مشاهدة النسخة كاملة : ماسبب زواج النبي محمد صلى الله عليه وآله من عائشة وحفصة
العشق السرمدي
31-05-2008, 07:06 AM
ما الحكمة من زواج النبي (صلى الله عليه وآله) بعائشة وحفصة؟
الجواب:
الحكمة في ذلك ..عن قول عمّار (رضوان الله تعالى عليه) للمسلمين الذي رواه المخالفون معترفين: "إن عائشة سارت إلى البصرة، والله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة، ولكن الله عز وجل ابتلاكم بها ليعلم إياه تطيعون أم هي"! (صحيح البخاري ج9 ص70).
ونحن لا نسلم بسلامة متن الحديث كلّه، وخصوصا قوله: "والآخرة" غير أننا نتمسك بمضمونه وهو مطلوبنا من أنها كانت باب فتنة وابتلاء من الله تعالى لعباده، فلذلك تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله، كي تُختبر هذه الأمة وتُمتحن.
وإنما تعلّم عمار هذا القول من أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) حيث ورد في وصفه لأمرها: "إن أمكم ابتلاكم الله بها ليعلم أمعه تكونون أم معها"! (كتاب سليم بن قيس الهلالي ص919).
على أنك يجب أن تعرف أن أبا بكر هو الذي(( توسّل)) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكي يقبل الزواج بابنته حتى تكون ((عينا)) للمنافقين في البيت النبوي الشريف، لا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي رغب فيها أصلا كما يزعم المخالفون في رواياتهم المضحكة المروية عن عائشة نفسها والتي قالت فيها أن جبريل (عليه السلام) أنزل صورتها من السماء إلى رسول الله فأُعجب بها وطار فرحا فأبلغه جبريل بأن الله يأمره بأن يتزوجها!
منقول وفقكم الله
خادم الروافض
31-05-2008, 12:16 PM
أن جبريل (عليه السلام) أنزل صورتها من السماء إلى رسول الله فأُعجب بها وطار فرحا فأبلغه جبريل بأن الله يأمره بأن يتزوجها!
منقول وفقكم الله
ههههههههه اهم شي
يعطيك العافيه عيني
أرجوان
31-05-2008, 01:29 PM
أن جبريل (عليه السلام) أنزل صورتها من السماء إلى رسول الله فأُعجب بها وطار فرحا فأبلغه جبريل بأن الله يأمره بأن يتزوجها!
هههههههه
نكته جدا جميلة تشبه النكته الي درستها في أيام أبتدائي
عائشة جميلة ذات خدود حمراء
هي الوحيدة من زوجات النبي (بكر )
صغيرة السن..
إن أمكم ابتلاكم الله بها ليعلم أمعه تكونون أم معها"!
عائشة ماا قصرت صارت مع الحق وتعبت نفسها كثير
مثواك النار يا أم .....................
الله يعطيك الف عافية..عشوقة ما قصرتي..
لبيك داعي الله
31-05-2008, 02:36 PM
مثلها كمثل (( امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت
عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ))
smilies/047.gifsmilies/047.gifسلمت الايادي المباركةsmilies/047.gifsmilies/047.gif
ابن قدامة المقدسي
01-06-2008, 09:36 AM
كلامك كله مرسل و لادليل عليه ..
هلا أتحفتمينا بدليل واحد على صحة ما تقوليه..
نحن لا نتكلم الا بالأدلة..
وهاك بعضها :
روى البخارى (3462) ومسلم (2384) فى صحيحيهما عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . فقلت من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا ..
وروى الامام أحمد وابن ماجة والترمذى والنسائي عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) "إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
وروى أربعتهم أيضاً عن أبي موسى الأشعري (رضى الله عنه) : أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال:"كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، و مريم بنت عمران، و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام."
العشق السرمدي
01-06-2008, 11:46 AM
سلامي لكي اختي العزيزة لبيك والاخ الكريم خادم الروافض تمنياتي لكم بالتوفيق
مرحبا بك من جديد ايها المقدسي
اعتقد قرأت المصدر يااخي المقدسي جيدا انه صحيح البخاري
وهو كتاب صحيا مطلقا اي لايشبوه خطأ عندكم
ام قد تغيرت الامور لديكم
سادرج لك عدة احاديث تنقض احاديثك الزائفة والمدعية
روى البخارى (3462) ومسلم (2384) فى صحيحيهما عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . فقلت من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا ..
وروى الامام أحمد وابن ماجة والترمذى والنسائي عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) "إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
وروى أربعتهم أيضاً عن أبي موسى الأشعري (رضى الله عنه) : أن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال:"كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، و مريم بنت عمران، و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام."
وفي جواهر المطالب لابن الدمشقي ج 1 ص 153 : ( روى أحمد والحاكم والطبراني عن أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح مرفوعاً : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم . وفي رواية صحيحة : إلا ما كان من مريم بنت عمران . فعلم أنها أفضل من أمها خديجة ، وما وقع في الأخبار مما يوهم أفضليتها ، فإنما هو من حيث الأمومة فقط .
وأيضاً هي أفضل عن عائشة على الصحيح بل الصواب ، قال السبكي : الذي نختاره وندين الله به : أن فاطمة أفضل نساء هذه الأمة ثم خديجة ثم عائشة. قال : ولم يخف عنا الخلاف في ذلك ، ولك إذا جاء نهر الله بطل نهر العقل! قال الشيخ شهاب الدين ابن حجر الهيتمي: ولوضوح ما قاله السبكي تبعه عليه المحققون... وممن تبعه عليه : الحافظ أبو الفضل بن حجر ، فقال في موضع : هي مقدمة على غيرها من نساء عصرها ، ومن بعدهن مطلقاً ) .
وقال البهوتي في كشاف القناع: 5 / 31 : ( وأفضلهن خديجة وعائشة ، وما ثبت أنه ( ص ) قال لعائشة حين قالت له : قد رزقك الله خيراً منها : لا والله ما رزقني الله خيراً منها ، آمنت بي حين كذبني الناس ، وأعطتني مالها حين حرمني الناس ... وخبر : فاطمة بضعة مني ، وقوله لها : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ، يدل على أن فاطمة أفضل ) .
وفي فتح الباري لابن حجر ج 7 ص 84 : ( قال السبكي الكبير الذي أدين الله به أن قاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة والخلاف شهير ، ولكن الحق أحق ان يتبع . وقال بن تيمية جهات الفضل بين خديجة وعائشة متقاربة وكأنه رأى التوقف ! ) .
وفي فتح الباري : 7 / 101 : ( وجاء ما يفسر المراد صريحاً فروى البزار والطبراني من حديث عمار بن ياسر رفعه لقد فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين ، وهو من حديث حسن الاسناد . واستدل بهذا الحديث على ان خديجة أفضل من عائشة ، قال بن التين ويحتمل أن لا تكون عائشة دخلت في ذلك لأنها كان لها عند موت خديجة ثلاث سنين ، فلعل المراد النساء البوالغ !! كذا قال وهو ضعيف ! فإن المراد بلفظ النساء أعم من البوالغ ومن لم تبلغ أعم ممن كانت موجودة وممن ستوجد ، وقد أخرج النسائي بإسناد صحيح وأخرجه الحاكم من حديث بن عباس مرفوعاً: أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية . وهذا نص صريح لا يحتمل التأويل . . . . ) .
وفي فيض القدير للمناوي ج 2 ص 68 : ( تنبيه : سئل السبكي هل قال أحد إن أحداً من نساء النبي صلى الله عليه وسلم غير خديجة وعائشة أفضل من فاطمة ؟ فقال : قال به من لا يعتد بقوله وهو ابن حزم فضل نساءه على جميع الصحابة لأنهن في درجته في الجنة، قال وهو قول ساقط مردود . قال : ونساؤه بعد خديجة وعائشة متساويات في الفضل .. وفي مسند أحمد والطبراني عن ابن عباس قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربع خطوط فقال أتدرون ما هذا؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، فقال أفضل نساء أهل الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية . قال الهيثمي : رجالهما رجال الصحيح ( ك ) في أخبار الأنبياء ( عن ابن عباس ) قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي .... قال ابن حجر في الفتح بإسناد صحيح ) .
وفي فيض القدير : 4 / 556 : ( وفي الفتاوى الظهيرية للحنفية أن فاطمة لم تحض قط ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة لئلا تفوتها صلاة قال : ولذلك سميت بالزهراء ، وقد ذكره من صحبنا المحب الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى وأورد فيه حديثين أنها حوراء آدمية طاهرة مطهرة لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث ولا ولادة . وفي الدلائل للبيهقي أن المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وضع يده على صدرها ورفع عنها الجوع فما جاعت بعد . وفي مسند أحمد وغيره أنها لما احتضرت غسلت نفسها وأوصت أن لا يكشفها أحد فدفنها علي بغسلها ذلك ، وذكر العلم العراقي أن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء الأربعة بالاتفاق... (تتمة) قال ابن حجر في الفتح : أقوى ما استدل به على تقديم فاطمة على غيرها من نساء عصرها ومن بعدهن ، خبر أن فاطمة سيدة نساء العالمين إلا مريم ، وأنها رزئت بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من بناته فإنهن متن في حياته فكن في صحيفته ومات في حياتها ، فكان في صحيفتها قال : وكنت أقول ذلك استنباطاً إلى أن وجدته منصوصاً في تفسيره الطبري عن فاطمة أنه ناجاها فبكت ثم ناجاها فضحكت ، فذكر الحديث في معارضة جبريل له القرآن مرتين وأنه قال : أحسب أني ميت في عامي هذا وأنه لم ترزأ امرأة من نساء العالمين مثل مارزئت ، فلا تكوني دون امرأة منهن صبراً ، فبكت فقال: أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم فضحكت ) .
وفي سبل الهدى والرشاد للصالحي: 10/ 326 : ( قال البلقيني في ( فتاويه ) : الذي نختاره أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة ، للحديث الصحيح ، وأنه قال لفاطمة : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين ، وفي النسائي مرفوعاً : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد . سنده صحيح ، فالحديث صريح في أنها وأمها أفضل نساء أهل الجنة ، والحديث الأول يقتضي فضل فاطمة على أمها ، وفي حديث آخر : فاطمة بضعة مني ، وهو يقتضي تفضيل فاطمة على جميع نساء العالم ومنهن خديجة وعائشة رضي الله عنهما وبقية بنات النبي صلى الله عليه وسلم . . ) .
وفي سبل الهدى والرشاد : 11/161 : (قال شيخنا : الصواب القطع بتفضيل فاطمة وصححه السبكي ، قال في الحلبيات : قال بعض من يعتد به بأن عائشة أفضل من فاطمة ، وهذا قول من يرى أن أفضل الصحابة زوجاته لأنهن معه في درجته في الجنة التي هي أعلى الدرجات ، وهو قول ساقط مردود وضعيف لاسند له من نظر ولا نقل ، والذي نختاره وندين الله تعالى به أن فاطمة أفضل ، ثم خديجة ، ثم عائشة ، وبه جزم ابن المغربي في روضته. ثم قال السبكي : والحجة في ذلك ماثبت في الصحيح أن النبي قال لفاطمة : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة ، وما رواه النسائي بسند صحيح من أن رسول الله قال : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ، واستدل شيخنا في شرحه بما ثبت أنه قال لعائشة حين قالت له : قد رزقك الله خيراً منها ، قال : لا والله ما رزقني الله خيراً منها .. الحديث )
العشق السرمدي
01-06-2008, 12:01 PM
وهي أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة فقد ذكر لك البخاري في صحيحه فقال :
صحيح البخاري ج: 3 ص: 1360
باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ثم يذكر حديثا آخر ويقول :
صحيح البخاري ج: 3 ص: 1326
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ ..قَالَتْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ{وآله} وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْحَبًا بِابْنَتِي ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَبْكِينَ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ فَقَالَتْ مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي فَبَكَيْتُ فَقَالَ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ *
وقال أيضا :
باب مناقب فاطمة عليها السلام وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
ثم يذكر حديث من أغضبها أغضبني في نفس الباب فيقول:
صحيح البخاري ج3/ص1361
3510 حدثنا أبو الوليد حدثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
وفي مورد آخر يقول أنها سيدة نساء المؤمنين أو هذه ألأمة
صحيح البخاري ج: 5 ص: 2317
ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة
ونلاحظ أن البخاري في هذه الرواية يروي سيدة نساء المؤمنين أو
هذه ألأمة
إلا أنه لابد من معرفة أن مصدر هذه الرواية عند البخاري هي عائشة وقد سبق وأن قالت سيدة نساء أهل الجنة أو المؤمنين
والمعتقد أن ذلك وقع من الروات حيث أن الحاكم صاحب المستدرك
روى عن عائشة رواية جمعت فيها بين ألأمور الثلاثة
فقال:
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 170
4740 أخبرنا زكريا بن أبي زائد عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم وهو في مرضه الذي توفي فيه يا فاطمة ألا ترضين أن تكون سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين هذا إسناد صحيح ولم يخرجاهوهذا الحديث هو الموافق لما رواه حذيفة في المستدرك
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 164
ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم 4721 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا إسحاق بن منصور السلولي ثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة تابعه أبو مري الأنصاري عن المنهال
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 164
4722 أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن عيسى ثنا الحسين بن الحكم الجيزي ثنا الحسن بن الحسين العرني ثنا أبو مري الأنصاري عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم نزل من السماء ملك فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وبعد الذي نقلناه لابأس بنقل بعض النصوص
من كتب أهل العلم من علماء أهل السنة والجماعة
مسند البزار 1-3 ج: 3 ص: 102
885 حدثناالحسين بن علي بن جعفر الأحمر قال نا علي بن ثابت قال نا أسباط عن جابر عن عبدالله بن نجي عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة وابنيك سيدي شباب أهل الجنة
عون المعبود ج: 6 ص: 114
لما تزوج علي فاطمة هي سيدة نساء العالمين تزوجها علي رضي الله عنه في السنة الثانية من الهجرة في شهر رمضان وبنى عليها في ذي الحجة ولدت له الحسن والحسين والمحسن وزينب ورقية وأم كلثوم وماتت بالمدينة
فيض القدير ج: 1 ص: 105
وأن فاطمة أمهما سيدة نساء أهل الجنة قال المصنف فيه دلالة على فضلها على مريم سيما إن قلنا بالأصح نبية
سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 123
إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر عن حذيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم نزل ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وروى من وجه آخر عن المنهال رواهما الحاكم
سير أعلام النبلاء ج: 3 ص: 252
ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر عن حذيفة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا ملك لم ينزل قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة حسنه الترمذي
سبل السلام ج: 3 ص: 149
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما تزوج علي فاطمة رضي الله عنها هي سيدة نساء العالمين تزوجها علي رضي الله عنه في السنة الثانية من الهجرة في شهر رمضان وبنى عليها في ذي الحجة ولدت له الحسن والحسين والمحسن وزينب ورقية وأم كلثوم وماتت بالمدينة بعد موته
الذرية الطاهرة ج: 1 ص: 103
191 حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى العنزي حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا موسى بن يعقوب حدثنا هاشم بن هاشم عن عبدالله بن وهب أن ام سلمة أخبرته أن رسول الله دعا فاطمة فحدثها فبكت ثم حدثها فضحكت قالت أم سلمة فلما توفي رسول الله سألتها عن بكائها وعن ضحكها فقالت أخبرني رسول الله بموته فبكيت ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة فضحكت
كتاب الوفاة ج: 1 ص: 23
يا فاطمة ألا ترضين أنك سيدة هذه الأمة أو سيدة نساء العالمين فضحكت
العشق السرمدي
01-06-2008, 12:16 PM
روى النسائي في الخصائص عن أبي نجيح عن أبيه قال : سمعت عليا رضي الله عنه - على المنبر بالكوفة - يقول : خطب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاطمة عليها السلام ، فزوجني ، فقلت : يا رسول الله ، أنا أحب إليك أم هي ؟ قال : هي أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها
تهذيب الخصائص للنسائي ص 82
وروى الترمذي في صحيحه ، والحاكم في المستدرك بسنده أن عائشة سئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما
أخرجه الترمذي ( رقم 3874 ) باب مناقب فاطمة ، والحاكم في المستدرك 3 / 157
وعن بريدة ، رضي الله عنه ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاطمة ، ومن الرجال علي ( 1 ) .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع علي بن أبي طالب يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أينا أحب إليك ، أنا أو فاطمة ؟ قال : فاطمة أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها ( 2 ) .
وروى ابن الأثير أيضا في أسد الغابة بسنده عن أبي الجحاف عن جميع بن عمير التميمي قال : دخلت مع عمتي ، على عائشة ، فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 3 ) .
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن ابن بريدة عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ، عليها السلام ، ومن الرجال علي ، عليه السلام ( 4 ) .
ورواه الحاكم في المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، كما رواه النسائي في الخصائص ، وابن عبد البر في الإستيعاب ( 5 ) .
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن جميع بن عمير التميمي قال : دخلت مع عمتي على عائشة ، فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت فاطمة ، فقيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان - ما علمت - صواما قواما ( 6 )
( 1 ) أخرجه الترمذي ( رقم 3868 ) ، والحاكم في المستدرك 3 / 155 .
( 2 ) أسد الغابة 7 / 224 .
( 3 ) أسد الغابة 7 / 223 ، تحفة الأحوذي 10 / 375 ( حديث رقم 3965 ) .
( 4 ) صحيح الترمذي 2 / 319 .
( 5 ) المستدرك للحاكم 3 / 155 ، تهذيب الخصائص ص 82 .
( 6 ) صحيح الترمذي 2 / 319
العشق السرمدي
01-06-2008, 12:22 PM
ورواه الحاكم في المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، والخطيب البغدادي في تاريخه ، وابن عبد البر في استيعابه ، والمتقي في كنز العمال ، وقال : أخرجه الخطيب وابن النجار ( 1 ) .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير قال : دخلت أمي على عائشة ، فسمعتها من وراء الحجاب ، وهي تسألها عن علي عليه السلام ، فقالت : تسألينني عن رجل ، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من علي ، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته - تعني المرأة علي . قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( 2 ) .
وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا ، وهي تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني - مرتين أو ثلاثا - فاستأذن أبو بكر ، فدخل فأهوى إليها ، فقال : يا بنت فلانة ، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 3 ) .
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ( 4 ) ، وقال : رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح ، ورواه الطبراني .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن عمرة قالت : قالت لي معاذة الغفارية : كنت أنيسة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخرج معه في الأسفار ، أقوم على المرضى ، وأداوي الجرحى ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت عائشة ، وعلي رضي الله عنه ، خارج من عنده ، فسمعته يقول : إن هذا أحب الرجال إلي
( 1 ) المستدرك للحاكم 3 / 157 ، تاريخ بغداد 11 / 430 ، كنز العمال 6 / 400 .
( 2 ) المستدرك للحاكم 3 / 154 .
( 3 ) مسند الإمام أحمد 4 / 257 .
( 4 ) مجمع الزوائد 9 / 126 .
وأكرمهم علي ، فاعرفي له حقه ، وأكرمي مثواه - وذكر الحديث النظر إلى علي عبادة . قال : أخرجه أبو موسى ( 1 ) .
وروى ابن الأثير أيضا في أسد الغابة بسنده عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأودي : حدثنا أبو هاشم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كانت أمي أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم - هو أعتق أبي وأمي - إن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، جاء من المسجد ، فوجد عليا وفاطمة ، رضي الله عنهما ، مضطجعين ، وقد غشيتهما الشمس ، فقام عند رأسهما ، عليه كساء خيبري ، فمده دونهما ، ثم قال : قوما أحب باد وحاضر ، ثلاث مرات - قال أخرجه أبو موسى ( 2 ) .
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة بسنده عن الشعبي : أن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب ، فقال : من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم عنه غناء ، وأحظاهم عنده منزلة ، فلينظر ، وأشار إلى علي بن أبي طالب - قال أخرجه ابن السمان ( 3 ) .
وعن عائشة : سئلت أي الناس أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : فاطمة ، فقيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، أنه كان - ما علمت - صواما قواما - قال أخرجه الترمذي ( 4 ) .
وعن عائشة : أيضا - وقد ذكر عندها علي - فقالت : ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من امرأته - قال : أخرجه المخلص والحافظ الدمشقي ( 5 )
( 1 ) أسد الغابة 7 / 268 .
( 2 ) أسد الغابة 6 / 317 .
( 3 ) الرياض النضرة 2 / 215
( 4 ) الرياض النضرة 2 / 213 .
( 5 ) الرياض النضرة 2 / 213 .
العشق السرمدي
01-06-2008, 12:28 PM
روى الترمذي في صحيحه بسنده عن السدي عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه .
قال الترمذي : وقد روى من غير وجه عن أنس ( 1 ) .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن شعيب ابن إسحاق عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن أنس قال : أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، فجاء علي ، فأكل معه . - قال تفرد به شعيب عن أبي حنيفة ( 2 ) .
وعن السدي عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان عنده طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي من هذا الطير ، فجاء أبو بكر فرده ، ثم جاء عثمان فرده ، فجاء علي فأذن له ( 3 ) .
وعن موسى بن سعيد البصري بسنده قال : سمعت الحسن ( البصري ) يقول : سمعت أنس بن مالك يقول : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني برجل يحبه الله ، ويحبه رسوله ، قال أنس : فأتى علي فقرع الباب ، فقلت :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مشغول ، وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار ، ثم إن عليا فعل مثل ذلك ، ثم أتى الثالثة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أنس أدخله ، فقد عنيته ، فلما أقبل قال : اللهم وال ، اللهم وال . قال : رواه عن أنس - غير ما ذكرنا - حميد الطويل وأبو الهندي ويغنم بن سالم ( 4 ) .
( 1 ) صحيح الترمذي 2 / 299 .
( 2 ) أسد الغابة 4 / 111
( 3 ) أسد الغابة 4 / 110 - 111 .
( 4 ) أسد الغابة 4 / 111
العشق السرمدي
01-06-2008, 12:32 PM
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن ثابت البجلي عن سفينة قال : أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طيرين بين رغيفين ، فقدمت إليه الطيرين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، وإلى رسولك ، ورفع صوته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ فقال : علي ، فقال : فافتح له ،
وذكره الهيثمي في مجمعه ، والترمذي في صحيحه ، والنسائي في الخصائص ، والبخاري في الكبير ، والحاكم في المستدرك عن أنس وصححه على شرط الشيخين ، وقال : رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة ( 2 ) .
وروى الترمذي بسنده عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل ( 3 ) .
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة بسنده عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب ، فأكل معه ( 4 ) .
( 1 ) فضائل الصحابة 2 / 560 - 562 .
( 2 ) مجمع الزوائد 9 / 126 ، صحيح الترمذي 5 / 636 ، المستدرك للحاكم 3 / 130 ، البداية والنهاية 7 / 351 ،
تذكرة الذهبي 4 / 1042 ، فضائل الصحابة 2 / 560 - 562 ، وأخرجه البخاري في الكبير 1 / 1
3 ) صحيح الترمذي 5 / 636 .
( 4 ) الرياض النضرة 2 / 211 . : 358 ، 1 / 2 : 2 .
ولاتحسب ان هذه هي فقط الاحاديث التي وردت في حق السيدة الزهراء وامير المؤمنين علي عليهم السلام
لكن هي غيض من فيض
والسلام
دموع لا تنطفي
01-06-2008, 07:26 PM
ما قصرتي الله يعيطيك العافية وموفقين ان شاء الله
دمتم بسلام
ابن قدامة المقدسي
01-06-2008, 08:53 PM
حسناً اختى .. فاطمة افضل من عائشة وهى سيدة نساء العالمين .
هل تظنيننا ننكر هذا .. بل نحن أول المصدقين به ، بدليل ان الأخبار التى ذكرتيها هى من كتبنا ، وليس فى كتبكم ما يعادلها .. فنحن اهل السنة الذين نعرف لآل البيت قدرهم الحقيقى .. أما انتم فلا تملكون غير الشعارات وأدعاء حب زائف لآل النبى
امجد حسين
01-06-2008, 09:42 PM
بل نحن من نملك الاحاديث الكثيرة والصحيحة حول مكانتها عند رسول الله صلى الله عليه واله
ونلعن من اغضبها وظلمها و غصب منها حقوقها في فدك و اذى زوجها الصديق (ع)
العشق السرمدي
01-06-2008, 11:47 PM
حسناً اختى .. فاطمة افضل من عائشة وهى سيدة نساء العالمين .
هل تظنيننا ننكر هذا .. بل نحن أول المصدقين به ، بدليل ان الأخبار التى ذكرتيها هى من كتبنا ، وليس فى كتبكم ما يعادلها .. فنحن اهل السنة الذين نعرف لآل البيت قدرهم الحقيقى .. أما انتم فلا تملكون غير الشعارات وأدعاء حب زائف لآل النبى
اعتقد انك قلت ان عائشة وابوها افضل واحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وآله
واعتقد اني لم انهي الموضوع بعد:confused:
اهلا حبيتي دموع شرفتنا حياك الله اخي امجد
شمس الغدير
02-06-2008, 04:22 PM
احسنتم على هذا الشرح المفصل بالدلائل الواضحه (وهل يخفى القمر).
العشق السرمدي
02-06-2008, 11:58 PM
وأما في خصوص عائشة . فموقفها من الإمام أشهر من كفر إبليس فهي التي قادت حرب الجمل وسفكت الدماء وجرت
المسلمين إلى القتل والفناء من أجل بغضها لعلي مع أن النبي صلى الله عليه وآله قد حذرها وأخبرها بأنها ستحارب عليا وهي له ظالمة . فقال لها يوما في محضر نسائه : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب فتقول : ردوني .
وضرب على ظهرها وقال : إياك أن تكونيها يا حميراء . وفي مصادر كثيرة قال : يا حميراء كأني بك تنبحك كلاب الحوأب تقاتلين عليا وأنت له ظالمة ( 1 ) .
ومن هنا كان النبي صلى الله عليه وآله ينبه أصحابه إلى أنها أصل لكل فتنة فقد أخرج البخاري في صحيحه ( 2 ) في باب ما جاء في بيوت أزواج النبي قال : قام النبي خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال ههنا الفتنة ( ثلاثا ) من حيث يطلع قرن الشيطان .
وفي لفظ صحيح مسلم ( 3 ) : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من بيت عائشة فقال :
رأس الكفر من ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان . وكانت تحمل قميص رسول الله وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله لم يبل وبليت سنته ، اقتلوا نعثلا فقد كفر ) ( 4 )
كانت تسمي عثمان بنعثل لقب شخص يهودي وبعد كل هذا هل يتسنى لأحد أن يقول إن الفتنة أو الإشاعة السبأية صحيحة وكما يقول المثل الشعبي ( دود الخل منه وفيه ) . فلماذا ؟ لا ندافع عن علي عليه السلام بأحقيته . . بحربهم .
و عندما استشهد الإمام علي عليه السلام في المحراب سجدت السيدة عائشة شكرا (5) .
( 1 ) الكامل لابن الأثير : 3 - 210 ، مصنف عبد الرزاق : 11 - 365 ، السيرة الحلبية 3 - 285 ،
فتوح ابن أعثم : 2 - 287 ، شرح النهج : 6 - 217 ، العقد الفريد : 4 - 316 ، مستدرك الحاكم : 3 - 119 ،
ترجمة الإمام : ص 224 في أنساب الأشراف تحقيق المحمودي .
( 2 ) صحيح البخاري : باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله : 4 - 64 .
( 3 ) صحيح مسلم : 8 - 1
4 ) تاريخ الطبري : 4 - 477 ، الكامل لابن الأثير ، 3 - 87 ، فتوح ابن أعثم : 2 - 335 ، شرح ابن أبي الحديد : 2 - 77 نهاية ابن الأثير : 4 - 156 .
( 5 ) راجع مقاتل الطالبيين ص ( 55 ) سجودها شكرا لله عندما قتل علي عليه السلام
العشق السرمدي
03-06-2008, 12:05 AM
اما السبب الرئيسي لبغضنا لعائشة وابيها هو :
أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) قد مضى مسموماً شهيداً، وأن اللتين سمّتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر، فقد روى المفسّر العياشي (رضوان الله تعالى عليه) - الذي كان من المخالفين ثم تشيّع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام - عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“! (تفسير العياشي ج1 ص200).
وروى أيضا عن الحسين بن المنذر قال: ”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“! (المصدر نفسه).
كما روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“! (تفسير القمي ج2 ص376).
وهذا الذي أخبرنا به الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُتل؛ يوافق نصّ القرآن الحكيم، فإن الله تعالى يقول: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“. (آل عمران: 145).
والمعنى الواضح فيها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيُقتل وسيعقب ذلك انقلاب الأصحاب على أعقابهم أي ارتدادهم عن الدّين، فقوله تعالى: ”أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ“ معناه: ”أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ“ لأن (أو) هنا للإضراب حيث إن الله سبحانه لا يشكّ. ونظيره قوله تعالى: ”وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ“، (الصافات: 148) بمعنى أنه أرسله إلى مئة ألف بل يزيدون.
وجمهور المخالفين يوافقوننا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يمت حتف أنفه بل قُتل، فقد روى أحمد بن حنبل والطبراني والصنعاني عن عبد الله بن مسعود قال: ”لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتل قتلاً أحبُّ إليَّ من أن أحلف واحدةً أنه لم يُقتل! وذلك بأن الله جعله نبياً واتخذه شهيداً“. (مسند أحمد ج1 ص408 والمعجم الكبير للطبراني ج10 ص109 ومصنف الصنعاني ج5 ص268 وغيرهم كثير).
غير أن الخلاف بيننا وبينهم هو في تشخيص القتلة، فنحن نقول أنهم أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة؛ فيما هم يقولون أنهم اليهود الذين أمروا زينب بنت الحارث بأن تضع له سما في شاة مسمومة تقدّمها له، فقامت بذلك انتقاما لمقتل أخيها مرحب بن الحارث على يد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في فتح خيبر. إلا أن قولنا هو الأثبت لدواعي عدّة.
منها؛ أن قولنا مروي عن الأئمة الأطهار من آل محمد (صلوات الله عليهم) وهم كما أسلفنا أعرف من غيرهم بحقيقة ما جرى على جدّهم صلى الله عليه وآله وسلم، كما أنهم الصادقون بنص الكتاب، المبرّأون من كل عيب، فحديثهم هو الأصح والأقوم.
ومنها؛ أن محاولة المرأة اليهودية لسمّ النبي (صلى الله عليه وآله) وقعت بُعيْد فتح خيبر، أي في السنة السابعة من الهجرة النبوية الشريفة، وقد استشهد النبي (صلى الله عليه وآله) في السنة الحادية عشرة، فيكون من البعيد جدا أن تكون وفاته بسبب تناوله لهذا السمّ قبل أكثر من ثلاث سنوات إذ إن تأثير السم لا يبقى عادة إلى هذه الفترة.
