المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النهرُ .. متجهًا إلى الأعلى


عاشق الزهراء
11-06-2008, 05:44 PM
ياسر آل غريب


إلى من علَّمَنا درسَ الهدوءِ في زمن الصخب .. آية الله السيد محمد رضا الشيرازي .. رضوان الله عليه.


هادئـا كالفجـر أسرجـتَالبُـراقـافـمـضــتْ عـيـنــاكَ للهِ اشـتـيـاقـا


وفـقـدْنـاكَ عــلــى دربِالـمُـنــىوكـأنَّ الكـونَ مـنْ بـعـدِكَ ضـاقـا


لـم يَـدُرْ فــي خـاطـر الآفــاقِأنْ يستحيلَ البدرُ فـي رمـشٍمُحَاقـا


وحُبـسْـنـا نـحــنُ فــــيأدمـعِـنَــا بيـنـمـا أنـــتَ تـحــرَّرْتَانعـتـاقـا


فـلـقــدْ نـــــاداكَ طــيـــفٌآخـــــرُمن جهات الموت يهواك اعتناقا


مـاورائـيًــا تـشـهـيــتَ الـــــرؤى وتصـوَّفـتَ مــع الـسِّـرِاعتـلاقـا


ولـكــي تـدخــلَ فــــي الـجـنَّــةلا بـدَّ مـنْ أنْ تدْفـعَ المـوتَصَدَاقـا



أيها النهرُ المُسَمَّى ب (الرِّضـا) طِبْتَ مجرى , وتباركـتَانطلاقـا


كنـتَ تجـري لا لشـيءٍ غـيـرَأنْ تكمـلَ الشـوطَ الرسـالـيَّسبـاقـا


فـجـأة .. غـيَّـرْتَ مـجـرى رحـلـةٍفتمـوَّجْـتَ إلــى الأعـلـى انـدلاقـا


يــا لعُـمْـرٍ فــي مــداهُازدهـــرتْ نجمة الذاتِ التي تضويائتلاقـا


لـــــكَ عُــمْـــرٌ آخـــــرٌ فــصَّــلَــهُ حـائــكُ الـغـيـبِ وأثـــراهُنِـطـاقـا



تـــوأمَ الأخـــلاق لـحـمًـاودمًــــا لـمْ تُـطِـقْ أخـلاقُـك الـغـرُّفـراقـا


عاشقـوك احتشـدوا فـيمـوكـبٍ خُــطَّ بالـدمـع ِالحميـمـيِّمَسـاقـا


ورأيـنـا ســورة (الـحَـمْـدِ) أتـــتْوهــي تـحـدو سُــوَرَ اللهِ اتسـاقـا


رفـعـتْ نعـشـكَ حـتَّـىالتـصـقـتْ راحـة ُالآيـاتِ بالنعـشِالتصـاقـا



جــئــتُ أرثــيــكَ ولــكــنْ آهـــــةٌ عَرَضَتْ لي حيثُ أذكتنياحتراقا


فاستحمَّـتْ كلمـاتـي فــي اللـظـى وارتمى الـوزنُ الرمـاديُّمُعَاقـا


ربَّـــة الـشِّـعْـر الـتــي تسـكـنـنـيلــمْ تـلـدْ زيـفًـا ولــم تـولـدْ نفـاقـا


لــم يــزلْ قلـبـي صديـقًـا لـلأسـىمُـذ علـى العـهْـدِ الـولائـيِّ أفـاقـا


كـلـمــا أقــبــلَ مـــــوتضــمَّـــهُ قلبـيَ الحانـي كمـا ضـمَّالرفـاقـا



أنـتَ مـن عائلـةِ الشَّمْـسِالـتـي سكـبـتْ أنـوارَهـا كـأسًـادِهـاقــا


قــد توزعـتـم عـلـى كــلِّ الـمَـدَىورؤاكــم فــي المنـافـي تـتـلاقـى


ســرقَ الـحـرمـانُ أفـيــاءًلـكــمْ فــخـــذِ الآنَ عــراقـــاًفِـعــراقــا


ولتـعـشْ يــا كـربـلائـيَّالـهــوى إنَّ عـنـدَ السـبـطِ للـخُـلْـدِمَـذاقــا

عاشقة الاطهار
13-06-2008, 03:16 AM
لفقده تدمع الأعينُ ...... والقلب لفراقة في المُ

رحمة الله واسكنة فسيح جناتة وحشرة مع من احبب من بيت محمد وآل عليهم افضل الصلاة والسلام

موفق أخي لكل خير