن وزارة الأوقاف.
وبعد استكمال الاجراءت الرسمية بدأت أعمال البناء الفعلية في المسجد في العام 2006 بتكاليف غير نهائية بلغت نحو ستة مليون ريال.
الشيخ جواد الجاسم غير أنهم وبعد مرور نحو عام واحد على البناء وبلوغ المسجد مرحلة متقدمة فوجئوا في عام 2007 بقرار ايقاف البناء دون سابق انذار.
وقال مندوبون من البلدية حضروا للموقع بأن لديهم أوامر رسمية مباشرة من المحافظ بن جلوي تقضي بإيقاف أعمال البناء دون ابداء أي اسباب.
ويقول مسئولو المسجد أنهم باتوا منذ نحو عام في دوامة بين البلدية التي "غسلت" يدها من أي مسئولية وبين المحافظة التي تكتفي بتحميل بن جلوي شخصيا مسئولية قرار ايقاف البناء.
وذكرت المصادر بأن أكثر من عريضة شعبية ضمت آلاف التواقيع طالبت بن جلوي برفع الحظر "غيرالمبرر" على بناء المسجد دون جدوى.
ويقول أحد مشرفي المسجد "بعد سلسلة طويلة من المراجعات للبلدية والمحافظة لم يبلغنا أحد بوجود أية مخالفة قانونية أو تعديات أو ملاحظات من قبل البلدية أو الإمارة".
وقدرت التلفيات والخسائر المالية المتوقعة لتعطيل البناء بنحو ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال وتشمل أطنان من الحديد ومواد البناء والمعدات الخاصة بمتعهد البناء.
وعلى عكس المساجد السنية في الداخل والخارج لا توفر السلطات السعودية أي دعم مالي لبناء المساجد الشيعية التي تقام عادة عبر التبرعات العامة.
واكتفى رجل دين أحسائي بارز اتصلت به شبكة راصد الاخبارية للتعليق على قرار ايقاف البناء بتلاوة الآية الكريمة ﴿ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾.
وسبق لإبن جلوي اصدار أوامر بقطع التيار الكهربائي عن مسجد الامام المنتظر بحي الراشدية في المبرز شهر نوفمبر الماضي إلى أن أعيد التيار بعد عدة أشهر اثر تدخل جمعية حقوق الانسان السعودية.
يذكر بأن الأحساء تتعرض من نحو خمسة اعوام لهجمة طائفية مستمرة يقودها بن جلوي اسفرت حتى الآن عن اعتقال المئات من المواطنين الشيعة لأسباب طائفية واحتجازهم لفترات مختلفة واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات.