عاشق الزهراء
26-05-2008, 05:26 PM
http://ebaa.net/bin/ImgShow.php?aid=962
09:48
26
مايو
2008
النجف الأشرف : إباء والوكالات
انتقد المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) بشدة عزم الحكومة العراقية توقيع اتفاقية أمنية استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
أعلن ذلك مصدر مقرب من المرجع السيستاني في النجف الأشرف وقال أن سماحته أكّد علی عدم سماحه بعقد الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا.
ونقل المصدر عن سماحة المرجع السيستاني قوله "لا أسمح بعقد الاتفاقية الأمنيّة مع أمريكا ما دمت حيّاً".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "السيستاني كان قد أعرب عن اعتراضه عقد الصفقة خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي في مدينة النجف الأشرف الخميس".
لكن المصدر نفسه أفاد بأن "السيد السيستاني أعلن عن دعمه لحكومة المالكي وأكد علی ضرورة أن يعم الأمن والاستقرار ربوع العراق" مبيناً أن "السيستاني يدعم الجهود التي تبذلها حكومة المالكي لإقرار الأمن في البلاد".
وكان المرجع الديني آية الله العظمی السيد كاظم الحائري(دام ظله) قد أصدر في وقت سابق فتوی يحرّم فيها العمل بنصّ هذا الاتفاقية واصفا إياها بـ"الجائرة".
ودعا الحائري الحكومة العراقية إلى عدم التوقيع على الاتفاقية، وقال إن الحوزة لن تعترف بشرعية هذه الاتفاقية، وأنها لن تكون ملزمة لأحد، معتبرا أن الاحتلال يهدف إلى تقنين وجوده غير المشروع، والعبث في أمن البلاد ومواطنيه والاستمرار في نهب ثروات العراق.
إلى ذلك اعتبر عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد عبد الكريم العنزي في تصريح لقناة العالم الأخبارية ، السبت ، أن الاتفاقية ما زالت مورد بحث وجدل في دوائر القرار العراقية، وإلى الآن لم يتم الاتفاق على عقد هذه الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.
وأضاف العنزي "إن الضغوط الأميركية على المسؤولين العراقيين من أجل الإسراع في توقيع الاتفاقية الأمنية" مؤكدا "أن البرلمان العراقي لن يوافق على أي اتفاقية من شأنها أن تخدش مصالح العراق، وتعرض أمنه وسيادته واستقلاله إلى الخطر".
يذكر أن مسودة الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة تم إعدادها من قبل الأمريكان في يناير2008 ووقعه الجانبان في 17 مارس 2008 ومن المقرر أن يتم الاتفاق النهائي عليها في أوائل يوليو 2008.
ويشار إلى أن أمريكا جربت مثل هذه الاتفاقية في دول أخری مثل كوريا الجنوبية واليابان. ويسعی البيت الأبيض حاليا لتمرير الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا حيث بدأ العد العكسي لانتهاء قرار الأمم المتحدة الذي يمنح الأمريكان حرية التحرك الأمني في العراق. الأمر الذي ترفضه قطاعات واسعة من أبناء الشعب العراقي وشخصياته الوطنية والإسلامية.
09:48
26
مايو
2008
النجف الأشرف : إباء والوكالات
انتقد المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) بشدة عزم الحكومة العراقية توقيع اتفاقية أمنية استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
أعلن ذلك مصدر مقرب من المرجع السيستاني في النجف الأشرف وقال أن سماحته أكّد علی عدم سماحه بعقد الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا.
ونقل المصدر عن سماحة المرجع السيستاني قوله "لا أسمح بعقد الاتفاقية الأمنيّة مع أمريكا ما دمت حيّاً".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "السيستاني كان قد أعرب عن اعتراضه عقد الصفقة خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي في مدينة النجف الأشرف الخميس".
لكن المصدر نفسه أفاد بأن "السيد السيستاني أعلن عن دعمه لحكومة المالكي وأكد علی ضرورة أن يعم الأمن والاستقرار ربوع العراق" مبيناً أن "السيستاني يدعم الجهود التي تبذلها حكومة المالكي لإقرار الأمن في البلاد".
وكان المرجع الديني آية الله العظمی السيد كاظم الحائري(دام ظله) قد أصدر في وقت سابق فتوی يحرّم فيها العمل بنصّ هذا الاتفاقية واصفا إياها بـ"الجائرة".
ودعا الحائري الحكومة العراقية إلى عدم التوقيع على الاتفاقية، وقال إن الحوزة لن تعترف بشرعية هذه الاتفاقية، وأنها لن تكون ملزمة لأحد، معتبرا أن الاحتلال يهدف إلى تقنين وجوده غير المشروع، والعبث في أمن البلاد ومواطنيه والاستمرار في نهب ثروات العراق.
إلى ذلك اعتبر عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد عبد الكريم العنزي في تصريح لقناة العالم الأخبارية ، السبت ، أن الاتفاقية ما زالت مورد بحث وجدل في دوائر القرار العراقية، وإلى الآن لم يتم الاتفاق على عقد هذه الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.
وأضاف العنزي "إن الضغوط الأميركية على المسؤولين العراقيين من أجل الإسراع في توقيع الاتفاقية الأمنية" مؤكدا "أن البرلمان العراقي لن يوافق على أي اتفاقية من شأنها أن تخدش مصالح العراق، وتعرض أمنه وسيادته واستقلاله إلى الخطر".
يذكر أن مسودة الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة تم إعدادها من قبل الأمريكان في يناير2008 ووقعه الجانبان في 17 مارس 2008 ومن المقرر أن يتم الاتفاق النهائي عليها في أوائل يوليو 2008.
ويشار إلى أن أمريكا جربت مثل هذه الاتفاقية في دول أخری مثل كوريا الجنوبية واليابان. ويسعی البيت الأبيض حاليا لتمرير الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا حيث بدأ العد العكسي لانتهاء قرار الأمم المتحدة الذي يمنح الأمريكان حرية التحرك الأمني في العراق. الأمر الذي ترفضه قطاعات واسعة من أبناء الشعب العراقي وشخصياته الوطنية والإسلامية.