فلاان
22-09-2006, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة مبكية (أم بعين واحدة) !
أمي كانت بعين واحدة لقد كرهتها كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها ,
احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها اردت الخروج من ذلك المنزل ,
فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي ,
حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لى أطفال و كوّنت أسرتى كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ..... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت اميأحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة
بخصوص لم الشمل بمنزلي لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر
في رحلة عمل بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث
نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك , لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل
بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.. لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة مبكية (أم بعين واحدة) !
أمي كانت بعين واحدة لقد كرهتها كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها ,
احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها اردت الخروج من ذلك المنزل ,
فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي ,
حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لى أطفال و كوّنت أسرتى كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ..... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت اميأحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة
بخصوص لم الشمل بمنزلي لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر
في رحلة عمل بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث
نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك , لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل
بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.. لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "