ابو الثوار
04-06-2008, 02:46 PM
( بقلم : جميل الحسن )
الاتفاقية الامنية التي اعلن مقتدى عن رفضها تمثل مزايدة منه على قضية ليست من اختصاصه ولم يدعوه احد فيها لابداء رايه فيها ,فكلنا يعلم ماذا ادت سياساته الناتجة عن عقليته التخريبية ونهجه المدمر والتي عرضت امن العراق واستقراره الى الخطر وانتجت العديد من الازمات في البلاد .
وبالتالي فان اي احد من العراقيين لم يسال مقتدى عن رايه في الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة لتنظيم اسس علااقات جديدة بين العراق والولايات المتحدة والتي يحتاج اليها العراق بشدة شريطة الا تتضمن مساسا بامنه وسيادته الوطنية كما تشكل ايضا فرصة كبيرة من اجل اخراج العراق من احكام وقبود البند السابع والتي ظل العراق مكبلا بها منذ اكثر من سبعة عشر عاما نتيجة لاقدام النظام الصدامي البائد على غزو دولة الكويت مما جعل العراق خاضعا للوصاية الدولية والتي تعاملت مع العراق في وقتها باعتباره دولة مارقة على النظام الدولي والمخاطر التي يشكلها وجوده على الامن والاستقرار في المنطقة .ومنذ ذلك الحين والعراق خاضع لقرار المنظمة الدولية والتي تعني من الناحية الفعلية بان العراق خاضع للانتداب الدولي وان عملية اخراج العراق من احكام البند السابع من ميثاق الامم المنحدة و كذلك اخراج جميع القوات الاجنبية من البلاد تحتاج الى في الوقت الحاضر الى ابرام معاهدة امنية مع الولايات المتحدة شريطة ان لا يكون فيها اي مساس بسيادة العراق واستقلاله الوطني وابرام هذه المعاهدة انما ياتي من خلال مفاوضات شاقة وطويلة تجريها الحكومة العراقية مع الجانب الامريكي من اجل مناقشة التفاصيل والبنود الواردة فيها ومن ثم ضمان موافقة مجلس النواب عليها لاحقا وهذه الاتفاقية ليست بنودها سرية بل ستكون معلنة وواضحة امام الجمهور للتصويت عليها ربما في استفتاء شعبي وبالتالي فان المزايدات عليها وتعليق قميص عثمان عليها والتباكي على مصلحة العراق وشعبه من قبل مقتدى لفرض نفسه وصيا على الشعب العراقي ودعوته لاتباعه بالاحتجاج عليها والتطاهر من اجل رفضها والتي تكشف اساليبه الملتوية , فهل قرا مقتدى نصوص الاتفاقية او اطلع على مادار منها من مفاوضات .
انا على يقين بان مقتدى لم يفعل ذلك ,بل اراد ومن خلال تسرب الانباء عن وجود بعض البنود المخلة بالسيادة العراقية تجعل من الموافقة على الاتفاقية وبعض البنود الواردة فيها امرا مرفوضا المزايدة عليها وتقديم نفسه على انه الاحرص على الشعب العراقي ,في وقت اعلنت فيه الحكومة انها ستعمل على مراجعة هذه البنود واخضاعها للنقاش مجددا من اجل حلحلة جميع النقاط الواردة فيها والتي نتشكل نقطة الخلاف بين الجانبين العراقي والامريكي .
ان مقتدى الذي عهدناه جاهلا بالسياسة وكل اجادته فيها من خلال اثارة الازمات واشعال الحروب وقتل المواطنبن الابرياء بواسطة العبوات الناسفة التي تزرعها ميليشياته في الشارع دون ان تفكر في العواقب من جراء انفجارها على المواطنين او صواريخ الكاتيوشاالتي تساقطت بالالاف على رؤوس المواطنين وادت الى قتل المئات منهم .وبدلا من ان يعمل مقتدى على استقرار الاوضاع في العراق وترك تقييم اهمية الاتفاقية الى الجهات المسؤولة عن ذلك كالبرلمان والمجلس السياسي للامن الوطني الذي تمثل فيه كافة الاطياف السياسية في البلاد ومناقشة بنودها مناقشة مستفيضة بعيدا عن المزايدات والتشنجات والخطابات الحادة والتي تعمل على تعقيد الموقف وتأزيمه وليس تهدئته وافساح المجال امام قوى الشعب وفاعلياته والحكومة للقيام بواجباتها تجاه هذا الموصوع بعيدا عن المزايدات والشعارات الفارغة التي يحاول مقتدى العودة اليها بعد ان فشلت سياساته ومغامراته السابقة باقناع اي احد بجدواها
الاتفاقية الامنية التي اعلن مقتدى عن رفضها تمثل مزايدة منه على قضية ليست من اختصاصه ولم يدعوه احد فيها لابداء رايه فيها ,فكلنا يعلم ماذا ادت سياساته الناتجة عن عقليته التخريبية ونهجه المدمر والتي عرضت امن العراق واستقراره الى الخطر وانتجت العديد من الازمات في البلاد .
وبالتالي فان اي احد من العراقيين لم يسال مقتدى عن رايه في الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة لتنظيم اسس علااقات جديدة بين العراق والولايات المتحدة والتي يحتاج اليها العراق بشدة شريطة الا تتضمن مساسا بامنه وسيادته الوطنية كما تشكل ايضا فرصة كبيرة من اجل اخراج العراق من احكام وقبود البند السابع والتي ظل العراق مكبلا بها منذ اكثر من سبعة عشر عاما نتيجة لاقدام النظام الصدامي البائد على غزو دولة الكويت مما جعل العراق خاضعا للوصاية الدولية والتي تعاملت مع العراق في وقتها باعتباره دولة مارقة على النظام الدولي والمخاطر التي يشكلها وجوده على الامن والاستقرار في المنطقة .ومنذ ذلك الحين والعراق خاضع لقرار المنظمة الدولية والتي تعني من الناحية الفعلية بان العراق خاضع للانتداب الدولي وان عملية اخراج العراق من احكام البند السابع من ميثاق الامم المنحدة و كذلك اخراج جميع القوات الاجنبية من البلاد تحتاج الى في الوقت الحاضر الى ابرام معاهدة امنية مع الولايات المتحدة شريطة ان لا يكون فيها اي مساس بسيادة العراق واستقلاله الوطني وابرام هذه المعاهدة انما ياتي من خلال مفاوضات شاقة وطويلة تجريها الحكومة العراقية مع الجانب الامريكي من اجل مناقشة التفاصيل والبنود الواردة فيها ومن ثم ضمان موافقة مجلس النواب عليها لاحقا وهذه الاتفاقية ليست بنودها سرية بل ستكون معلنة وواضحة امام الجمهور للتصويت عليها ربما في استفتاء شعبي وبالتالي فان المزايدات عليها وتعليق قميص عثمان عليها والتباكي على مصلحة العراق وشعبه من قبل مقتدى لفرض نفسه وصيا على الشعب العراقي ودعوته لاتباعه بالاحتجاج عليها والتطاهر من اجل رفضها والتي تكشف اساليبه الملتوية , فهل قرا مقتدى نصوص الاتفاقية او اطلع على مادار منها من مفاوضات .
انا على يقين بان مقتدى لم يفعل ذلك ,بل اراد ومن خلال تسرب الانباء عن وجود بعض البنود المخلة بالسيادة العراقية تجعل من الموافقة على الاتفاقية وبعض البنود الواردة فيها امرا مرفوضا المزايدة عليها وتقديم نفسه على انه الاحرص على الشعب العراقي ,في وقت اعلنت فيه الحكومة انها ستعمل على مراجعة هذه البنود واخضاعها للنقاش مجددا من اجل حلحلة جميع النقاط الواردة فيها والتي نتشكل نقطة الخلاف بين الجانبين العراقي والامريكي .
ان مقتدى الذي عهدناه جاهلا بالسياسة وكل اجادته فيها من خلال اثارة الازمات واشعال الحروب وقتل المواطنبن الابرياء بواسطة العبوات الناسفة التي تزرعها ميليشياته في الشارع دون ان تفكر في العواقب من جراء انفجارها على المواطنين او صواريخ الكاتيوشاالتي تساقطت بالالاف على رؤوس المواطنين وادت الى قتل المئات منهم .وبدلا من ان يعمل مقتدى على استقرار الاوضاع في العراق وترك تقييم اهمية الاتفاقية الى الجهات المسؤولة عن ذلك كالبرلمان والمجلس السياسي للامن الوطني الذي تمثل فيه كافة الاطياف السياسية في البلاد ومناقشة بنودها مناقشة مستفيضة بعيدا عن المزايدات والتشنجات والخطابات الحادة والتي تعمل على تعقيد الموقف وتأزيمه وليس تهدئته وافساح المجال امام قوى الشعب وفاعلياته والحكومة للقيام بواجباتها تجاه هذا الموصوع بعيدا عن المزايدات والشعارات الفارغة التي يحاول مقتدى العودة اليها بعد ان فشلت سياساته ومغامراته السابقة باقناع اي احد بجدواها