نور المستوحشين
31-05-2008, 10:40 PM
( مفاهيم انسانيه في كلمات الإمام جعفر الصادق )
~ قال:اذا تلا عن اثنان فتباعد منهما، فان ذلك مجلس تنفر ف منه الملائكه ...
~ وقال: اذا خرجت اللعنة من فم صاحبها ترددت،فان وجدت مساغا و إلا رجعت على صاحبها ..
~ وكتب إلى أصحابه اياكم والسب ، فان الله يقول : ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله،فيسبوا الله . . .
وحسبك بهذا دليلا على براءة الشيعة من تهمة السب واللعن،وقد عثرت على حديث للامام الرضا حفيد الامام الصادق يكشف فيه النقاب عن سر هذه التهمة،قال)ان مخالفينا وضعوا اخبارا في فضائلنا ، وجعلوها على اقسال ثلاثة: احدها الغلو ، وثانيها التقصير في امرنا ، وثالثها التصريح بمثالب غيرنا ، فإذا سمع الناس الغلو غالوا فينا ، وإذا سمعوا مثالب غيرنا باسمائهم ثلبونا باسمائنا ، وقد قال الله تعالى : "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله"
سبوا ولعنوا ، ثم لم يجدوا مبررا لانفسهم إلا ان ينسبوا السب واللعن إلى الشيعة كذبا وافترا .
ولسنا نعجب مما نقرأه في الوريقات عن الشيعة ، لاننا نعلم انها بوحي من الاهواء السياسية ، غير ان العجب كل العجب ممن يؤمن بها اليوم ، ويتخذ منها مصدرا لاحكامه وآرائه.
قال رجل من الشيعة للامام الصادق : يا ابن رسول الله ان الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور ، وقد ضاقت بذلك صدورنا. فقال له: ان رضا الناس لايملك ، والسنتهم لاتضبط ، وكيف تسلمون مما لم يسلم منه انبياء الله ورسله واوليائه؟! ألم يقولوا : ان ايوب ابتلي بذنوبه ، وان داود عشق زوجة اوريا ، واحتال على اوريا حتى قتله وتزوج امرأته ؟! الم ينسبوا موسى الى انه عنين ؛؟! بل الم ينسبوا جميع الانبياء الى الكذب ، وانهم طلاب دنيا ؟! الم يقولوا عن مريم بنت عمران : إنها حملت بعيسى من يوسف النجار ، وان محمدا شاعر مجنون ، وانه هوى امرأة زيد بن حارثة ، ولم يزل بها حتى استخلصها لنفسه ؟! بل الم يقولوا في الله سبحانه مالا يليق بعظمته؟!
تحياتي نور...
~ قال:اذا تلا عن اثنان فتباعد منهما، فان ذلك مجلس تنفر ف منه الملائكه ...
~ وقال: اذا خرجت اللعنة من فم صاحبها ترددت،فان وجدت مساغا و إلا رجعت على صاحبها ..
~ وكتب إلى أصحابه اياكم والسب ، فان الله يقول : ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله،فيسبوا الله . . .
وحسبك بهذا دليلا على براءة الشيعة من تهمة السب واللعن،وقد عثرت على حديث للامام الرضا حفيد الامام الصادق يكشف فيه النقاب عن سر هذه التهمة،قال)ان مخالفينا وضعوا اخبارا في فضائلنا ، وجعلوها على اقسال ثلاثة: احدها الغلو ، وثانيها التقصير في امرنا ، وثالثها التصريح بمثالب غيرنا ، فإذا سمع الناس الغلو غالوا فينا ، وإذا سمعوا مثالب غيرنا باسمائهم ثلبونا باسمائنا ، وقد قال الله تعالى : "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله"
سبوا ولعنوا ، ثم لم يجدوا مبررا لانفسهم إلا ان ينسبوا السب واللعن إلى الشيعة كذبا وافترا .
ولسنا نعجب مما نقرأه في الوريقات عن الشيعة ، لاننا نعلم انها بوحي من الاهواء السياسية ، غير ان العجب كل العجب ممن يؤمن بها اليوم ، ويتخذ منها مصدرا لاحكامه وآرائه.
قال رجل من الشيعة للامام الصادق : يا ابن رسول الله ان الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور ، وقد ضاقت بذلك صدورنا. فقال له: ان رضا الناس لايملك ، والسنتهم لاتضبط ، وكيف تسلمون مما لم يسلم منه انبياء الله ورسله واوليائه؟! ألم يقولوا : ان ايوب ابتلي بذنوبه ، وان داود عشق زوجة اوريا ، واحتال على اوريا حتى قتله وتزوج امرأته ؟! الم ينسبوا موسى الى انه عنين ؛؟! بل الم ينسبوا جميع الانبياء الى الكذب ، وانهم طلاب دنيا ؟! الم يقولوا عن مريم بنت عمران : إنها حملت بعيسى من يوسف النجار ، وان محمدا شاعر مجنون ، وانه هوى امرأة زيد بن حارثة ، ولم يزل بها حتى استخلصها لنفسه ؟! بل الم يقولوا في الله سبحانه مالا يليق بعظمته؟!
تحياتي نور...