ومنها؛ أن في بعض الروايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يتناول من الشاة المسمومة أصلا فقد أعلمه الله تعالى بأنها مسمومة فأمر أصحابه بأن لا يأكلوا منها، وكانت هذه معجزة من معاجزه صلى الله عليه وآله وسلم. روى الخطيب عن أبي هريرة قال: ”إن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة. فقال: ما حملك على ما صنعتِ؟ فقالت: أردتُ أن أعلم إنْ كنتَ نبيّاً فسيطلعك الله عليَّ وإن كنتَ كاذبا أريح الناس منك“. (تاريخ بغداد ج7 ص384 وغيره كثير). وروى البخاري عن أبي هريرة قال: ”لمّا فُتحت خيبر أُهدِيَت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم، فقال النبي: اجمعوا إليَّ من كان ههنا من يهود، فجمعوا له. فقال لهم: إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم. فقال لهم من أبوكم؟ فقالوا: أبونا فلان. فقال لهم: كذبتم! بل أبوكم فلان. قالوا: صدقت وبررت. فقال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم, وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا. فقال لهم: من أهل النار؟ فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخسئوا فيها! والله لا نخلفكم فيها أبدا. ثم قال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم. فقال هل جعلتم في هذه سما؟ فقالوا: نعم. فقال ما حملكم على ذلك؟ فقالوا: أردنا إنْ كنت كذابا أن نستريح منك, وإن كنت نبياً لم يضرّك“. (صحيح البخاري ج4 ص66 وسنن الدارمي ج1 ص33 وغيرهما كثير).
ومنها؛ إن عائشة هي التي تروي أن استشهاد النبي (صلى الله عليه وآله) كان بفعل أكله قبل ثلاث سنوات تلك الشاة المسمومة! فقد وضعت حديثا على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الشأن، فقالت: ”كان رسول الله يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة.. ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، وهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم“! (صحيح البخاري ج5 ص137). وهي بوضعها لهذا الحديث المنافي لما سبق من أنه (صلى الله عليه وآله) لم يأكل وكان ذلك إثباتاً لنبوّته أمام اليهود؛ إنما يكون حالها حال من ينطبق عليه قول: ”يكاد المريب أن يقول خذوني“! إذ هي تحاول أن تُبعد التهمة عن نفسها بوضع هذا الحديث، وهي مشهورة بكذبها فقد صرّحت بنفسها أنها تواطأت مع حفصة على الكذب في قصة التحريم، كما كذبت على امرأة تزوجها رسول الله حين زعمت لها أن النبي يعجبه أن تقول المرأة له: أعوذ بالله منك! كما أنها قد كذبت في شأن أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد قُبض بين سحرها ونحرها بينما كان مسندا رأسه إلى علي أمير المؤمنين عليه السلام، وغير ذلك من موارد كذبها العديدة، فروايتها لهذا الحديث وبهذه الكيفية المريبة وهو حديث لم يروه أحد سواها يجعلنا نشك بأن لها مصلحة في إشاعته، ولا تكون هذه المصلحة إلا محاولتها إبعاد التهمة عن نفسها، وهو ما يؤكد ضلوعها في جريمة قتله صلى الله عليه وآله وسلم، سيّما وأنه (صلى الله عليه وآله) قد وصفها برأس الكفر وقرن الشيطان! فقد روى أحمد بن حنبل عن ابن عمر قال: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من ههنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (مسند أحمد ج2 ص23 وغيره كثير، وتأويلات المخالفين له لتنزيه ساحة عائشة أسخف من أن يُردّ عليها ههنا).
ومنها؛ أن هناك حديثا يرويه المخالفون عن عائشة تبرّر فيه إقدامها على وضع مادة غريبة في فم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين كان مغشياً عليه في مرضه! فقد زعمت أن هذه المادة هي (لدود) أي دواء بمثابة الطعم! وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله) واكتشف الأمر وسأل عن الفاعل قامت عائشة بإلصاق التهمة كذبا بالعباس بن عبد المطلب عمّ النبي! إلا أنه (صلى الله عليه وآله) برّأ ساحة عمّه وأمر بأن تتناول هي ومن معها من نفس هذه المادة عقاباً، مفنّدا تبريرات عائشة بأنها كانت تخاف عليه مرض ذات الجنب واصفا (ذات الجنب) بأنها من الشيطان!
وهذا تمام الحديث كما رواه البخاري: ”عن عائشة قالت: لددنا رسول الله في مرضه وجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني، فقلنا: كراهية المريض بالدواء! فلمّا أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟! قلنا: كراهية الدواء! فقال صلى الله عليه وسلم: لا يبقى منكم أحدٌ إلا لُدَّ وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم“! (صحيح البخاري ج8 ص42 وصحيح مسلم ج7 ص42 وغيرهما كثير).
وروى الحاكم عن عائشة قالت: ”إن رسول الله كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عرق الكلية، ولا نهتدي أن نقول الخاصرة، أخذت رسول الله يوما فاشتدت به حتى أُغمي عليه وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، ثم سُرِّيَ عن رسول الله وأفاق فعرف أنه قد لُدَّ ووجد أثر ذلك اللد، فقال: أظننتم أن الله سلّطها عليّ؟ ما كان الله ليسلّطها عليّ، والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحدا إلا لُدَّ إلا عمّي“. (مستدرك الحاكم ج4 ص203).
ومنها؛ أن عائشة ناقضت نفسها بنفسها، ففي مرّة تزعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد توفي من سمّ اليهودية قبل ثلاث سنوات، وفي مرّة أخرى تزعم أنه توفي بسبب إصابته بمرض ذات الجنب! مع أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد نفى إمكان أن يسلّط الله تعالى هذا المرض عليه باعتباره من الشيطان كما مرّ! روى أبو يعلى عن عائشة قالت: ”مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب“! (مسند أبي يعلى ج8 ص258).
والحاصل من ملاحظة كل هذا عدم الشك في أن لعائشة دوراً أساسياً في قتل النبي صلى الله عليه وآله، وقد وقع هذا بمعونة صاحبتها حفصة، وبأمر من أبويهما أبي بكر وعمر عليهم جميعا لعائن الله.
وليس مستبعدا أن يأمر أبو بكر وعمر بتنفيذ مثل هذه الجريمة، فإنهما قد حاولا من قبلُ مع عصبتهما من المنافقين أن يقتلا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بعد الرجوع من تبوك، وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).
وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.
وأما عن السؤال الثاني فنعم لقد ذكرت كتبكم ومصادركم حادثة قيام عائشة بمنع الإمام الحسين (عليه السلام) من دفن أخيه الحسن (عليه السلام) بجوار جدّه (صلى الله عليه وآله) محتجّة بأن البيت بيتها مع أنه ليس كذلك! فقد استولت عليه حينما سيطر أبوها على مقاليد الحكم، وكان بيتها في جانب آخر من المسجد النبوي الشريف، وقد أثبتنا ذلك بالدلائل في محاضرة خاصة بعنوان: ”هل دُفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجرة عائشة“؟ فارجعي إليها.
ولا شك في أن قيامها بمنع سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الدفن بجوار جدّه مع أنه قد أوصى بذلك إنما ينمّ عن حقد دفين اعتمل في صدرها ضدّه وضدّ أهل البيت الأطهار عليهم السلام، وإليكِ بعضا من المصادر التي ذكرت هذه الحادثة المؤلمة:
روى اليعقوبي: ”ثم أُخرج نعشه يُراد به قبر رسول الله، فركب مروان بن الحكم وسعيد بن العاص فمنعا من ذلك حتى كادت تقع فتنة! وقيل إن عائشة ركبت بغلة شهباء وقالت: بيتي لا آذن فيه لأحد! فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر فقال لها: يا عمّة! ما غسّلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر؛ أتريدين أن يُقال يوم البغلة الشهباء؟! فرجعت“. (تاريخ اليعقوبي ج2 ص225).
وروى أبو الفداء: ”وكان الحسن قد أوصى أن يُدفن عند جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة: البيت بيتي ولا آذنُ أن يُدفن فيه“! (المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء ج1 ص183).
وروى البلاذري: ”فلما رأت عائشة السلاح والرجال خافت أن يعظم الشرّ بينهم وتسفك الدماء قالت: البيت بيتي ولا آذن أن يُدفن فيه أحد“! (أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص60).
وروى ابن سعد عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير قال: ”سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدا! يُدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم (للنبي وأبي بكر وعمر) رابعا! والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وما دُفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري، وما آثر علي عندنا بحسن“! (ورواه عنه ابن عساكر في تاريخ دمشق ج13 ص293).
وروى الذهبي: ”قالت عائشة: لا يكون لهم رابع أبدا! وإنه لبيتي أعاطنيه رسول الله“. (سير أعلام النبلاء للذهبي ج3 ص275).
العشق السرمدي
03-06-2008, 12:38 AM
اما هي صاحبة ماء الحوأب بسند صحيح :
لما كانوا بالحوأب نبح كلابه ، فقالوا : اي ماء هذا ؟ فقال دليلهم : هذا ماء حوأب ، فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، وقال : إنا لله وان اليه راجعون ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وعند نساؤه : (( ليت شعري ، أيتكّن تنبحها كلاب الحوأب )) ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وقالت : ردوني ، والله انا صاحبة ماء الحوأب ، فأناخوا حولها يوماً وليلة ، فقال لها عبدالله بن الزبير : إنه كذب ، ولم يزل بها وهي تمتنع ، فقال لها النجاء ! المجاء ! فقد أدرككم على بن ابي طالب .
أخرجه أحمد ( 6 / 52 ، 97 ) وابن حبان ( 1831- موارد ) وابن عدي في (( الكامل )) ( 4/320 ) والحاكم ( 3/120 )
من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن ابي حازم قال : لما أقبلت عائشة مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني الا راجعه ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم ، قالت ان رسول الله صلى الله عليم وسلم قال لها ذات يوم : (( كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب )) .
إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وقيس ابن ابي حازم ، ثقه ، وثقه ابن معين ، وقد صحح الحديث ابن حبان ، والحاكم ، والحافظ ابن كثير فقال في البدايه بعد أن عزاه – كالذهبي – لأحمد في المسند وهذا إسناد على شرط الشيخين ولم يخرجوه وقال الحافظ في الفتح بعد أن عزاه لأحمد وابي يعلي والبزار : وصححه ابن حبان ، والحاكم ، وسنده على شرط الصحيح
واكتفي بهذا القدر فمثالب ماما عائشة كثيرة جداااااااااااااااا
ومن اراد المزيد زدناه مما اعطاءنا الله عز وجل
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024