محمدي
22-09-2006, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أنتم بخير وعافية
مبارك عليكم شهر الصيام وكل عام وأنتم بخير
هناك تراكمات روحية تعصف بالانسان من جراء تحركاته اليومية ومن خلال تعامله مع الآخرين
في المنزل والعمل والشارع وفي كل مكان لأن من نتعامل معهم يختلفون في القابليات والأمزجة
حيث لكل فرد روحية خاصة وطبع تطبع عليه لسنين طويلة سواء كان ايجابيا أو سلبيا
وعلينا نحن الاستعداد لمواجهة هذه الروحية بكلتا كفتيها فالزوجة تقابل زوجها بما لديه من تعنت واصرار
وقساوة وفضاضة او بماعنده من مرونة وحنان وعطف فمن هي المحظوظة كما أسميها من هذين الصنفين المتضادين فاما يكون المنزل شعلة روحية دافئة أو يكون قبس من حميم فان كان من الصنف الأول فسوف يكون المنزل نورانيا ملائكيا يتسم بروح الهدوء والعقلانية حيث ترتسم على محيا الاثنين ابتسامة وردية تملأ الدنيافرحا وسرورا وكذلك الأطفال وبقية الأولاد ذكورا واناثا يمرحون في حديقة الوالدين ويقطفون من أزهارها وورودها عبقا وسحرا يسمو بهم نحو السعادة المنشودة داخل المنزل وبالتالي يكون هناك جوا مليئا بالهواء النقي الصافي يستنشقون منه ريح الوالدين العبق ويصبحون ورودا يانعين يستقبلهم المجتمع ويكتنفهم برحابة وسعة صدر وهم بالتالي صانعوا المستقبل والأجيال القادمة
أما بالنسبة للصنف الثاني فهناك جو مغبر عكر يكتنفه الغموض واللامبالاة وعدم الاحترام لكلا الطرفين والكراهية والعداوة والبغضاء وقد تتغلب احدى الكفتين على الأخرى مما يزيد الجو حرارة وشقاء
وقد تشتد هذه المحنة اذا كان الطرفان في مستوى واحد في مهزلة عدم التواضع واللين والقساوة
وقد يكون احدهما مظلوما والآخر ظالما وخاصة اذا كان المظلوم هو الزوجة فقد تقاسي المرارة
من تعنت زوجها وظلمه لها في كل الأحوال فتصبح متأرحجة الرأي بين البقاء والتنازل عن حقها
او ترك هذه المعاناة التي ستخلف وراءها ظلمة روحية عليها وعلى أولادها المساكين
وبالتالي تقتلها قساوة الظلم والاستعباد اللامتناهي وتصبح رهينة القيود والأغلال في بيت والديها
تضرب كفا على كف مما نالها من ظلم
ولاأستبعد كبرياء المرأة في خلق جو مليء بالمرارة داخل عش الزوجية مما يتسبب في كسر فقرة او أكثر في ظهر هذه العلاقة الروحية مما يتيح للرجل المبادلة بالمثل لأن الناس يختلفون في القابلية والاستعداد النفسي في مواجهة الآخرين
لكن اريد الرجوع الى مسألة الصلح بين الزوجين فانه مطلب ضروري دائما وهو من المطالب التي
توضع في مرتبة متقدمة خلال حياة الزوجين وخيرهما الذي يبدأ بالسلام كما يقال في المتخاصمين
لاضير على الزوج أن يتواضع ويعتذر في حال خطأه على زوجته وكذلك الزوجة هي الأخرى
وبالتفاهم والتودد تكون الألفة بينهما وبذلك تكون نسبة المنازعات قليلة جدا وتعم الألفة في المنزل
وأركز على نقطة التواضع في العلاقات دائما لأنها نقطة تخلق ثورة روحية في العلاقة بين البشر
وبدونها يصبح التقارب متأرجح بين الاستمرار أو عدمه
فتعال وتعالي تصالحا فالصلح خير وصلى الله عى محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أنتم بخير وعافية
مبارك عليكم شهر الصيام وكل عام وأنتم بخير
هناك تراكمات روحية تعصف بالانسان من جراء تحركاته اليومية ومن خلال تعامله مع الآخرين
في المنزل والعمل والشارع وفي كل مكان لأن من نتعامل معهم يختلفون في القابليات والأمزجة
حيث لكل فرد روحية خاصة وطبع تطبع عليه لسنين طويلة سواء كان ايجابيا أو سلبيا
وعلينا نحن الاستعداد لمواجهة هذه الروحية بكلتا كفتيها فالزوجة تقابل زوجها بما لديه من تعنت واصرار
وقساوة وفضاضة او بماعنده من مرونة وحنان وعطف فمن هي المحظوظة كما أسميها من هذين الصنفين المتضادين فاما يكون المنزل شعلة روحية دافئة أو يكون قبس من حميم فان كان من الصنف الأول فسوف يكون المنزل نورانيا ملائكيا يتسم بروح الهدوء والعقلانية حيث ترتسم على محيا الاثنين ابتسامة وردية تملأ الدنيافرحا وسرورا وكذلك الأطفال وبقية الأولاد ذكورا واناثا يمرحون في حديقة الوالدين ويقطفون من أزهارها وورودها عبقا وسحرا يسمو بهم نحو السعادة المنشودة داخل المنزل وبالتالي يكون هناك جوا مليئا بالهواء النقي الصافي يستنشقون منه ريح الوالدين العبق ويصبحون ورودا يانعين يستقبلهم المجتمع ويكتنفهم برحابة وسعة صدر وهم بالتالي صانعوا المستقبل والأجيال القادمة
أما بالنسبة للصنف الثاني فهناك جو مغبر عكر يكتنفه الغموض واللامبالاة وعدم الاحترام لكلا الطرفين والكراهية والعداوة والبغضاء وقد تتغلب احدى الكفتين على الأخرى مما يزيد الجو حرارة وشقاء
وقد تشتد هذه المحنة اذا كان الطرفان في مستوى واحد في مهزلة عدم التواضع واللين والقساوة
وقد يكون احدهما مظلوما والآخر ظالما وخاصة اذا كان المظلوم هو الزوجة فقد تقاسي المرارة
من تعنت زوجها وظلمه لها في كل الأحوال فتصبح متأرحجة الرأي بين البقاء والتنازل عن حقها
او ترك هذه المعاناة التي ستخلف وراءها ظلمة روحية عليها وعلى أولادها المساكين
وبالتالي تقتلها قساوة الظلم والاستعباد اللامتناهي وتصبح رهينة القيود والأغلال في بيت والديها
تضرب كفا على كف مما نالها من ظلم
ولاأستبعد كبرياء المرأة في خلق جو مليء بالمرارة داخل عش الزوجية مما يتسبب في كسر فقرة او أكثر في ظهر هذه العلاقة الروحية مما يتيح للرجل المبادلة بالمثل لأن الناس يختلفون في القابلية والاستعداد النفسي في مواجهة الآخرين
لكن اريد الرجوع الى مسألة الصلح بين الزوجين فانه مطلب ضروري دائما وهو من المطالب التي
توضع في مرتبة متقدمة خلال حياة الزوجين وخيرهما الذي يبدأ بالسلام كما يقال في المتخاصمين
لاضير على الزوج أن يتواضع ويعتذر في حال خطأه على زوجته وكذلك الزوجة هي الأخرى
وبالتفاهم والتودد تكون الألفة بينهما وبذلك تكون نسبة المنازعات قليلة جدا وتعم الألفة في المنزل
وأركز على نقطة التواضع في العلاقات دائما لأنها نقطة تخلق ثورة روحية في العلاقة بين البشر
وبدونها يصبح التقارب متأرجح بين الاستمرار أو عدمه
فتعال وتعالي تصالحا فالصلح خير وصلى الله عى محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين