بنتُ علي
13-06-2008, 10:19 AM
خذوا قلبي ....
خذوا قلبي .. دوسوا عليه بأقدامكم !
عذَِّبوه ... ثم مزِقوه مليون قطعة أو أكثر.. وأحرقوا كل قطعة لوحدها كي يزداد العذاب !
ثم إذا تحوّل قلبي إلى رماد ...
ألقوا ببقايا قلبي في البحر !
ستتجمع حبيبات رماد القلب المحترق .. لتلتقي مع بعضها ...
ويعود قلبي كما كان ... ستأتي الحيتان لتنهش قلبي بحنق وغيظ ..
سيعود أشلاء ممزقة بعد عذاب !
ستعود أشلائي للشاطئ فتأتي أقدامكم لتدوسها مرة أخرى !
وتعيدها للبحر !
ستتبخر أشلاء قلبي الممزقة مع مياه البحر ....لتصعد إلى السماء ....
وحين تصل للسماء سترى طائراً له جناحان أبيضان كبيران !
تنظر إليه ...تسأله : ما تفعل هنا؟
يقول : إني أنظر للعالم وللدنيا من هنا .. من هذه السماء !
تطلب منه الكشف عن قلبه ....لتؤدي التحية القلبية إليه
لكنه يرفض !
ويقول : لئن كشفتُ عن قلبي سيضيع أحبتي الذين أضمهم بين جناحّي وداخل قلبي و سيُجرحون !
أشلاء قلبي : !!!
التفتت الأشلاء لنقطة حمراء في الجناح الأبيض !
ما هذه ؟؟
سمعت هاتفاً يقول : إنها دمعة قلب هذا الطائر الأبيض
أشلاء قلبي: دمعة حمراء !
تحوّلت أشلاء قلبي إلى كفّين رُفعتا وتَوَجَهَتَا ناحية القبلة " الكعبة المُشرّفة " ....وقالتا:
يا رب البيت الحرام ....
هذا قلبُ ابن يتيم مكة المكرمة يُطعن وينزف ويبكي دماً .....
يا رب ... ما فعلوه بقلبي من تمزيق وحرق ونهش أهون عندي من رؤية دمعة قلبه الجريح !
فليُفعل بقلبي ما فُعل به ألف ألف ألف مرة ... وليهنأ قلبه بلحظة راحة واحدة !
كنتُ ولازلتُ أحبه بقلبي ...
لكني اليوم أحبه بعقلي ...فكثرة الطعن فيه تدفعني للبحث والسؤال أكثر ..
أسأل التأريخ ... اسأل الدنيا ..أسأل العظماء ..أسأل الواقع والحاضر والمستقبل ... أسأل وأسأل ...
والجواب واحد !
لم أخطئ حين أحببتُ سيداً كالسيد حسن نصر الله !
" أنا العبدة الحقيرة لله ... أنا التي لم اقدم شيئاً يُحسب ..أنا التي أذنبتُ وأخطأت ... إن وقفتُ في ليلة ظلماء ... وبكيت بيني وبين ربي من خشية الله عز وجل ..فإنه يُفاخر بي عند ملائكته ... بشرط إخلاص النية ...
والعبد المؤمن لدى الله أفضل من الملائكة ...لأن الملائكة خُلقوا للعبادة والطاعة ولم تُجعل بهم غرائزنا البشرية ...
فحين نقدس إنساناً ... الأمر طبيعي ..إن كان يملك الورع ... وهو بشر مثلنا ليس معصوماً ..إنما وَرِعاً ..
وهنا تكمن عَظَمَة قادة كالقائد السيد نصرالله ...
لستُ أقول أني لا أقبل اختلاف الرأي حول شخصيته وسياسته ... نعم أقبل وأرد بما لدّي على نقاط الاختلاف
لكن ما كتبته يصف حال قلبي لو مُسَّ حرف من اسم نصر الله بِخُدش صغير !
ربما أقول أقبل ..وهذا صحيح ... ظاهراً ومنطقاً وعقلاً ..لكن قلبي يرفض بعذاب وألم ....لِمَ يُظلم العظماء؟!
ولذا أحب بيت الشعر الذي كتبه الشاعر الإحسائي العظيم جاسم الصحيح الذي نطق بمشاعرنا من حيثُ يدري أو لا يدري ...حين قال :
سلاماً أبا هادي على قلبك الذي
تناثر في الوادي طيوراً وأنهراً
سلاماً إلى وعلى قلبك سيدي أبا هادي
مشاعر عقلية وقلبية وروحية
السيد حسن نصر الله ليس نقطة ضعفي وإن كنتُ لا اقبل المساس به بل هو نقطة قوة بل بحر قوة أ ومحيط قوة لدّي ...!!!:)
تحياتي :بنتُ علي " بنت نصر الله "
خذوا قلبي .. دوسوا عليه بأقدامكم !
عذَِّبوه ... ثم مزِقوه مليون قطعة أو أكثر.. وأحرقوا كل قطعة لوحدها كي يزداد العذاب !
ثم إذا تحوّل قلبي إلى رماد ...
ألقوا ببقايا قلبي في البحر !
ستتجمع حبيبات رماد القلب المحترق .. لتلتقي مع بعضها ...
ويعود قلبي كما كان ... ستأتي الحيتان لتنهش قلبي بحنق وغيظ ..
سيعود أشلاء ممزقة بعد عذاب !
ستعود أشلائي للشاطئ فتأتي أقدامكم لتدوسها مرة أخرى !
وتعيدها للبحر !
ستتبخر أشلاء قلبي الممزقة مع مياه البحر ....لتصعد إلى السماء ....
وحين تصل للسماء سترى طائراً له جناحان أبيضان كبيران !
تنظر إليه ...تسأله : ما تفعل هنا؟
يقول : إني أنظر للعالم وللدنيا من هنا .. من هذه السماء !
تطلب منه الكشف عن قلبه ....لتؤدي التحية القلبية إليه
لكنه يرفض !
ويقول : لئن كشفتُ عن قلبي سيضيع أحبتي الذين أضمهم بين جناحّي وداخل قلبي و سيُجرحون !
أشلاء قلبي : !!!
التفتت الأشلاء لنقطة حمراء في الجناح الأبيض !
ما هذه ؟؟
سمعت هاتفاً يقول : إنها دمعة قلب هذا الطائر الأبيض
أشلاء قلبي: دمعة حمراء !
تحوّلت أشلاء قلبي إلى كفّين رُفعتا وتَوَجَهَتَا ناحية القبلة " الكعبة المُشرّفة " ....وقالتا:
يا رب البيت الحرام ....
هذا قلبُ ابن يتيم مكة المكرمة يُطعن وينزف ويبكي دماً .....
يا رب ... ما فعلوه بقلبي من تمزيق وحرق ونهش أهون عندي من رؤية دمعة قلبه الجريح !
فليُفعل بقلبي ما فُعل به ألف ألف ألف مرة ... وليهنأ قلبه بلحظة راحة واحدة !
كنتُ ولازلتُ أحبه بقلبي ...
لكني اليوم أحبه بعقلي ...فكثرة الطعن فيه تدفعني للبحث والسؤال أكثر ..
أسأل التأريخ ... اسأل الدنيا ..أسأل العظماء ..أسأل الواقع والحاضر والمستقبل ... أسأل وأسأل ...
والجواب واحد !
لم أخطئ حين أحببتُ سيداً كالسيد حسن نصر الله !
" أنا العبدة الحقيرة لله ... أنا التي لم اقدم شيئاً يُحسب ..أنا التي أذنبتُ وأخطأت ... إن وقفتُ في ليلة ظلماء ... وبكيت بيني وبين ربي من خشية الله عز وجل ..فإنه يُفاخر بي عند ملائكته ... بشرط إخلاص النية ...
والعبد المؤمن لدى الله أفضل من الملائكة ...لأن الملائكة خُلقوا للعبادة والطاعة ولم تُجعل بهم غرائزنا البشرية ...
فحين نقدس إنساناً ... الأمر طبيعي ..إن كان يملك الورع ... وهو بشر مثلنا ليس معصوماً ..إنما وَرِعاً ..
وهنا تكمن عَظَمَة قادة كالقائد السيد نصرالله ...
لستُ أقول أني لا أقبل اختلاف الرأي حول شخصيته وسياسته ... نعم أقبل وأرد بما لدّي على نقاط الاختلاف
لكن ما كتبته يصف حال قلبي لو مُسَّ حرف من اسم نصر الله بِخُدش صغير !
ربما أقول أقبل ..وهذا صحيح ... ظاهراً ومنطقاً وعقلاً ..لكن قلبي يرفض بعذاب وألم ....لِمَ يُظلم العظماء؟!
ولذا أحب بيت الشعر الذي كتبه الشاعر الإحسائي العظيم جاسم الصحيح الذي نطق بمشاعرنا من حيثُ يدري أو لا يدري ...حين قال :
سلاماً أبا هادي على قلبك الذي
تناثر في الوادي طيوراً وأنهراً
سلاماً إلى وعلى قلبك سيدي أبا هادي
مشاعر عقلية وقلبية وروحية
السيد حسن نصر الله ليس نقطة ضعفي وإن كنتُ لا اقبل المساس به بل هو نقطة قوة بل بحر قوة أ ومحيط قوة لدّي ...!!!:)
تحياتي :بنتُ علي " بنت نصر الله "